📘 ❞ الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما ❝ كتاب ــ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما ❝ ــ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين 📖

█ _ عبد الله بن الرحمن الجبرين 0 حصريا كتاب الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما 2024 منهما: الإسلام هما الشهادة بأن «لَا إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّٰهُ» والشهادة «مُحَمَّدًا رَسُولُ ٱللَّٰهِ» ( سماع) بحسب الشريعة الإسلامية فإن الشخص يدخل بمجرد شهادته بهذا القول أي قوله و«مُحَمَّدٌ موقنا بمعناها فهما أول أركان وبوابة الإيمان ومن خلال استقراء نصوص الكتاب والسنة نجد أن النطق بالشهادتين مستيقنا بها قلبه شرط لدخول المرء دين وتجري عليه بعد نطقها أحكام المسلمين فمن اعتقد بقلبه ولم ينطق بهما فليس بمؤمن لا أحد ولا يصبح المؤمن مؤمنا إلا بنطقه للشهادتين روى البخاري من حديث ابن عمر رسول ﷺ قال: «أمرت أقاتل الناس حتى يشهدوا إله وأن محمدا الله» قال النووي معلقا هذا الحديث: «وفيه شرطه الإقرار مع اعتقادهما واعتقاد جميع ما أتى به النبي» وقال كذلك: «واتفق أهل السنة المحدثين والفقهاء والمتكلمين الذي يحكم بأنه القبلة يخلد النار يكون اعتقاداً جازماً خالياً الشكوك ونطق بالشهادتين» تيمية: «من لم يصدق بلسانه القدرة يسمى لغة القوم كما اتفق ذلك سلف الأمة الصحابة والتابعين لهم بإحسان» أيضا: «فأما إذا يتكلم فهو كافر باتفاق وهو باطناً وظاهراً عند وأئمتها وجماهير علمائها» رجب: «ومن ترك الشهادتين خرج الإسلام» حجر: «تعليقا يخرج وفي وزن شعيرة خير وفيه دليل اشتراط بالتوحيد» الشهادتان أصل شيء للمسلم نطق بهذه الكلمة وعاملا بلوازمها فإنه بإسلامه الآجري: «فكان ناطقا أجزأه مات فإلى الجنة» وتصح منه سائر العبادات عمل وتصبح هذه كفارة لذنوبه مثال الصلاة فعن أبي هريرة (رضي عنه) «(أرأيتم لو نهرًا بباب أحدكم يغتسل يوم خمس مرات يبقى درنه شيء؟) قالوا: (فذلك مثل الصلوات الخمس؛ يمحو بهن الخطايا)» وإذا يأت بالشهادة؛ كان كافرا تصح عبادة ينتفع الآخرة عائشة رضي عنها قالت: «قلت: يا الله: جدعان الجاهلية يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه؟ (لا ينفعه؛ إنه يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي الدين)» وكذلك مسلما لكنه بما يناقض اعتقادا أو قولا عملا فتحبط كالصلاة والصيام وغيرها وتزول تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ۝٦٥﴾ [الزمر:65] العز الحنفي شرح الطحاوية كلامه شعب الإيمان: «وهذه الشعب منها يزول بزوالها إجماعاً كشعبة ومنها كترك إماطة الأذى عن الطريق» ومن بناقض فعليه يأتي بالشهادة التوبة مما سببا الحكم بالردة جاء زاد المستقنع لموسى الحجاوي: «وتوبة المرتد وكل إسلامه يشهد محمداً كفر بجحد فرض ونحوه فتوبته إقراره بالمجحود به» برحمة قد حقق أركانها وشروطها يرتكب ناقضا نواقضها بوب الإمام مسلم باب: لقي بالإيمان غير شاك فيه دخل الجنة وحرم النار» وساق بسنده معاذ جبل «كنت ردف (صلى وسلم) حمار يقال له: عفير فقال: (يا تدري حق العباد؟ العباد الله؟) قلت: ورسوله أعلم (فإن يعبدوا يشركوا شيئا وحق عز وجل يعذب يشرك شيئا)» قال المؤلف المقدمة: « فحيث إن التلفظ والعمل بمقتضاهما هو الركن الأساسي للدين الإسلامي وحيث جماهير أمة الدعوة يجهلون يراد ويعتقدون المراد مجرد دون معرفة وعمل هناك يفسرهما يخالف لذا فقد أحببت أكتب بحثًا حول رجاء يستفيد له قصد حسن ممن أراد خيرًا » كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس التي يجب الإنسان مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما
كتاب

الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما

ــ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما
كتاب

الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما

ــ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

عن كتاب الشهادتان معناهما وما تستلزمه كل منهما:
الشهادتان في الإسلام هما الشهادة بأن «لَا إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّٰهُ» والشهادة بأن «مُحَمَّدًا رَسُولُ ٱللَّٰهِ» ( سماع) . بحسب الشريعة الإسلامية فإن الشخص يدخل الإسلام بمجرد شهادته بهذا القول أي قوله «لَا إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّٰهُ» و«مُحَمَّدٌ رَسُولُ ٱللَّٰهِ» موقنا بمعناها.

فهما أول أركان الإسلام وبوابة الإيمان، ومن خلال استقراء نصوص الكتاب والسنة نجد أن النطق بالشهادتين مستيقنا بها قلبه، شرط لدخول المرء في دين الله، وتجري عليه بعد نطقها أحكام المسلمين، فمن اعتقد الإيمان بقلبه ولم ينطق بهما فليس بمؤمن، لا يدخل أحد في دين الله ولا يصبح المؤمن مؤمنا إلا بنطقه للشهادتين. روى البخاري من حديث ابن عمر أن رسول الله ﷺ قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله». قال النووي معلقا على هذا الحديث: «وفيه أن الإيمان شرطه الإقرار بالشهادتين مع اعتقادهما واعتقاد جميع ما أتى به النبي». وقال كذلك: «واتفق أهل السنة من المحدثين والفقهاء والمتكلمين، على أن المؤمن الذي يحكم بأنه من أهل القبلة، ولا يخلد في النار، لا يكون إلا من اعتقد بقلبه دين الإسلام اعتقاداً جازماً خالياً من الشكوك، ونطق بالشهادتين».

قال ابن تيمية: «من لم يصدق بلسانه مع القدرة، لا يسمى في لغة القوم مؤمنا، كما اتفق على ذلك سلف الأمة من الصحابة والتابعين لهم بإحسان». وقال أيضا: «فأما الشهادتان إذا لم يتكلم بهما مع القدرة فهو كافر باتفاق المسلمين، وهو كافر باطناً وظاهراً عند سلف الأمة وأئمتها وجماهير علمائها». قال ابن رجب: «ومن ترك الشهادتين خرج من الإسلام». قال ابن حجر: «تعليقا على حديث يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفي قلبه وزن شعيرة من خير. وفيه دليل على اشتراط النطق بالتوحيد».

الشهادتان هما أصل كل شيء للمسلم فمن نطق بهذه الكلمة بلسانه مستيقنا بها وعاملا بلوازمها فإنه يحكم بإسلامه، قال الآجري: «فكان من قال هذا موقنا من قلبه ناطقا بلسانه أجزأه، ومن مات على هذا فإلى الجنة». وتصح منه بعد ذلك سائر العبادات إذا عمل بها وتصبح هذه العبادات كفارة لذنوبه، مثال على ذلك الصلاة، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن رسول الله ﷺ قال: «(أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟)، قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: (فذلك مثل الصلوات الخمس؛ يمحو الله بهن الخطايا)».

وإذا لم يأت بالشهادة؛ كان كافرا ولم تصح منه أي عبادة، ولا ينتفع بها في الآخرة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «قلت: يا رسول الله: ابن جدعان كان في الجاهلية يصل الرحم، ويطعم المسكين، فهل ذاك نافعه؟ قال: (لا ينفعه؛ إنه لم يقل يوماً رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين)». وكذلك من كان مسلما لكنه أتى بما يناقض هذه الشهادة اعتقادا أو قولا أو عملا فتحبط منه جميع العبادات كالصلاة والصيام وغيرها، ولا تصح منه وتزول، قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ۝٦٥﴾ [الزمر:65]. قال ابن أبي العز الحنفي في شرح الطحاوية عند كلامه على حديث شعب الإيمان: «وهذه الشعب منها ما يزول الإيمان بزوالها إجماعاً كشعبة الشهادتين، ومنها ما لا يزول بزوالها إجماعاً، كترك إماطة الأذى عن الطريق».

ومن أتى بناقض فعليه أن يأتي بالشهادة مع التوبة مما كان سببا في الحكم عليه بالردة، جاء في زاد المستقنع لموسى الحجاوي: «وتوبة المرتد وكل كافر إسلامه، بأن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ومن كفر بجحد فرض ونحوه فتوبته مع الشهادتين إقراره بالمجحود به». ومن مات على الشهادتين فإنه ينتفع بها برحمة الله إذا كان قد حقق أركانها وشروطها ولم يرتكب ناقضا من نواقضها.

بوب الإمام مسلم باب: «من لقي الله بالإيمان وهو غير شاك فيه دخل الجنة وحرم على النار» وساق بسنده، عن معاذ بن جبل عن معاذ بن جبل، قال: «كنت ردف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على حمار، يقال له: عفير، قال: فقال: (يا معاذ، تدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟) قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: (فإن حق الله على العباد أن يعبدوا الله، ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله عز وجل أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا)».

قال المؤلف في المقدمة: « فحيث إن التلفظ بالشهادتين والعمل بمقتضاهما هو الركن الأساسي للدين الإسلامي، وحيث إن جماهير أمة الدعوة يجهلون ما يراد بهما ويعتقدون أن المراد مجرد النطق بهما دون معرفة وعمل، وأن هناك من يفسرهما بما يخالف معناهما، لذا فقد أحببت أن أكتب بحثًا حول ذلك رجاء أن يستفيد منه من له قصد حسن ممن أراد الله به خيرًا ».

الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#36K

14 مشاهدة هذا الشهر

#40K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 54.
المتجر أماكن الشراء
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث