📘 ❞ مَعَك ❝ كتاب ــ سوزان طه حسين

كتب السير و المذكرات - 📖 كتاب ❞ مَعَك ❝ ــ سوزان طه حسين 📖

█ _ سوزان طه حسين 0 حصريا كتاب ❞ مَعَك ❝ 2024 مَعَك: حسين: زوجة عميد الأدب العربي ورفيقة حياته التي صحِبته مدة ما يقرب من ٦٠ عامًا كانت فيها عينَه يبصر بها وُلدت بريسو سنة ١٨٩٥م ونشأت نشأةً فرنسيةً كاثوليكية وقد اشتغلت بالتدريس بداية حياتها العملية تسببت أحداث الحرب العالمية الأولى تهجيرها مع عائلتها إلى مدينة «مونبلييه» جنوب فرنسا تلك المرحلة — بالتحديد ١٩١٥م تعرفت «طه حسين» الشاب المصري طالب الدراسات العليا كفيف البصر الذي كان حاجة لمن يقرأ له الكتب والمراجع تساعده إتمام دراسته وكانت هي قام بدور القارئ منذ ذلك الوقت حتى وفاته عام ١٩٧٣م كان حبًّا أول همسة وزواجًا متينًا لم تفتُر فيه المحبة ولم يتوقف أحد الزوجين عن مساندة ودعم الآخر وكما تحدَّيَا عقبات عديدة ليتزوجَا (من بينها اختلاف القومية والديانة) فقد تغلَّبا معًا مصاعب الحياة رحلتهما الطويلة غير التقليدية وهو الكاتب والمترجم والأكاديمي والمنشغل بالشأن العام الظاهرة الأدبية والثقافية المصرية والعربية الفريدة والشخصية لن تتكرر تاريخ هذه الحافلة والسيرة الملهِمة كتبتها «سوزان أسمته «معك» سطرته عقب وفاة زوجها؛ إحياءً لذكراه يطوِها الموت ولا النسيان كتبت كتابها باللغة الفرنسية لكنها أرادت أن يصل للقارئ ليعرف وجهًا آخر وجوه العميد نهض بمهمة ترجمة الكتاب ترجمةً راقيةً وأمينةً المترجم السوري «بدر الدين عرودكي» وراجع الترجمة الأستاذ «محمود أمين العالم» لتصدر النسخة العربية ١٩٧٩م وبعد أكثر ثلاثين نُشرت الأصلية ٢٠١١م مقدَّمة بقلم أمينة وملحق تذييلات مهمة أضافها محرران فرنسيان وأخيرًا صدرت الطبعة الأحدث ٢٠١٥م «مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة» شاملةً نص مضافًا إليه عرودكي للإضافات الواردة ملحق للصور تؤرِّخ بصريًّا لحياة وزوجته وأسرتهما قد يكون "طه حسين" بالنسبة لنا هو الدكتور أو الجسر عبرت عليه الحضارة الغربية قد الأديب والمفكر والكاتب "الكفيف" الذى أبصر الكثير الأمور التى فاتت المبصرين فلم يدركوها هذا ولكنه بالتأكيد هكذا لها إنها "سوزان "الصديق" "الحبيب" قبل الزوج ورفيق العمر إنه الإنسان توحدت معه فصارا روحا واحدة جسدين يقتسما الفرح والألم الإبتسامة والدموع وكذلك الذكريات وإن رحل أحدهما بفعل ولأنهما كل لبعضهما فعندما طلبوا التحدث منها عنه تتحدث سوى "الإنسان" إلتقته 12 مايو 1915 وتوحدت 1973 فهذا بكلمات أعماق روحها تضمنه ذكرياتها ذكريات مصر وفي أوربا مكان مشيا فوقه بقدميهما فاحتل مكاناً قلبهما وفي صفحاته تحدثت ولكن فهو يصبح ماضياً غائبا حاضرا قلبها مشاعرها لايصح تقول وتتحدث بصيغة الغائب (معه) ولكنها لابد وأن تكون (معك) كلمات للقراء "سوزان" همسات عاشقة أذن تحب تعلم جيدا أنه سامعها باعدت المسافات وتقلبات الأيام والأحداث "إننا لا نحيا لنكون سعداء" عبارة لسان تفتتح عنهما قصة حياة امتدَّتْ قرابة الجانب الإنساني الدافئ لعميد شرعت تدوين هذه المذكرات بعد زوجها جمعت بينه وبينها علاقة فريدة نوعها؛ المسلم وهي المسيحية أفنى عمره البحث والتأليف عيناه اللتان يرى ويقرأ بهما العالم هما الزوجان اللذان يحييا عادية يكن حبهما عاديًّا سنتين استغرقتهما كتابة لهذا مستخدِمةً لغتها تتقنها وأرادت يُترجَم ليصل قراء وقارئات شتى أنحاء تحقَّقَ يد يكتفِ بالترجمة نُشِرَتْ بل أضاف إليها للهوامش والتذييلات الهامة محرِّرَا الصادرة مُقدَّمَة بالإضافة بالصور كتب السير مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مَعَك
كتاب

مَعَك

ــ سوزان طه حسين

مَعَك
كتاب

مَعَك

ــ سوزان طه حسين

حول
سوزان طه حسين ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب مَعَك:
سوزان طه حسين: زوجة عميد الأدب العربي، ورفيقة حياته التي صحِبته مدة ما يقرب من ٦٠ عامًا، كانت فيها عينَه التي يبصر بها.

وُلدت سوزان بريسو سنة ١٨٩٥م، ونشأت نشأةً فرنسيةً كاثوليكية، وقد اشتغلت بالتدريس في بداية حياتها العملية. تسببت أحداث الحرب العالمية الأولى في تهجيرها مع عائلتها إلى مدينة «مونبلييه» في جنوب فرنسا. في تلك المرحلة — بالتحديد سنة ١٩١٥م — تعرفت إلى «طه حسين» الشاب المصري طالب الدراسات العليا كفيف البصر، الذي كان في حاجة لمن يقرأ له الكتب والمراجع التي تساعده على إتمام دراسته، وكانت سوزان هي من قام له بدور القارئ منذ ذلك الوقت حتى وفاته عام ١٩٧٣م.

كان حبًّا من أول همسة، وزواجًا متينًا لم تفتُر فيه المحبة، ولم يتوقف أحد الزوجين فيه عن مساندة ودعم الآخر، وكما تحدَّيَا عقبات عديدة ليتزوجَا (من بينها اختلاف القومية والديانة) فقد تغلَّبا معًا على مصاعب الحياة في رحلتهما الطويلة غير التقليدية، وهو «طه حسين» الكاتب والمترجم والأكاديمي والمنشغل بالشأن العام، وهو الظاهرة الأدبية والثقافية المصرية والعربية الفريدة، والشخصية التي لن تتكرر في تاريخ الأدب العربي.

هذه الحياة الحافلة والسيرة الملهِمة كتبتها «سوزان طه حسين» في كتاب أسمته «معك» سطرته عقب وفاة زوجها؛ إحياءً لذكراه التي لم يطوِها الموت ولا النسيان. كتبت كتابها باللغة الفرنسية لكنها أرادت له أن يصل للقارئ العربي، ليعرف وجهًا آخر من وجوه العميد. وقد نهض بمهمة ترجمة الكتاب ترجمةً راقيةً وأمينةً المترجم السوري «بدر الدين عرودكي» وراجع الترجمة الأستاذ «محمود أمين العالم»، لتصدر النسخة العربية عام ١٩٧٩م. وبعد أكثر من ثلاثين عامًا نُشرت النسخة الأصلية الفرنسية عام ٢٠١١م مقدَّمة بقلم أمينة طه حسين، وملحق بها تذييلات مهمة أضافها محرران فرنسيان. وأخيرًا صدرت الطبعة العربية الأحدث عام ٢٠١٥م عن «مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة» شاملةً نص الطبعة الأولى مضافًا إليه ترجمة الأستاذ عرودكي للإضافات الواردة في الطبعة الفرنسية، مع ملحق للصور التي تؤرِّخ بصريًّا لحياة «طه حسين» وزوجته وأسرتهما.

قد يكون "طه حسين" بالنسبة لنا هو الدكتور عميد الأدب العربي.. أو الجسر الذي عبرت عليه الحضارة الغربية.. قد يكون الأديب والمفكر والكاتب، وقد يكون "الكفيف" الذى أبصر الكثير من الأمور التى فاتت على المبصرين فلم يدركوها. وقد يكون أكثر من هذا، ولكنه بالتأكيد لن يكون هكذا بالنسبة لها .. إنها "سوزان طه حسين" الذي كان لها "الصديق" و "الحبيب" قبل أن يكون الزوج ورفيق العمر.. إنه الإنسان الذي توحدت معه فصارا روحا واحدة في جسدين.. يقتسما الفرح والألم.. يقتسما الإبتسامة والدموع.. وكذلك يقتسما الذكريات حتى وإن رحل أحدهما عن الآخر بفعل الموت، ولأنهما كل هذا لبعضهما فعندما طلبوا التحدث منها عنه.. لم تتحدث سوى عن "الإنسان" الذي إلتقته في 12 مايو 1915 وتوحدت معه حتى رحل في عام 1973.. فهذا الكتاب الذي سطرته بكلمات من أعماق روحها لم تضمنه سوى ذكرياتها معه.. ذكريات في مصر وفي أوربا وفي كل مكان مشيا فوقه بقدميهما فاحتل مكاناً في قلبهما.

وفي صفحاته تحدثت عنه ولكن معه.. فهو لم يصبح ماضياً لها أو غائبا، ولكنه حاضرا في قلبها وفي مشاعرها ..لايصح أن تقول وتتحدث عنه بصيغة الغائب، لايصح أن تقول (معه)، ولكنها لابد وأن تكون (معك) ..قد تكون كلمات هي بالنسبة للقراء ذكريات "سوزان" مع "طه حسين"، ولكنها بالنسبة لها همسات عاشقة في أذن من تحب..تعلم جيدا أنه لابد سامعها ..وإن باعدت بينها المسافات وتقلبات الأيام والأحداث.

"إننا لا نحيا لنكون سعداء" عبارة على لسان «طه حسين» تفتتح بها "سوزان" كتابها عنه، عنهما، قصة حياة امتدَّتْ قرابة ٦٠ عامًا، معه، مع الجانب الإنساني الدافئ لعميد الأدب العربي. شرعت سوزان طه حسين في تدوين هذه المذكرات بعد وفاة زوجها الذي جمعت بينه وبينها علاقة فريدة من نوعها؛ فهو المصري المسلم وهي الفرنسية المسيحية، هو الأديب والمفكر الذي أفنى عمره في البحث والتأليف وهي عيناه اللتان كان يرى ويقرأ بهما العالم، هما الزوجان اللذان لم يحييا حياة عادية، ولم يكن حبهما عاديًّا. سنتين استغرقتهما كتابة سوزان لهذا الكتاب مستخدِمةً لغتها الفرنسية التي تتقنها، وأرادت له أن يُترجَم إلى العربية ليصل إلى قراء وقارئات العميد في شتى أنحاء العالم العربي، وهو ما تحقَّقَ على يد المترجم السوري «بدر الدين عرودكي» الذي لم يكتفِ بالترجمة التي نُشِرَتْ عام ١٩٧٩م بل أضاف إليها ترجمةً للهوامش والتذييلات الهامة التي أضافها محرِّرَا النسخة الفرنسية الصادرة في ٢٠١١م، وكذلك مُقدَّمَة بقلم أمينة طه حسين، بالإضافة إلى ملحق بالصور.
الترتيب:

#670

0 مشاهدة هذا اليوم

#81K

1 مشاهدة هذا الشهر

#43K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 366.