📘 ❞ حرب يوم الغفران - الواقع يحطم الأسطورة ❝ كتاب ــ إيلي زعيرا اصدار 1996

كتب العلوم العسكرية - 📖 كتاب ❞ حرب يوم الغفران - الواقع يحطم الأسطورة ❝ ــ إيلي زعيرا 📖

█ _ إيلي زعيرا 1996 حصريا كتاب ❞ حرب يوم الغفران الواقع يحطم الأسطورة ❝ عن المكتبة الثقافية ببيروت 2024 الأسطورة: جاء الكتاب: هنا صُوت إسرائيل إليكم هذا النبأ العاجل: "بعد الهزيمة الساحقة لجيشنا الإسرائيلي أمام قوات الجيش المصري حكمت المحكمة العليا برئاسة الدكتور شمعون أجرانات بالآتي: إقالة ديفيد بن إليعازر رئيس أركان من منصبه اللواء زاعيرا شعبة المخابرات العسكرية العميد أرييه شيلو مساعد للبحوث وذلك لرؤية محكمة أنهم هم المتسبّبون هزيمة جيشنا المصريين أكتوبر 1973 وقد قررّت جولدا مائير رئيسة الوزراء تنفيذ قرار وإقالة المسئولين سالفي الذكر مناصبهم أغلق الراديو وبدا حالة إعياء شديد وهو يسمع نبأ إقالته ولم يكلّف أحد الإسرائيليين نفسه لأن يتصل به ويخبره بالقرار قبل أن يسمعه كأي خلال نشرة الأخبار هل أصبحت كبش فداء لهزيمة المصريين؟! بهذا سأل بصوت عالٍ يهم بالخروج مندفعا مكتبه بجهاز الإسرائيلية تظاهرات واسعة اليهود شوارع تل أبيب: "تسقط تسقط مائير" "يسقط يسقط موشيه ديان" كل تأكّدوا المقالين كانوا وأن مسئولين سياسيين كبارا مثل وصاحبة السلم والحرب وهي أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة وكذا ديان وزير الدفاع والقائد العام لم يرد اسماهما بالتحقيقات يصدر ضدهما أي إجراء حتى ولو مجرد توبيخ لهما باعتبارهما لهذا السبب؛ خرج الإسرائيليون تظاهرات ضد قرارات وطالبوا بإقالة وموشيه دايان وبعد ضغوط شديدة قرر الاستقالة منصبيهما ولكن كان مترسخا لدى هو السبب الرئيسي فلو أنه متمكّنا عمله وأخبر بأن سيشنّ الحرب القوات سيناء السادس لكانت قد استعدّا بجيشهما لملاقاة وتدمير الطائرات المصرية مطاراتها تهب بعواصفها لتدمّر البنية التحتية تماما وتشلّ حركة وتفكير قادة وتصيبه بخيبة كتب العلوم مجاناً PDF اونلاين قسم يختص بكل ما علوم خاصة بدراسة الجيوش والإستراتيجيات والأسلحة الحربية تطورت العصر الحديث لتصبح علماً مستقلا بذاته بل وتتفرع منه عدة دراسات

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حرب يوم الغفران - الواقع يحطم الأسطورة
كتاب

حرب يوم الغفران - الواقع يحطم الأسطورة

ــ إيلي زعيرا

صدر 1996م عن المكتبة الثقافية ببيروت
حرب يوم الغفران - الواقع يحطم الأسطورة
كتاب

حرب يوم الغفران - الواقع يحطم الأسطورة

ــ إيلي زعيرا

صدر 1996م عن المكتبة الثقافية ببيروت
حول
إيلي زعيرا ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
المكتبة الثقافية ببيروت 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب حرب يوم الغفران - الواقع يحطم الأسطورة:
جاء في الكتاب: هنا صُوت إسرائيل..إليكم هذا النبأ العاجل: "بعد الهزيمة الساحقة لجيشنا الإسرائيلي أمام قوات الجيش المصري.. حكمت المحكمة العليا برئاسة الدكتور شمعون أجرانات بالآتي:

- إقالة ديفيد بن إليعازر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من منصبه.

- إقالة اللواء إيلي زاعيرا رئيس شعبة المخابرات العسكرية من منصبه.

- إقالة العميد أرييه شيلو مساعد رئيس شعبة المخابرات العسكرية للبحوث من منصبه.

وذلك لرؤية محكمة إسرائيل العليا أنهم هم المتسبّبون في هزيمة جيشنا الإسرائيلي أمام المصريين في حرب أكتوبر 1973، هذا وقد قررّت جولدا مائير -رئيسة الوزراء- تنفيذ قرار المحكمة وإقالة المسئولين سالفي الذكر من مناصبهم.

أغلق اللواء إيلي زاعيرا -رئيس شعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلي- الراديو، وبدا في حالة إعياء شديد، وهو يسمع نبأ إقالته من منصبه من الراديو، ولم يكلّف أحد من المسئولين الإسرائيليين نفسه لأن يتصل به ويخبره بالقرار قبل أن يسمعه كأي أحد من خلال نشرة الأخبار.

هل أصبحت كبش فداء لهزيمة جيشنا الإسرائيلي أمام المصريين؟!

بهذا سأل زاعيرا نفسه بصوت عالٍ، وهو يهم بالخروج مندفعا من مكتبه بجهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية..

تظاهرات واسعة من اليهود في شوارع تل أبيب: "تسقط تسقط جولدا مائير"، "يسقط يسقط موشيه ديان"..

كل الإسرائيليين تأكّدوا من أن المسئولين المقالين من مناصبهم كانوا كبش فداء لهزيمة الجيش الإسرائيلي الساحقة في حرب أكتوبر 1973، وأن مسئولين سياسيين كبارا مثل جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية وصاحبة قرار السلم والحرب في إسرائيل وهي أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة الإسرائيلية، وكذا موشيه ديان وزير الدفاع، والقائد العام للقوات الإسرائيلية لم يرد اسماهما بالتحقيقات، ولم يصدر ضدهما أي إجراء حتى ولو مجرد توبيخ لهما باعتبارهما المسئولين عن حرب أكتوبر.

لهذا السبب؛ خرج الإسرائيليون في تظاهرات ضد قرارات المحكمة، وطالبوا بإقالة جولدا مائير وموشيه دايان..
وبعد ضغوط شديدة، قرر جولدا مائير وموشيه دايان الاستقالة من منصبيهما..

ولكن.. كان مترسخا لدى الإسرائيليين أيضا أن إيلي زاعيرا -رئيس شعبة المخابرات الإسرائيلية- هو السبب الرئيسي في هزيمة الجيش الإسرائيلي في أكتوبر، فلو أنه كان متمكّنا من عمله وأخبر جولدا مائير وموشيه دايان بأن الجيش المصري سيشنّ الحرب على القوات الإسرائيلية في سيناء يوم السادس من أكتوبر، لكانت جولدا مائير وموشيه دايان قد استعدّا بجيشهما لملاقاة المصريين، وتدمير الطائرات العسكرية المصرية في مطاراتها قبل أن تهب بعواصفها على سيناء لتدمّر البنية التحتية العسكرية الإسرائيلية في سيناء تماما، وتشلّ حركة وتفكير قادة الجيش الإسرائيلي وتصيبه بخيبة الهزيمة..
الترتيب:

#163

0 مشاهدة هذا اليوم

#10K

7 مشاهدة هذا الشهر

#2K

68K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 351.