📘 ❞ تمثيل أدوار الأنبياء والصحابة في الأفلام والمسلسلات ❝ كتاب ــ عبد القاهر محمد أحمد قمر

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ تمثيل أدوار الأنبياء والصحابة في الأفلام والمسلسلات ❝ ــ عبد القاهر محمد أحمد قمر 📖

█ _ عبد القاهر محمد أحمد قمر 0 حصريا كتاب ❞ تمثيل أدوار الأنبياء والصحابة الأفلام والمسلسلات ❝ 2024 والمسلسلات: يمكن تلخيص مهام الرسل أدوارهم فيما يلي : 1 إرشاد الناس إلى الطريق الصحيح المؤدي الكمال الحقيقي للإنسان ذلك عن طريق تلقي الوحي إبلاغه فالنبي يشكّل حلقة الوصل بين الله تعالى 2 دلالة الإنسان الأمور التي لا يتوصل العقل الإنساني إليها تكون خارجة دائرة ادراكاته المحدودة قد بدون الإرشاد الإلهي إلا بعد آلاف السنين عشرات الآلاف من التجارب المختلفة تحمل الخسائر الكبيرة يصل أبدا فبعث إرسال يعفي تحمّل عناء يدفع ثمنها غالياً الغالب يقلص المسافة الزمنية يحتاج الحالات الطبيعية للوصول ما يصلح حياته الدنيوية الأخروية 3 كونهم قدوة أسوة للناس هم جنس البشر فعملهم حجة النوع البشري فالمعلم الذي يلتزم بالعمل بما يتوخى تعليمه لتلاميذه يطبق يقوله يكون تلاميذه هكذا فهو يثبت بأن قابل للتطبيق ليس مجرد فرضية الفرضيات تعاليم السماء عملياً يكتفي بارائة إبداء النظريات 4 لو توفرت الشروط اللازمة يتولى قيادة الأمة مادياً روحياً دنيوياً أخروياً حتى يوصلهم شاطئ السعادة مِن فِتَنِ العصرِ هي مَدَدٌ مِن ظَلامِ الغَربِ: فِتنةَ التمثيلِ وهو تمثيلُ الإنسانِ والحَيَوانِ الهَيْئاتِ والحرَكاتِ والأصواتِ عندَ الكُفَّارِ ضُروبِ اللَّهوِ واللعِبِ والسُّخرِيةِ كما أنه وسيلةٌ لغَرسِ أفكارٍ وأخلاقٍ وتشويهِ أخلاقٍ وأفكارٍ وترويجِ عاداتٍ وتغييرِ وتعظيمِ مَن يُعظِّمونه مِنَ الساقطين والساقطاتِ وأبطالِ الحروبِ انتصَروا فيها وذلك بتقمُّصِ أشخاصِهم والتسمِّي بأسمائِهم والظُّهورِ بهَيْئاتِهم؛ لِباسًا ومَركَبًا وحركةً وصورةً وصَوتًا كُلُّه ضِمْنَ مُسلسَلاتٍ يَقومُ بحلَقاتِها عددٌ الرجالِ والنِّساءِ كُلٌّ يقومُ بالدَّورِ يُناسِبُه القِصَّةِ وقد يَكونُ المُسلسَلُ يَحكي قِصَّةً واقعيَّةً ويُمثَّل فيه أشخاصٌ مُعيَّنون خياليَّةً يُمثَّلُ أنواعٌ الناسِ اختلافِ طَبَقاتِهم ومناصِبِهم وعاداتِهم وحِرَفِهم وعَلاقاتِ بَعضِهم ببعضٍ كُلُّ بالهَيئاتِ والحَرَكاتِ المُناسِبةِ لحالِ المُمثَّلين ومعلومٌ أنَّ الكُفَّارَ يقِفون يَعمَلونَ ويَشتَهونَ حَدٍّ إلَّا يَخرُجونَ به النِّظامِ وليس لهم شريعةِ اللهِ يَمنَعُهم ارتكابِ القبائحِ القوليَّةِ والفِعليَّةِ صار هذا الفَنُّ يُسمُّونه أداةً كُبرى لكثيرٍ الأغراضِ المادِّيَّةِ والمعنويَّةِ وسيلةُ كَسْبٍ ودِعايةٍ وشُهرةٍ وتِجارةٍ رائجةٍ تُجبَى بها الملايينُ جُيوبِ الجمهورِ ويقامُ لهذا الفَنِّ مُؤسَّساتٌ وشَرِكاتٌ كان قديمًا بِداياتِه يُعرَضُ داخلَ الصَّالاتِ ثم دُورِ السينما أهَمَّ مادةٍ للتلفزةِ فطفَحتْ القنَواتُ ومعلومٌ أهمِّ يُقصَدُ لشدِّ أنظارِ جماهيرِ المشاهدين: المرأةَ فكان