█ _ محمد مصطفوي 0 حصريا كتاب ❞ الدين والأسطورة ❝ 2025 والأسطورة: يسود الاعتقاد الشائع عند العامة أن الأسطورة كلمة مرادفة للخرافة, وهذا الكلام صحيح إلى حد ما, غير أنه كلام دقيق من الناحية العلمية, إذ الدراسات الحديثة والمعاصرة قد تعني وتدلل معان مختلفة لا بالضرورة أنها مرادف للخرافات والأباطيل, فالأسطورة المختصين علماء الميثولوجيا سبيل المثال, حكاية أو قصة تلعب فيها الآلهة أدوارًا رئيسية, وبحسب الكتاب ونقلًا عنه, فهو يورد معجم لالاند الفلسفي أربعة معاني ومفاهيم للأسطورة, وبعد التعريف, يستعرض مفهوم وكيفية تناول تعريفها وتحليلها ومقاربتها عدة تخصصات علمية مختلفة, فيورد كيفية تناولها قبل الأنثروبلوجيا, وعلماء النفس ومن ثم اللاهوتيين والمتكلمين وعليه فإن الأنثروبولوجي (برونسلاف ماليونفسكي) يقرر: ليست فلسفة معرفة بدائية كما المعارف الرائجة لدى القبائل البدائية معارف انتزاعية ومجردة عن الحقائق مثلما ماليونفسكي نظامًا رمزيًا بل إنها تعبيرات موضوعاتها الواقعية, يقول أننا يجب نعتبر جزئًا يتجزأ الحضارة الإنسانية ولا ينبغي اعتبارها قصصًا خرافية وواهية العكس تمامًا قوى فعالة ومؤثرة لتحقيق المقاصد والآمال الاجتماعية, عادية محاولة للتفسير العلمي شكله البدائي ولما كانت ذات صلة وثيقة بالمقدس (مرسيا إلياد) تفرد بقية الباحثين المعاصرين له تاريخ الأديان بإنه نفى يكون المقدس مرحلة مراحل الوعي, إنه عنصر عناصر بنيته, إن العالم هو حصيلة جدلية يطلق عليها اسم عملية تجلي وظهوره, فالمسلك الأسطوري إلياد بدأ بداية الزمن ولم ينقطع الاستعمال فالإنسان المعاصر شأنه شأن الإنسان يتوسل المسلك لتكريس أفكاره وتصوراته, وقد توسع مرسيا ليشمل كل ما أضفي عليه سمات التبجيل والتعظيم يقودنا تحليل والمقدس فيما يخص توسل تكريس وتفسير الأفكار والتصورات وكذلك أحد تعريفات لها, يوقدنا الأب الروحي لعلم التحليلي سيمغموند فرويد الذي أساطير ووظفها شرح نظرياته الجنسانية, كأسطورة أوديب والتي عرفت بعد بعقدة , وأسطورة نرسيس, الطوطمية وغيرها نرى وجهة نظر أخرى زميل – والذي انشق عنه وخالفه لاحقًا كارل غوستاف يونغ, أبدى موقف الحائر, حيث رأى المحاولات التي بذلت لتفسير لم تساهم فهمها, زادت الابتعاد جوهرها وزادت حيرتنا حولها, فلأسطورة حسب يونغ ممتنعة الإدراك بوصفها متاهة عظمى يكمل المؤلف الانثروبلوجيا وبعض ينتقل للشطر الثاني مبحثه, فيعرض بنظرة تاريخية خاطفة الثقافة الغربية العصور الوسطى الحداثة وهنا أنتقي أجمل وقعت استعراض التاريخي, أحسب تصوير حداثي للدين, عالم الاجتماع ماكس فيبر, عدَّ العقلانية تقتضي الاتجاه التوحيدي الدين, وهو يراه فيبر اليهودية والإسلام دون المسيحية وينقل قوله: "لا أحس بالحاجة لهذا الأمر [أي الدين] ولست أملك القدرة بناء قصور روحانية دينية داخلي, ورغم ذلك كلما سبرت أغوار نفسي وجدت أني لست معاديًا ملحدًا" الحديث ينطلق مقاربة الإسلامية, وهذه المقاربات هي مقاربات الفلاسفة والمتصوفين الإسلاميين مرورًا تصورها دعاة الإصلاح إبان فترة الصحوة الإسلامية وصولًا القراءات الحديثة, ويمدنا بثلاثة نماذج هم: أركون ونصر حامد أبو زيد وعبد الكريم سروش وختامًا ومقارباتها السياق الإسلامي التعامل مع سلاح ذو حدين: خطر وخلاص وقت واحد لانه يملك امكانية وقابلية التدمير الرهيب قادر البناء والحياة ويملك مفتاح السعادة النفسية والمجتمعية للانسان شك بأن الاسطورة لعبت يزال دوراً مهماً صياغة الفكر وادارة الحياة العملية ولها قربى بفهم وقضاياه, وذلك خلال الاجابة اسئلة تتعلق بالكون, وما فوق الطبيعة,المجتمع وعالم هنا فان دراسة الموضوعين معاً تفتح نافذة الحقيقة بمفهومها الفلسفي, الاجتماعي, الديني والانساني ومنطق مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب الفلسفة والمنطق يحتوي علي مجموعة كبيرة الكتب المتميزة فذ هذا المجال الفلسفة ظهرتِ الفلسفةُ للمرّة الأولى القرن السادسِ الميلاد تقريباً اليونان القديمة ثمَ مرّتبعد بمراحلَ كثيرةٍ جعلتها أكثرَ ازدهاراً حيثُ خَبَرت المُجتمعات كلّها وتعاملت معها وبها فما الفلسفة؟ روّادها؟ أهمّ الكتبِ كُتبت فيها؟ المنطق عبارة مصطلح ألفه الفيلسوف برتراند رسل لتقديم فكرته نتاج اللغات الطبيعية والفكر يمكنها تصور إلا طريق الاصطناعية وكان أساسا لبرنامجه إضفاء الطابع الرسمي اللغة ويستخدم المصطلح العصر للدلالة متعددة إنّ أصلَ كلمةِ اللُّغة تركيبٌ مكوّن كلمتين يونانيّتين هُما فيلو وتعني حُب وكلمة سوفيا وتعني: حكمة ليُصبح معنى مُكتملاً وهو: حُبّ الحِكمة يُرجِعُ بعضُ المؤرّخين إطلاق فيثاغورس؛ عدّ نفسه فيلسوفاً يُرجعه بعضهم سقراط وصفَ أيضاً بمُحبّ الحكمة أي بالفيلسوف لتمييز جماعة السوفسطائيين الذين كانوا يدّعون أرجعه آخرون لأفلاطون؛ تطرّق للكلمة لإيجاد وصفٍ يفي سولون وسقراط