📘 ❞ جغرافية الباز الأشهب قراءة ثانية في سيرة الشيخ عبد القادر الكيلانى ❝ كتاب ــ د. جمال الدين فالح الكيلاني

كتب السير و المذكرات - 📖 ❞ كتاب جغرافية الباز الأشهب قراءة ثانية في سيرة الشيخ عبد القادر الكيلانى ❝ ــ د. جمال الدين فالح الكيلاني 📖

█ _ د جمال الدين فالح الكيلاني 0 حصريا كتاب جغرافية الباز الأشهب قراءة ثانية سيرة الشيخ عبد القادر الكيلانى 2024 الكيلانى: الجيلي أو الجيلاني (470 561 هـ) هو أبو محمد بن موسى الله يعرف ويلقب التراث المغاربي بالشيخ بوعلام وبالمشرق ويعرف أيضا ب"سلطان الأولياء" وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي لقبه أتباعه بـ"باز الأشهب" و"تاج العارفين" و"محيي الدين" و"قطب بغداد" وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية يقع ثلاث مجلدات ذكر فيه ثلاثة علوم فابتدأ بالفقه باب العبادات ثم العقائد والفرق الإسلامية الأخلاق والآداب والمواعظ الحسنة (التصوف) عده بعض الباحثين من مختصرات أحياء للغزالي كونه كتب نفس المنهجية والنفس ولكن توسع بشكل كبير ووضع جل خبرته العلمية مما جعله مرجعا مقبولا عند العلماء والناس سبب تسمية الكتاب بالغنية القناعة التي وصل لها بأن العلم والفقه الحقيقي الذي ينعكس سلوك الإنسان نتيجة يقينه الآخرة خيرٌ الأولى بذلك يذم ما يسمى علوماً دينية وتبنى الإغراق التفاصيل الفقهية وترتيب المناظرات والفوز بها وقد قسم إلى أربع أجزاء بعد مقدمة عن والتفريق بين أنواعه ربع كالصلاة والزكاة والحج موضحاً لبعض الدقيقة المتعلقة بأثر هذه قلب الإنسان ربع العادات كالزواج والعمل لاكتساب الرزق ربع المهلكات كالغرور والتكبر وحب الدنيا والجاه والإفراط شهوتي الطعام والجنس وجعلهما باباً واحداً ربع المنجيات بدأه بالتوبة وأن حقيقتها معرفة الخجل منه فالندم والاعتذار تكلم الصبر والخوف وعبادة التفكر معظم كتبه الغنية يبدأ عادة بشرح واستدلال بآية القرآن الكريم بحديث بأخبار الصحابة الصالحين إن الجدال والنقاش والرد استدلالات أصحاب الفرق يعد أبرز معالم منهج الإمام فقد اشتهر بمناظراته لأصحاب الملل والمذاهب المختلفة مثل المعتزلة والمرجئة والخوارج والشيعة والكرامية والفلاسفة وغيرهم والمتتبع للكتاب يجد كثيراً رده المذاهب كان مجادلاً ماهراً حيث يثير الأسئلة ويسرد أدلة الخصم بكل دقة وأمانة يرد عليها وينقضها بأسلوب يتمثل بالعلمية والمنهجية والموضوعية مذهبه وعقيدته كان يفتي المذهب الشافعي بالإضافة الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه شيخ الشافعية والحنابلة بغداد ولقد علّق ذلك المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما قائلاً: «وهذا يدل أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى الفروع وكأنه يختار المذهبين بمقتضی غزير علمه وسدید نظره الأحوط للدين والأوفق باليقين كما شأن أهل الرسوخ والتكوين» عقيدته المقالة وردت آخر كتابه (فتوح الغيب) أوردها إسماعيل سعيد القادري (الفيوضات الربانية المآثر والأوراد القادرية) معنى الأشهب أبو الثناء شهاب الآلوسي يقول : « معنى المتمكن الأحوال فلا تزحزحه الطوارق درجات الرجال مع الخلق بظاهره ومع الحق بسرائره رؤيته سنية وهمته عليّة عون للخائفين وحظ للعارفين ويتمم بقوله الباز: طائر جارح طويل الذيل وحاد البصر يعيش الغابات ويصطاد بالانقضاض الفريسة بسرعة كبيرة مكان مرتفع ومخفي والأشهب: غلب البياض لونه لقب أطلق التاريخ ولكنه بات مصطلحا ومثل تمكنه كمثل المنقض فريسته والمعروف بكونه [ "قطب الصوفية" ] صاحب القدح المعلى بما وكان أيضاً أَنَا بُلْبُلُ الأَفْرَاحِ أَمْلأَ دَوْحَها طَرَباً وَفِي الْعَلْيَاءِ بَازٌ أَشْهَبُ »! توفي ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة هـ جهزه وصلى عليه ولده الوهّاب جماعة حضر أولاده وأصحابه دفن رواق مدرسته ولم يفتح المدرسة علا النهار وهرع الناس للصلاة قبره وزيارته وبلغ تسعين عمره العلامة سالم الالوسي الرئيس حسن البكر بداية حكمه طالب إيران باسترجاع رفات الخليفة هارون الرشيد رمز لبغداد عصرها الذهبي وذلك بدعوة وحث الجبار الجومرد وزير الخارجية العراقي السابق عهد قاسم امتنعت وبالمقابل طلبت استرجاع مواليد كيلان وعندها طلب مصطفى جواد بيان الامر فأجاب جواد: المصادر تذكر مصادر تعتمد رواية واحدة وتناقلتها بدون دراسة وتحقيق اما الاصوب فهو قرية تسمى (الجيل) قرب المدائن ولاصحة جده اسمه جيلان اكده حسين علي محفوظ مهرجان جلولاء اقامه اتحاد المؤرخين العرب حاضرا 1996 وفعلا أبلغت مملكة بتدخل دولة عربية اغلق الموضوع بل عام 1958م و1960م ذُكرتْ نُسبته فقط حيناً يُكتب (الكيلاني) إلا قوسين تقدم لنا الدراسة التاريخية أعدها الدكتور لمحل ولادة عبدالقادر بباز وتاج العارفين المغربي بلقب ويبدأ المؤلف باستعراض سريع ورؤية باالكتبامية لسيرة سرد ونسبه وكنيته ومولده ونشأته وأسفاره وانتقاله الجيل ومنها بعقوبة الديار المقدسة ويحدثنا جلوسه للوعظ والتدريس والملامح العامة لدعوته ومنهجه ودوره الجهادي خلال الحروب الصليبية ويستعرض مؤلفاته ينتقل للحديث وفاته وما خلفه أبناء ويختتم بتقديم للمصادر والمراجع ذكرت ولادته وكذلك يحدثنا المؤرخون الأوائل السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى تلك كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
جغرافية الباز الأشهب قراءة ثانية في سيرة الشيخ عبد القادر الكيلانى
كتاب

جغرافية الباز الأشهب قراءة ثانية في سيرة الشيخ عبد القادر الكيلانى

ــ د. جمال الدين فالح الكيلاني

جغرافية الباز الأشهب قراءة ثانية في سيرة الشيخ عبد القادر الكيلانى
كتاب

جغرافية الباز الأشهب قراءة ثانية في سيرة الشيخ عبد القادر الكيلانى

ــ د. جمال الدين فالح الكيلاني

عن كتاب جغرافية الباز الأشهب قراءة ثانية في سيرة الشيخ عبد القادر الكيلانى:
عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 - 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبد الله، يعرف ويلقب في التراث المغاربي بالشيخ بوعلام الجيلاني، وبالمشرق عبد القادر الجيلاني، ويعرف أيضا ب"سلطان الأولياء"، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي شافعي، لقبه أتباعه بـ"باز الله الأشهب" و"تاج العارفين" و"محيي الدين" و"قطب بغداد". وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.

يقع في ثلاث مجلدات، ذكر فيه ثلاثة علوم، فابتدأ بالفقه في باب العبادات ثم العقائد والفرق الإسلامية، ثم الأخلاق والآداب الإسلامية والمواعظ الحسنة (التصوف) . عده بعض الباحثين، من مختصرات كتاب أحياء علوم الدين للغزالي كونه كتب على نفس المنهجية والنفس ولكن الجيلاني توسع فيه بشكل كبير ووضع فيه جل خبرته العلمية مما جعله مرجعا مقبولا عند العلماء والناس. سبب تسمية الكتاب بالغنية هو القناعة التي وصل لها الجيلاني بأن العلم والفقه الحقيقي هو الذي ينعكس على سلوك الإنسان نتيجة يقينه بأن الآخرة خيرٌ من الأولى، وهو بذلك يذم ما يسمى علوماً دينية وتبنى على الإغراق في التفاصيل الفقهية وترتيب المناظرات والفوز بها، وقد قسم الكتاب إلى أربع أجزاء بعد مقدمة عن العلم والتفريق بين أنواعه.

ربع العبادات كالصلاة والزكاة والحج موضحاً لبعض التفاصيل الدقيقة المتعلقة بأثر العبادات هذه على قلب الإنسان
ربع العادات كالزواج والعمل لاكتساب الرزق
ربع المهلكات كالغرور والتكبر وحب الدنيا والجاه والإفراط شهوتي الطعام والجنس وجعلهما باباً واحداً
ربع المنجيات بدأه بالتوبة وأن حقيقتها معرفة الله ثم الخجل منه فالندم والاعتذار، ثم تكلم عن الصبر والخوف من الله وعبادة التفكر.
معظم ما كتبه الجيلاني في الغنية يبدأ عادة بشرح واستدلال بآية من القرآن الكريم ثم بحديث ثم بأخبار الصحابة ثم بأخبار الصالحين. إن الجدال والنقاش والرد على استدلالات أصحاب الفرق يعد أبرز معالم منهج الإمام الجيلاني في الغنية. فقد اشتهر بمناظراته لأصحاب الملل والمذاهب المختلفة مثل المعتزلة، والمرجئة، والخوارج، والشيعة، والكرامية، والفلاسفة، وغيرهم، والمتتبع للكتاب يجد كثيراً من رده على أصحاب هذه المذاهب. فقد كان مجادلاً ماهراً حيث كان يثير الأسئلة ويسرد أدلة الخصم بكل دقة وأمانة، ثم يرد عليها وينقضها بأسلوب يتمثل بالعلمية والمنهجية والموضوعية.

مذهبه وعقيدته
كان الجيلاني يفتي على المذهب الشافعي بالإضافة إلى المذهب الحنبلي لذلك قال عنه النووي: إنه كان شيخ الشافعية والحنابلة في بغداد. ولقد علّق على ذلك أبو عبد الله محمد المسناوي الدلائي (ت 1136هـ) فيما كتبه عن الشيخ قائلاً: «وهذا مما يدل على أنه لم يكن متقيداً بمذهب أحمد حتى في الفروع، وكأنه كان يختار من المذهبين، بمقتضی غزير علمه، وسدید نظره، الأحوط للدين، والأوفق باليقين، كما هو شأن أهل الرسوخ في العلم والتكوين». وقد بين الجيلاني عقيدته في المقالة التي وردت في آخر كتابه (فتوح الغيب) كما أوردها إسماعيل بن محمد سعيد القادري في كتاب (الفيوضات الربانية في المآثر والأوراد القادرية).

معنى الباز الأشهب
أبو الثناء شهاب الدين الآلوسي يقول : « معنى الباز الأشهب عند الصوفية : المتمكن في الأحوال، فلا تزحزحه الطوارق عن درجات الرجال، مع الخلق بظاهره ومع الحق بسرائره، رؤيته سنية، وهمته عليّة وهو عون للخائفين وحظ للعارفين، ويتمم جمال الدين فالح الكيلاني بقوله الباز: طائر جارح طويل الذيل وحاد البصر، يعيش في الغابات، ويصطاد بالانقضاض على الفريسة بسرعة كبيرة من مكان مرتفع ومخفي، والأشهب: الذي غلب البياض على لونه، وهو لقب أطلق على بعض العلماء في التاريخ، ولكنه بات مصطلحا على الإمام الجيلاني، ومثل تمكنه من العلم ، كمثل طائر الباز المنقض على فريسته والمعروف بكونه [ "قطب بغداد عند الصوفية" ] صاحب القدح المعلى من ذلك لقب بما ذكر، وكان هو أيضاً يقول : أَنَا بُلْبُلُ الأَفْرَاحِ أَمْلأَ دَوْحَها .... طَرَباً وَفِي الْعَلْيَاءِ بَازٌ أَشْهَبُ »!.

توفي الإمام الجيلاني ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ، جهزه وصلى عليه ولده عبد الوهّاب في جماعة من حضر من أولاده وأصحابه، ثم دفن في رواق مدرسته، ولم يفتح باب المدرسة حتى علا النهار وهرع الناس للصلاة على قبره وزيارته، وبلغ تسعين سنة من عمره. ذكر العلامة سالم الالوسي، ان الرئيس أحمد حسن البكر في بداية حكمه، طالب إيران باسترجاع رفات الخليفة هارون الرشيد، كونه رمز لبغداد في عصرها الذهبي، وذلك بدعوة وحث من عبد الجبار الجومرد وزير الخارجية العراقي السابق في عهد عبد الكريم قاسم، ولكن إيران امتنعت، وبالمقابل طلبت استرجاع رفات الشيخ عبد القادر الكيلاني، كونه من مواليد كيلان في إيران، وعندها طلب الرئيس من العلامة مصطفى جواد، بيان الامر، فأجاب مصطفى جواد: ان المصادر التي تذكر ان الشيخ عبد القادر مواليد كيلان في إيران، مصادر تعتمد رواية واحدة وتناقلتها بدون دراسة وتحقيق، اما الاصوب فهو من مواليد قرية تسمى (الجيل) قرب المدائن، ولاصحة كونه من إيران أو ان جده اسمه جيلان، وهو ما اكده العلامة حسين علي محفوظ في مهرجان جلولاء الذي اقامه اتحاد المؤرخين العرب وكان الالوسي حاضرا أيضا سنة 1996، وفعلا أبلغت مملكة إيران بذلك ولكن بتدخل من دولة عربية اغلق الموضوع.، بل في عام 1958م و1960م ذُكرتْ نُسبته إلى الجيلي فقط حيناً، ولم يُكتب (الكيلاني) إلا بين قوسين.


تقدم لنا هذه الدراسة التاريخية التي أعدها الدكتور جمال الدين فالح الكيلاني، قراءة ثانية وتحقيق لمحل ولادة الشيخ عبدالقادر الكيلاني وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي لقبه أتباعه بباز الله الأشهب وتاج العارفين ويعرف في التراث المغربي بلقب بوعلام الجيلاني.

ويبدأ المؤلف الدكتور جمال الدين فالح الكتاب باستعراض سريع ورؤية باالكتبامية لسيرة الشيخ عبدالقادر الكيلاني ثم بعد ذلك يبدأ في سرد اسمه ونسبه وكنيته ومولده ونشأته وأسفاره وانتقاله من الجيل إلى بغداد، ومنها إلى بعقوبة، ثم إلى الديار المقدسة.

ويحدثنا عن جلوسه للوعظ والتدريس، والملامح العامة لدعوته ومنهجه ودوره الجهادي خلال الحروب الصليبية ويستعرض لنا مؤلفاته ثم ينتقل للحديث عن وفاته وما خلفه من أبناء. ويختتم الكتاب بتقديم قراءة للمصادر والمراجع التي ذكرت ولادته وكذلك يحدثنا عن المؤرخون الأوائل.
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#31K

2 مشاهدة هذا الشهر

#46K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 133.
المتجر أماكن الشراء
د. جمال الدين فالح الكيلاني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية