█ _ يوسف ادريس 2009 حصريا رواية جمهورية فرحات عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع 2024 فرحات: لكل منا عالمه الذي يعيش فيه عالم تستحيل معاناتنا إلى قضايا كبرى وتصبح محوراً للكون نرى من خلاله ولا إلا به وكذلك استطاع الصول أن يصنع جمهوريته الخاصة التي يسيطر فيها مجريات الأمور ولو لوقت قصير يسأل فيجاب يأمر فيطاع صوته مصدر الخوف نظرته تحمل كنفها الرهبة والرغبة آن واحد كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ وإذا سافر سافر بالإكسبريس فهو لا يطيق بطء القشاش وإذا ركبه ركبه في الدرجة الأول العليا أي فوق سطح القطار وإذا أراد أن يهبط كبقية خلق الله في المحطات بل يهبط بين محطتين والإكسبريس مارق بأقصى سرعة . ❝
❞ وكان الصمت الذي حل تاماً ساحراً كالدواء الشافي المُعجز لو لم يحل، وفي اللحظة التي جَل فيها، وعلى تلك الصورة الكاملة، لفََقََد أحد أو الجميع عقولهم . ❝
❞ أمعقول هذا؟ مِن الطفل المُرتب النظيف الذي تحيط بوجهه مهابة النبوغ، ومن العينين اللتين يطل منهما الذكاء النفاذ والقدرة المعجزة على الإدراك، أين هذا من ذلك الرجل الذي يبدو عجوزاً محطماً تجاوز الخمسين، المظلم القسمات كالأرض البور، المطفأ العينين لضيقهما كشريط اللمبة حين يحمر من تلقاء نفسه ويقصر ويحترق لذى فراغ الكيروسين . ❝
❞ ودونا عن سكان الحى والبيت، بدا وكأنه الوحيد الذي سمعه، كان مغمض العينين لا يزال بينه وبين النوم مشكلة لابد لها من حل، ومر الصوت مفاجئاً غير مألوف من الصعب تبينه ولكن جسده في اللحظة التالية كان يقشعر بخوف طفولي مذعور وإن لم يستغرف زمناً. أسلمه إلى عينين مفتوحين لأخرهما وقلق وعاصفة من الاضطراب، فالإحساس التالي الذى واتاه كان إحساساً بالذنب، شعور غامض يربطه بالصوت، ويؤكد أن الصلة بينهما من صنعه ومسؤوليته، وأن عليه وحده يقع التحمل للنهاية . ❝
❞ أنا قضيت حياتي أجري وألهث لكي أصل إلى القمة كما تسمي... كان على أن أظل اصعد ولهذا كنت أُصادق أو تَضمني المجموعة لا لكي أستمتع بصداقتي ورفاقيتي لها وإنما على أساس سرعتها وعلى اعتبار أنها أسرع من المجموعة التي هجرتها وأظل سائراً معهم وما داموا يسيرون بنفس السرعة التي أريدها حتى إذا أحسست أنني بحاجة إلى سرعة أكبر هجرتهم إلى مجموعة أخرى. أو سِرت بمفردي كي لا يعوقني معوق. وما توقفت مرة كي أواسي متخلفاً أو أخذ بيد أعرج معتبراً أن ليس الذنب ذنبي أنه تخلّف أو أنه خُلق أعرج ولقد ظللت أُسرع وأسرع لكي أبدأ الحياة حين أصل ولكن لم يكن للوصول نهاية . ❝
❞ وبدا لي أول الأمر وكأنه ليس بكائن حي ... وإنما جسده فقد صنع من طلاء الجدران الأسود. ورأسه خوذه من الخوذات المُعلقة وراءه. وعيناه فتحات بنادق ولسانه لابد كرباج . ❝