█ _ صالح بن محمد اللحيدان 0 حصريا كتاب ❞ شرح حديث بني الإسلام خمس ❝ 2025 خمس: عن أبي عبد الرحمن الله عمر الخطاب رضي عنهما قال : سمعت رسول ﷺ يقول «بُني الإسلامُ خمسٍ شهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ وإقامِ الصلاةِ وإيتاءِ الزكاةِ وحجِّ البيتِ وصومِ رمضانَ » [متفق عليه ] تناول الحديث أراكان الخمسة الركن الأول شهادة إله وأن فيقولها المسلم مؤمنًا بها معتقدا لما فيها وينطق ومعنى ألا نفي عبادة من دونه وكل باطلة ويعبد وحده ومعنى تصديقه وطاعته ومحبته وتوقيره الركن الثاني إقامة الصلوات المفروضة وهي صلوات اليوم والليلة؛ تعرف بأوقاتها الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء وصفة الأساسية يتناقلها المسلمون ففيها التكبير والقراءة والركوع والسجود والتسليم وغيرها ويمكن للمسلم يتعلمها أهل العلم الثالث إيتاء الزكاة وهو أداء قدر المال الذي يملكه للفقراء ونحوهم؛ (سواء كان الذهب والفضة أو العملات الورقية نحوها ) وللزكاة تفاصيل تختلف باختلاف نوع ومقداره فتؤخذ الرابع الصيام (وقد يذكر ليكون خامسًا ولا يختلف حكمه بهذا الترتيب ): الإمساك عن الأكل والشرب والنكاح طلوع حتى غروب الشمس شهر رمضان ويعذر يستطيع له عذر بترك وللصيام أحكام يرجع للعلماء أيضًا الخامس الحج رابعًا قصد بيت الحرام والمشاعر المقدسة بمكة المكرمة فيحرم بإزار ورداء ويطوف بالكعبة ويسعى بين الصفا والمرور ويقف بعرفة ويجب المستطيع يملك القدر المالية والبدنية ونحوها وله أراد هذا الكتاب يشرح هذا بشكل يسير القارئ مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين السنة النبوية عند والجماعة هو ما ورد الرسول قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان جاء مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة إلى نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل والتي الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات التي قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا كل التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار أمية زيد عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر ذلك وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل علم رواية وذلك وفاة ومع انتشار واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم بعض سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون الأحاديث يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار غير ينصوا كثير تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد يلحق يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب