📘 ❞ الدين والدنيا في القرآن الكريم ❝ كتاب ــ امحمد رحماني

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب الدين والدنيا في القرآن الكريم ❝ ــ امحمد رحماني 📖

█ _ امحمد رحماني 0 حصريا كتاب الدين والدنيا القرآن الكريم 2024 الكريم: لفظ (الدِّين) من الألفاظ الأساسية والمفتاحية وقد ورد هذا اللفظ الكتاب العزيز بمعان متعددة ومدلولات مختلفة نحاول التعرف عليها المقال فلفظ (الدين) دان بكذا ديانة فهو دَيِّن؛ وتديَّن به متدين؛ و(الدِّين) إذا أطلق يراد به: ما يَتَدَيَّنُ الرجل ويدين اعتقاد وسلوك؛ وبمعنى آخر هو طاعة المرء والتزامه لِمَا يعتنقه أفكار ومبادئ و(الدَّيّانُ): أَسماء الله عز وجل معناه الحَكَم القاضي و(الدَّيَّانُ): القَهَّار؛ وفي حديث أَبي طالب قال له عليه الصلاة والسلام: (أُريد قريش كلمة تَدينُ لهم بها العرب) رواه أحمد والترمذي وغيرهما أَي: تطيعهم وتخضع و(الدِّين): الطاعة؛ دِنْته ودِنْتُ أَطعته وخضعت له؛ أثر علي رضي عنه: (محبةُ العلماءِ دِينٌ يُدانُ به) الإِسلام تعالى: {إن عند الإسلام} (آل عمران:19) دِنْتُ أي: اتخذته منهجًا لي الحياة و(الدين): الحسابُ الحديث: (الكيِّس دانَ نَفْسَه وعَمِلَ لما بعد الموت؛ والأَحْمَقُ أَتْبَعَ نفسه هواها وتَمَنَّى الله) وغيره أَبو عبيد: قوله: أَذلَّها واستعبدها وقيل: حاسبها الجزاء ومنه قوله {أئنا لمدينون} (الصافات:53) مَجْزِيُّون مُحاسَبون؛ مأثور القول: (كما تَدِينُ تُدان) البخاري معلقاً كما تُجازي تُجازَى بفعلك وبحسب عملت ربت الشريعة أتباعها مراقبة سبحانه وتعالى يقول الرسول والسلام : "الإحسان أن تعبد كأنك تراه فإن لم تكن فإنه يراك"(رواه مسلم) ويقول تعالى (مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ سَادِسُهُمْ أَدْنَى ذَلِكَ أَكْثَرَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (المجادلة: 7) ذلك لأنها وضع والإنسان مخلوق مخلوقاته فالله يعلم يصلح الإنسان وما يضره؛ ولذلك أنزل هذه ملائمةً مر الأيام والتاريخ إلى يرث الأرض ومن عليها؛ لأن واضعها وهو متصف بكل كمال منزه عن كل نقص بخلاف القوانين التي وضعها البشر فهي ناقصة؛ مهما كان ذكيًّا فطنًا بالنقص ولا يستطيع يحيط بما سيكون وإن استطاع الإلمام ثم إن الشريعة؛ لتنظيم الأمة الإسلامية وتوجيهها المثل العليا؛ أجل جاءت نصوصها أرفع مستوى العالم كله يوم نزولها كاملة سامية دائمة لا تقبل التعديل التبديل طالت الأزمان ومرت الأعوام والدليل للدين أمر عباده يطبقوها حياتهم وكل شئونهم فيقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) (البقرة: 178) (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (المائدة: 28) (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ دِينِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ الْمُؤْمِنِينَ) (النور: 2) فلو يكن الإسلام عبادة وقيادة أتباعه بتطبيق النصوص وغيرها والسهر تنفيذها كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة أو بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الدين والدنيا في القرآن الكريم
كتاب

الدين والدنيا في القرآن الكريم

ــ امحمد رحماني

الدين والدنيا في القرآن الكريم
كتاب

الدين والدنيا في القرآن الكريم

ــ امحمد رحماني

عن كتاب الدين والدنيا في القرآن الكريم:
لفظ (الدِّين) من الألفاظ الأساسية والمفتاحية في القرآن الكريم، وقد ورد هذا اللفظ في الكتاب العزيز بمعان متعددة، ومدلولات مختلفة، نحاول التعرف عليها في هذا المقال .

فلفظ (الدين) من دان بكذا ديانة، فهو دَيِّن؛ وتديَّن به فهو متدين؛ و(الدِّين) إذا أطلق يراد به: ما يَتَدَيَّنُ به الرجل، ويدين به من اعتقاد وسلوك؛ وبمعنى آخر، هو طاعة المرء والتزامه لِمَا يعتنقه من أفكار ومبادئ.

و(الدَّيّانُ): من أَسماء الله عز وجل، معناه الحَكَم القاضي، و(الدَّيَّانُ): القَهَّار؛ وفي حديث أَبي طالب، وقد قال له عليه الصلاة والسلام: (أُريد من قريش كلمة تَدينُ لهم بها العرب) رواه أحمد والترمذي وغيرهما، أَي: تطيعهم وتخضع لهم.

و(الدِّين): الطاعة؛ وقد دِنْته ودِنْتُ له أَطعته، وخضعت له؛ وفي أثر علي رضي الله عنه: (محبةُ العلماءِ دِينٌ يُدانُ به).

و(الدِّين): الإِسلام، قال تعالى: {إن الدين عند الله الإسلام} (آل عمران:19) وقد دِنْتُ به، أي: اتخذته منهجًا لي في الحياة.

و(الدين): الحسابُ، وفي الحديث: (الكيِّس من دانَ نَفْسَه، وعَمِلَ لما بعد الموت؛ والأَحْمَقُ من أَتْبَعَ نفسه هواها وتَمَنَّى على الله) رواه أحمد وغيره، قال أَبو عبيد: قوله: دانَ نفسه، أَي: أَذلَّها واستعبدها، وقيل: حاسبها.

و(الدِّين): الجزاء، ومنه قوله تعالى: {أئنا لمدينون} (الصافات:53) أَي: مَجْزِيُّون مُحاسَبون؛ وفي مأثور القول: (كما تَدِينُ تُدان) رواه البخاري معلقاً، أَي: كما تُجازي تُجازَى، أَي: تُجازَى بفعلك، وبحسب ما عملت.

ربت الشريعة أتباعها على مراقبة الله- سبحانه وتعالى-، يقول الرسول- عليه الصلاة والسلام-: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"(رواه مسلم)، ويقول- تعالى-: (مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (المجادلة: 7)

ذلك لأنها من وضع الله- سبحانه وتعالى-، والإنسان مخلوق من مخلوقاته، فالله- عز وجل- يعلم ما يصلح هذا الإنسان وما يضره؛ ولذلك أنزل هذه الشريعة ملائمةً له على مر الأيام والتاريخ إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها؛ لأن واضعها- وهو الله- متصف بكل كمال، منزه عن كل نقص، بخلاف القوانين التي وضعها البشر فهي ناقصة؛ لأن واضعها- مهما كان ذكيًّا فطنًا- متصف بالنقص، ولا يستطيع أن يحيط بما سيكون، وإن استطاع الإلمام بما كان، ثم إن الله- عز وجل- أنزل هذه الشريعة؛ لتنظيم الأمة الإسلامية، وتوجيهها إلى المثل العليا؛ ومن أجل ذلك جاءت نصوصها أرفع من مستوى العالم كله يوم نزولها، فهي كاملة سامية دائمة، لا تقبل التعديل ولا التبديل مهما طالت الأزمان، ومرت الأعوام.

والدليل على أن هذه الشريعة جاءت للدين والدنيا أن الله- عز وجل- أمر عباده أن يطبقوها في حياتهم وكل شئونهم، فيقول- سبحانه-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) (البقرة: 178)، (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (المائدة: 28)، (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ) (النور: 2)

فلو لم يكن الإسلام عبادة وقيادة لما أمر الله أتباعه بتطبيق هذه النصوص وغيرها، والسهر على تنفيذها.
الترتيب:

#15K

0 مشاهدة هذا اليوم

#63K

13 مشاهدة هذا الشهر

#34K

7K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
امحمد رحماني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث