📘 ❞ هذا القرآن في مائة حديث نبوي ❝ كتاب ــ د.محمد زكي

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب هذا القرآن في مائة حديث نبوي ❝ ــ د.محمد زكي 📖

█ _ د محمد زكي 0 حصريا كتاب هذا القرآن مائة حديث نبوي 2024 نبوي: أما وقد اتخذ عامة المسلمين مهجورا فلا أقل من التذكير بفضائله فإن الذكرى تنفع في الكتاب أحاديث الرسول ﷺ تم تبويبها تسعة أبواب تحوي المجموعة الأولى ثمانية فضائل تلاوة ومكانة قارئ عند الله الدنيا والآخرة وتضم الثانية تعلم بينما تحوي الثالثة أخرى حفظ واستظهاره والحذر نسيانه وفضائل يحفظ أما لب فهو الباب الرابع ألا وهو العمل بالقرآن أربعة عشر حديثا وإحلال حلاله وتحريم حرامه والتمسك به والتحذير ترك والإعراض عنه وصية تعالى ورسوله الخامسة الأحاديث اثني كيفية والإعتناء بترتيله وتجويده والاستماع والإنصات والخشوع سماعه وفي السادس مجموعة أوراد وختمه وتحزيبه والدعاء ختمه ما أثِرَ عن رسول وأفضل الصلاة ففي ٦٠ ٧١ بعض ورد الصلوات الخمس والسنن والنوافل وعن سجود التلاوة اختصت سور الكريم بفضائل غيرها هذه السور الفاتحة والبقرة وآل عمران والكهف ويس والدخان والواقعة والإسراء والزمر والملك والزلزلة والإخلاص والمعوذتين والكافرون ومن الآيات الكرسي وخواتيم سورة البقرة الحشر وهذه والآيات هي موضوع الثامن الذي يضم ٢١ والمجموعة الأخيرة تتكون موضوعها الرقية وأخذ الأجر تلاوته هذا ليس شرحا للأحاديث الواردة فيه بل هو سرد لمأثورات وتأملات توحيها النبوية الشريفة أراد المزيد فليرجع إلى أمهات كتب الحديث وشروحها وكتب التفسير وحسب أن يلفت الأنظار أهمية وتعلمه وحفظه والعمل فمن رأى أنه لم يؤد حق كما أمر فعليه يعقد العزم يتوب وينيب إليه ويسعى رضاه فالله أشد سعيا نحو العبد سعي ربه إذا صدقت نيته وحسن عمله تبلغ وتفسيره المئات ربما الآلاف وما اختير هنا إلا أشهرها ولم نتطرق شيء لأن ذلك تختص المطولة إن معظم ثابتة الصحة والقليل منه ضعفه العلماء الأعمال كان كذلك يعمل وإن ضعيفا لا يكاد يخلوا هفوات ونقائص شأنه شأن كل تأليف البشر الوحيد يخلو نقص أو خطأ وجد خيرا فليحمد ويدعوه بالقبول غير فليدع يغفر الزلات ويسدد العثرات ولله الأمر قبل بعد إن هناك العديد التي تحدد أفضل مثل أدومها قل وهذا يعضد الحال المرتحل لأنه عام أفضلية المستمرة المتقطعة وحديث يحدد فضل استمرار كما بالجهاد سبيل بالحج المبرور وغيرها ويمكن الجمع بين جميعا بأن أعمالا مؤقتة أوقات محددة فإذا حضر الجهاد عمل حتى وإذا وجب الحج ولا يمنع أدائه لذلك حين يشير الاستغراق بتلاوة لا ينفي أعمال إجابات لمن يسأل أصحابه كانت أحيانا بحسب حال السائل فرب سائل قد حج مرات ومرات يكون استغراقه ورب حضور ساعة متردد المشاركة فيكون له ويفهم للتلاوة فضلا بسبب التصاق الإنسان بكتاب مفتاح خير وفيه ذكر الصالحة الاستمرار بالتلاوة يجعل المرء بصيرا بنفسه ومراقبا لها دائم المرور آيات الوعد والوعيد فأحرى يتذكر ويحسن وأخرى ٢ عبد بن مسعود (٣) رضي النبي قال : " قرأ حرفا فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها أقول ألف لام ميم حرف ولكن ولام وميم حرف" رواه الترمذي (٤) مضاعفة الحسنات بقوله ﴿ مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾(٥) وهذا يثبت تضاعف كقاعدة وفق الآية الكريمة السابق ذكرها يناقض تشير يضاعف سبعمائة ضعف أكثر فالحسنات أضعافا مضاعفة أخلصت النية لله تسببت حسنات أخر خصوصا الحروف أوائل مثالا حصرا القليلة يدرك معناها أغلب الناس لهم بتلاوتها رغم عدم فهم وهي الوقت نفسه تثير بالنفوس معاني وإشارات حصر فكيف بغيرها البينات قال سهل التستري (٦) :لو أعطي لكل لما بلغ نهاية جعل آية الفهم كلا وصفته وكما فكذلك لفهم كلامه وإنما يفهمون مقدار يفتح قلوب أوليائه ولقد استنبط سلف الأمة الصالح علوما جمة أولاها علوم بما فيها أسباب النزول وعلوم القراءات والتجويد والمناسخ والمنسوخ وغريب وخطوط وإعراب وترتيب وقصص وأمثال وإعجاز وأحكام وإحصاء سوره وآياته وحروفه كل إضافة وكل العلوم الشرعية الأخرى فكلها أساسها إشارات المادية والطبيعية كالفلك والرياضيات والإحصاء والطب والهندسة النفس والاجتماع والتأريخ كتابا متخصصا أي منها لهداية الصراط المستقيم شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ (٧) لتعليمهم علما خاصا تفريطه : مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ (٨) وقوله وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾(٩) (١٠) :إن تحت كثيرا مذخورا لأهله قسم واستدلوا بآيات قوله عز وجل وَكُلَّ أَحْصَيْنَاهُ إِمَامٍ مُّبِينٍ (١١) وَإِن مِّن عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (١٢) وقال :من علم الأولين والآخرين فليتدبر ٣ أبي أمامة (١٣) :قال صلى عليه وسلم: " أذِنَ لعبد ركعتين يصليهما البر لَيُذَرُّ رأس دام صلاته تقرب العباد بمثل خرج " ( يعني القرآن) مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك القسم يحتوى ومباحث قرآنية متنوعة تتحدث الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
هذا القرآن في مائة حديث نبوي
كتاب

هذا القرآن في مائة حديث نبوي

ــ د.محمد زكي

هذا القرآن في مائة حديث نبوي
كتاب

هذا القرآن في مائة حديث نبوي

ــ د.محمد زكي

عن كتاب هذا القرآن في مائة حديث نبوي:
أما وقد اتخذ عامة المسلمين هذا القرآن مهجورا، فلا أقل من التذكير بفضائله فإن الذكرى تنفع المسلمين.

في هذا الكتاب مائة من أحاديث الرسول ﷺ، تم تبويبها في تسعة أبواب.

تحوي المجموعة الأولى ثمانية أحاديث في فضائل تلاوة القرآن ومكانة قارئ القرآن عند الله في الدنيا والآخرة. وتضم المجموعة الثانية تسعة أحاديث في تعلم القرآن، بينما تحوي المجموعة الثالثة على ثمانية أحاديث أخرى في حفظ القرآن واستظهاره والحذر من نسيانه وفضائل من يحفظ القرآن.

أما لب الكتاب فهو في الباب الرابع ألا وهو العمل بالقرآن. في هذا الباب أربعة عشر حديثا في فضائل العمل بالقرآن وإحلال حلاله وتحريم حرامه والتمسك به والتحذير من ترك العمل به والإعراض عنه فهو وصية الله تعالى ورسوله في المسلمين.

تحوي المجموعة الخامسة من الأحاديث اثني عشر حديثا في كيفية تلاوة القرآن والإعتناء بترتيله وتجويده والاستماع والإنصات والخشوع عند سماعه. وفي الباب السادس مجموعة من ثمانية أحاديث في أوراد القرآن وختمه وتحزيبه والدعاء عند ختمه في ما أثِرَ عن رسول الله ﷺ وأفضل تلاوة القرآن في الصلاة. ففي الأحاديث من ٦٠ - ٧١ بعض ما ورد عن تلاوة رسول الله ﷺ في الصلوات الخمس والسنن والنوافل وعن سجود التلاوة. وقد اختصت بعض سور القرآن الكريم بفضائل على غيرها. من هذه السور الفاتحة والبقرة وآل عمران والكهف ويس والدخان والواقعة والإسراء والزمر والملك والزلزلة والإخلاص والمعوذتين والكافرون. ومن الآيات الكرسي وخواتيم سورة البقرة وخواتيم سورة الحشر. وهذه السور والآيات هي موضوع الباب الثامن الذي يضم ٢١ حديثا والمجموعة الأخيرة من الأحاديث تتكون من ثمانية أحاديث موضوعها الرقية بالقرآن وأخذ الأجر على تلاوته.

هذا الكتاب ليس شرحا للأحاديث الواردة فيه بل هو سرد لمأثورات وتأملات توحيها هذه الأحاديث النبوية الشريفة. ومن أراد المزيد فليرجع إلى أمهات كتب الحديث وشروحها وكتب التفسير. وحسب هذا الكتاب أن يلفت الأنظار إلى أهمية تلاوة كتاب الله وتعلمه وحفظه والعمل به فمن رأى أنه لم يؤد حق كتاب الله كما أمر الله تعالى فعليه أن يعقد العزم على أن يتوب إلى الله وينيب إليه ويسعى إلى رضاه فالله أشد سعيا نحو العبد من سعي العبد نحو ربه إذا ما صدقت نيته وحسن عمله.

تبلغ الأحاديث الواردة في فضائل القرآن الكريم وتفسيره المئات بل ربما الآلاف. وما اختير هنا ما هو إلا أشهرها. ولم نتطرق إلى شيء من التفسير لأن ذلك تختص به كتب التفسير وكتب الحديث المطولة. إن معظم الأحاديث الواردة هنا أحاديث ثابتة الصحة، والقليل منه الذي ضعفه بعض العلماء هو في فضائل الأعمال وما كان كذلك يعمل به وإن كان ضعيفا.

لا يكاد يخلوا هذا الكتاب من هفوات ونقائص شأنه شأن كل كتاب من تأليف البشر. أما كتاب الله تعالى فهو الكتاب الوحيد الذي يخلو من نقص أو خطأ. فمن وجد في هذا الكتاب خيرا فليحمد الله تعالى ويدعوه تعالى بالقبول ومن وجد غير ذلك فليدع الله تعالى أن يغفر الزلات ويسدد العثرات ولله الأمر من قبل ومن بعد.



إن هناك العديد من الأحاديث الشريفة التي تحدد أفضل الأعمال، مثل أفضل الأعمال إلى الله أدومها وإن قل. وهذا الحديث يعضد حديث الحال المرتحل لأنه حديث عام عن أفضلية الأعمال المستمرة على الأعمال المتقطعة وحديث الحال المرتحل يحدد فضل استمرار تلاوة القرآن.

كما أن هناك أحاديث أخرى تحدد أفضل الأعمال بالجهاد في سبيل الله أو بالحج المبرور وغيرها. ويمكن الجمع بين هذه الأحاديث جميعا بأن هناك أعمالا مؤقتة هي أفضل من غيرها في أوقات محددة. فإذا حضر الجهاد فهو أفضل عمل حتى من تلاوة القرآن أو الصلاة، وإذا وجب الحج فهو أفضل الأعمال ولا يمنع أدائه من تلاوة القرآن لذلك فإن هذا الحديث حين يشير إلى فضل الاستغراق بتلاوة القرآن لا ينفي فضل أعمال أخرى كما أن إجابات رسول الله ﷺ لمن يسأل من أصحابه كانت أحيانا بحسب حال السائل.

فرب سائل قد حج مرات ومرات يكون استغراقه بتلاوة القرآن أفضل، ورب سائل عند حضور ساعة الجهاد وهو متردد في المشاركة فيه فيكون الجهاد له أفضل الأعمال. ويفهم من الحديث أن للتلاوة فضلا على غيرها من الأعمال بسبب التصاق الإنسان بكتاب الله تعالى الذي هو مفتاح كل خير. وفيه ذكر كل الأعمال الصالحة. كما أن الاستمرار بالتلاوة يجعل المرء بصيرا بنفسه ومراقبا لها لأنه دائم المرور على آيات الوعد والوعيد ومن كان كذلك فأحرى به أن يتذكر ربه ويحسن عمله بين تلاوة وأخرى.
٢- عن عبد الله بن مسعود (٣) رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :

" من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة. والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألف لام ميم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف".
رواه الترمذي (٤)

مضاعفة الحسنات بعشر أمثالها ثابتة في كتاب الله تعالى بقوله ﴿ مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾(٥).

وهذا الحديث يثبت أن كل حرف من كتاب الله تعالى هو حسنة تضاعف بعشر أمثالها كقاعدة وفق الآية الكريمة السابق ذكرها. وهذا لا يناقض أحاديث أخرى تشير إلى أن الله تعالى يضاعف الحسنات بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف أو ربما أكثر. فالحسنات تضاعف أضعافا مضاعفة إن أخلصت النية لله تعالى وإن تسببت في حسنات أخر.

وهذا الحديث يشير في بعض ما يشير إليه خصوصا إلى الحروف من أوائل السور مثالا لا حصرا. هذه الحروف القليلة التي لا يدرك معناها أغلب الناس لهم بتلاوتها حسنات مضاعفة رغم عدم فهم معناها. وهي في الوقت نفسه تثير بالنفوس معاني وإشارات لا حصر لها فكيف بغيرها من آيات الله البينات.

قال سهل بن عبد الله التستري (٦) رضي الله عنه :لو أعطي العبد لكل حرف من القرآن ألف فهم لما بلغ نهاية ما جعل الله تعالى في آية من كتاب الله تعالى من الفهم لأنه كلا الله تعالى وصفته وكما أنه ليس لله نهاية فكذلك لا نهاية لفهم كلامه وإنما يفهمون على مقدار ما يفتح الله تعالى على قلوب أوليائه من فهم كلامه.

ولقد استنبط سلف الأمة الصالح من كتاب الله تعالى علوما جمة أولاها علوم القرآن بما فيها من أسباب النزول وعلوم القراءات والتجويد والمناسخ والمنسوخ وغريب القرآن وخطوط القرآن وإعراب القرآن وترتيب النزول وقصص القرآن وأمثال القرآن وإعجاز القرآن وأحكام القرآن وإحصاء سوره وآياته وحروفه.

كل هذا إضافة إلى علوم التفسير وكل العلوم الشرعية الأخرى فكلها أساسها القرآن. وإن في القرآن إشارات إلى كل العلوم حتى المادية والطبيعية كالفلك والرياضيات والإحصاء والطب والهندسة وعلوم النفس والاجتماع والتأريخ، إلا أن الكتاب الكريم ليس كتابا متخصصا في أي منها فهو كتاب لهداية البشر إلى الصراط المستقيم كما قال الله تعالى ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ (٧). وهو ليس لتعليمهم علما خاصا من هذه العلوم رغم عدم تفريطه في شيء كما قال تعالى : ﴿ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ﴾ (٨) وقوله تعالى : ﴿ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾(٩).

قال بعض العلماء (١٠) :إن تحت كل حرف من كتاب الله كثيرا من الفهم مذخورا لأهله على مقدار ما قسم لهم من ذلك واستدلوا على ذلك بآيات من القرآن مثل قوله عز وجل : ﴿ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ﴾ وقوله : ﴿ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ ﴾ (١١) وقوله : ﴿ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ﴾ (١٢). وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :من أراد علم الأولين والآخرين فليتدبر القرآن.

٣- عن أبي أمامة (١٣) رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" ما أذِنَ الله لعبد من شيء أفضل من ركعتين يصليهما وإن البر لَيُذَرُّ على رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه " ( يعني القرآن).
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#19K

31 مشاهدة هذا الشهر

#31K

8K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
د.محمد زكي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث