📘 ❞ مقاصد الشريعة الجزئية في العبادات ❝ كتاب ــ جميل يوسف زريوا اصدار 2016

كتب الفقه العام - 📖 ❞ كتاب مقاصد الشريعة الجزئية في العبادات ❝ ــ جميل يوسف زريوا 📖

█ _ جميل يوسف زريوا 2016 حصريا كتاب مقاصد الشريعة الجزئية العبادات عن سلسلة البحوث الاسلامية 2024 العبادات: الإسلامية القرآن الكريم إن النصوص القرآنية الدالة تعليل أفعاله تعالى وأحكامه كثيرة ولو كانت الأحكام غير معللة لكانت لهواً وعبثاً وهو منزه ذلك عز وجل يقول تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾ (16) سورة الأنبياء والقرآن يشير إلى المقاصد بالصيغ الآتية: إما بالنص أنه من كذا بلفظ الإرادة كما قول الله:﴿يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾البقرة 185 قال الإمام الطبري:"يريد الله بكم –أيها المؤمنون التخفيف عليكم لِعِلمِه بمشقة هذه الأحوال" [2] صيغة صيغ التعليل وهي منها:كي لام باء السببية فمثال"كي"قوله : ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور﴾ الحديد23 ومثال "باء" قوله ﴿فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً﴾ النساء 160 القرطبي الآية:"وقُدِّم الظلم التحريم إذ هو الغرض الذي قُصِدَ الإخبار عنه بأنه سبب التحريم" [3] ومثال "لام" الله: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ أَرَاكَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً﴾ 105 فعلة إنزال الكتاب الحكم بين الناس بشرع المحتويات المقدمة المسألة الأولى " مصطلح مستويان للمقاصد أ الخطاب ب تقسيم 1 العامة 2 الخاصة 3 المسألة الثانية: حاجتنا حاجة الفقيه والمتفقه معرفة المتدين تدينه الدعاة ما يدعون إليه الفصل الأول: التعبد والتعليل تعليل الصلاة الزكاة الصوم الحج تنبيهات مهمة كتب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع التي جملتها يتوصل ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير وذكر بدر الدين الزركشي أبي حامد الغزالي: «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول كان يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند أهل الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم هذا التعريف ملائماً لعصر لم يكن فيه قد استقل غيره الشرعية وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده عند العلماء «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح علماء أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه المجتهد وللفقه مكانة الإسلام حيث دلت فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الفقهية الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها المذاهب أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة أو معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره ابن عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها وقد يعرف لها عليها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أي: أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة ولم تظهر مباحث التوحيد إلا لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: دار بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مقاصد الشريعة الجزئية في  العبادات
كتاب

مقاصد الشريعة الجزئية في العبادات

ــ جميل يوسف زريوا

صدر 2016م عن سلسلة البحوث الاسلامية
مقاصد الشريعة الجزئية في  العبادات
كتاب

مقاصد الشريعة الجزئية في العبادات

ــ جميل يوسف زريوا

صدر 2016م عن سلسلة البحوث الاسلامية
عن كتاب مقاصد الشريعة الجزئية في العبادات:
مقاصد الشريعة الإسلامية في القرآن الكريم
إن النصوص القرآنية الدالة على تعليل أفعاله تعالى وأحكامه كثيرة، ولو كانت الأحكام غير معللة لكانت لهواً وعبثاً،وهو منزه عن ذلك عز وجل، يقول تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾ (16) سورة الأنبياء،والقرآن يشير إلى المقاصد بالصيغ الآتية:

إما -بالنص على أنه من مقاصد الشريعة كذا ... بلفظ الإرادة، كما في قول الله:﴿يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾البقرة 185 .قال الإمام الطبري:"يريد الله بكم –أيها المؤمنون- التخفيف عليكم لِعِلمِه بمشقة ذلك عليكم في هذه الأحوال" .[2]
صيغة من صيغ التعليل،وهي كثيرة منها:كي، لام التعليل،باء السببية فمثال"كي"قوله تعالى : ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور﴾ الحديد23.
ومثال "باء" السببية قوله تعالى : ﴿فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً﴾ النساء 160 .قال القرطبي عن هذه الآية:"وقُدِّم الظلم على التحريم إذ هو الغرض الذي قُصِدَ إلى الإخبار عنه بأنه سبب التحريم" [3] ومثال "لام" التعليل قول الله: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً﴾ النساء 105 . فعلة إنزال الكتاب هو الحكم بين الناس بشرع الله.

المحتويات :

المقدمة
المسألة الأولى " في مصطلح مقاصد الشريعة
مستويان للمقاصد
أ- مقاصد الخطاب
ب- مقاصد الأحكام
تقسيم المقاصد
1- مقاصد العامة
2- المقاصد الخاصة
3- المقاصد الجزئية

المسألة الثانية: حاجتنا إلى مقاصد الشريعة
حاجة الفقيه والمتفقه إلى معرفة مقاصد الشريعة
حاجة المتدين في تدينه إلى مقاصد الشريعة
حاجة الدعاة إلى معرفة مقاصد ما يدعون إليه
الفصل الأول: الشريعة بين التعبد والتعليل
تعليل العبادات
الصلاة
الزكاة
الصوم
الحج
تنبيهات مهمة
الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#5K

0 مشاهدة هذا الشهر

#32K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 46.

مقاصد الشريعة الإسلامية في القرآن الكريم 
إن النصوص القرآنية الدالة على تعليل أفعاله تعالى وأحكامه كثيرة، ولو كانت الأحكام غير معللة لكانت لهواً وعبثاً،وهو منزه عن ذلك عز وجل، يقول تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾ (16) سورة الأنبياء،والقرآن يشير إلى المقاصد بالصيغ الآتية: 

إما -بالنص على أنه من مقاصد الشريعة كذا ... بلفظ الإرادة، كما في قول الله:﴿يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾البقرة 185 .قال الإمام الطبري:"يريد الله بكم –أيها المؤمنون- التخفيف عليكم لِعِلمِه بمشقة ذلك عليكم في هذه الأحوال" .[2] 
صيغة من صيغ التعليل،وهي كثيرة منها:كي، لام التعليل،باء السببية فمثال"كي"قوله تعالى : ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور﴾ الحديد23. 
ومثال "باء" السببية قوله تعالى : ﴿فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً﴾ النساء 160 .قال القرطبي عن هذه الآية:"وقُدِّم الظلم على التحريم إذ هو الغرض الذي قُصِدَ إلى الإخبار عنه بأنه سبب التحريم" [3] ومثال "لام" التعليل قول الله: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً﴾ النساء 105 . فعلة إنزال الكتاب هو الحكم بين الناس بشرع الله. 

المحتويات : 

المقدمة 
المسألة الأولى " في مصطلح مقاصد الشريعة 
مستويان للمقاصد 
أ- مقاصد الخطاب 
ب- مقاصد الأحكام 
تقسيم المقاصد 
1- مقاصد العامة 
2- المقاصد الخاصة 
3- المقاصد الجزئية 

المسألة الثانية: حاجتنا إلى مقاصد الشريعة 
حاجة الفقيه والمتفقه إلى معرفة مقاصد الشريعة 
حاجة المتدين في تدينه إلى مقاصد الشريعة 
حاجة الدعاة إلى معرفة مقاصد ما يدعون إليه 
الفصل الأول: الشريعة بين التعبد والتعليل 
تعليل العبادات 
الصلاة 
الزكاة 
الصوم 
الحج 
تنبيهات مهمة 


المتجر أماكن الشراء
جميل يوسف زريوا ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
سلسلة البحوث الاسلامية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية