█ _ م ياسين محمد 2013 حصريا كتاب البحث عن الحقيقة فى الزمن الضائع 2024 الضائع: نبذة الرواية : هذة رواية رائعة حقا شيقة ومثيرة للذهن وللعواطف تجذب عاطفتك تسرق مشاعرك تقتحمك تسيطر كيانك حتى تنهي آخر كلماتها وكأنها الأنسب لحالتك النفسية والمزاجية تدخلنا جو ميتافيزيقي لذيذ مميزة بسردها السلس ولغتها الواضحة كما أن أسلوب سردها المميز ساهم تكوين حبكة قوية زادت من عنصر التشويق والإثارة بالرواية فهى واحدة أشهر الروايات العالمية روايات وقصص عالمية مجاناً PDF اونلاين قراءة وتحميل قصص مترجمة بأنواعها المختلفة سواء رومانسية أو توثيقية خيالية حكايات وحكايات التراث العالمي أجمل القصص وأحلى الحكايات للكبار والصغار فيها المتعة الجمال والذكاء والتشويق والاثارة تناسب جميع الأعمار للأطفال والبالغين
❞ لاتسألني عن طفولتي ... فما يمكنني قوله هو أن طفولتي صامتة.. فأنا لست أذكر أنني كنت يوما طفلا....لدي الآن طفلة صغيرة بريئة فرض عليها المجتمع أن لا تعيش طفولتها... نحن لم نكن
أطفالا حقيقيين يوما . ❝
❞ كلنا نعيش أحداث في واقعنا الاجتماعي من حوادث قتل وسرقة واختلاس ونفتح إذاعاتنا لتقابلنا نشراتها بويلات الحروب والانقلابات العسكرية الخ ...وكلما حاولت فهم الأسباب الكامنة وراء تلك الأحداث ... تأتيني الأصوات من كل صوب لتأكد لي أن الشيطان وراء ما يجري ...إنكم لو تسنى لكم الذهاب لأي شخص قابع خلف زنزانته وسألتموه عن سبب ارتكابه لجريمة القتل في حق زوجته لأجابكم على الفور أن الشيطان أغواه ليقوم بفعلته ولو استوقفتم مننبا آخر وسألتموه عن
سبب إدانته لكان جوابه أيضا أن الشيطان أغواه ليختلس أموال الناس التي أمنوه عليها .... ولو شاهدتم يوما شخصا مجنونا يتجول حافيا لأيقنتم أنه أصابه مس شيطاني من جراء سحر أو طلاسم مشعوذ . ❝
❞ استنجد بك يا الهي لأني سمحت لنفسي أن أكون مرآة للسراب ... في عالم تغلبه الأهواء ...استدرجت إلى زمن من ورق...وقصور من ورق...وأناس من ورق ...لا يبتسمون إلا للمصلحة ولا يحبون إلا الشهوة ... رجال تبدو نفوسهم ناعمة لكن لمساتهم ثعبانية ... ونساء تغطيهن المساحيق وخطواتهن حربانية يتسللن للقلوب في صمت . ❝
❞ هل لك أن تخبرني لما يسرق الناس ..؟ ولماذا يقتلون ...؟ أنا أخبرك أن
السارق حجته الفقر والحاجة...والقاتل حجته الانتقام ...والمتدين في زماننا حجته، البحث عن الحقيقة في الزمن الضائع الحقد والكراهية ...فايهما الشيطان القاتل ام المقتول ..؟ السارق ام المسروق . ❝
❞ الإنسان يأتي لهذه الدنيا مرة واحدة .... لذلك سأقبل عليها كما أريد..لا كما تريدني هي ...لقد خلق الله لنا الدنيا ولم يخلقنا لها وأنعم على الإنسان بنور البصيرة ليهتدي ...لماذا تقولون أن الدنيا أرادت لفلان ما أرادت ...؟؟ إنكم أنتم من أردتم له ما أردتم .. تماما . ❝
❞ استنجد بك يا الهي من هذا العالم الجذاب الكذاب ...الذي تكون فيه النفس الإنسانية ذات سطحية تمضي في زحام الناس وقد لبست لهم قناعا مستعارا لتعجبهم .. وهذه الذات تمضي وقتها في التعازي والتهاني والمجاملات ....وتنفق حياتها في سخافات توصل من الباب إلى الباب ولا توصل من القلب على القلب تذكرتك ياربي ... وأنا أمشي في هذا العالم فشعرت بالغربة والانفصال ...ولم أجد أحدا اكلمه ويكلمني وأفهمه ويفهمني ... وأحسست بنفسي وحيدا غريبا منبوذا . ❝
❞ أيها السادة لستم أنتم الجناة الحقيقيون ... ولا تحاولوا إقناعي أن القدر أو الشيطان كانوا احد الجناة ... الجاني الحقيقي هو تقاليدكم العفنة.. وعاداتكم البالية وخوفكم من المجتمع . ❝
❞ يبدو أنني أجهدت نفسي كثيرا ... وحملتها بآراء مختلفة وبأنواع من الخطط والمشاريع العلمية والتجارية وكنت احمل هذه الأفكار بطريقة تختلف عن الناس لقد حملت أثقالا فوق ظهري ولكن ظهري خذلني .. لقد كنت بطلا في العشرين من
عمري فقد كانت لي القدرة في التغلب على كل شيء ... منذ عامين فقط كنت صحيحا معافى وكانت لي روح نشطة قوية وكان الحماس يدفعني إلى أن أصارع المستحيل واهزمه كنت ابكي عندما أشاهد الحزن على الآخرين واشعر بالمهانة
...البحث عن الحقيقة في الزمن الضائع حين أقابل ضعيفا او مسكينا كنت اعرف متعه السمر والشعر في الليالي الدافئة..كان لي إيمانا قويا حينذاك.. أن انظر إلى المستقبل وكأنني انظر إلى عيني أمي... أما الآن لم أستطيع أن أفهم أو يفهم أحد الأزمة التي تمزقني وتشعرني
بالاختناق.. في الماضي كننت أفكر كثيرا وأعمل كثيرا ولا اشعر بالإعياء أما الآن فلست اعمل شيء أو أفكر في شيء ومع ذلك اشعر بالتعب يسري في عقلي وجسمي . ❝
❞ إن البيئة التي نشأنا فيها جعلتنا نشرب هذه الأفكار الساذجة منذ نعومة أظافرنا .. وخلقت لنا عدوا وهميا ليشغلنا عن الارتقاء بأنفسنا إلى أعلى درجات السمو . ❝
❞ من الخطأ المتعارف عليه تقسيم الناس إلى طيبين وأشرار وأغبياء وأذكياء ..إن الإنسان في جريان مستمر ويحمل في ذاته جميع الإمكانيات فقد يكون غبيا ويصبح
ذكيا ويكون شريرا ويغدو طيبا .. وهنا تكمن عظمة الإنسان . ❝