📘 ❞ فندق الأرق ❝ كتاب ــ تشارلز سيميك
دواوين شعرية - 📖 كتاب ❞ فندق الأرق ❝ ــ تشارلز سيميك 📖
█ _ تشارلز سيميك 0 حصريا كتاب ❞ فندق الأرق ❝ 2024 الأرق: – هذا ما رأيت: ثلج قديم الأرض ثلاثة شحارير تسوّى ريشها بمناقيرها وجارتى تخرج فى قميص نومها لتعلق قمصان زوجها الحبل كان من الصعب أن تثبّت القمصانَ مع هبوب رياح الصباحِ التى رفعت ثوبها عالياً فوق ركبتيها فكان عليها تكف عما تفعل وتضحك ضحكةً جميلة وهى تغطّى نفسها ترتفع يد الأب الغاضبه ممسكه الوزير الأسود شطرنج المساء فقط هذه اللحظه المفتوحه الاحتمالات رفع القطعه منتصرًا أم بها؟ إحدى قطع جيشه ليهاجم لينجو أنها جيش منافسه؟ ثم أين المنافس أصلاً؟ لا وجود له القصيده إذن يأتى الغضب؟ أمضى قدمًا؟ أمد الخطوط تطرحها كلا استقامته إلى نهايه؟ يريد قارئه؟ دواوين شعرية مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
كتاب
فندق الأرق
ــ تشارلز سيميك
كتاب
فندق الأرق
ــ تشارلز سيميك
-
مساهمة من: NOOR
( الخميس 21 مارس 2019 ( 9:00 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
عن كتاب فندق الأرق:
كتاب – هذا ما رأيت: ثلج قديم على الأرض،ثلاثة شحارير تسوّى ريشها بمناقيرها، وجارتى تخرج فى قميص نومها لتعلق قمصان زوجها على الحبل.كان من الصعب أن تثبّت القمصانَ مع هبوب رياح الصباحِ التى رفعت ثوبها عالياً فوق ركبتيها،فكان عليها أن تكف عما تفعل،وتضحك ضحكةً جميلة وهى تغطّى نفسها.ترتفع يد الأب الغاضبه ممسكه الوزير الأسود فى شطرنج المساء، فقط هذه اللحظه المفتوحه على الاحتمالات. هل رفع الأب القطعه منتصرًا عليها أم منتصرًا بها؟ هل رفع إحدى قطع جيشه ليهاجم بها؟ أم لينجو بها؟ أم أنها من جيش منافسه؟ ثم أين هذا المنافس أصلاً؟ لا وجود له فى القصيده، لا وجود له. إذن، من أين يأتى الغضب؟ هل أمضى قدمًا؟ هل أمد الخطوط التى تطرحها القصيده كلا على استقامته إلى ما لا نهايه؟ هل هذا ما يريد سيميك من قارئه؟
كتاب – هذا ما رأيت: ثلج قديم على الأرض،ثلاثة شحارير تسوّى ريشها بمناقيرها، وجارتى تخرج فى قميص نومها لتعلق قمصان زوجها على الحبل.كان من الصعب أن تثبّت القمصانَ مع هبوب رياح الصباحِ التى رفعت ثوبها عالياً فوق ركبتيها،فكان عليها أن تكف عما تفعل،وتضحك ضحكةً جميلة وهى تغطّى نفسها.ترتفع يد الأب الغاضبه ممسكه الوزير الأسود فى شطرنج المساء، فقط هذه اللحظه المفتوحه على الاحتمالات. هل رفع الأب القطعه منتصرًا عليها أم منتصرًا بها؟ هل رفع إحدى قطع جيشه ليهاجم بها؟ أم لينجو بها؟ أم أنها من جيش منافسه؟ ثم أين هذا المنافس أصلاً؟ لا وجود له فى القصيده، لا وجود له. إذن، من أين يأتى الغضب؟ هل أمضى قدمًا؟ هل أمد الخطوط التى تطرحها القصيده كلا على استقامته إلى ما لا نهايه؟ هل هذا ما يريد سيميك من قارئه؟
الترتيب:
#4K
0 مشاهدة هذا اليوم#58K
8 مشاهدة هذا الشهر#57K
5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 182.
المتجر
أماكن الشراء
تشارلز سيميك
✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء:
عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
