█ _ عبد الله بن الرحمن الجبرين 0 حصريا كتاب ❞ الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما ❝ 2025 منهما: الإسلام هما الشهادة بأن «لَا إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّٰهُ» والشهادة «مُحَمَّدًا رَسُولُ ٱللَّٰهِ» ( سماع) بحسب الشريعة الإسلامية فإن الشخص يدخل بمجرد شهادته بهذا القول أي قوله و«مُحَمَّدٌ موقنا بمعناها فهما أول أركان وبوابة الإيمان ومن خلال استقراء نصوص الكتاب والسنة نجد أن النطق بالشهادتين مستيقنا بها قلبه شرط لدخول المرء دين وتجري عليه بعد نطقها أحكام المسلمين فمن اعتقد بقلبه ولم ينطق بهما فليس بمؤمن لا أحد ولا يصبح المؤمن مؤمنا إلا بنطقه للشهادتين روى البخاري من حديث ابن عمر رسول ﷺ قال: «أمرت أقاتل الناس حتى يشهدوا إله وأن محمدا الله» قال النووي معلقا هذا الحديث: «وفيه شرطه الإقرار مع اعتقادهما واعتقاد جميع ما أتى به النبي» وقال كذلك: «واتفق أهل السنة المحدثين والفقهاء والمتكلمين الذي يحكم بأنه القبلة يخلد النار يكون اعتقاداً جازماً خالياً الشكوك ونطق بالشهادتين» تيمية: «من لم يصدق بلسانه القدرة يسمى لغة القوم كما اتفق ذلك سلف الأمة الصحابة والتابعين لهم بإحسان» أيضا: «فأما إذا يتكلم فهو كافر باتفاق وهو باطناً وظاهراً عند وأئمتها وجماهير علمائها» رجب: «ومن ترك الشهادتين خرج الإسلام» حجر: «تعليقا يخرج وفي وزن شعيرة خير وفيه دليل اشتراط بالتوحيد» الشهادتان أصل شيء للمسلم نطق بهذه الكلمة وعاملا بلوازمها فإنه بإسلامه الآجري: «فكان ناطقا أجزأه مات فإلى الجنة» وتصح منه سائر العبادات عمل وتصبح هذه كفارة لذنوبه مثال الصلاة فعن أبي هريرة (رضي عنه) «(أرأيتم لو نهرًا بباب أحدكم يغتسل يوم خمس مرات يبقى درنه شيء؟) قالوا: (فذلك مثل الصلوات الخمس؛ يمحو بهن الخطايا)» وإذا يأت بالشهادة؛ كان كافرا تصح عبادة ينتفع الآخرة عائشة رضي عنها قالت: «قلت: يا الله: جدعان الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه؟ (لا ينفعه؛ إنه يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي الدين)» وكذلك مسلما لكنه بما يناقض اعتقادا أو قولا عملا فتحبط كالصلاة والصيام وغيرها وتزول تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ٦٥﴾ [الزمر:65] العز الحنفي شرح الطحاوية كلامه شعب الإيمان: «وهذه الشعب منها يزول بزوالها إجماعاً كشعبة ومنها كترك إماطة الأذى عن الطريق» ومن بناقض فعليه يأتي بالشهادة التوبة مما سببا الحكم بالردة جاء زاد المستقنع لموسى الحجاوي: «وتوبة المرتد وكل إسلامه يشهد محمداً كفر بجحد فرض ونحوه فتوبته إقراره بالمجحود به» برحمة قد حقق أركانها وشروطها يرتكب ناقضا نواقضها بوب الإمام مسلم باب: لقي بالإيمان غير شاك فيه دخل الجنة وحرم النار» وساق بسنده معاذ جبل «كنت ردف (صلى وسلم) حمار يقال له: عفير فقال: (يا تدري حق العباد؟ العباد الله؟) قلت: ورسوله أعلم (فإن يعبدوا يشركوا شيئا وحق عز وجل يعذب يشرك شيئا)» قال المؤلف المقدمة: « فحيث إن التلفظ والعمل بمقتضاهما هو الركن الأساسي للدين الإسلامي وحيث جماهير أمة الدعوة يجهلون يراد ويعتقدون المراد مجرد دون معرفة وعمل هناك يفسرهما يخالف لذا فقد أحببت أكتب بحثًا حول رجاء يستفيد له قصد حسن ممن أراد خيرًا » كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير