█ _ علي بن عبد العزيز الشبل 0 حصريا كتاب ❞ الموجز الفارق من معالم ترجمة الإمام جعفر الصادق ❝ 2024 الصادق: أبو الله محمد (ولد يوم 17 ربيع الأول 80 هـ المدينة المنورة وتوفي فيها مساء 25 شوال سنة 148 هـ) إمام أئمة المسلمين وعالم جليل وعابد فاضل ذرية الحسين أبي طالب وله مكانة جليلة عظيمة لدى جميع لُقِبَ بالصادق لأنه لم يُعرف عنه الكذب ويعتبر السادس الشيعة الإثنا عشرية والإسماعيلية وينسب إليه انتشار مدرستهم الفقهية والكلامية ولذلك تُسمّى الإمامية بالجعفرية أيضاً بينما يرى أهل السنة والجماعة أن علم ومدرسته أساسٌ لكل طوائف دون القول بإمامته بنصٍ وروى كثير كتَّاب الحديث والشيعة حدٍ سواء وقد استطاع يؤسس عصره مدرسة فقهية فتتلمذ يده العديد العلماء ومن الجدير بالذِكر يُعتبر واحداً أكثر الشخصيات تبجيلاً عند أتباع الطريقة النقشبندية وهي إحدى الطرق الصوفيَّة السنيَّة يقال أنه أوائل الرواد الكيمياء حيث تتلمذ يديه جابر حيان ويرى بعض الباحثين ألتقى بخالد يزيد معاوية وأخذ تمت التعمية هذه المعلومة قبل المؤرخين لأسباب سياسية وعقدية كذلك فقد كان عالم فلك ومتكلماً وأديباً وفيلسوفاً وطبيباً وفيزيائياً مذهبه ومنهجه الاجتهادي يتشابه منهج ومنهج علماء السنَّة أمور أساسيَّة؛ فهو يعتمد بالتدريج القرآن والسنَّة النبوية والإجماع ثم الاجتهاد لكنه يضيف إلى ذلك أمراً أساسيّاً هو الاعتقاد بالإمامة وما يترتب عليه تقييم للصحابة وفتاواهم وأحاديثهم واجتهاداتهم بحسب مواقفهم آل البيت ويترتب المفهوم الشيعي للإمامة بعصمة فكانت اجتهادات غير قابلة للطعن معصوم عن الخطأ والنسيان والمعصية؛ بل إنَّ أقواله واجتهاداته تدخل حكماً إطار ولا يمكن فرد يُدرك معاني الباطنة؛ هذا أمرٌ خاص بالأئمة فقط لأن اجتهاداتهم مطابقة غيرها لمقاصد الشريعة؛ وذلك أنَّ نوراً إلهيّاً حلَّ النبي وفي الأئمة بعده فاجتمع عندهم الشريعة بظاهرها وباطنها وتشدد كثيراً مسألة القياس فلا يُقبل ما يكن الحكم المُقاس معللاً بعلَّة منصوص عليها أمَّا المُفتقر علَّة فيُصبح رأياً عنده والفقه بالرأي مرفوض فعل إنساني ليس فيه ضمانة شرعيَّة ويُقرّ الفقه الجعفري بالإجماع شرط يكون صادراً إجماع عامَّة الصحابة حجَّة إلّا إذا طرفاً فالإجماع حق المعصومين الإجماع العام لا يوفر وإلى لابدَّ واللجوء العقل الصرف عدم وجود نص قرآن أو سنَّة لتأمين مصلحة وهذا نوع الاستصلاح فالمصلحة العامَّة تعتبر أصلاً أصول التشريع لكن الناس؛ إنه أولاً وأساساً للأئمة ثمَّ لفضلاء المجتهدين ألّا يُخالفوا باجتهاداتهم جاء به المعصوم الذي يستمد اجتهاداته الفقهيَّة النور الإلهي لذلك رأي موثوقاً يتطرّق والإمام حاضر للظهور أخطأ المجتهدون لكي يُسدد خطاهم؛ ولتبقى الأمَّة الطريق المستقيم فالله يقطع الحبل الممدود بينه وبين عباده وإلّا فسدت الأرض بمن سبب تسمية المذهب باسمه المعروف الطائفة الشيعية تعتقد بإمامة الأثني عشر والتي تُطلق عليهم صفة "المعصومين" ومنهم وتعتقد بهم المنزلة المُلاحظ نسبة أحياناً غيره فيُقال "المذهب الجعفري" "الطائفة الجعفرية" ذكر جملة الأسباب تقف وراء أهمها: أولاً: إن زمن استقلاله (بناء النظرية الشيعية) قد جاوز الثلاثين عاماً وهذه الفترة الطويلة نسبياً مكّنته تأسيس العلوم الرئيسية للمذهب ثانياً: أيامه كانت أيام حراك ثقافي واسع ونشاط علمي وفقهي الكلام والمناظرات والحديث والرواية والبدع والضلالات والآراء المختلفة والمذاهب المتنوعة فرصة جديرة بأن يبدي العالم علمه فكان لنقاشه ومناظراته أثر كبير تكوين وتحديد معالمه ثالثاً: إِنّه مرّت فترة الرفاهيّة بني هاشم تمرّ فلم يتّفق له الأكثر يحول آبائه وأبنائه الجهر بمعارفهم بالتضييق ومنع الناس عنهم ومنعهم ملوك أيامهم رابعاً: انشغال الدولة العباسية تطهير أمية وبالتالي تعنَ بالحركات الدينية والثقافية فوجد مؤاتية لنشر معارفه وآرائه التي أثرت أثراً كبيراً الملامح الأساسيّة لهذا ولغيره صارت تُنسب وتُسمى باسمه كتاب pdf للكاتب , تناول الكتاب الامام زين العابدين السبط الصحابي الجليل رضي جميعا اسمه ونسبه ولقبه وأولاده وأهم شيوخه وأبرز تلاميذه كما تطرق كرمه وسخاؤه وحكمته وسعه فهمه بالاضافة هيبته وثناء ذاكرا موقفه الشيخين بكر وعمر عنهما ولم يخفِ صفات تعالى فالكتاب ثمين بمعلومات كثيرة رحمه فذكر تفاصيل حياته ببساطة ولغة واضحة التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين العلم يتناول سير حياة الأعلام عبر العصور وهو دقيق يبحث أحوال والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا بعد عهد الرسول صلى وسلم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر الإسلام النبوي حرصوا صيانته والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول يأذن لحديثه ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ إلا نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ وكيف ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم متعلّقة الباب منها تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال