█ _ عبد العزيز المحمد السلمان 0 حصريا كتاب ❞ التلخيصات لجل أحكام الزكاة ❝ 2025 الزكاة: اللغة بمعنى: النماء والزيادة والبركة والمدح والثناء والصلاح وصفوة الشيء والطهارة حسية أو معنوية وبمعنى: زكاة المال وتطلق ما ينفقه المتصدق من مال وتستعمل ديانات التوحيد بهذا المعنى الذي يقصد منه العبادة التي هي التصدق بالمال والزَّكاةُ الإسلام: اللازم إنفاقه مصارفه الثمانية وفق شروط مخصوصة وهي حق معلوم مقدر بقدر يجب المسلم بشروط أشياء هي: الأموال الزكوية وزكاة الفطر فهي الشرع الإسلامي نوع العبادات إنفاق جهة الفرض حيث تعد أحد أركان الإسلام الخمسة الصدقة الإنفاق المفروض وغيره وأما الديانات الأخرى فيوجد يفيد معنى دفع قدر إلى ذوي الاحتياجات اختلاف تفاصيل الأحكام وكذلك الاختلاف مصطلحات التسمية ففي المسيحية مثلا توجد كلمة صدقة ويتفق الدين مع واليهودية المفهوم العام للصدقة أنها عبادة وقربة يتقرب بها الإنسان الله وأنها باب أبواب الخير وأن الأغنياء بذل قسط مالهم للفقراء والمحتاجين وسد حاجاتهم اختلافهم والزَّكاةُ الإسلامي: «حِصّةٌ ونحوه يوجب الشرعُ بذلها للفقراءِ ونحوهم خاصة» «اسم لمال مخصوص دفعه للمستحقين مخصوصة» سميت زكاة؛ لأنها شرعت لتطهير وفي النفس كما أن سبب لزيادة ونمائه وسبب الثواب الآخرة بمضاعفته للمتصدق وتسمى إلا تشمل: والنفل بخلاف فإنها تختص بالفرض وإيتاء متعلقة ثالث مفروضة بإجماع المسلمين وفرضها بأدلة الكتاب والسنة وإجماع فمن القرآن ﴿وآتوا الزكاة﴾ Ra bracket png وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ Aya 43 La والأحاديث المستفيضة مثل حديث: بُني خمس وذكر منها: إيتاء واقترنت بالصلاة اثنين وثمانين آية وهذا يدل التعاقب بينهما غاية الوكادة والنهاية المناقب البزازية وفرضت مكة سبيل الإجمال وبينت أحكامها المدينة السنة الثانية للهجرة وتجب بدن تدفع مصارف والزكاة الفقه تتضمن دراسة والأموال ومقاديرها وأحكامها النعم والذهب والفضة أجناس الزروع والثمار عروض التجارة والركاز والمعدن والزكاة فريضة شرعية ذات نظام متكامل يهدف لتحقيق مصالح العباد والبلاد والتكافل الاجتماعي حاجة المحتاجين وإغناء الفقير المفروضة إلزامية وليست مساهمة خيرية ولا تعتبر ضريبة بل تختلف عنها خلاف مقاديرها مسائل فرعية قليلة ويدفعها المزكي ينوبه وإذا طلبها السلطان؛ لزم دفعها إليه وتصرف تصرف للجمعيات الخيرية لبناء المساجد وغير ذلك الأعمال ومنع لتلف وضياعه والعقوبة ومانعها اعتقاد وجوبها يأخذها السلطان وإن كان بذلك خارجا عن قبضة الإمام؛ قاتله بحق يخرجه أحكام التفصيلية المتعلقة بالزكاة ضمن علم فروع يقع موضوع الناحية الفقهية فقه وغالبا يكون الترتيب الثالث بعد الطهارة والصلاة كتب وللزكاة فقهية تبدء بذكر الأوليات بما تعريف بالمعنى اللغوي والاصطلاحي وتسميتها وحكمها الشرعي ومشروعيتها ومتى فرضت وأدلة فرضها ثم تذكر وعلى تجب وما الأشياء فيها يشمل: النقد والعروض وسائمة المواشي والمعشرات ومقادير وتعد كالصلاة تصح بالنية ويلزم ينوي تأدية الأموال الزكوية الأموال أي: أو: فيما يملك يصرف جمع والمال اللغة: كل يتمول مصطلح فقهي لتصنيف فالذي تلزم فيه إما والمقصود بالبدن بالمال: عدا سواء كانت نقدا عرضا متقوما وتكون الزكوي أموال حدد أعيانها نصابها وقدر إخراجه والمال له قيمة جميع قال ابن الأثير: الأصل الذهب أطلق يقتنى ويملك الأعيان وأكثر يطلق عند العرب الإبل أكثر أموالهم ومال هو: حددها والعرض والمواشي والنبات بمعايير ذكر البحر الرائق روي محمد بن الحسن المال: يتملكه الناس نقد وعروض وحيوان أنه يتبادر العرف اسم عابدين المراد غير السائمة لأن زكاتها مقدرة به وجاء القرآن: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ 103 خذ يا منهم ويدل اللفظ بعمومه وجوب يأخذ الأخذ هو واجب الشافعي: «وإنما أمره أوجب عليهم» وقد نزول الآية توبة الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا لكن العبرة بعموم لا بخصوص السبب ذكر كثير تفسير الآية: الخطاب عام مقصور أولئك أخذت العصر النبوي أنواع وهي: والبقر والغنم (الضأن والماعز) وبعض العلماء أوجبها الخيول وهو: مضروبا مضروب كالسبائك وغيرها الحلي المباح منهما اختلف النبات المعشرات: الثمار وزكاة المعدن الركاز العملات المعدنية والورقية باتفاق الفتاوى الرسمية المعاصرة إذا راج التعامل وكانت مالية مضمونة؛ الحديث حلت محل عملة فأعطيت حكمها حتما؛ لئلا يتعطل خكم زكاة زكاة فالداعي لتأليف هذا أني رأيت كثيرًا المؤدين للزكاة يجهلون ويحرصون تصريف يخرجون رمضان؛ رغبة مزيد الأجر لفضيلة الزمان فرأيت المناسب ألخص أرى تتناسب قراءته عموم خصوصًا الوقت يقصدونه غالبًا لإخراجها وهو شهر رمضان شرفه وعشر ذي الحجة لما مضاعفة وحرصت تهذيبه والاعتناء دليله جميعًا » والفرائض مجاناً PDF اونلاين رسول صلى عليه وسلم قال: ((إن تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحدَّ حدوداً تعتدوها وحرم تنتهكوها وسكت رحمةً لكم نسيانٍ تبحثوا ))