وُجودُها عُنصُرًا أساسيًّا هذه المُسلسَلاتِ وقد السَّببُ الأوَّلُ لدُخولِ فَنًّا وحِرفةً للبلادِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ أيدي النَّصارى المُحتلِّين لأكثَرِ بُلدانِ المسلمين بفَتحِ العَرضِ السينمائيِّ ونَشرِها واختيارِ الأفلامِ المُثيرةِ الجِنسيَّةِ وغيرِها والمُشتملةِ تصويرِ حياةِ الغَربِ أنَّها الحياةُ الراقيةُ والمتقدمةُ صورةِ المُسلِمينَ فتقبَّلَ كثيرٌ جَهَلةِ وفُسَّاقِهم الفَسادَ وأعانَ عليه البلادِ الإسلاميَّةِ نَصارى العرَبِ وغيرِهم ثم تطوَّرَ أمرُ فنشَأَ الأمَّةِ يدعو أسلَمةِ التَّمثيلِ بتَمثيلِ الشخصيَّاتِ التاريخيَّةِ خُلَفاءَ وأُمراءَ ووُزراءَ وقادةٍ وعُلماءَ وتَمثيلِ أحوالِهم وما جرى منهم وعليهم حَوادثِ التاريخِ سِلمًا وحَربًا تحقَّقَ فصدَرَتْ أفلامٌ سِيَرِ الخُلفاءِ الراشدين ومُلوكِ وعن شخصيَّاتٍ شهيرةٍ العُلماءِ الربَّانيِّينَ وتختلِفُ أغراضُ المُصدِّرينَ لِتلك والمُسلسَلاتِ فإمَّا الإشادةُ وإبرازُ المحاسِنِ زعَموا إنْ كانوا المُوالينَ وإمَّا الطَّعنُ وإظهارُ المساوئِ المُعادينَ ويُعوِّلون كُتِبَ وفي هو كَذِبٌ زِيدَ ونُقِصَ وغُيِّرَ حقيقتِه والغالبُ الذين يَقومون بكِتابةِ وإخراجِها وتَمثيلِها ليسوا ممَّن يتحرَّوْنَ الصِّدقَ ولا التحقيقَ المَرويَّاتِ بل أهلِ الأهواءِ أغراضِهم غرسُ مذاهبِهم وترويجُها ومع فإنَّ الأفلامَ الإسلاميَّةَ تُسمَّى تنفَكُّ العامَّةِ والتأثيرِ المشاهدين أيَّ تأثيرٍ والكَسبِ الماديِّ مع يدخُلُ مُنكَراتٍ قوليَّةٍ أو فِعليَّةٍ بشُبُهاتِ التأويلِ والتسهيلِ بالترخُّصاتِ وما يَدَّعيه دُعاةُ الإسلاميِّ ضوابطَ غايَتُها أنْ تُخفِّفَ المحاذيرِ يَذكُرُها المانعون وكم بابٍ مداخلِ الشرِّ فُتِحَ بحُجَّةِ وضعِ وشُروطٍ سببًا فتحِ البابِ واقتحامِه دون وفاءٍ بتلك الضوابطِ حينًا اعتبارَ لها أحيانًا فما تلك الضوابطُ شُبُهاتٌ للتسويغِ ودَفْعٌ لحُجَّةِ المانعين! وبسببِ حُكمُ قَضيَّةً فِقهيَّةً تُتَجاذَبُ أنظارُ الفُقَهاءِ التحريمِ مُطلَقًا والتفصيلِ ومِن مسائلِ التفصيلِ الصحابةِ رضيَ اللهُ عنهم وهي نَقصِدُ المَقامِ؛ فقد أجمَعَ أهلُ الفَتوى شَذَّ تحريمِ تَمثيلِ رِضوانُ عليهم فَضلًا الأنبياءِ وكُلُّ يَذكُرُه المُسوِّغون لتمثيلِ الصَّحابةِ يَلزَمُهم يقولوه إضافةِ ضَوابطَ أخرى يَذكُرونه مصالحِ تمثيلِ يَتحقَّقُ بذِكرِ أخبارِهم جرَتْ العادةُ سِياقِ الأخبارِ وإذا دعَتِ الحاجةُ مَزيدِ الإيضاحِ بتمثيلِ الفِعلِ الفاعلِ والعادةُ يكونُ قليلًا مِثلَ تكفي الإشارةُ باليَدِ وأمَّا ذَكَروه تمثُّلِ الملائكةِ لإبراهيمَ ولوطٍ ومَريمَ وتمثُّلِ جِبريلَ بصورةِ دِحْيةَ رجُلٍ غريبٍ وكما حديثِ الثلاثةِ؛ الأبرَصِ والأقرَعِ والأعمى الملِكِ لهم؛ فكلُّ مُختصٌّ بالملائكةِ يُقاسُ عليه؛ لأنهم غيرُ مُتعبِّدين بشَريعتِنا وهم يَفعلونَه بإذنِ جعَلَ القُدرةَ وبعدُ؛ فإذا ضرَبْنا صَفْحًا حُجَجِ المانعين لتَمثيلِ المفاسدِ وأعرَضْنا شُبُهاتِ المُجوِّزين؛ فإنه يَبقى تمثيلَ افتِياتٌ وعُدوانٌ حَقِّهم والواقعُ شاهدٌ بأنهم يَرضَوْن بتمثيلِهم وتقمُّصِ شَخصيَّاتِهم فنقولُ للمُجوِّزين: أفتَرْضَوْنَ تُمثَّلَ أشخاصُكم بهَيْئاتِكم وتُمثَّلَ حَركاتُكم وأصواتُكم؟! بَدَهِيٌّ أنكم ترضَوْن لِمَا ترَوْنَه الكَذِبِ عليكم والإزْراءِ بكم واتخاذِكم لَهْوًا ولَعِبًا ولهذا؛ العُقَلاءَ والعُظَماءَ ومِن المُنطَلَقِ نقولُ بتحريمِ التابعينَ وسائرِ عُلَماءِ اعتبارِ تفاوُتِ منازلِهم ممَّا يقتضي التفاوُتَ تمثيلِهم والمُتدبِّرُ لموضوعِ بتجرُّدٍ يَقطَعُ بأنَّ مَفاسِدَه تَرجُحُ يُدعى المصالحِ وهذا مُقتَضياتِ الشريعةِ شأنُ أغلَبِ المُحرَّماتِ والمُترخِّصون إمَّا يقولوا: إنه جائزٌ فقَطْ فيجُرُّوا الناسَ ويُجرِّئونَهم المُشتبِهاتِ الأقَلِّ؛ لِأنه واللهِ الحلالِ البيِّنِ فيكونُ بابُه الأقلِّ بابِ سَدِّ الذرائعِ وإنْ مُستحَبٌّ؛ تضمَّنَ قولُهم أنَّه الدِّينِ مُحدَثٌ فيدخُلُ قولِه صلَّى وسلَّمَ: أحدَثَ أمرِنا ليسَ منه؛ رَدٌّ ومن قال: الأصلُ الإباحةُ فلم يُراعِ رِضاهم القَطعِ يَرْضَوْن سائرِ العُقَلاءِ؛ السُّخرِيةِ والإزراءِ قُصِدَ لم يُقصَدْ نقولُ: التحريمُ؛ لِلُزومِ المَفاسدِ والخاصَّةِ له فلا ينفَكُّ عنها يُدْعى تُدانيها وكلُّ يُذكَرُ والمفاسدِ يُقال مِثلُه وخِيارِها فيجِبُ تجويزُ الجَميعِ تحريمُ الجميعِ الجميعُ مُطبِقين الأنبياءِ؛ لعُلُوِّ قَدرِهم وهَيبةِ مَقامِهم ومنافاةِ تَمثيلِهم لذلك فهذا كُفرٌ؛ يتضمَّنُ الاستهزاءَ بهم قالَ تعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65 66] ومَن أطلَقَ تحريمَ واقتصَرَ أجمَلَ ولم يُحرِّرْ حُكمَه التنبُّهُ ولهذا مقاصدِ وأعمالِهم يَرفُضُها جميعُ إصدارُ أفلامٍ سيرةِ الرسولِ وسَلَّمَ؛ يَعلَمُ المُسلِمونَ والكُفَّارُ تَمثيلِه الصلاةُ والسلامُ الإزراءِ والتنقُّصِ واتخاذِ سيرتِه وشَخصِه وفي ضوءِ تقدَّمَ نُقرِّرُ: أُعلِنَ بِدايةِ شَهرِ رَمضانَ العامِ 1432هـ إصدارِ مُسلسلٍ الحسَنِ والحُسَينِ ومُعاويةَ رضِيَ وعرضِ إحدى القنَواتِ الفَضائيَّةِ له؛ حَرامٌ يَشتركُ إثمِه أثَرٌ صِناعةِ المُسلسَلِ وتَرويجِه؛ كاتبٍ ومُخرجٍ ومُمثِّلٍ ومُموِّلٍ وناشرٍ وأولى بالإثمِ صاحبُ فِكرةِ وهكذا يُقِرُّه قادرٌ مَنعِه فعلى يتَّقوا اللهَ ويَتوبوا إليه وقد ذكَرَ تقريرٌ الخمْسِ الحلَقاتِ الأُولى نُشِرَ الشَّبكةِ مُثِّلَ بعضُ بَناتِ النبيِّ وسلَّمَ بصورةٍ تَليقُ ببَناتِه وأهلِ بَيتِه والسَّلامُ ومُثِّلت زَوجةُ الحُسينِ عنه يَخْلُ عُنصُرِ المرأةِ فيَحسُنُ الرجوعُ التقريرِ للوقوفِ مساوئِ وبعدُ؛ فهناك مَعنًى ينبغي صِناعةَ لهذه والأفلامِ يَهواهُ الكُفَّارُ ويُعجَبون بعِنايةِ يُحِبُّون الخيرَ لِلمُسلِمينَ قال {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ} [الجاثية: 18] واللهُ أعلَمُ وصلَّى محمدٍ كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه سبحانه وتعالى كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تمثيل أدوار الأنبياء والصحابة في الأفلام والمسلسلات
كتاب

تمثيل أدوار الأنبياء والصحابة في الأفلام والمسلسلات

ــ عبد القاهر محمد أحمد قمر

تمثيل أدوار الأنبياء والصحابة في الأفلام والمسلسلات
كتاب

تمثيل أدوار الأنبياء والصحابة في الأفلام والمسلسلات

ــ عبد القاهر محمد أحمد قمر

عن كتاب تمثيل أدوار الأنبياء والصحابة في الأفلام والمسلسلات:
يمكن تلخيص مهام الأنبياء و الرسل و أدوارهم فيما يلي :
1. إرشاد الناس إلى الطريق الصحيح المؤدي إلى الكمال الحقيقي للإنسان و ذلك عن طريق تلقي الوحي و إبلاغه إلى الناس ، فالنبي يشكّل حلقة الوصل بين الله تعالى و بين الناس عن طريق الوحي .

2. دلالة الإنسان في الأمور التي لا يتوصل العقل الإنساني إليها و تكون خارجة عن دائرة ادراكاته المحدودة ، و التي قد لا يتوصل إليها بدون الإرشاد الإلهي إلا بعد آلاف السنين و عشرات الآلاف من التجارب المختلفة ، و تحمل الخسائر الكبيرة ، و قد لا يصل إليها أبدا .

فبعث الأنبياء و إرسال الرسل يعفي الإنسان من تحمّل عناء التجارب التي يدفع ثمنها غالياً في الغالب ، و يقلص المسافة الزمنية التي يحتاج إليها الإنسان في الحالات الطبيعية للوصول إلى ما يصلح حياته الدنيوية و الأخروية .

3. كونهم قدوة و أسوة للناس ، و هم من جنس البشر ، فعملهم حجة على النوع البشري ، فالمعلم الذي يلتزم بالعمل بما يتوخى تعليمه لتلاميذه ، و يطبق ما يقوله ، يكون حجة على تلاميذه ، و هكذا فهو يثبت بأن ما يقوله قابل للتطبيق و ليس مجرد فرضية من الفرضيات ، فالنبي يطبق تعاليم السماء عملياً و لا يكتفي بارائة الطريق و إبداء النظريات .

4. و لو توفرت الشروط اللازمة فالنبي يتولى قيادة الأمة مادياً و روحياً ، دنيوياً و أخروياً حتى يوصلهم إلى شاطئ السعادة الدنيوية و الأخروية .

مِن فِتَنِ العصرِ التي هي مَدَدٌ مِن ظَلامِ الغَربِ: فِتنةَ التمثيلِ، وهو تمثيلُ الإنسانِ والحَيَوانِ في الهَيْئاتِ والحرَكاتِ والأصواتِ، وهو عندَ الكُفَّارِ مِن ضُروبِ اللَّهوِ واللعِبِ والسُّخرِيةِ، كما أنه وسيلةٌ لغَرسِ أفكارٍ وأخلاقٍ، وتشويهِ أخلاقٍ وأفكارٍ، وترويجِ عاداتٍ، وتغييرِ عاداتٍ، وتعظيمِ مَن يُعظِّمونه مِنَ الساقطين والساقطاتِ، وأبطالِ الحروبِ التي انتصَروا فيها، وذلك بتقمُّصِ أشخاصِهم، والتسمِّي بأسمائِهم، والظُّهورِ بهَيْئاتِهم؛ لِباسًا ومَركَبًا وحركةً وصورةً وصَوتًا، وذلك كُلُّه ضِمْنَ مُسلسَلاتٍ يَقومُ بحلَقاتِها عددٌ مِنَ الرجالِ والنِّساءِ، كُلٌّ يقومُ بالدَّورِ الذي يُناسِبُه مِنَ القِصَّةِ، وقد يَكونُ المُسلسَلُ يَحكي قِصَّةً واقعيَّةً، ويُمثَّل فيه أشخاصٌ مُعيَّنون، وقد يَحكي المُسلسَلُ قِصَّةً خياليَّةً يُمثَّلُ فيها أنواعٌ مِنَ الناسِ على اختلافِ طَبَقاتِهم ومناصِبِهم وعاداتِهم وحِرَفِهم وعَلاقاتِ بَعضِهم ببعضٍ، كُلُّ ذلك بالهَيئاتِ والحَرَكاتِ والأصواتِ المُناسِبةِ لحالِ المُمثَّلين.

ومعلومٌ أنَّ الكُفَّارَ لا يقِفون فيما يَعمَلونَ ويَشتَهونَ عندَ حَدٍّ، إلَّا فيما يَخرُجونَ به على النِّظامِ، وليس لهم مِن شريعةِ اللهِ ما يَمنَعُهم مِنَ ارتكابِ القبائحِ القوليَّةِ والفِعليَّةِ، وقد صار هذا الفَنُّ -كما يُسمُّونه- أداةً كُبرى لكثيرٍ مِنَ الأغراضِ المادِّيَّةِ والمعنويَّةِ، فهو وسيلةُ كَسْبٍ ودِعايةٍ وشُهرةٍ وتِجارةٍ رائجةٍ تُجبَى بها الملايينُ مِن جُيوبِ الجمهورِ، ويقامُ لهذا الفَنِّ مُؤسَّساتٌ وشَرِكاتٌ، وقد كان قديمًا في بِداياتِه يُعرَضُ داخلَ الصَّالاتِ، ثم في دُورِ السينما، ثم صار أهَمَّ مادةٍ للتلفزةِ، فطفَحتْ به القنَواتُ.

ومعلومٌ أنَّ مِن أهمِّ ما يُقصَدُ لشدِّ أنظارِ جماهيرِ المشاهدين: المرأةَ، فكان وُجودُها عُنصُرًا أساسيًّا في هذه المُسلسَلاتِ.

وقد كان السَّببُ الأوَّلُ لدُخولِ التمثيلِ فَنًّا وحِرفةً للبلادِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ على أيدي النَّصارى المُحتلِّين لأكثَرِ بُلدانِ المسلمين، وذلك بفَتحِ دُورِ العَرضِ السينمائيِّ، ونَشرِها، واختيارِ الأفلامِ المُثيرةِ الجِنسيَّةِ وغيرِها، والمُشتملةِ على تصويرِ حياةِ الغَربِ أنَّها الحياةُ الراقيةُ والمتقدمةُ، وتشويهِ صورةِ حياةِ المُسلِمينَ، فتقبَّلَ كثيرٌ مِن جَهَلةِ المُسلِمينَ وفُسَّاقِهم هذا الفَسادَ، وأعانَ عليه مَن في البلادِ الإسلاميَّةِ مِن نَصارى العرَبِ وغيرِهم.

ثم تطوَّرَ أمرُ التمثيلِ، فنشَأَ في الأمَّةِ مَن يدعو إلى أسلَمةِ التَّمثيلِ، وذلك بتَمثيلِ الشخصيَّاتِ الإسلاميَّةِ التاريخيَّةِ مِن خُلَفاءَ وأُمراءَ ووُزراءَ وقادةٍ وعُلماءَ، وتَمثيلِ أحوالِهم، وما جرى منهم وعليهم من حَوادثِ التاريخِ، سِلمًا وحَربًا، وقد تحقَّقَ لهم ذلك، فصدَرَتْ أفلامٌ في سِيَرِ الخُلفاءِ الراشدين ومُلوكِ المُسلِمينَ، وعن شخصيَّاتٍ شهيرةٍ مِنَ العُلماءِ الربَّانيِّينَ.

وتختلِفُ أغراضُ المُصدِّرينَ لِتلك الأفلامِ والمُسلسَلاتِ، فإمَّا الإشادةُ وإبرازُ المحاسِنِ -زعَموا- إنْ كانوا مِنَ المُوالينَ، وإمَّا الطَّعنُ وإظهارُ المساوئِ، إنْ كانوا مِنَ المُعادينَ، ويُعوِّلون في ذلك على ما كُتِبَ في التاريخِ، وفي التاريخِ ما هو كَذِبٌ، وما زِيدَ فيه ونُقِصَ، وغُيِّرَ عن حقيقتِه.

والغالبُ أنَّ الذين يَقومون بكِتابةِ هذه المُسلسَلاتِ وإخراجِها وتَمثيلِها ليسوا ممَّن يتحرَّوْنَ الصِّدقَ، ولا التحقيقَ في المَرويَّاتِ، بل هم مِن أهلِ الأهواءِ الذين مِن أهمِّ أغراضِهم غرسُ مذاهبِهم وترويجُها في الأمَّةِ.

ومع ذلك فإنَّ هذه الأفلامَ والمُسلسَلاتِ الإسلاميَّةَ -كما تُسمَّى- لا تنفَكُّ عن الأغراضِ العامَّةِ مِنَ اللَّهوِ والتأثيرِ على المشاهدين أيَّ تأثيرٍ، والكَسبِ الماديِّ، مع ما يدخُلُ فيها مِن مُنكَراتٍ قوليَّةٍ أو فِعليَّةٍ، بشُبُهاتِ التأويلِ والتسهيلِ بالترخُّصاتِ.

وما يَدَّعيه دُعاةُ التمثيلِ الإسلاميِّ مِن ضوابطَ، غايَتُها أنْ تُخفِّفَ مِنَ المحاذيرِ التي يَذكُرُها المانعون، وكم مِن بابٍ مِن مداخلِ الشرِّ فُتِحَ بحُجَّةِ وضعِ ضوابطَ وشُروطٍ، ثم كان ذلك سببًا في فتحِ هذا البابِ واقتحامِه دون وفاءٍ بتلك الضوابطِ حينًا، بل لا اعتبارَ لها أحيانًا، فما تلك الضوابطُ إلَّا شُبُهاتٌ للتسويغِ، ودَفْعٌ لحُجَّةِ المانعين!

وبسببِ ذلك صار حُكمُ التمثيلِ قَضيَّةً فِقهيَّةً تُتَجاذَبُ فيها أنظارُ الفُقَهاءِ بين التحريمِ مُطلَقًا، والتفصيلِ.

ومِن مسائلِ التفصيلِ تمثيلُ الصحابةِ رضيَ اللهُ عنهم، وهي التي نَقصِدُ إليها في هذا المَقامِ؛ فقد أجمَعَ أهلُ الفَتوى في هذا العصرِ -إلَّا مَن شَذَّ- على تحريمِ تَمثيلِ الصحابةِ رِضوانُ اللهِ عليهم، فَضلًا عن الأنبياءِ، وكُلُّ ما يَذكُرُه المُسوِّغون لتمثيلِ الصَّحابةِ يَلزَمُهم أنْ يقولوه في الأنبياءِ، مع إضافةِ ضَوابطَ أخرى.

وكُلُّ ما يَذكُرونه مِن مصالحِ تمثيلِ الصحابةِ يَتحقَّقُ بذِكرِ أخبارِهم على ما جرَتْ به العادةُ في سِياقِ الأخبارِ، وإذا دعَتِ الحاجةُ إلى مَزيدِ الإيضاحِ كان ذلك بتمثيلِ الفِعلِ، لا بتمثيلِ الفاعلِ، والعادةُ أنَّ ذلك يكونُ قليلًا، مِثلَ ما تكفي فيه الإشارةُ باليَدِ.

وأمَّا ما ذَكَروه مِن تمثُّلِ الملائكةِ لإبراهيمَ ولوطٍ ومَريمَ، وتمثُّلِ جِبريلَ بصورةِ دِحْيةَ، أو رجُلٍ غريبٍ، وكما في حديثِ الثلاثةِ؛ الأبرَصِ والأقرَعِ والأعمى، وتمثُّلِ الملِكِ لهم؛ فكلُّ ذلك مُختصٌّ بالملائكةِ لا يُقاسُ عليه؛ لأنهم غيرُ مُتعبِّدين بشَريعتِنا، وهم يَفعلونَه بإذنِ اللهِ، وقد جعَلَ اللهُ لهم القُدرةَ على ذلك.

وبعدُ؛ فإذا ضرَبْنا صَفْحًا عن حُجَجِ المانعين لتَمثيلِ الصحابةِ، وما ذَكَروه مِنَ المفاسدِ، وأعرَضْنا عن شُبُهاتِ المُجوِّزين؛ فإنه يَبقى أنَّ تمثيلَ الصحابةِ افتِياتٌ عليهم، وعُدوانٌ على حَقِّهم، والواقعُ شاهدٌ بأنهم لا يَرضَوْن بتمثيلِهم، وتقمُّصِ شَخصيَّاتِهم.

فنقولُ للمُجوِّزين: أفتَرْضَوْنَ أنْ تُمثَّلَ أشخاصُكم بهَيْئاتِكم، وتُمثَّلَ حَركاتُكم، وأصواتُكم؟! بَدَهِيٌّ أنكم لا ترضَوْن ذلك، لِمَا ترَوْنَه مِنَ الكَذِبِ عليكم، والإزْراءِ بكم، واتخاذِكم لَهْوًا ولَعِبًا، ولهذا؛ فإنَّ العُقَلاءَ والعُظَماءَ لا يَرضَوْن بتمثيلِهم.

ومِن هذا المُنطَلَقِ نقولُ بتحريمِ تمثيلِ الصحابةِ، بل التابعينَ، وسائرِ عُلَماءِ المسلمين، مع اعتبارِ تفاوُتِ منازلِهم، ممَّا يقتضي التفاوُتَ في تحريمِ تمثيلِهم.

والمُتدبِّرُ لموضوعِ تمثيلِ الصَّحابةِ بتجرُّدٍ يَقطَعُ بأنَّ مَفاسِدَه تَرجُحُ على ما يُدعى فيه مِنَ المصالحِ، وهذا مِن مُقتَضياتِ التحريمِ في الشريعةِ، بل هذا شأنُ أغلَبِ المُحرَّماتِ، والمُترخِّصون في تَمثيلِ الصَّحابةِ إمَّا أنْ يقولوا: إنه جائزٌ فقَطْ، فيجُرُّوا الناسَ، ويُجرِّئونَهم على بابٍ مِنَ المُشتبِهاتِ على الأقَلِّ؛ لِأنه -واللهِ- ليس مِنَ الحلالِ البيِّنِ، فيكونُ بابُه على الأقلِّ مِن بابِ سَدِّ الذرائعِ.

وإنْ زعَموا أنَّ تمثيلَ الصَّحابةِ مُستحَبٌّ؛ فقد تضمَّنَ قولُهم أنَّه مِنَ الدِّينِ، وهو مُحدَثٌ، فيدخُلُ في قولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن أحدَثَ في أمرِنا هذا ما ليسَ منه؛ فهو رَدٌّ.

ومن قال: الأصلُ في تمثيلِ الصحابةِ الإباحةُ، فلم يُراعِ اعتبارَ رِضاهم، مع القَطعِ بأنهم لا يَرْضَوْن ذلك، كما هو شأنُ سائرِ العُقَلاءِ؛ لِمَا في التمثيلِ مِنَ السُّخرِيةِ والإزراءِ، قُصِدَ ذلك أو لم يُقصَدْ. بل نقولُ: الأصلُ في تمثيلِ الصحابةِ التحريمُ؛ لِلُزومِ المَفاسدِ العامَّةِ والخاصَّةِ له، فلا ينفَكُّ عنها، وما يُدْعى مِنَ المصالحِ لا تُدانيها.

وكلُّ ما يُذكَرُ في تمثيلِ الصحابةِ مِنَ المصالحِ والمفاسدِ يُقال مِثلُه في تَمثيلِ عُلَماءِ الأمَّةِ وخِيارِها، فيجِبُ تجويزُ الجَميعِ، أو تحريمُ الجميعِ، وإذا كان الجميعُ مُطبِقين على تحريمِ تمثيلِ الأنبياءِ؛ لعُلُوِّ قَدرِهم، وهَيبةِ مَقامِهم، ومنافاةِ تَمثيلِهم لذلك، فهذا يقتضي أنَّ تمثيلَ الأنبياءِ كُفرٌ؛ لِأنه يتضمَّنُ الاستهزاءَ بهم، وقد قالَ تعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65، 66]، ومَن أطلَقَ تحريمَ تَمثيلِ الأنبياءِ، واقتصَرَ على ذلك فقد أجمَلَ، ولم يُحرِّرْ حُكمَه، فيجِبُ التنبُّهُ لذلك.

ولهذا كان مِن مقاصدِ الكُفَّارِ وأعمالِهم التي يَرفُضُها جميعُ المُسلِمينَ إصدارُ أفلامٍ عن سيرةِ الرسولِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ؛ لِمَا يَعلَمُ الجميعُ -المُسلِمونَ والكُفَّارُ- ما في تَمثيلِه -عليه الصلاةُ والسلامُ- مِنَ الإزراءِ والتنقُّصِ، واتخاذِ سيرتِه وشَخصِه لَهْوًا ولَعِبًا.

وفي ضوءِ ما تقدَّمَ نُقرِّرُ: أنَّ ما أُعلِنَ في بِدايةِ شَهرِ رَمضانَ لهذا العامِ 1432هـ مِن إصدارِ مُسلسلٍ عن الحسَنِ والحُسَينِ ومُعاويةَ رضِيَ اللهُ عنهم، وعرضِ إحدى القنَواتِ الفَضائيَّةِ له؛ أنَّ ذلك حَرامٌ، يَشتركُ في إثمِه كُلُّ مَن له أثَرٌ في صِناعةِ المُسلسَلِ وتَرويجِه؛ مِن كاتبٍ ومُخرجٍ ومُمثِّلٍ ومُموِّلٍ وناشرٍ، وأولى منهم بالإثمِ صاحبُ فِكرةِ المُسلسَلِ، وهكذا مَن يُقِرُّه وهو قادرٌ على مَنعِه، فعلى الجميعِ أنْ يتَّقوا اللهَ، ويَتوبوا إليه.

وقد ذكَرَ تقريرٌ عن الخمْسِ الحلَقاتِ الأُولى مِن هذا المُسلسَلِ نُشِرَ في الشَّبكةِ أنه مُثِّلَ في المُسلسَلِ بعضُ بَناتِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بصورةٍ لا تَليقُ ببَناتِه وأهلِ بَيتِه -عليه الصلاةُ والسَّلامُ- ومُثِّلت فيه زَوجةُ الحُسينِ رضيَ اللهُ عنه، فلم يَخْلُ المُسلسَلُ مِن عُنصُرِ المرأةِ، فيَحسُنُ الرجوعُ إلى هذا التقريرِ، للوقوفِ على مساوئِ هذا المُسلسَلِ.

وبعدُ؛ فهناك مَعنًى ينبغي التنبُّهُ له، وهو أنَّ صِناعةَ المُسلِمينَ لهذه المُسلسَلاتِ والأفلامِ ممَّا يَهواهُ الكُفَّارُ، ويُعجَبون بعِنايةِ المسلمين به، وهم لا يُحِبُّون الخيرَ لِلمُسلِمينَ، قال تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الجاثية: 18]، واللهُ أعلَمُ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على محمدٍ.
#كتب_الدين_الاسلامى #كتب_الإسلام_. #كتب_الاسلام #كتب_الاسلام #كتب_إسلامية_متنوعة. #كتب_كتب_دينيه #كتب_الفقه_الإسلامي #كتب_الشريعة_الإسلامية. #كتب_كتب_إسلامية_. #كتب_اسلامية_متنوعة_. #كتب_فكر_اسلامى #كتب_أسلامي_. #كتب_اسلاميات #كتب__الدراسات_الإسلامية #كتب_فقه_إسلامى #كتب_كتاب_اسلامي #كتب_الاسلامية #كتب_فلسفة_إسلامية_. #كتب_المفهوم_الاسلامي #كتب_الإسلامية_. #كتب_ثقافة_إسلامية_ #كتب_هذا_هو_الإسلام_الذي_قالوا_عنه_(يحتوي_الكتاب_على_سبعين_درسا_) #كتب_قصص_اسلامية_. #كتب_لماذا_يخافون_من_الإسلام؟ #كتب_نظرات_فى_مسيرة_العمل_الإسلامى #كتب_إسلامية #كتب_كتب_إسلاميات_. #كتب_الفكر_الاسلامي_. #كتب_التربية_الإسلامية_. #كتب_الثقافه_الاسلاميه_العامة #كتب_القضايا_الاسلاميه #كتب_إنتشار_الإسلام_ #كتب_قواعد_الإسلام #كتب_تربية_اسلامية_. #كتب_الفقه_الاسلامى_. #كتب_الدعوة_الاسلامية #كتب_نواقض_الإسلام #كتب_محاضرات_إسلامية #كتب_الوعي_الإسلامي_ #كتب_موسوعة_إسلامية_ #كتب_تربيه_اسلاميه #كتب_تربية_دينية_اسلامية_ #كتب_التربيه_الاسلاميه #كتب_التربية_الدينية_الاسلامية #كتب_التربيه_الدينيه_الاسلاميه #كتب_معالم_اسلامية #كتب__الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_لفقه_الاسلامي_pdf #كتب_الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_التربية_الاسلامية #كتب_التربيه_الاسلامية #كتب_منظور_اسلامي #كتب_التربية_الاسلاميه #كتب_محاضرة_اسلامية #كتب_التربية__الاسلامية #كتب_منهج_التربية_الاسلامية #كتب_التشريع_الاسلامي #كتب_اليقظة_الإسلامية #كتب_الفكر_العربي_الإسلامي #كتب_اليقظة_الاسلامية_وحركات_التحرير #كتب_اليقظه_الاسلامية #كتب_الموسوعة_الإسلامية_العربية #كتب_الفلسفة_الإسلامية #كتب_الموسوعة_الإسلامية
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#80K

7 مشاهدة هذا الشهر

#45K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 38.
المتجر أماكن الشراء
عبد القاهر محمد أحمد قمر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية