📘 ❞ جسر الموت ❝ رواية ــ باسم إبراهيم عبدو اصدار 1997

كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ جسر الموت ❝ ــ باسم إبراهيم عبدو 📖

█ _ باسم إبراهيم عبدو 1997 حصريا رواية ❞ جسر الموت ❝ عن منشورات اتحاد الكتاب العرب 2024 الموت: نبذة من الرواية: تأليف يقول بين أسطر روايته: الحاسة السادسة لم تخيّب ظني كانت صادقة معي ساعدتني اكتشاف المجهول فعندما أتصوّر أموراً غير مرئية تتحرك أوتار السمع تبدأ الصور تتقلبّ والخيال يرسم الحوادث ‏ قالت لي: أحمل نفسك إلى البيت إجازة لأن الأيام القادمة ستكون صعبة وتنبئ بحرب وشيكة أجواؤها مشحونة بالبارو‏ وهكذا حصلت قائد الكتيبة لعدة أيام خلعت بذلتي العسكرية خلعتها جسم كجلد ثور جاف قلبي يرفرف بجناحيه كطائر أُصيب بطلقة صيا لا أعرف أين يأتي النزيف أحياناً يدقّ باب الفرح ومرات تجترع نفسي أنّات حزينة ضباباً داخلياً مشحوناً ‏ عدت إجازتي بدأت أحزاني تتغلب آمالي عندما أقبلت صباحاً المفتوح للأرض والسماء حركات غريبة تجاه قسم المهمات مجندون يشكلون حلقات تتصاعد قهقهات ومجندون خرجوا متفرقين توّاً مهاجعهم المتناثرة يحملون أكياساً محشوة وصرراً مربوطة ممتلئة بالثياب والبذلات وبطانيات مستلقية براحة فوق الأكتاف أحذية بقوة رؤوس الدروب الترابية والصخرية تتوزع كل الاتجاهات أكواماً الحجارة السود وعلى الطريق المرصوفة الواصلة ساحة الاجتماع الصباحي ومقرّ القيادة تظهر الفصائل متناثرة جانبي وأرتال الجنود يسيرون نحو منظّم كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
جسر الموت
رواية

جسر الموت

ــ باسم إبراهيم عبدو

صدرت 1997م عن منشورات اتحاد الكتاب العرب
جسر الموت
رواية

جسر الموت

ــ باسم إبراهيم عبدو

صدرت 1997م عن منشورات اتحاد الكتاب العرب
حول
باسم إبراهيم عبدو ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
منشورات اتحاد الكتاب العرب 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن رواية جسر الموت:
نبذة من الرواية:

رواية جسر الموت تأليف باسم إبراهيم عبدو ، يقول بين أسطر روايته: الحاسة السادسة لم تخيّب ظني. كانت صادقة معي.

ساعدتني على اكتشاف المجهول.

فعندما أتصوّر أموراً غير مرئية، تتحرك أوتار السمع، تبدأ الصور تتقلبّ، والخيال يرسم الحوادث.‏

قالت لي: أحمل نفسك إلى البيت في إجازة، لأن الأيام القادمة ستكون صعبة، وتنبئ بحرب وشيكة.

أجواؤها مشحونة بالبارو‏ وهكذا حصلت على إجازة من قائد الكتيبة لعدة أيام.

خلعت بذلتي العسكرية.

خلعتها عن جسم، كجلد ثور جاف.

قلبي يرفرف بجناحيه كطائر أُصيب بطلقة صيا.

لا أعرف من أين يأتي النزيف.

أحياناً يدقّ باب الفرح، ومرات تجترع نفسي أنّات حزينة، ضباباً داخلياً مشحوناً.‏

عدت من إجازتي.

بدأت أحزاني تتغلب على آمالي، عندما أقبلت صباحاً على باب الكتيبة، المفتوح للأرض والسماء.

حركات غريبة تجاه قسم المهمات.

مجندون يشكلون حلقات.

تتصاعد قهقهات.

ومجندون خرجوا متفرقين توّاً من مهاجعهم المتناثرة،

يحملون أكياساً محشوة، وصرراً مربوطة، ممتلئة بالثياب والبذلات العسكرية، وبطانيات مستلقية براحة فوق الأكتاف.

أحذية مربوطة بقوة.

رؤوس تتحرك بين الدروب الترابية والصخرية. تتوزع في كل الاتجاهات أكواماً من الحجارة السود، وعلى الطريق المرصوفة، الواصلة بين ساحة الاجتماع الصباحي، ومقرّ القيادة، تظهر الفصائل متناثرة على جانبي الطريق، وأرتال من الجنود يسيرون على نحو غير منظّم.
الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#56K

9 مشاهدة هذا الشهر

#40K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 122.