📘 ❞ الطرق الحكمية في السياسة الشرعية (ت. عيون) ❝ كتاب ــ محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله

كتب السياسة الشرعية - 📖 كتاب ❞ الطرق الحكمية في السياسة الشرعية (ت. عيون) ❝ ــ محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله 📖

█ _ محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله 0 حصريا كتاب ❞ الطرق الحكمية السياسة الشرعية (ت عيون) ❝ 2024 عيون): قال الشيخ الامام العلامه الحبر البحر الفهامه سيد الحفاظ وفارس معاني والالفاظ ترجمان القرآن ذو الفنون البديعه الحسام شمس الدين ابو قيم الجوزيه رحمه تعالى : سالت عن الحاكم او الوالي يحكم بالفراسه والقرائن التي يظهر له بها الحق والاستدلال بالامارات ولا يقف مع مجرد ظواهر البينات والاقرار حتى انه ربما يتهدد احد الخصمين اذا ظهر منه مبطل وربما ضربه ساله اشياء تدله صوره الحال فهل ذلك صواب ام خطا؟ أَمَّا بَعْدُ: وَسَأَلْت عَنْ الْحَاكِمِ أَوْ الْوَالِي يَحْكُمُ بِالْفِرَاسَةِ وَالْقَرَائِنِ الَّتِي يَظْهَرُ لَهُ فِيهَا الْحَقُّ وَالِاسْتِدْلَالِ بِالْأَمَارَاتِ وَلَا يَقِفُ مَعَ مُجَرَّدِ ظَوَاهِرِ الْبَيِّنَاتِ وَالْإِقْرَارِ حَتَّى إنَّهُ رُبَّمَا يَتَهَدَّدُ أَحَدَ الْخَصْمَيْنِ إذَا ظَهَرَ مِنْهُ أَنَّهُ مُبْطِلٌ وَرُبَّمَا ضَرَبَهُ سَأَلَهُ أَشْيَاءَ تَدُلُّهُ عَلَى صُورَةِ الْحَالِ فَهَلْ ذَلِكَ صَوَابٌ أَمْ خَطَأٌ؟ فَهَذِهِ مَسْأَلَةٌ كَبِيرَةٌ عَظِيمَةُ النَّفْعِ جَلِيلَةُ الْقَدْرِ إنْ أَهْمَلَهَا الْحَاكِمُ أَضَاعَ حَقًّا كَثِيرًا وَأَقَامَ بَاطِلًا وَإِنْ تَوَسَّعَ وَجَعَلَ مُعَوِّلَهُ عَلَيْهَا دُونَ الْأَوْضَاعِ الشَّرْعِيَّةِ وَقَعَ فِي أَنْوَاعٍ مِنْ الظُّلْمِ وَالْفَسَادِ وَقَدْ سُئِلَ أَبُو الْوَفَاءِ ابْنُ عَقِيلٍ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فَقَالَ: لَيْسَ حُكْمًا بَلْ هُوَ حُكْمٌ وَإِذَا تَأَمَّلْتُمْ الشَّرْعَ وَجَدْتُمُوهُ يُجَوِّزُ التَّعْوِيلَ ذَهَبَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ إلَى التَّوَصُّلِ بِالْإِقْرَارِ بِمَا يَرَاهُ وَذَلِكَ مُسْتَنِدٌ قَوْله تَعَالَى: {إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [يوسف: 26] وَلِذَا حَكَمْنَا بِعَقْدِ الْأَزَجِ وَكَثْرَةِ الْخُشُبِ الْحَائِطِ وَمَعَاقِدِ الْقُمُطِ الْخُصِّ وَمَا يَخُصُّ الْمَرْأَةَ وَالرَّجُلَ الدَّعَاوَى وَفِي مَسْأَلَةِ الْعَطَّارِ وَالدَّبَّاغِ اخْتَصَمَا الْجِلْدِ وَالنَّجَّارِ وَالْخَيَّاطِ تَنَازَعَا الْمِنْشَارِ وَالْقَدُومِ وَالطَّبَّاخِ وَالْخَبَّازِ الْقِدْرِ وَنَحْوِ فَهَلْ إلَّا الِاعْتِمَادُ الْأَمَارَاتِ؟ وَكَذَلِكَ الْحُكْمُ بِالْقَافَةِ وَالنَّظَرِ أَمْرِ الْخُنْثَى؛ وَالْأَمَارَاتِ الدَّالَّةِ أَحَدِ حَالَيْهِ أَمَارَاتِ جِهَةِ الْقِبْلَةِ وَاللَّوْثِ الْقَسَامَةِ انْتَهَى فَالْحَاكِمُ لَمْ يَكُنْ فَقِيهَ النَّفْسِ الْأَمَارَاتِ وَدَلَائِلِ وَمَعْرِفَةِ شَوَاهِدِهِ وَفِي الْقَرَائِنِ الْحَالِيَّةِ وَالْمَقَالِيَّةِ كَفِقْهِهِ جُزْئِيَّاتِ وَكُلِّيَّاتِ الْأَحْكَامِ: حُقُوقًا كَثِيرَةً أَصْحَابِهَا وَحَكَمَ يَعْلَمُ النَّاسُ بُطْلَانَهُ لَا يَشُكُّونَ فِيهِ اعْتِمَادًا نَوْعٍ ظَاهِرٍ يَلْتَفِتْ بَاطِنِهِ وَقَرَائِنِ أَحْوَالِهِ فَهَاهُنَا نَوْعَانِ الْفِقْهِ بُدَّ لِلْحَاكِمِ مِنْهُمَا: فِقْهٌ أَحْكَامِ الْحَوَادِثِ الْكُلِّيَّةِ وَفِقْهٌ نَفْسِ الْوَاقِعِ وَأَحْوَالِ النَّاسِ يُمَيِّزُ بِهِ بَيْنَ الصَّادِقِ وَالْكَاذِبِ وَالْمُحِقِّ وَالْمُبْطِلِ ثُمَّ يُطَابِقُ هَذَا وَهَذَا فَيُعْطِي الْوَاقِعَ حُكْمَهُ الْوَاجِبِ يَجْعَلُ الْوَاجِبَ مُخَالِفًا لِلْوَاقِعِ وَمَنْ ذَوْقٌ الشَّرِيعَةِ وَاطِّلَاعٌ كَمَالَاتِهَا وَتَضَمُّنِهَا لِغَايَةِ مَصَالِحِ الْعِبَادِ الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ وَمَجِيئِهَا بِغَايَةِ الْعَدْلِ الَّذِي يَسَعُ الْخَلَائِقَ وَأَنَّهُ عَدْلَ فَوْقَ عَدْلِهَا مَصْلَحَةَ مَا تَضَمَّنَتْهُ الْمَصَالِحِ: تَبَيَّنَ أَنَّ السِّيَاسَةَ الْعَادِلَةَ جُزْءٌ أَجْزَائِهَا وَفَرْعٌ فُرُوعِهَا وَأَنَّ مَنْ مَعْرِفَةٌ بِمَقَاصِدِهَا وَوَضْعِهَا وَحَسُنَ فَهْمُهُ فِيهَا: يَحْتَجْ مَعَهَا سِيَاسَةِ غَيْرِهَا أَلْبَتَّةَ فَإِنَّ نَوْعَانِ: سِيَاسَةٌ ظَالِمَةٌ فَالشَّرِيعَةُ تُحَرِّمُهَا وَسِيَاسَةٌ عَادِلَةٌ تُخْرِجُ الْحَقَّ الظَّالِمِ الْفَاجِرِ فَهِيَ عَلِمَهَا وَجَهِلَهَا جَهِلَهَا وَلَا تَنْسَ الْمَوْضِعِ قَوْلَ سُلَيْمَانَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ ادَّعَتَا الْوَلَدَ فَحَكَمَ دَاوُد لِلْكُبْرَى فَقَالَ سُلَيْمَانُ " ائْتُونِي بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَكُمَا فَسَمَحَتْ الْكُبْرَى بِذَلِكَ فَقَالَتْ الصُّغْرَى: تَفْعَلْ يَرْحَمُك ابْنُهَا فَقَضَى لِلصُّغْرَى فَأَيُّ شَيْءٍ أَحْسَنُ اعْتِبَارِ الْقَرِينَةِ الظَّاهِرَةِ فَاسْتَدَلَّ بِرِضَا وَأَنَّهَا قَصَدَتْ الِاسْتِرْوَاحَ التَّأَسِّي بِمُسَاوَاةِ الصُّغْرَى فَقْدِ وَلَدِهَا وَبِشَفَقَةِ وَامْتِنَاعِهَا الرِّضَا بِذَلِكَ: أَنَّهَا هِيَ أُمُّهُ الْحَامِلَ لَهَا الِامْتِنَاعِ قَامَ بِقَلْبِهَا الرَّحْمَةِ وَالشَّفَقَةِ وَضَعَهَا تَعَالَى قَلْبِ الْأُمِّ وَقَوِيَتْ الْقَرِينَةُ عِنْدَهُ قَدَّمَهَا إقْرَارِهَا فَإِنَّهُ حَكَمَ قَوْلِهَا وَهَذَا فَإِنَّ الْإِقْرَارَ لِعِلَّةٍ اطَّلَعَ إلَيْهِ أَبَدًا وَلِذَلِكَ أَلْغَيْنَا إقْرَارَ الْمَرِيضِ مَرَضَ الْمَوْتِ بِمَالٍ لِوَارِثِهِ لِانْعِقَادِ سَبَبِ التُّهْمَةِ وَاعْتِمَادًا قَرِينَةِ قَصْدِهِ تَخْصِيصَهُ وَمِنْ تَرَاجِمِ قُضَاةِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ الْحَدِيثِ تَرْجَمَةُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيّ سُنَنِهِ قَالَ: التَّوْسِعَةُ أَنْ يَقُولَ لِلشَّيْءِ يَفْعَلُهُ أَفْعَلُ كَذَا؛ لِيَسْتَبِينَ ثُمَّ تَرْجَمَ تَرْجَمَةً أُخْرَى أَحْسَنَ بِخِلَافِ يَعْتَرِفُ الْمَحْكُومُ غَيْرُ اعْتَرَفَ فَهَكَذَا يَكُونُ الْفَهْمُ وَرَسُولِهِ نَقْضُ غَيْرُهُ مِمَّنْ مِثْلُهُ أَجَلُّ ثَلَاثُ قَوَاعِدَ وَرَابِعَةٌ: وَهِيَ نَحْنُ بِالْقَرَائِنِ وَشَوَاهِدِ وَخَامِسَةٌ: يَجْعَلْ لَهُمَا كَمَا يَقُولُهُ حَنِيفَةَ خَمْسُ سُنَنٍ ذَلِكَ: قَوْلُ الشَّاهِدِ ذَكَرَ شَهَادَتَهُ وَلَمْ يُنْكِرْ يَعِبْهُ حَكَاهَا مُقَرِّرًا {وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ جَزَاءُ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا يُسْجَنَ عَذَابٌ أَلِيمٌ} 25] {قَالَ رَاوَدَتْنِي نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ أَهْلِهَا إِنْ {وَإِنْ فَكَذَبَتْ الصَّادِقِينَ} 27] {فَلَمَّا رَأَى قَالَ إِنَّهُ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} 28] فهذا الفقه متخصص القضاء الشرعي وخاصة مسألة وكيفية الوصول إلى الحقائق والحكم فيها وهل يجوز الحكم بالأمارات الشيء دون دليل قاطع ؟ انتزاع الإقرارات والإعترافات وما هو الوجه الذي يتبعه والقاضي للوصول الحقيقة إفراط أو تفريط كل هذه الأسئلة وغيرها يجيبنا عنها المؤلف هذا الكتاب المهم لكل باحث تاريخ القوانين وحقوق الإنسان الإسلام وجاء محققا وجه يعم فيه النفع وتزيد الفائدة للإمام ابن القيم يعد مرجعًا خصبًا للقضاة حل المشاكل والمعضلات وقد ضمنه الكثير من الأدلة والسنة وأقوال الصحابة رضي عنهم السفر كما أن جليا الدرجة الكبيرة وصل إليها علماء الأمة الإسلامية مجال وطرق التقاضي ووسائل الإثبات التعامل المتهم حيث فاقوا وسبقوا الأمم المعاصرة بكثير ومؤلف أبرز العلماء المجتهدين وجدير بالذكر المقارن وليس مذهبًا بحتًا كتب مجاناً PDF اونلاين باب أبواب العلم والفقه وفي قيادة وتحقيق مصالحها الدينية الدنيوية جليل القدر عظيم أفرده جماعة بالتصنيف القديم والحديث وانتشرت كثير مباحثه مسائلة بطون التفسير والتاريخ وشروح الحديث وهذا الباب خطره ينتج الغلط وعدم الفهم شر مستطير والخطأ التفريط كالخطأ الإفراط؛ إذ كلاهما يقود نتائج مرذولة غير مقبولة وضح شيخ فقال: 'وهذا موضع مزلة أقدام ومضلة أفهام وهو مقام ضنك ومعترك صعب فرط طائفة فعطلوا الحدود وضيعوا الحقوق وجرءوا أهل الفجور الفساد وجعلوا الشريعة قاصرة لا تقوم بمصالح العباد محتاجة غيرها وسدوا نفوسهم طرقًا صحيحة طرق معرفة والتنفيذ وعطلوها وأفرطت أخرى قابلت الطائفة فسوغت ما ينافي حكم ورسوله وكلتا الطائفتين أتيت تقصيرها بعث به رسوله وأنزل كتابه' وإدراكًا منَّا لأهمية وموقعه وحاجة الناس إليه فقد رأينا نجعل زاوية دورية المجلة؛ سائلين يتحقق المقصود منها وأن بالدور المراد يحب ربنا ويرضى وراء القصد ـ اللغة: لفظ 'السياسة' لغة العرب محمل الدلالات والإرشادات والمضامين فهي إصلاح واستصلاح بوسائل متعددة الإرشاد والتوجيه والتأديب والتهذيب والأمر والنهي تنطلق خلال قدرة تعتمد الولاية الرئاسة جاء معاجم اللغة يدل تقدم تاج العروس مادة سوس: 'سست الرعية سياسة' أمرتها ونهيتها والسياسة القيام بما يصلحه' لسان المادة نفسها: 'السوس: الرياسة وإذا رأسوه قيل سوسوه وأساسوه وسوس أمر بني فلان: أي كلف سياستهم وسُوِّس الرجل لم يسم فاعله: ملك أمرهم وساس الأمر سياسة: قام والسياسة: يصلحه والسياسة: فعل السائس يقال: يسوس الدواب إذا عليها وراضها والوالي رعتيه' والإصلاح ليس هدف غاية تسعى حركتها لتحقيقه بل نفسها وحقيقتها فقدته فقدت النص الشرعي: لم يرد لفظ شيء مادته سبحانه وتعالى وإن الصلاح والإصلاح وغير المعاني اشتمل وإما السنة قوله صلى عليه وسلم: 'كادت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه ' وقوله 'تسوسهم الأنبياء'؛ أي: تتولى أمورهم يفعل الأمراء والولاة بالرعية' ويتبين استخدمت بمعناها اللغوي وهي تعني: القيام شأن قِبَل ولاتهم يصلحهم والإرشاد يحتاج وضع تنظيمات ترتيبات إدارية تؤدي تحقيق مصالح بجلب المنافع الأمور الملائمة ودفع المضار والشرور المنافية وهذا التعريف يبرز الجانب العملي للسياسة فالسياسة هنا إجراءات وأعمال وتصرفات للإصلاح وعلى فإن سياسة تتطلب القدرة القيادة الحكيمة تتمكن طريق إتقان التدبير وحسن التأتي لما يراد فعله تركه بدوره تامة تتطلبه والرئاسة خبرة وحنكة وقدرة استعمال واستغلال الإمكانات المتاحة الأمثل المطلوب وقد كلام لذلك فمن ذلك: جرير الطبري ـ بيان السبب أجله جعل عمر عنه الخلافة الستة الذين اختارهم: 'لم يكن أحد المنزلة والهجرة والسابقة والعقل والعلم والمعرفة بالسياسة؛ للستة شورى بينهم' وقال حجر ـ: 'والذي سيرة أمرائه كان يؤمرهم البلاد أنه يراعي الأفضل فقط يضم مزيد المعرفة بالسياسة اجتناب يخالف الشرع منها' ومما ورد أيضًا شرح قول النبي 'يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين؛ يدخل وباب يخرجون' والذي ترجم البخاري صحيحه بقوله: ترك بعض الاختيار مخالفة يقصر فهم فيقعوا أشد منه' حجر: 'ويستفاد الإمام رعيته إصلاحهم ولو مفضولاً محرمًا' والسياسة فيما مجالها رحب فسيح ليست مقصورة محجوزة شيء؛ هي 'القيام يحمله العموم والشمول فيعمل بنا صاحب ولاية تدبير ولايته وهذا الركن يتضمن الكتب تتحدث الموضوع شتى جوانبه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الطرق الحكمية في السياسة الشرعية (ت. عيون)
كتاب

الطرق الحكمية في السياسة الشرعية (ت. عيون)

ــ محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله

الطرق الحكمية في السياسة الشرعية (ت. عيون)
كتاب

الطرق الحكمية في السياسة الشرعية (ت. عيون)

ــ محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله

حول
محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الطرق الحكمية في السياسة الشرعية (ت. عيون):
قال الشيخ الامام العلامه الحبر البحر الفهامه سيد الحفاظ وفارس معاني والالفاظ ترجمان القرآن ذو الفنون البديعه الحسام شمس الدين ابو عبد الله محمد بن قيم الجوزيه رحمه الله تعالى : سالت عن الحاكم او الوالي يحكم بالفراسه والقرائن التي يظهر له بها الحق والاستدلال بالامارات ولا يقف مع مجرد ظواهر البينات والاقرار حتى انه ربما يتهدد احد الخصمين اذا ظهر له منه انه مبطل وربما ضربه وربما ساله عن اشياء تدله على صوره الحال فهل ذلك صواب ام خطا؟

أَمَّا بَعْدُ: وَسَأَلْت عَنْ الْحَاكِمِ، أَوْ الْوَالِي يَحْكُمُ بِالْفِرَاسَةِ وَالْقَرَائِنِ الَّتِي يَظْهَرُ لَهُ فِيهَا الْحَقُّ، وَالِاسْتِدْلَالِ بِالْأَمَارَاتِ وَلَا يَقِفُ مَعَ مُجَرَّدِ ظَوَاهِرِ الْبَيِّنَاتِ وَالْإِقْرَارِ، حَتَّى إنَّهُ رُبَّمَا يَتَهَدَّدُ أَحَدَ الْخَصْمَيْنِ، إذَا ظَهَرَ مِنْهُ أَنَّهُ مُبْطِلٌ وَرُبَّمَا ضَرَبَهُ، وَرُبَّمَا سَأَلَهُ عَنْ أَشْيَاءَ تَدُلُّهُ عَلَى صُورَةِ الْحَالِ.

فَهَلْ ذَلِكَ صَوَابٌ أَمْ خَطَأٌ؟ فَهَذِهِ مَسْأَلَةٌ كَبِيرَةٌ عَظِيمَةُ النَّفْعِ، جَلِيلَةُ الْقَدْرِ، إنْ أَهْمَلَهَا الْحَاكِمُ أَوْ الْوَالِي أَضَاعَ حَقًّا كَثِيرًا، وَأَقَامَ بَاطِلًا كَثِيرًا، وَإِنْ تَوَسَّعَ فِيهَا وَجَعَلَ مُعَوِّلَهُ عَلَيْهَا، دُونَ الْأَوْضَاعِ الشَّرْعِيَّةِ، وَقَعَ فِي أَنْوَاعٍ مِنْ الظُّلْمِ وَالْفَسَادِ وَقَدْ سُئِلَ أَبُو الْوَفَاءِ ابْنُ عَقِيلٍ عَنْ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ، فَقَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ حُكْمًا بِالْفِرَاسَةِ، بَلْ هُوَ حُكْمٌ بِالْأَمَارَاتِ. وَإِذَا تَأَمَّلْتُمْ الشَّرْعَ وَجَدْتُمُوهُ يُجَوِّزُ التَّعْوِيلَ عَلَى ذَلِكَ، وَقَدْ ذَهَبَ مَالِكٌ - رَحِمَهُ اللَّهُ - إلَى التَّوَصُّلِ بِالْإِقْرَارِ بِمَا يَرَاهُ الْحَاكِمُ وَذَلِكَ مُسْتَنِدٌ إلَى قَوْله تَعَالَى: ﴿إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾ [يوسف: 26] وَلِذَا حَكَمْنَا بِعَقْدِ الْأَزَجِ، وَكَثْرَةِ الْخُشُبِ فِي الْحَائِطِ، وَمَعَاقِدِ الْقُمُطِ فِي الْخُصِّ، وَمَا يَخُصُّ الْمَرْأَةَ وَالرَّجُلَ فِي الدَّعَاوَى.

وَفِي مَسْأَلَةِ الْعَطَّارِ وَالدَّبَّاغِ إذَا اخْتَصَمَا فِي الْجِلْدِ، وَالنَّجَّارِ وَالْخَيَّاطِ إذَا تَنَازَعَا فِي الْمِنْشَارِ وَالْقَدُومِ، وَالطَّبَّاخِ وَالْخَبَّازِ إذَا تَنَازَعَا فِي الْقِدْرِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ، فَهَلْ ذَلِكَ إلَّا الِاعْتِمَادُ عَلَى الْأَمَارَاتِ؟ وَكَذَلِكَ الْحُكْمُ بِالْقَافَةِ وَالنَّظَرِ فِي أَمْرِ الْخُنْثَى؛ وَالْأَمَارَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى أَحَدِ حَالَيْهِ. وَالنَّظَرِ فِي أَمَارَاتِ جِهَةِ الْقِبْلَةِ، وَاللَّوْثِ فِي الْقَسَامَةِ. انْتَهَى.

فَالْحَاكِمُ إذَا لَمْ يَكُنْ فَقِيهَ النَّفْسِ فِي الْأَمَارَاتِ، وَدَلَائِلِ الْحَالِ، وَمَعْرِفَةِ شَوَاهِدِهِ، وَفِي الْقَرَائِنِ الْحَالِيَّةِ وَالْمَقَالِيَّةِ، كَفِقْهِهِ فِي جُزْئِيَّاتِ وَكُلِّيَّاتِ الْأَحْكَامِ: أَضَاعَ حُقُوقًا كَثِيرَةً عَلَى أَصْحَابِهَا. وَحَكَمَ بِمَا يَعْلَمُ النَّاسُ بُطْلَانَهُ لَا يَشُكُّونَ فِيهِ، اعْتِمَادًا مِنْهُ عَلَى نَوْعٍ ظَاهِرٍ لَمْ يَلْتَفِتْ إلَى بَاطِنِهِ وَقَرَائِنِ أَحْوَالِهِ. فَهَاهُنَا نَوْعَانِ مِنْ الْفِقْهِ، لَا بُدَّ لِلْحَاكِمِ مِنْهُمَا: فِقْهٌ فِي أَحْكَامِ الْحَوَادِثِ الْكُلِّيَّةِ، وَفِقْهٌ فِي نَفْسِ الْوَاقِعِ وَأَحْوَالِ النَّاسِ، يُمَيِّزُ بِهِ بَيْنَ الصَّادِقِ وَالْكَاذِبِ، وَالْمُحِقِّ وَالْمُبْطِلِ. ثُمَّ يُطَابِقُ بَيْنَ هَذَا وَهَذَا فَيُعْطِي الْوَاقِعَ حُكْمَهُ مِنْ الْوَاجِبِ، وَلَا يَجْعَلُ الْوَاجِبَ مُخَالِفًا لِلْوَاقِعِ. وَمَنْ لَهُ ذَوْقٌ فِي الشَّرِيعَةِ، وَاطِّلَاعٌ عَلَى كَمَالَاتِهَا وَتَضَمُّنِهَا لِغَايَةِ مَصَالِحِ الْعِبَادِ فِي الْمَعَاشِ وَالْمَعَادِ، وَمَجِيئِهَا بِغَايَةِ الْعَدْلِ، الَّذِي يَسَعُ الْخَلَائِقَ، وَأَنَّهُ لَا عَدْلَ فَوْقَ عَدْلِهَا، وَلَا مَصْلَحَةَ فَوْقَ مَا تَضَمَّنَتْهُ مِنْ الْمَصَالِحِ: تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّ السِّيَاسَةَ الْعَادِلَةَ جُزْءٌ مِنْ أَجْزَائِهَا، وَفَرْعٌ مِنْ فُرُوعِهَا، وَأَنَّ مَنْ لَهُ مَعْرِفَةٌ بِمَقَاصِدِهَا وَوَضْعِهَا وَحَسُنَ فَهْمُهُ فِيهَا: لَمْ يَحْتَجْ مَعَهَا إلَى سِيَاسَةِ غَيْرِهَا أَلْبَتَّةَ.

فَإِنَّ السِّيَاسَةَ نَوْعَانِ: سِيَاسَةٌ ظَالِمَةٌ فَالشَّرِيعَةُ تُحَرِّمُهَا، وَسِيَاسَةٌ عَادِلَةٌ تُخْرِجُ الْحَقَّ مِنْ الظَّالِمِ الْفَاجِرِ، فَهِيَ مِنْ الشَّرِيعَةِ، عَلِمَهَا مَنْ عَلِمَهَا، وَجَهِلَهَا مَنْ جَهِلَهَا.

وَلَا تَنْسَ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ قَوْلَ سُلَيْمَانَ نَبِيِّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلْمَرْأَتَيْنِ اللَّتَيْنِ ادَّعَتَا الْوَلَدَ. فَحَكَمَ بِهِ دَاوُد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِلْكُبْرَى فَقَالَ سُلَيْمَانُ " ائْتُونِي بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَكُمَا " فَسَمَحَتْ الْكُبْرَى بِذَلِكَ فَقَالَتْ الصُّغْرَى: " لَا تَفْعَلْ يَرْحَمُك اللَّهُ، هُوَ ابْنُهَا " فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى، فَأَيُّ شَيْءٍ أَحْسَنُ مِنْ اعْتِبَارِ هَذِهِ الْقَرِينَةِ الظَّاهِرَةِ، فَاسْتَدَلَّ بِرِضَا الْكُبْرَى بِذَلِكَ، وَأَنَّهَا قَصَدَتْ الِاسْتِرْوَاحَ إلَى التَّأَسِّي بِمُسَاوَاةِ الصُّغْرَى فِي فَقْدِ وَلَدِهَا، وَبِشَفَقَةِ الصُّغْرَى عَلَيْهِ، وَامْتِنَاعِهَا مِنْ الرِّضَا بِذَلِكَ: عَلَى أَنَّهَا هِيَ أُمُّهُ، وَأَنَّ الْحَامِلَ لَهَا عَلَى الِامْتِنَاعِ هُوَ مَا قَامَ بِقَلْبِهَا مِنْ الرَّحْمَةِ وَالشَّفَقَةِ الَّتِي وَضَعَهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي قَلْبِ الْأُمِّ، وَقَوِيَتْ هَذِهِ الْقَرِينَةُ عِنْدَهُ، حَتَّى قَدَّمَهَا عَلَى إقْرَارِهَا، فَإِنَّهُ حَكَمَ بِهِ لَهَا مَعَ قَوْلِهَا " هُوَ ابْنُهَا ".

وَهَذَا هُوَ الْحَقُّ، فَإِنَّ الْإِقْرَارَ إذَا كَانَ لِعِلَّةٍ اطَّلَعَ عَلَيْهَا الْحَاكِمُ لَمْ يَلْتَفِتْ إلَيْهِ أَبَدًا.

وَلِذَلِكَ أَلْغَيْنَا إقْرَارَ الْمَرِيضِ مَرَضَ الْمَوْتِ بِمَالٍ لِوَارِثِهِ لِانْعِقَادِ سَبَبِ التُّهْمَةِ وَاعْتِمَادًا عَلَى قَرِينَةِ الْحَالِ فِي قَصْدِهِ تَخْصِيصَهُ.

وَمِنْ تَرَاجِمِ قُضَاةِ السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ تَرْجَمَةُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيّ فِي سُنَنِهِ " قَالَ: " التَّوْسِعَةُ لِلْحَاكِمِ فِي أَنْ يَقُولَ لِلشَّيْءِ الَّذِي لَا يَفْعَلُهُ أَفْعَلُ كَذَا؛ لِيَسْتَبِينَ بِهِ الْحَقَّ ".

ثُمَّ تَرْجَمَ عَلَيْهِ تَرْجَمَةً أُخْرَى أَحْسَنَ مِنْ هَذِهِ، فَقَالَ: " الْحُكْمُ بِخِلَافِ مَا يَعْتَرِفُ بِهِ الْمَحْكُومُ عَلَيْهِ، إذَا تَبَيَّنَ لِلْحَاكِمِ أَنَّ الْحَقَّ غَيْرُ مَا اعْتَرَفَ بِهِ " فَهَكَذَا يَكُونُ الْفَهْمُ عَنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ.

ثُمَّ تَرْجَمَ عَلَيْهِ تَرْجَمَةً أُخْرَى فَقَالَ: " نَقْضُ الْحَاكِمِ مَا حَكَمَ بِهِ غَيْرُهُ مِمَّنْ هُوَ مِثْلُهُ، أَوْ أَجَلُّ مِنْهُ " فَهَذِهِ ثَلَاثُ قَوَاعِدَ وَرَابِعَةٌ: وَهِيَ مَا نَحْنُ فِيهِ وَهِيَ الْحُكْمُ بِالْقَرَائِنِ وَشَوَاهِدِ الْحَالِ.

وَخَامِسَةٌ: وَهِيَ أَنَّهُ لَمْ يَجْعَلْ الْوَلَدَ لَهُمَا، كَمَا يَقُولُهُ أَبُو حَنِيفَةَ، فَهَذِهِ خَمْسُ سُنَنٍ فِي هَذَا الْحَدِيثِ.

وَمِنْ ذَلِكَ: قَوْلُ الشَّاهِدِ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ شَهَادَتَهُ، وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ، وَلَمْ يَعِبْهُ بَلْ حَكَاهَا مُقَرِّرًا لَهَا، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا إِلا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [يوسف: 25] ﴿قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾ [يوسف: 26] ﴿وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾ [يوسف: 27] ﴿فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ﴾ [يوسف: 28]

فهذا كتاب في الفقه متخصص في القضاء الشرعي وخاصة في مسألة السياسة الشرعية وكيفية الوصول إلى الحقائق والحكم فيها، وهل يجوز الحكم بالأمارات على الشيء دون دليل قاطع ؟ وهل يجوز انتزاع الإقرارات والإعترافات ؟ وما هو الوجه الشرعي الذي يتبعه الحاكم والقاضي للوصول إلى الحقيقة دون إفراط أو تفريط ؟ كل هذه الأسئلة وغيرها يجيبنا عنها المؤلف في هذا الكتاب المهم لكل باحث في تاريخ القوانين وحقوق الإنسان .في الإسلام . وجاء الكتاب محققا على وجه يعم فيه النفع وتزيد فيه الفائدة

هذا الكتاب للإمام ابن القيم يعد مرجعًا خصبًا للقضاة في حل المشاكل والمعضلات، وقد ضمنه المؤلف رحمه الله الكثير من الأدلة من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم في هذا السفر، كما أن الكتاب يظهر جليا الدرجة الكبيرة التي وصل إليها علماء الأمة الإسلامية في مجال القضاء، وطرق التقاضي، ووسائل الإثبات، وكيفية التعامل مع المتهم، حيث فاقوا وسبقوا الأمم المعاصرة بكثير، ومؤلف هذا الكتاب هو من أبرز العلماء المجتهدين، وجدير بالذكر أن هذا الكتاب في الفقه المقارن وليس مذهبًا بحتًا.
#كتب_الإسلام_. #كتب_الاسلام #كتب_الاسلام #كتب_الفقه_الإسلامي #كتب_كتب_إسلامية_. #كتب_فكر_اسلامى #كتب_أسلامي_. #كتب__الدراسات_الإسلامية #كتب_فقه_إسلامى #كتب_كتاب_اسلامي #كتب_الاسلامية #كتب_فلسفة_إسلامية_. #كتب_المفهوم_الاسلامي #كتب_الإسلامية_. #كتب_هذا_هو_الإسلام_الذي_قالوا_عنه_(يحتوي_الكتاب_على_سبعين_درسا_) #كتب_قصص_اسلامية_. #كتب_لماذا_يخافون_من_الإسلام؟ #كتب_نظرات_فى_مسيرة_العمل_الإسلامى #كتب_إسلامية #كتب_كتب_إسلاميات_. #كتب_الفكر_الاسلامي_. #كتب_التربية_الإسلامية_. #كتب_الثقافه_الاسلاميه_العامة #كتب_القضايا_الاسلاميه #كتب_إنتشار_الإسلام_ #كتب_قواعد_الإسلام #كتب_الفقه_الاسلامى_. #كتب_نواقض_الإسلام #كتب_محاضرات_إسلامية #كتب_الوعي_الإسلامي_ #كتب_موسوعة_إسلامية_ #كتب_التربيه_الاسلاميه #كتب_التربية_الدينية_الاسلامية #كتب_التربيه_الدينيه_الاسلاميه #كتب_معالم_اسلامية #كتب__الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_لفقه_الاسلامي_pdf #كتب_الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_التربية_الاسلامية #كتب_التربيه_الاسلامية #كتب_منظور_اسلامي #كتب_التربية_الاسلاميه #كتب_محاضرة_اسلامية #كتب_التربية__الاسلامية #كتب_منهج_التربية_الاسلامية #كتب_التشريع_الاسلامي #كتب_اليقظة_الإسلامية #كتب_الفكر_العربي_الإسلامي #كتب_اليقظة_الاسلامية_وحركات_التحرير #كتب_اليقظه_الاسلامية #كتب_الموسوعة_الإسلامية_العربية #كتب_الفلسفة_الإسلامية #كتب_الموسوعة_الإسلامية #كتب_ليست_في_الاسلام
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#60K

0 مشاهدة هذا الشهر

#46K

6K إجمالي المشاهدات