█ _ أحمد مصطفى متولي 2014 حصريا كتاب صفة قيام النبي صلى الله عليه وسلم 2024 وسلم: وسلم هديه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الليل قد اختلف السلفُ والخلف أنه: كان فرضًا أم لا؟ والطائفتان احتجوا بقوله تعالى: {وَمِنَ الْلَيْلِ فَتَهَجَّد بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإِسراء:79] قالوا: فهذا صريح عدم الوجوب قال الآخرون أمره بالتهجد هذه السورة كما قوله {يَأَيُّهَا المزَّمِّلُ قُمِ الْلَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلًا} [المزمل:1] ولم يجيء ما ينسخُه عنه وأما قولُه {نَافِلَةً [الإسراء:79] فلو المرادُ به التطوعَ لم يخصه بكونه نافلة له وإنما المراد بالنافلة الزيادة ومطلقُ لا يدل التطوع {وَوَهَبنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقوبَ نَافِلَةً} [الأنبياء:72] أى زيادة الولد وكذلك النافلة تهجد درجاته وفي أجره ولهذا خصه بها فإن قيامَ حق غيره مباحٌ ومكفِّر للسيئات فقد غَفَرَ اللهُ تقدم مِن ذنبه وما تأخر فهو يعمل الدرجات وعلو المراتب العبادات والفرائض الإسلام مجاناً PDF اونلاين عن رسول قال: ((إن تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها وحدَّ حدوداً تعتدوها وحرم أشياء تنتهكوها وسكت رحمةً لكم غير نسيانٍ تبحثوا عنها ))