█ _ عبدالرحمن عبدالخالق 1985 حصريا كتاب ❞ المقاصد العامة للشريعة الاسلامية لعبد الخالق ❝ عن مكتبة الصحوة الاسلاميه 2025 الخالق: يطلق مصطلح مقاصد الشريعة الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها حياة الناس ويطلق أيضاً الخاصة شرع لتحقيق كل منها حكم خاص أقسام الإسلامية: المقصد العام: هو تحقيق مصالح الخلق جميعاً الدنيا والآخرة ويتحقق هذا من خلال جملة أحكام الإسلامية المقاصد الخاصة: هي مجال مجالات الحياة كالنظام الاقتصادي أو الأسري السياسي إلخ وذلك طريق الأحكام التفصيلية شرعت لكل حدة مراتب المصالح البشرية: ومصالح حيث الأهمية ثلاث مراتب: أ الضروريات: و ما لا يستغني وجودها بأي حال الأحوال ويأتي رأسها الكليات الخمس كما سيأتي بيانه ب الحاجيات: وهي يحتاج إليه هامة حياتهم يؤدي غيابها المشقة واختلال النظام العام للحياة دون زواله أصوله يظهر تفصيلات البيوع والزواج وسائر المعاملات ج التحسينيات: وهي يتم بها اكتمال وتجميل أحوال وتصرفاتهم مثل الاعتناء بجمال الملبس وإعداد المأكل وجميع محاسن العادات سلوك الكليات الخمس: اتفق أهل الأديان السماوية وعقلاء بني آدم أن أهم يصلح به البشر حفظهم لأمور كلية خمسة عليه (الدين النفس العقل النسل المال ) وقد جاءت شريعة الإسلام بأحكام وافية لحفظ هذه الضروريات سواء الوجود إذ لها يحقق المجتمع البقاء والاستمرار بإنمائها وحمايتها أسباب الفساد والزوال أولاً: حفظ الدين: قدر للدين أهمية الإنسان يلبي النزعة الإنسانية عبادة الله ولما يمد وجدان وضمير يقوى نفسه عناصر الخير والفضيلة وما يضفي حياته سعادة طمأنينة نظرا لتلك الأسباب كلها كان الدين ضرورة بالنسبة للإنسان قال تعالى: ﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ يَعْلَمُونَ ﴾ [الروم: 30] و لذا يقول برجستون: (لقد وجدت وتوجد جماعات إنسانية غير علوم وفنون وفلسفات ولكن لم توجد قط جماعة بغير ديانة) ونظرا الاعتبارات حافظت غرسه النفوس وتعميقه فيها ابتداء تدعيم أصله وتعهده بما ينميه ويحفظ بقاءه استمراراً ودواما وشرعت لذلك الوسائل التالية: أ وسائل جانب الوجود: من غرس التالية: 1 ترسيخ اليقين بأصول الإيمان وأركانه وهي بالله ورسله وكتبه وملائكته واليوم الآخر والقدر خيره وشره آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ رُسُلِهِ [البقرة: 285] ويقول يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ أَنْزَلَ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدً [النساء: 136] 2 إقامة البرهان العقلي والحجة العلمية ومن هنا كانت دعوة النظر التدبر: أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ شَيْءٍ [الأعراف: 185] وكان نعيه أولئك الذين يتفكرون الآيات المبثوثة الكون وَكَأَيِّنْ آيَةٍ يَمُرُّونَ وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ [يوسف: 105] شن حملة شعواء تقاليد الآباء وأخذ المعتقدات نظر ولا برهان وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ 170] 3 القيام العبادات وأركان صلاة وزكاة وصوم وحج بعد النطق بالشهادتين فهذه أسرارها وحكمها أنها تصل العبد بربه وتوثق صلته مما يرسخ أصل ويجدده الرسول صلى وسلم فيما يرويه ربه (و تقرب إلي عبدي بشيء أحب افترضته يزال يتقرب بالنوافل حتى أحبه ويقول وسلم: (بني خمس: شهادة إله إلا محمدا رسول وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة رمضان البيت استطاع سبيلا 4 إيجاب الدعوة وتوفير الأمن لحملتها وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [آل عمران: 104] ادْعُ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل: 125] يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ وَانْهَ وَاصْبِرْ أَصَابَكَ [لقمان: 17] أَرَأَيْتَ يَنْهَى * عَبْدًا إِذَا صَلَّى [العلق: 9 10] إِنَّ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ الْحَرِيقِ [البروج: المحافظة البقاء: والمقصود انتهجتها حصوله لصيانته وإزالة العوائق طريقه وتزكيته ومن الوسائل: 1 كفالة حرية العقيدة والتدين فالإسلام يكره أحدا اعتناقه ويسمح بتعايش مختلف داخل دياره وفي رحاب دولته ويترك الحرية لأهل عقائدهم وممارستهم التعبدية المدنية وسلم:( لهم لنا عليهم علينا) بل إن أهداف الجهاد الإسلامي تأمين الاعتقاد وَلَوْلَا دَفْعُ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ كَثِيرًا [الحج: 40] تشريع تمكينا ودرءً للعدوان وحماية للاعتقاد وَقَاتِلُوا يُقَاتِلُونَكُمْ تَعْتَدُوا اللَّهَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ 190] لَكُمْ تُقَاتِلُونَ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا لَدُنْكَ وَلِيًّا نَصِيرًا 75] الالتزام بتعاليم وتطبيقها القناعة وبذلك تظل حيويته وأثره الوجدان قرن والعمل الصالح كثير نصوص القرآن كثيرا يرد القرآن: وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ 277] عقوبة الردة يكون جادا للإسلام وحتى يقدم قناعة تامة يقبل نابعا صاحبه فإذا دخله الشخص فمن المفروض اتخذ قرار ارتد ذلك فمعنى أنه أحدث بلبلة فكرية وسياسية تضطرب أوضاع ويفقد استقراره الفكري والنفسي المنشود تعالى مبينا المشركين السياسة: وَقَالَتْ طَائِفَةٌ أَهْلِ الْكِتَابِ بِالَّذِي وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ 72] نظرا الردة: حماية لجدية وحرمة 5 سياج الحاجيات والتحسينات كأداء كنوافل المختلفة وبكل التشريعات يتأصل ويرسخ نفس الأنس والسكينة والخير للفرد والمجتمع ثانيا: النفس: فمن ضروريات الإنسانية: عصمة وصون حق قد عدة للمحافظة النفس: ♦ جهة الوجود: ♦ الزواج أجل التناسل والتكاثر وإيجاد لتعمر العالم وتشكل بذرة الجيل الخالف وقد نوه بالعلاقة المقدسة بين الزوجين واعتبرها آية آيات وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً 21] أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين الفقة : عبارة العلم الذي يبحث فيه إثبات الأدلة للأحكام والذي يدل المجتهد كيفية استنباط الشرعية الكتاب والسنَّة والإجماع والقياس وغيرها وأما القواعد الفقهية: فهي قضية أكثرية جزئيتها بعض مسائل وموضوعها دائمًا: فعل المكلف كتب متنوعة اصول وقواعد وتشمل (تعريف تعريف بالمعنى اللقبي والجهل أبواب الاحكام التاسيس والتطور أول صنف فى الاصول تدوين علم الأصول يبنى عليها أدلة والسنه مصادر عند الشيعة الإمامية الاجماع الاجتهاد المجتهد الاستنباط مفهوم القول بالرأي السنة الإجماع التكليفية خطاب الوضع التأسيس المعنى اللغوي ) *تعريف وقواعدة : الأدلة يعتمد وتستمد أحكامه وأصول بمعناه أي المركب الإجمالي بمعنى المسمى بالقواعد وضعت للوصول إلی أدلتها وبعبارة أخری: يضع الأصولية لاستنباط أدلّتها الصحيحة يدرس الإجمالية يتوصل وطرق والاجتهاد والاستدلال فهو منهج الاستدلال الفقهي وموضوعه ويبحث وشروطه