كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ فرصة أخيرة ❝ ــ إميل نظير 📖
█ _ إميل نظير 0 حصريا رواية ❞ فرصة أخيرة ❝ 2024 أخيرة: يمكن أن يمنح الله الإنسان بعد وصل بالفعل إلى جهنم ؟ لماذا منح القدير " حسن رشدي تلك الفرصة وحده أم يمنحنا جميعاً العديد من الفرص يستطيع يسترد ثروته فقدها وصار مفلسا وهل شركاته باعها وقبض الثمن؟ يتهم بريئاً بالجاسوسية ويتسبب سجنه لعشرين عاما وكيف يتصرف البرئ إذا فاض به الكيل كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
عن رواية فرصة أخيرة: هل يمكن أن يمنح الله الإنسان بعد أن وصل بالفعل إلى جهنم ؟ لماذا منح الله القدير " حسن رشدي " تلك الفرصة " ؟ هل منح الله القدير " حسن رشدي " وحده تلك الفرصة أم يمنحنا جميعاً العديد من الفرص ؟ هل يستطيع " حسن رشدي " أن يسترد ثروته بعد أن فقدها وصار مفلسا ؟ وهل يستطيع أن يسترد شركاته بعد أن باعها وقبض الثمن؟ لماذا يتهم " حسن رشدي " بريئاً بالجاسوسية ويتسبب في سجنه لعشرين عاما ؟ وكيف يمكن أن يتصرف البرئ إذا فاض به الكيل ؟
❞ انفتح باب الكوخ و دلفت إليه امرأة كبيرة في السن ، دميمة الوجه بظهر منحن ، مرتدية ثوباً أسودا طويلا فضفاضا ، تتكأ على عصا طويلة ، لها قبضة على هيئة جمجمة سوداء اللون تتساقط منها الدماء. اقتربت من وجهه و الشرر يتطاير من عينيها .. كانت تتنفس بصوت عالٍ و هي تصرخ في لهجة غاضبة : - ماذا تفعل في منزلي ؟! لماذا اقتحمته ؟! من أذن لك بالمبيت هنا ؟! ألجمته المفاجأة .. و ازدرد لعابه فلم يستطع النطق ، صمت قليلاً ليحاول السيطرة على أعصابه ، و لم يلبث أن استعاد صوته بعض الهدوء فتلعثم و هو يقول : - أنا مزارع من قرية قريبة و هذا ولدي و هو يشير إليه ثم أكمل قائلاً : - كنا ذاهبين إلى المدينة لنحضر أسمدة و مبيدات خاصة بالأرض الزراعية لأن الأرض تحتاجها ، وحل الليل علينا و نحن في منتصف الطريق ، بعد أن أنهكنا التعب لذلك أردنا المبيت هنا حتى الصباح فقط ، كما أن الحرارة كانت خانقة و .... ❝ ⏤إميل نظير
❞ انفتح باب الكوخ و دلفت إليه امرأة كبيرة في السن ، دميمة الوجه بظهر منحن ، مرتدية ثوباً أسودا طويلا فضفاضا ، تتكأ على عصا طويلة ، لها قبضة على هيئة جمجمة سوداء اللون تتساقط منها الدماء. اقتربت من وجهه و الشرر يتطاير من عينيها . كانت تتنفس بصوت عالٍ و هي تصرخ في لهجة غاضبة :
- ماذا تفعل في منزلي ؟! لماذا اقتحمته ؟! من أذن لك بالمبيت هنا ؟!
ألجمته المفاجأة . و ازدرد لعابه فلم يستطع النطق ، صمت قليلاً ليحاول السيطرة على أعصابه ، و لم يلبث أن استعاد صوته بعض الهدوء فتلعثم و هو يقول :
- أنا مزارع من قرية قريبة و هذا ولدي و هو يشير إليه ثم أكمل قائلاً :
- كنا ذاهبين إلى المدينة لنحضر أسمدة و مبيدات خاصة بالأرض الزراعية لأن الأرض تحتاجها ، وحل الليل علينا و نحن في منتصف الطريق ، بعد أن أنهكنا التعب لذلك أردنا المبيت هنا حتى الصباح فقط ، كما أن الحرارة كانت خانقة و