📘 ❞ الوقف والابتداء بين النظرية والتطبيق ❝ كتاب ــ طاهر خالد

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ الوقف والابتداء بين النظرية والتطبيق ❝ ــ طاهر خالد 📖

█ _ طاهر خالد 0 حصريا كتاب ❞ الوقف والابتداء بين النظرية والتطبيق ❝ 2024 والتطبيق: من أهم أحكام التلاوة: أحكام وهي شطر علم الترتيل؛ قال تعالى: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4] والترتيل كما عرفه أهل العلم هو: تجويد الحروف ومعرفة الوقوف وقال عبدالله بن عمر: لقد عشنا برهة دهرنا وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن وتنزل السورة محمد فنتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي أن يوقف عنده منها تتعلمون أنتم اليوم ولقد رأينا رجالًا يؤتى أحدهم فيقرأ ما فاتحته إلى خاتمته يدري آمره ولا زاجره منه النحاس: فهذا الحديث يدل أنهم كانوا يتعلمون الأوقاف قال ابن الأنباري: تمام معرفة القرآن: فيه غيره: باب عظيم القدر جليل الخطر؛ لأنه لا يتأتى لأحد معاني استنباط الأدلة الشرعية إلا بمعرفة الفواصل وقال الجزري: لما لم يمكن القارئ يقرأ أو القصة نفس واحد ولم يجز التنفس كلمتين حالة الوصل بل ذلك كالتنفس أثناء الكلمة وجب حينئذ اختيار وقف للتنفس والاستراحة وتعين ارتضاء ابتداء بعده وتحتم ألا يكون مما يحيل المعنى يخل بالفهم؛ إذ بذلك يظهر الإعجاز ويحصل القصد؛ ولذلك حض الأئمةُ تعلمه ومعرفته واشترط كثير الخلف المجيز يحيز أحدًا بعد معرفته وصح عن الشعبي أنه قال: إذا قرأت: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [الرحمن: 26] فلا تسكت حتى تقرأ: وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ 27] أنواع الوقف اصطلح الأئمة لأنواع أسماءً واختلفوا آراء منها: الأول: الوقف ثلاثة أوجه: تام وحسن وقبيح أ‌ التام: الذي يحسن عليه بما يتعلق به؛ كقوله: وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [البقرة: 5] وقوله: أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ 6] ب‌ الحسن: هو الابتداء بعده؛ الْحَمْدُ لِلَّهِ [الفاتحة: 2]؛ لأن بـ: رَبِّ الْعَالَمِينَ 2] يحسُنُ؛ لكونه صفة لِما قبله ج القبيح: ليس بتام حسن؛ كالوقف "بسم" قوله: بسم الله قال: يتم المضاف دون إليه المنعوت نعته الرافع مرفوعه وعكسه الناصب منصوبه المؤكد توكيده المعطوف البدل مبدله إن كان ظن وأخواتها اسمها خبرها المستثنى الاستثناء الموصول صلته اسميًّا حرفيًّا الفعل مصدره حرف متعلقه شرط جزائه القول الثاني: الوقف ينقسم أربعة أقسام: مختار وكافٍ جائز مفهوم متروك بشيء فيحسن وأكثر يوجد عند رؤوس الآي غالبًا؛ وقد أثنائها؛ وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً [النمل: 34] هنا التمام؛ انقضى كلام بلقيس ثم وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ وكذلك: لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي [الفرقان: 29] الظالم أُبيِّ خلف وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا وقد بعدها؛ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ [الصافات: 137 138] معطوف المعنى؛ أي: بالصبح وبالليل ومثله: يَتَّكِئُونَ وَزُخْرُفًا [الزخرف: 34 35] رأس الآية "يتكئون" و"زخرفًا" وآخر كل قصة أولها وآخر سورة وقبل ياء النداء وفعل الأمر والقسم ولامه القول والشرط يتقدم جوابه: "وكان الله" "وما كان" و"ذلك" و"لولا" غالبهن يتقدمهن قسَمٌ قول معناه ب‌ الكافي: منقطع اللفظ متعلق المعنى: أيضًا نحو: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ [النساء: 23] ويتبدأ وهكذا آية بعدها "لام كي" و"إلا" بمعنى "لكن" و"إن" الشديدة المكسورة والاستفهام و"بل" و"ألَا" المخففة و"السين" و"سوف" للتهديد و"نِعم" و"بئس" و"كيلا" قسم جـ د يفهم المراد؛ كـ: الحمد وأقبح على: كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا [المائدة: 17] ويبتدئ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ 17]؛ مستحيل بهذا ومن تعمده وقصد فقد كفر ومثله الوقف: فَبُهِتَ الَّذِي وَاللَّهُ 258] فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ 11] وأقبح هذا: الوقفُ المنفي الإيجاب إله أرسلناك مبشرًا ونذيرًا فإن اضطر لأجل جاز يرجع يصله حرج كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول النسخ مكامن ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك هذا القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الوقف والابتداء بين النظرية والتطبيق
كتاب

الوقف والابتداء بين النظرية والتطبيق

ــ طاهر خالد

الوقف والابتداء بين النظرية والتطبيق
كتاب

الوقف والابتداء بين النظرية والتطبيق

ــ طاهر خالد

حول
طاهر خالد ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الوقف والابتداء بين النظرية والتطبيق:
من أهم أحكام التلاوة:

أحكام الوقف والابتداء، وهي شطر علم الترتيل؛ قال تعالى: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ [المزمل: 4].

والترتيل - كما عرفه أهل العلم - هو: تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف.

وقال عبدالله بن عمر: لقد عشنا برهة من دهرنا وإن أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد فنتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده منها، كما تتعلمون أنتم القرآن اليوم، ولقد رأينا اليوم رجالًا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان، فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما آمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه،قال النحاس: فهذا الحديث يدل على أنهم كانوا يتعلمون الأوقاف كما يتعلمون القرآن.

قال ابن الأنباري: من تمام معرفة القرآن: معرفة الوقف والابتداء فيه.

وقال غيره: باب الوقف عظيم القدر، جليل الخطر؛ لأنه لا يتأتى لأحد معرفة معاني القرآن ولا استنباط الأدلة الشرعية منه إلا بمعرفة الفواصل.

وقال ابن الجزري: لما لم يمكن القارئ أن يقرأ السورة أو القصة في نفس واحد، ولم يجز التنفس بين كلمتين حالة الوصل، بل ذلك كالتنفس في أثناء الكلمة - وجب حينئذ اختيار وقف للتنفس والاستراحة، وتعين ارتضاء ابتداء بعده، وتحتم ألا يكون ذلك مما يحيل المعنى، ولا يخل بالفهم؛ إذ بذلك يظهر الإعجاز، ويحصل القصد؛ ولذلك حض الأئمةُ على تعلمه ومعرفته.

واشترط كثير من الخلف على المجيز ألا يحيز أحدًا إلا بعد معرفته الوقف والابتداء.

وصح عن الشعبي أنه قال:

إذا قرأت: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴾ [الرحمن: 26]، فلا تسكت حتى تقرأ: ﴿ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 27].

أنواع الوقف
اصطلح الأئمة على أن لأنواع الوقف والابتداء أسماءً، واختلفوا في ذلك على آراء، منها:

الأول:

الوقف على ثلاثة أوجه: تام، وحسن، وقبيح.

أ‌- التام: الذي يحسن الوقف عليه، والابتداء بما بعده، ولا يكون بعده ما يتعلق به؛ كقوله: ﴿ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 5]، وقوله: ﴿ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [البقرة: 6].

ب‌- الحسن: هو الذي يحسن الوقف عليه، ولا يحسن الابتداء بما بعده؛ كقوله: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾ [الفاتحة: 2]؛ لأن الابتداء بـ: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2] لا يحسُنُ؛ لكونه صفة لِما قبله.

ج- القبيح: هو الذي ليس بتام ولا حسن؛ كالوقف على "بسم" من قوله: ﴿ بسم الله ﴾.

قال: ولا يتم الوقف على المضاف دون المضاف إليه، ولا المنعوت دون نعته، ولا الرافع دون مرفوعه، وعكسه، ولا الناصب دون منصوبه، وعكسه، ولا المؤكد دون توكيده، ولا المعطوف دون المعطوف عليه، ولا البدل دون مبدله، ولا إن أو كان أو ظن وأخواتها دون اسمها، ولا اسمها دون خبرها، ولا المستثنى منه دون الاستثناء، ولا الموصول دون صلته، اسميًّا أو حرفيًّا، ولا الفعل دون مصدره، ولا حرف دون متعلقه، ولا شرط دون جزائه.

القول الثاني:

الوقف ينقسم إلى أربعة أقسام: تام مختار، وكافٍ جائز، وحسن مفهوم، وقبيح متروك.

أ‌- التام: هو الذي لا يتعلق بشيء مما بعده، فيحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده، وأكثر ما يوجد عند رؤوس الآي غالبًا؛ كقوله: ﴿ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [البقرة: 5]، وقد يوجد في أثنائها؛ كقوله: ﴿ وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ﴾ [النمل: 34]، هنا التمام؛ لأنه انقضى كلام بلقيس، ثم قال تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ ﴾ [النمل: 34].

وكذلك: ﴿ لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي ﴾ [الفرقان: 29] هنا التمام؛ لأنه انقضى كلام الظالم أُبيِّ بن خلف، ثم قال تعالى: ﴿ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا ﴾ [الفرقان: 29].

وقد يوجد بعدها؛ كقوله: ﴿ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ ﴾ [الصافات: 137، 138]، هنا التمام؛ لأنه معطوف على المعنى؛ أي: بالصبح وبالليل.

ومثله: ﴿ يَتَّكِئُونَ * وَزُخْرُفًا ﴾ [الزخرف: 34، 35]، رأس الآية "يتكئون" و"زخرفًا" هو التمام؛ لأنه معطوف على ما قبله.

وآخر كل قصة وما قبل أولها، وآخر كل سورة، وقبل ياء النداء، وفعل الأمر، والقسم ولامه دون القول، والشرط، ما لم يتقدم جوابه: "وكان الله"، "وما كان" و"ذلك" و"لولا" غالبهن تام، ما لم يتقدمهن قسَمٌ، أو قول، أو ما في معناه.


ب‌- الكافي: منقطع في اللفظ، متعلق في المعنى: فيحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده أيضًا، نحو: ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ ﴾ [النساء: 23]، هنا الوقف، ويتبدأ بما بعد ذلك، وهكذا كل رأس آية بعدها "لام كي"، و"إلا" بمعنى "لكن"، و"إن" الشديدة المكسورة، والاستفهام، و"بل"، و"ألَا" المخففة، و"السين"، و"سوف" للتهديد، و"نِعم" و"بئس" و"كيلا"، ما لم يتقدمهن قول أو قسم.

جـ- الحسن: هو الذي يحسن الوقف عليه، ولا يحسن الابتداء بما بعده، نحو: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2].

د- القبيح: هو الذي لا يفهم منه المراد؛ كـ: ﴿ الحمد ﴾، وأقبح منه الوقف على: ﴿ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا ﴾ [المائدة: 17]، ويبتدئ: ﴿ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ﴾ [المائدة: 17]؛ لأن المعنى مستحيل بهذا الابتداء، ومن تعمده وقصد معناه فقد كفر،ومثله في الوقف: ﴿ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ ﴾ [البقرة: 258]، ﴿ فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ ﴾ [النساء: 11].

وأقبح من هذا: الوقفُ على المنفي دون حرف الإيجاب، نحو: ﴿ لا إله ﴾ ﴿ إلا الله ﴾ ﴿ وما أرسلناك ﴾ ﴿ إلا مبشرًا ونذيرًا ﴾، فإن اضطر لأجل التنفس جاز، ثم يرجع إلى ما قبله حتى يصله بما بعده، ولا حرج.
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#42K

2 مشاهدة هذا الشهر

#29K

9K إجمالي المشاهدات