█ _ د ترحيب بن ربيعان الدوسري 0 حصريا كتاب ❞ رد خبر الواحد بما يسمى بالانقطاع الباطن: حقيقته وحكمه وأثره الفقه الإسلامي ❝ 2025 الإسلامي: فكرة البحث ونتائجه: ذكرت فيه: أن علم أصول عظيم الشأن به تضبط الاستنباطات والمآخذ الفقهيات وهو سياج عن الزلل والخطأ والخلل التفقه الدين وبالتمكن فيه يسهل الترجيح بين الأقوال والمذاهب الفقهية عرفت الخبر لغة واصطلاحاً وذكرت أقسامه وما يفيده كل قسم من العلم أو الظن منزلة السنة عند الشارع وسلف الأمة وأئمتها وبينت ما يرد الحنفية يسمونه الباطن اقسامه الأربعة ذاكراً أدلتهم ردهم لخبر مبيناً الحق فيها مع ذكر الأمثلة التطبيقية المسائل حجج كُلٍّ مسألة فيما يتعلق بهذا المأخذ مخرجاً أقوال الإمام أبي حنيفة فقهية يتفق أصوله وأصول بقية الأئمة الثلاثة والمنقولة عنه وعنهم نقلاً لا مجال الشك تقديم الرأي وقد توصلت إلى نتائج هامة جداً أهمها: 1 هذه دخيلة بل صلتها وثيقة بمباحث العقيدة 2 خلاف أحد علماء –لا سيما الصحابة والتابعين وتابعيهم والأئمة المعتبرين ومنهم – وجوب الاحتجاج بالسنة معتبرينها صنو القرآن الكريم التشريع العلمي والعملي 3 رحمهم الله تعالى يرون حجية مطلقاً وأنه يفيد والعمل معاً خلافاً لمن شذ طريقهم ممن نَسَبَ نفسه إليهم 4 الطعن الصحيح لدليل معارض قول مخترع اخترعه عيسى أبان ثم تبعه ذلك أبو زيد الدبوسي تتابع القول كثير كالبزدوي والنسفي وعبد العزيز البخاري حتى أصبح هذا أصلاً 5 لم يَثْبُتْ بناء أي تلك القواعد كما يثبت بها مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين النبوية أهل والجماعة هو ورد الرسول محمد ﷺ فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر بعد وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير الحديثية المجالات كالتاريخ منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة الشؤون كلها العظيمة اليسيرة الجزئيات التي قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل رواية وذلك وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام المتفرقة ينشرون ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم بعض سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول يرويه صحابي وظل الأمر الحال وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ يتحرون الأحاديث ولا يقبلون إلا عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول : قال يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار غير ينصوا فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب