📘 ❞ حدث غير مجرى التاريخ ❝ كتاب ــ د.أمين بن عبدالله الشقاوي

كتب التاريخ الإسلامي - 📖 ❞ كتاب حدث غير مجرى التاريخ ❝ ــ د.أمين بن عبدالله الشقاوي 📖

█ _ د أمين بن عبدالله الشقاوي 0 حصريا كتاب حدث غير مجرى التاريخ 2024 التاريخ: إن من يدرس سيرة ملك الملوك أو عظيم العظماء قد يجد تلك الدراسة المتعة وقد فيها الفائدة أيضًا إلا أن ذلك ليس مطلوبًا منه لزامًا فإنه لو لم يعرف الملك العظيم يضره الجهل به ولا يلزمه درس سيرته يفقهها يعمل بها يدعو إليها وينشرها بين الناس بيد الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم لا ندرس أنه فحسب وإن كان هو أعظم الخلق وأكرمهم وأرفعهم منزلة كل شأن شؤونه وإنما بناء الإيمان بأنه رسول عند حقًّا بعثه لهداية فقوله حق وسيرته هدى؛ لذا وجب مؤمن ومؤمنة دراسة أولاً وفقهها ثانيًا والعمل ثالثًا ونشرها ودعوتهم رابعًا لأنه القدوة الحسنة والمثل الأعلى للأمة التي بعث لهدايتها أمرنا ربنا بذلك فقال سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ كَثِيراً ﴾ [الأحزاب: 21] ولذا؛ فإن النقص الكبير يجهل المرء الذين لهم نسب كالخلفاء الراشدين سيرتهم تطبيق عملي لما كانوا يسيرون معه حياته وسياستهم مأخوذة سياسته بل أصحابه جميعًا ينبغي نجهل لمن سمع وبلغه قوله حين سئل عن الفرقة الناجية فقال: ((ما أنا اليوم وأصحابي)) كتب الإسلامي مجاناً PDF اونلاين يمتد فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور الوسيطة مساحة جغرافية واسعة تمتد حدود الصين آسيا إلى غرب وشمال أفريقيا وصولا الأندلس ويمكن اعتبار منذ بداية الدعوة الإسلامية بعد نزول الوحي النبي محمد عبد ثم تأسيس الدولة بالمدينة المنورة مرورا بالدولة الأموية دمشق امتدت حتى جبال البرانس شمال العباسية بما تضمنته هذه الدول إمارات وسلطنات ودول

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حدث غير مجرى التاريخ
كتاب

حدث غير مجرى التاريخ

ــ د.أمين بن عبدالله الشقاوي

حدث غير مجرى التاريخ
كتاب

حدث غير مجرى التاريخ

ــ د.أمين بن عبدالله الشقاوي

عن كتاب حدث غير مجرى التاريخ:
إن من يدرس سيرة ملك من الملوك، أو عظيم من العظماء، قد يجد في تلك الدراسة المتعة، وقد يجد فيها الفائدة أيضًا، إلا أن ذلك ليس مطلوبًا منه لزامًا، فإنه لو لم يعرف ذلك الملك، أو ذلك العظيم، لم يضره الجهل به، ولا يلزمه إن درس سيرته أن يفقهها، أو يعمل بها، أو يدعو إليها وينشرها بين الناس.بيد أن الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – لا ندرس سيرته على أنه عظيم من العظماء فحسب، وإن كان هو – صلى الله عليه وسلم – أعظم الخلق، وأكرمهم، وأرفعهم منزلة في كل شأن من شؤونه، وإنما ندرس سيرته – صلى الله عليه وسلم – بناء على الإيمان بأنه رسول من عند الله حقًّا، بعثه لهداية الناس، فقوله حق، وسيرته هدى؛ لذا وجب على كل مؤمن ومؤمنة دراسة سيرته – صلى الله عليه وسلم – أولاً، وفقهها ثانيًا،، والعمل بها ثالثًا، ونشرها بين الناس ودعوتهم إليها رابعًا، لأنه القدوة الحسنة والمثل الأعلى للأمة التي بعث لهدايتها، وقد أمرنا ربنا بذلك، فقال سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ﴾ [الأحزاب: 21].ولذا؛ فإن من النقص الكبير أن يجهل المرء سيرة العظماء الذين لهم نسب به – صلى الله عليه وسلم -، كالخلفاء الراشدين، فإن سيرتهم تطبيق عملي لما كانوا يسيرون به معه في حياته – صلى الله عليه وسلم -، وسياستهم للأمة مأخوذة من سياسته لهم، بل إن أصحابه جميعًا لا ينبغي أن نجهل سيرتهم، لمن سمع وبلغه قوله – صلى الله عليه وسلم - حين سئل عن الفرقة الناجية، فقال: ((ما أنا عليه اليوم وأصحابي)).
الترتيب:

#13K

0 مشاهدة هذا اليوم

#57K

13 مشاهدة هذا الشهر

#46K

6K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
د.أمين بن عبدالله الشقاوي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية