📘 ❞ عن حياة الشيخ علي الدرويش ❝ كتاب ــ مصطفى الدرويش

كتب السير و المذكرات - 📖 كتاب ❞ عن حياة الشيخ علي الدرويش ❝ ــ مصطفى الدرويش 📖

█ _ مصطفى الدرويش 0 حصريا كتاب ❞ عن حياة الشيخ علي ❝ 2024 الدرويش: موسيقي ومغن وباحث سوري من مواليد مدينة حلب (1882 1952) حي قرب قلعة اسمه حارة المزوّق نزح جده محافظة المنوفية مصر إلى سورية أثناء حروب إبراهيم باشا وكان واحداً المجندين هذا الجيش؛ فاستقر وتزوج فيها وأنجب ولده وذلك عام 1845 الذي تعلم القراءة والكتابة وتجويد القرآن واشتغل تجارة الأقمشة أنجب بنتاً وولداً سمّاه (على اسم جده) ودفع به المدرسة الأشرفية لتلقي العلم يزور والده التكية المولوية جامع المولي خانة القائم محلة باب الفرج وكانت العادة أن تقام حفلات خاصة كلّ يوم جمعة الطفل يستمع أناشيدهم الصوفية الجماعية والفردية وينصت موسيقاهم أوكلت إليه مهمة أداء الأذان إذ لاحظ شيخ للفتى صوتاً جميلاً وميلاً قوياً للموسيقى ثم إنّ الوالد لقنه ألحان وأغانيهم كي يشترك الصغير الحفلات التي يقيمونها فتلقى الدروس الأولى مبادئ الموسيقى وقواعدها مسيرته عندما أنهى دراسته الابتدائية التحق بالمدرسة العثمانية المتوسطة وتخرج منها بعد أربع سنوات وقد لقب بالشيخ لأنه درس مدرسة دينية عيّن ذلك وظيفة رئيس جماعة الموسيقيين والمنشدين بقي عدّة أعوام خلالها يواصل البحث والدراسة أصول جمع وصنف ودرس المؤلفات الموسيقية وبحث الموشحات القديمة والقدود الحلبية وعن فاصل "اسق العطاش" فواصل رقص السماح وحركاتها وكل ما تتميز ألف مجموعة الألحان الخاصة بالطريقة وهي المعروفة بالألحان القدسية ومسجلة لإذاعة مع أخرى ألحانه أرسل الأمير خزعل أمير المحمّرة الإمارة تقع شمال شرقي البصرة طلب فانتهز هذه الفرصة وسافر رأس فرقة موسيقية 1912 وبقي ضيافة عامين اثنين نسب رئاسة الفرقة النحاسية بالقصر والإشراف تدريباتها معه عمر البطش والأغاني الفارسية حتى حذقها في تركيا في 1914 أجرت وزارة المعارف التركية فحصاً لانتقاء مدرسين نجح فيه وعيّن مركز ولاية قسطموني الواقعة شمالي تركيا بمعهد "دار الألحان" عمله الولاية فكان يسافر إسطنبول ويجري امتحاناته المعهد المذكور كان تدريس مادة المدارس السلطانية ودار المعلمين فقام بتشكيل لآلات النفخ الطلاب تقوم بالعزف المناسبات الرسمية والشعبية والاستقبالات وغيرها كان يتردّد وبلغت مدّة إقامته تسع تزوّج هناك خمسة أولاد ذكور بقي منهم ثلاثة قيد الحياة اهتم بتأليف كتابه عرف بـ "كتاب النظريات الحقيقية علم الموسيقية" واعتمد العديد الكتب والمصادر الفنية والعلمية العودة حلب بعد الحرب العالمية عاد موطنه واستقال وأنجز بعض الأعمال ولحن المقدمات والألحان الغنائية كالموشحات والأناشيد والبشارف والسماعيات الفترة عمل "نادي الصنائع النفيسة" مسؤولا القسم الموسيقي وعمل تشكيل عدد المردّدين والمغنيين بقيادته وإشرافه تعمل مسارح وتجوب أنحاء القطر وخارجه وتمّ استدعاؤه فرقته للعمل فقدمت المسارح وحققت نجاحاً كبيراً عبر تقديمها نماذج ومعظمها عازف الناي ومدير نفسه امتدت الرحلة يزيد ستة أشهر عادت بعدها اكتسبت خبرة عملية مصر في 1927 استلم دعوة رسمية موقعة إدارة الشرقي القاهرة؛ فسافر إليها مصطحباً مؤلفاته وبرفقته عائلته وأولاده وهناك تمّ الاطلاع قبل لجنة فنية واتفقت شراء مؤلفه وكتابه المخطوط للقيام بتدريسه لطلبة لمدّة ثلاث دراسية يكون للمعهد الحقّ نشر الطبعة وكلف بتدريس آلة حسب الأصول كما أيضاً الإسهام ونشاطات وسجّل خلال وجودة القاهرة نخبة وموسيقاه أسطوانات شركتي "بيضا فون" و"كراما أنه لم ينس زيارة قصر المولوية؛ حفلاتها ويقوم بأداء ألحانها فريق المنشدين منفرداً تارة وعزفاً كُلف بتدوين كبير والأدوار المصرية مثل وأدوار عبده الحامولي ومحمد عثمان وداود حسني وغيرهم جانب تسجيله العزف المنفرد وجهت ديوان الملك فؤاد الأوّل للمشاركة مؤتمر العربية 1932 ودعي المؤتمر كبار علماء والفنانين عرب وشرقيين ومستشرقين وأوروبيين ودام انعقاده قرابة شهر الزمن ساهم المقامات والإيقاعات المستعملة لها جذور الشرقية وسجلت الأبحاث وطبعت بعدة لغات انقضت عشرات السنين وهذه الأوراق والوثائق محفوظة لدى آل درويش يضنون بها محبيهم عاشقي حريصين عليها ككنز فعلًا ولا يسمحون لأحد بمس تراث المعلم الفذ حانت لحظة قدرية أو إلهام مضيئة وأجمعوا طبع الهامة والكتاب عبارة دراسة شاملة الموسيقار الفنان السوري الحلبي يهتم المؤلف بتوضيح الظروف عاش المجتمع يتطرق للحديث الفن والموسيقى بشكل العربي وفي وبهذا يستطيع القارئ يدرك ظروف العصر الرجل وما قدمه كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى تلك كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عن حياة الشيخ علي الدرويش
كتاب

عن حياة الشيخ علي الدرويش

ــ مصطفى الدرويش

عن حياة الشيخ علي الدرويش
كتاب

عن حياة الشيخ علي الدرويش

ــ مصطفى الدرويش

عن كتاب عن حياة الشيخ علي الدرويش:
الشيخ علي الدرويش، موسيقي ومغن وباحث سوري من مواليد مدينة حلب (1882 - 1952)، في حي قرب قلعة حلب، اسمه حارة المزوّق.

نزح جده علي الدرويش من محافظة المنوفية في مصر إلى سورية، أثناء حروب إبراهيم باشا في سورية، وكان علي الدرويش واحداً من المجندين في هذا الجيش؛ فاستقر في مدينة حلب وتزوج فيها وأنجب ولده إبراهيم، وذلك عام 1845، الذي تعلم القراءة والكتابة وتجويد القرآن، واشتغل في تجارة الأقمشة.

أنجب إبراهيم بنتاً وولداً سمّاه علي (على اسم جده)، ودفع به إلى المدرسة الأشرفية، لتلقي العلم، وكان يزور والده في التكية المولوية في جامع المولي خانة القائم في محلة باب الفرج، وكانت العادة أن تقام حفلات خاصة كلّ يوم جمعة، وكان الطفل يستمع إلى أناشيدهم الصوفية، الجماعية والفردية، وينصت إلى موسيقاهم.

أوكلت إليه مهمة أداء الأذان، إذ لاحظ شيخ التكية المولوية أن للفتى صوتاً جميلاً وميلاً قوياً للموسيقى، ثم إنّ الوالد لقنه ألحان المولوية وأغانيهم كي يشترك الصغير في الحفلات التي يقيمونها، فتلقى الدروس الأولى في مبادئ الموسيقى وقواعدها.

مسيرته
عندما أنهى دراسته الابتدائية، التحق بالمدرسة العثمانية المتوسطة، وتخرج منها بعد أربع سنوات، وقد لقب بالشيخ علي لأنه درس في مدرسة دينية، وقد عيّن بعد ذلك في وظيفة رئيس جماعة الموسيقيين والمنشدين في التكية المولوية.

بقي الشيخ علي في المولوية عدّة أعوام، وكان خلالها يواصل البحث والدراسة عن أصول الموسيقى، وقد جمع وصنف ودرس المؤلفات الموسيقية، وبحث عن ألحان الموشحات القديمة والقدود الحلبية، وعن فاصل "اسق العطاش" وعن فواصل رقص السماح وحركاتها، وكل ما تتميز به، ثم ألف مجموعة من الألحان الصوفية الخاصة بالطريقة المولوية، وهي المعروفة بالألحان القدسية، ومسجلة لإذاعة حلب، مع مجموعة أخرى من ألحانه.

أرسل الأمير خزعل، أمير المحمّرة، وهي الإمارة التي تقع شمال شرقي مدينة البصرة، في طلب علي الدرويش، فانتهز هذه الفرصة، وسافر على رأس فرقة موسيقية إلى الإمارة في عام 1912، وبقي في ضيافة الأمير عامين اثنين، نسب إليه رئاسة الفرقة النحاسية الخاصة بالقصر والإشراف على تدريباتها، وكان معه في الفرقة الشيخ عمر البطش، وقد درس خلالها الموسيقى والأغاني الفارسية حتى حذقها.

في تركيا
في عام 1914، أجرت وزارة المعارف التركية فحصاً لانتقاء مدرسين للموسيقى، نجح فيه، وعيّن في مركز ولاية قسطموني الواقعة شمالي تركيا، وقد التحق بمعهد "دار الألحان" أثناء عمله في الولاية، فكان يسافر إلى إسطنبول ويجري امتحاناته في المعهد المذكور.

كان عمله في مدينة قسطموني تدريس مادة الموسيقى في المدارس السلطانية ودار المعلمين، فقام بتشكيل فرقة موسيقية لآلات النفخ من الطلاب، وكانت هذه الفرقة تقوم بالعزف في المناسبات الرسمية والشعبية والاستقبالات وغيرها.

في مدينة قسطموني، كان يتردّد على مركز المولوية، وبلغت مدّة إقامته فيها تسع سنوات، تزوّج خلالها من هناك، وأنجب خمسة أولاد ذكور بقي منهم ثلاثة على قيد الحياة. هناك، اهتم بتأليف كتابه الذي عرف بـ "كتاب النظريات الحقيقية في علم القراءة الموسيقية"، واعتمد فيه على العديد من الكتب والمصادر الفنية والعلمية.

العودة إلى حلب
بعد الحرب العالمية الأولى، عاد الشيخ إلى موطنه حلب، واستقال من عمله في وزارة المعارف وأنجز بعض الأعمال الموسيقية، ولحن العديد من المقدمات الموسيقية والألحان الغنائية، كالموشحات والأناشيد والبشارف والسماعيات، وغيرها.

في هذه الفترة، عمل في "نادي الصنائع النفيسة"، مسؤولا عن القسم الموسيقي فيه، وعمل على تشكيل فرقة موسيقية، مع عدد من المردّدين والمغنيين، بقيادته وإشرافه، وكانت هذه الفرقة تعمل على مسارح مدينة حلب، وتجوب أنحاء القطر وخارجه، وتمّ استدعاؤه مع فرقته للعمل على مسارح إسطنبول، فقدمت الفرقة العديد من الحفلات على المسارح، وحققت نجاحاً كبيراً عبر تقديمها نماذج من الألحان، ومعظمها من ألحان الشيخ علي الدرويش، عازف الناي، ومدير الفرقة نفسه، وقد امتدت هذه الرحلة الفنية ما يزيد على ستة أشهر، عادت بعدها الفرقة إلى حلب، وقد اكتسبت خبرة موسيقية عملية.

في مصر
في عام 1927، استلم الشيخ علي الدرويش دعوة رسمية موقعة من إدارة المعهد الموسيقي الشرقي في القاهرة؛ فسافر إليها مصطحباً مؤلفاته الموسيقية، وبرفقته عائلته وأولاده، وهناك تمّ الاطلاع على مؤلفاته من قبل لجنة فنية خاصة، واتفقت معه على شراء مؤلفه وكتابه المخطوط للقيام بتدريسه لطلبة المعهد لمدّة ثلاث سنوات دراسية، على أن يكون للمعهد الحقّ في نشر الطبعة الأولى من المخطوط، وكلف بتدريس آلة الناي حسب الأصول، كما طلب إليه أيضاً الإسهام في حفلات ونشاطات المعهد الرسمية، وسجّل خلال وجودة في القاهرة نخبة من ألحانه وموسيقاه على أسطوانات شركتي "بيضا فون" و"كراما فون"، كما أنه لم ينس زيارة قصر التكية المولوية؛ فكان يشترك في حفلاتها، ويقوم بأداء ألحانها مع فريق من المنشدين، منفرداً تارة وعزفاً على الناي تارة أخرى.

كُلف الشيخ علي خلال إقامته في مصر، بتدوين عدد كبير من الموشحات والأدوار المصرية القديمة، مثل ألحان وأدوار عبده الحامولي ومحمد عثمان، وداود حسني وغيرهم، إلى جانب تسجيله بعض العزف المنفرد على الناي.

وجهت إليه دعوة رسمية موقعة من رئاسة ديوان الملك فؤاد الأوّل للمشاركة في مؤتمر الموسيقى العربية الأوّل في القاهرة، وذلك في عام 1932، ودعي إلى هذا المؤتمر كبار علماء الموسيقى والفنانين من عرب وشرقيين ومستشرقين وأوروبيين، ودام انعقاده قرابة شهر من الزمن. ساهم الشيخ علي في لجنة المقامات والإيقاعات المستعملة التي لها جذور في الموسيقى الشرقية، وسجلت هذه الأبحاث وطبعت في كتاب بعدة لغات.

انقضت عشرات السنين وهذه الأوراق والوثائق محفوظة لدى آل درويش يضنون بها حتى على محبيهم عاشقي الموسيقى، حريصين عليها ككنز فعلًا ولا يسمحون لأحد بمس تراث هذا المعلم الفذ الشيخ علي الدرويش، إلى أن حانت لحظة قدرية أو لحظة إلهام مضيئة وأجمعوا على طبع هذه الأوراق الهامة.

والكتاب عبارة عن دراسة شاملة عن حياة الموسيقار الفنان الشيخ علي الدرويش السوري الحلبي، كما يهتم المؤلف بتوضيح الظروف التي عاش فيها في المجتمع، كما يتطرق للحديث عن الفن والموسيقى بشكل عام في القطر العربي السوري وفي حلب خاصة، وبهذا يستطيع القارئ أن يدرك ظروف العصر الذي عاش فيه هذا الرجل وما الذي قدمه.
الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#62K

8 مشاهدة هذا الشهر

#46K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 126.
المتجر أماكن الشراء
مصطفى الدرويش ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية