📘 ❞ تأملات في آية الكرسي ❝ كتاب ــ عبد الله علي بصفر اصدار 2005

التفاسير القرآنية - 📖 ❞ كتاب تأملات في آية الكرسي ❝ ــ عبد الله علي بصفر 📖

█ _ عبد الله علي بصفر 2005 حصريا كتاب تأملات آية الكرسي عن دار نور المكتبات للنشر والتوزيع جدة 2024 الكرسي: آية هي أعظم القرآن الكريم وهي الآية رقم 255 من سورة البقرة ولها عدة فضائل كما يستحب قراءتها أحوال مخصوصة عند المسلمين عَنْ ‌أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ﴿ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَيُّومُۚ﴾ [البقرة:255] فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ: «وَاللهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ الْمُنْذِرِ» رواه مسلم (810) وعبد بن حميد المنتخب (178) وزاد: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنْ لِهَذِهِ الْآيَةِ لَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ» وقال عليه الصلاة والسلام: "من قرأ دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت" وعن أبي هريرة قال: «وكلني رسول ﷺ بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو الطعام فأخذته وقلت: لأرفعنك إلى إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة فخليت عنه فأصبحت فقال النبي: يا أبا ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت: شكا وعيالاً فرحمته وخليت سبيله أما إنه قد كذبك وسيعود فعرفت أنه سيعود لقول الله: فرصدته فجاء فقلت: دعني فإني لا أعود لي الثالثة وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم تعود ثم فقال: أعلمك كلمات ينفعك بها هن إذا أويت فراشك فاقرأ حتى تختم فإنك لن يزال عليك حافظ ولا يقربك شيطان تصبح زعم يعلمني ينفعني وما هي؟ قال لي: أولها الآية: وقال وكانوا أحرص شيء الخير صدقك وهو كذوب تعلم تخاطب ليال ذاك شيطان» هذه الرسالة معاني وتفسير وظلال والتي الله؛ لما تشتمل معانٍ جليلة وأسرار عظيمة وقد استخرج المؤلف هذه كنوزًا وعجائبَ لينتفع المسلم ويكون ذلك مُعينًا له فهم آيات وتدبُّرها التفاسير القرآنية مجاناً PDF اونلاين علم التفسير هو توضيح الشيء وبيان معناه اهتم به المسلمون لفهم هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تأملات في آية الكرسي
كتاب

تأملات في آية الكرسي

ــ عبد الله علي بصفر

صدر 2005م عن دار نور المكتبات للنشر والتوزيع _ جدة
تأملات في آية الكرسي
كتاب

تأملات في آية الكرسي

ــ عبد الله علي بصفر

صدر 2005م عن دار نور المكتبات للنشر والتوزيع _ جدة
عن كتاب تأملات في آية الكرسي:

آية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم، وهي الآية رقم 255 من سورة البقرة، ولها عدة فضائل، كما يستحب قراءتها في أحوال مخصوصة عند المسلمين.

عَنْ ‌أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ: ﴿ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَيُّومُۚ﴾ [البقرة:255]، قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: «وَاللهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ، أَبَا الْمُنْذِرِ»

رواه مسلم (810)، وعبد بن حميد في المنتخب (178) وزاد: «وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنْ لِهَذِهِ الْآيَةِ لَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ»،

وقال عليه الصلاة والسلام: "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت".
وعن أبي هريرة قال: «وكلني رسول الله ﷺ بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام، فأخذته وقلت: لأرفعنك إلى رسول الله، قال: إني محتاج، وعلي عيال، ولي حاجة شديدة. قال: فخليت عنه. فأصبحت، فقال النبي: يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة ؟ قال: قلت: يا رسول الله، شكا حاجة شديدة وعيالاً، فرحمته وخليت سبيله. قال: أما إنه قد كذبك وسيعود. فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله: إنه سيعود. فرصدته فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله. قال: دعني، فإني محتاج، وعلي عيال، لا أعود. فرحمته وخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله: يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت: يا رسول الله شكا حاجة وعيالاً فرحمته فخليت سبيله. قال: أما إنه قد كذبك وسيعود. فرصدته الثالثة، فجاء يحثو من الطعام، فأخذته، فقلت: لأرفعنك إلى رسول الله. وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم أنك لا تعود، ثم تعود. فقال: دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها. قلت: ما هن. قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي: ﴿ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَيُّومُۚ﴾ [البقرة:255] حتى تختم الآية، فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح، فخليت سبيله، فأصبحت فقال لي رسول الله: ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت: يا رسول الله، زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها، فخليت سبيله. قال: وما هي؟ قال: قال لي: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم الآية: ﴿ٱللَّهُ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلۡحَیُّ ٱلۡقَيُّومُۚ﴾ [البقرة:255] وقال لي: لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح - وكانوا أحرص شيء على الخير - فقال النبي: أما إنه صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب ثلاث ليال يا أبا هريرة ؟ قلت: لا، قال: ذاك شيطان».


هذه الرسالة في معاني وتفسير وظلال آية الكرسي، والتي هي أعظم آية في كتاب الله؛ لما تشتمل عليه من معانٍ جليلة، وأسرار عظيمة. وقد استخرج المؤلف من هذه الآية كنوزًا وعجائبَ لينتفع بها المسلم، ويكون ذلك مُعينًا له على فهم آيات القرآن وتدبُّرها.
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#35K

17 مشاهدة هذا الشهر

#33K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 81.
المتجر أماكن الشراء
عبد الله علي بصفر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار نور المكتبات للنشر والتوزيع _ جدة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث