█ _ عبد القاهر محمد أحمد قمر 0 حصريا كتاب ❞ تمثيل أدوار الأنبياء والصحابة الأفلام والمسلسلات ❝ 2024 والمسلسلات: يمكن تلخيص مهام الرسل أدوارهم فيما يلي : 1 إرشاد الناس إلى الطريق الصحيح المؤدي الكمال الحقيقي للإنسان ذلك عن طريق تلقي الوحي إبلاغه فالنبي يشكّل حلقة الوصل بين الله تعالى 2 دلالة الإنسان الأمور التي لا يتوصل العقل الإنساني إليها تكون خارجة دائرة ادراكاته المحدودة قد بدون الإرشاد الإلهي إلا بعد آلاف السنين عشرات الآلاف من التجارب المختلفة تحمل الخسائر الكبيرة يصل أبدا فبعث إرسال يعفي تحمّل عناء يدفع ثمنها غالياً الغالب يقلص المسافة الزمنية يحتاج الحالات الطبيعية للوصول ما يصلح حياته الدنيوية الأخروية 3 كونهم قدوة أسوة للناس هم جنس البشر فعملهم حجة النوع البشري فالمعلم الذي يلتزم بالعمل بما يتوخى تعليمه لتلاميذه يطبق يقوله يكون تلاميذه هكذا فهو يثبت بأن قابل للتطبيق ليس مجرد فرضية الفرضيات تعاليم السماء عملياً يكتفي بارائة إبداء النظريات 4 لو توفرت الشروط اللازمة يتولى قيادة الأمة مادياً روحياً دنيوياً أخروياً حتى يوصلهم شاطئ السعادة مِن فِتَنِ العصرِ هي مَدَدٌ مِن ظَلامِ الغَربِ: فِتنةَ التمثيلِ وهو تمثيلُ الإنسانِ والحَيَوانِ الهَيْئاتِ والحرَكاتِ والأصواتِ عندَ الكُفَّارِ ضُروبِ اللَّهوِ واللعِبِ والسُّخرِيةِ كما أنه وسيلةٌ لغَرسِ أفكارٍ وأخلاقٍ وتشويهِ أخلاقٍ وأفكارٍ وترويجِ عاداتٍ وتغييرِ وتعظيمِ مَن يُعظِّمونه مِنَ الساقطين والساقطاتِ وأبطالِ الحروبِ انتصَروا فيها وذلك بتقمُّصِ أشخاصِهم والتسمِّي بأسمائِهم والظُّهورِ بهَيْئاتِهم؛ لِباسًا ومَركَبًا وحركةً وصورةً وصَوتًا كُلُّه ضِمْنَ مُسلسَلاتٍ يَقومُ بحلَقاتِها عددٌ الرجالِ والنِّساءِ كُلٌّ يقومُ بالدَّورِ يُناسِبُه القِصَّةِ وقد يَكونُ المُسلسَلُ يَحكي قِصَّةً واقعيَّةً ويُمثَّل فيه أشخاصٌ مُعيَّنون خياليَّةً يُمثَّلُ أنواعٌ الناسِ اختلافِ طَبَقاتِهم ومناصِبِهم وعاداتِهم وحِرَفِهم وعَلاقاتِ بَعضِهم ببعضٍ كُلُّ بالهَيئاتِ والحَرَكاتِ المُناسِبةِ لحالِ المُمثَّلين ومعلومٌ أنَّ الكُفَّارَ يقِفون يَعمَلونَ ويَشتَهونَ حَدٍّ إلَّا يَخرُجونَ به النِّظامِ وليس لهم شريعةِ اللهِ يَمنَعُهم ارتكابِ القبائحِ القوليَّةِ والفِعليَّةِ صار هذا الفَنُّ يُسمُّونه أداةً كُبرى لكثيرٍ الأغراضِ المادِّيَّةِ والمعنويَّةِ وسيلةُ كَسْبٍ ودِعايةٍ وشُهرةٍ وتِجارةٍ رائجةٍ تُجبَى بها الملايينُ جُيوبِ الجمهورِ ويقامُ لهذا الفَنِّ مُؤسَّساتٌ وشَرِكاتٌ كان قديمًا بِداياتِه يُعرَضُ داخلَ الصَّالاتِ ثم دُورِ السينما أهَمَّ مادةٍ للتلفزةِ فطفَحتْ القنَواتُ ومعلومٌ أهمِّ يُقصَدُ لشدِّ أنظارِ جماهيرِ المشاهدين: المرأةَ فكان وُجودُها عُنصُرًا أساسيًّا هذه المُسلسَلاتِ وقد السَّببُ الأوَّلُ لدُخولِ فَنًّا وحِرفةً للبلادِ العربيَّةِ والإسلاميَّةِ أيدي النَّصارى المُحتلِّين لأكثَرِ بُلدانِ المسلمين بفَتحِ العَرضِ السينمائيِّ ونَشرِها واختيارِ الأفلامِ المُثيرةِ الجِنسيَّةِ وغيرِها والمُشتملةِ تصويرِ حياةِ الغَربِ أنَّها الحياةُ الراقيةُ والمتقدمةُ صورةِ المُسلِمينَ فتقبَّلَ كثيرٌ جَهَلةِ وفُسَّاقِهم الفَسادَ وأعانَ عليه البلادِ الإسلاميَّةِ نَصارى العرَبِ وغيرِهم ثم تطوَّرَ أمرُ فنشَأَ الأمَّةِ يدعو أسلَمةِ التَّمثيلِ بتَمثيلِ الشخصيَّاتِ التاريخيَّةِ خُلَفاءَ وأُمراءَ ووُزراءَ وقادةٍ وعُلماءَ وتَمثيلِ أحوالِهم وما جرى منهم وعليهم حَوادثِ التاريخِ سِلمًا وحَربًا تحقَّقَ فصدَرَتْ أفلامٌ سِيَرِ الخُلفاءِ الراشدين ومُلوكِ وعن شخصيَّاتٍ شهيرةٍ العُلماءِ الربَّانيِّينَ وتختلِفُ أغراضُ المُصدِّرينَ لِتلك والمُسلسَلاتِ فإمَّا الإشادةُ وإبرازُ المحاسِنِ زعَموا إنْ كانوا المُوالينَ وإمَّا الطَّعنُ وإظهارُ المساوئِ المُعادينَ ويُعوِّلون كُتِبَ وفي هو كَذِبٌ زِيدَ ونُقِصَ وغُيِّرَ حقيقتِه والغالبُ الذين يَقومون بكِتابةِ وإخراجِها وتَمثيلِها ليسوا ممَّن يتحرَّوْنَ الصِّدقَ ولا التحقيقَ المَرويَّاتِ بل أهلِ الأهواءِ أغراضِهم غرسُ مذاهبِهم وترويجُها ومع فإنَّ الأفلامَ الإسلاميَّةَ تُسمَّى تنفَكُّ العامَّةِ والتأثيرِ المشاهدين أيَّ تأثيرٍ والكَسبِ الماديِّ مع يدخُلُ مُنكَراتٍ قوليَّةٍ أو فِعليَّةٍ بشُبُهاتِ التأويلِ والتسهيلِ بالترخُّصاتِ وما يَدَّعيه دُعاةُ الإسلاميِّ ضوابطَ غايَتُها أنْ تُخفِّفَ المحاذيرِ يَذكُرُها المانعون وكم بابٍ مداخلِ الشرِّ فُتِحَ بحُجَّةِ وضعِ وشُروطٍ سببًا فتحِ البابِ واقتحامِه دون وفاءٍ بتلك الضوابطِ حينًا اعتبارَ لها أحيانًا فما تلك الضوابطُ شُبُهاتٌ للتسويغِ ودَفْعٌ لحُجَّةِ المانعين! وبسببِ حُكمُ قَضيَّةً فِقهيَّةً تُتَجاذَبُ أنظارُ الفُقَهاءِ التحريمِ مُطلَقًا والتفصيلِ ومِن مسائلِ التفصيلِ الصحابةِ رضيَ اللهُ عنهم وهي نَقصِدُ المَقامِ؛ فقد أجمَعَ أهلُ الفَتوى شَذَّ تحريمِ تَمثيلِ رِضوانُ عليهم فَضلًا الأنبياءِ وكُلُّ يَذكُرُه المُسوِّغون لتمثيلِ الصَّحابةِ يَلزَمُهم يقولوه إضافةِ ضَوابطَ أخرى يَذكُرونه مصالحِ تمثيلِ يَتحقَّقُ بذِكرِ أخبارِهم جرَتْ العادةُ سِياقِ الأخبارِ وإذا دعَتِ الحاجةُ مَزيدِ الإيضاحِ بتمثيلِ الفِعلِ الفاعلِ والعادةُ يكونُ قليلًا مِثلَ تكفي الإشارةُ باليَدِ وأمَّا ذَكَروه تمثُّلِ الملائكةِ لإبراهيمَ ولوطٍ ومَريمَ وتمثُّلِ جِبريلَ بصورةِ دِحْيةَ رجُلٍ غريبٍ وكما حديثِ الثلاثةِ؛ الأبرَصِ والأقرَعِ والأعمى الملِكِ لهم؛ فكلُّ مُختصٌّ بالملائكةِ يُقاسُ عليه؛ لأنهم غيرُ مُتعبِّدين بشَريعتِنا وهم يَفعلونَه بإذنِ جعَلَ القُدرةَ وبعدُ؛ فإذا ضرَبْنا صَفْحًا حُجَجِ المانعين لتَمثيلِ المفاسدِ وأعرَضْنا شُبُهاتِ المُجوِّزين؛ فإنه يَبقى تمثيلَ افتِياتٌ وعُدوانٌ حَقِّهم والواقعُ شاهدٌ بأنهم يَرضَوْن بتمثيلِهم وتقمُّصِ شَخصيَّاتِهم فنقولُ للمُجوِّزين: أفتَرْضَوْنَ تُمثَّلَ أشخاصُكم بهَيْئاتِكم وتُمثَّلَ حَركاتُكم وأصواتُكم؟! بَدَهِيٌّ أنكم ترضَوْن لِمَا ترَوْنَه الكَذِبِ عليكم والإزْراءِ بكم واتخاذِكم لَهْوًا ولَعِبًا ولهذا؛ العُقَلاءَ والعُظَماءَ ومِن المُنطَلَقِ نقولُ بتحريمِ التابعينَ وسائرِ عُلَماءِ اعتبارِ تفاوُتِ منازلِهم ممَّا يقتضي التفاوُتَ تمثيلِهم والمُتدبِّرُ لموضوعِ بتجرُّدٍ يَقطَعُ بأنَّ مَفاسِدَه تَرجُحُ يُدعى المصالحِ وهذا مُقتَضياتِ الشريعةِ شأنُ أغلَبِ المُحرَّماتِ والمُترخِّصون إمَّا يقولوا: إنه جائزٌ فقَطْ فيجُرُّوا الناسَ ويُجرِّئونَهم المُشتبِهاتِ الأقَلِّ؛ لِأنه واللهِ الحلالِ البيِّنِ فيكونُ بابُه الأقلِّ بابِ سَدِّ الذرائعِ وإنْ مُستحَبٌّ؛ تضمَّنَ قولُهم أنَّه الدِّينِ مُحدَثٌ فيدخُلُ قولِه صلَّى وسلَّمَ: أحدَثَ أمرِنا ليسَ منه؛ رَدٌّ ومن قال: الأصلُ الإباحةُ فلم يُراعِ رِضاهم القَطعِ يَرْضَوْن سائرِ العُقَلاءِ؛ السُّخرِيةِ والإزراءِ قُصِدَ لم يُقصَدْ نقولُ: التحريمُ؛ لِلُزومِ المَفاسدِ والخاصَّةِ له فلا ينفَكُّ عنها يُدْعى تُدانيها وكلُّ يُذكَرُ والمفاسدِ يُقال مِثلُه وخِيارِها فيجِبُ تجويزُ الجَميعِ تحريمُ الجميعِ الجميعُ مُطبِقين الأنبياءِ؛ لعُلُوِّ قَدرِهم وهَيبةِ مَقامِهم ومنافاةِ تَمثيلِهم لذلك فهذا كُفرٌ؛ يتضمَّنُ الاستهزاءَ بهم قالَ تعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة: 65 66] ومَن أطلَقَ تحريمَ واقتصَرَ أجمَلَ ولم يُحرِّرْ حُكمَه التنبُّهُ ولهذا مقاصدِ وأعمالِهم يَرفُضُها جميعُ إصدارُ أفلامٍ سيرةِ الرسولِ وسَلَّمَ؛ يَعلَمُ المُسلِمونَ والكُفَّارُ تَمثيلِه الصلاةُ والسلامُ الإزراءِ والتنقُّصِ واتخاذِ سيرتِه وشَخصِه وفي ضوءِ تقدَّمَ نُقرِّرُ: أُعلِنَ بِدايةِ شَهرِ رَمضانَ العامِ 1432هـ إصدارِ مُسلسلٍ الحسَنِ والحُسَينِ ومُعاويةَ رضِيَ وعرضِ إحدى القنَواتِ الفَضائيَّةِ له؛ حَرامٌ يَشتركُ إثمِه أثَرٌ صِناعةِ المُسلسَلِ وتَرويجِه؛ كاتبٍ ومُخرجٍ ومُمثِّلٍ ومُموِّلٍ وناشرٍ وأولى بالإثمِ صاحبُ فِكرةِ وهكذا يُقِرُّه قادرٌ مَنعِه فعلى يتَّقوا اللهَ ويَتوبوا إليه وقد ذكَرَ تقريرٌ الخمْسِ الحلَقاتِ الأُولى نُشِرَ الشَّبكةِ مُثِّلَ بعضُ بَناتِ النبيِّ وسلَّمَ بصورةٍ تَليقُ ببَناتِه وأهلِ بَيتِه والسَّلامُ ومُثِّلت زَوجةُ الحُسينِ عنه يَخْلُ عُنصُرِ المرأةِ فيَحسُنُ الرجوعُ التقريرِ للوقوفِ مساوئِ وبعدُ؛ فهناك مَعنًى ينبغي صِناعةَ لهذه والأفلامِ يَهواهُ الكُفَّارُ ويُعجَبون بعِنايةِ يُحِبُّون الخيرَ لِلمُسلِمينَ قال {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ} [الجاثية: 18] واللهُ أعلَمُ وصلَّى محمدٍ كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه سبحانه وتعالى كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير