📘 ❞ الأقباط الكنيسة أم الوطن لـ عبد اللطيف المناوي ❝ كتاب ــ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي عبد الرؤرف بن محمد المناوي

السياسة - 📖 ❞ كتاب الأقباط الكنيسة أم الوطن لـ عبد اللطيف المناوي ❝ ــ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي عبد الرؤرف بن محمد المناوي 📖

█ _ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الرؤرف بن محمد المناوي 0 حصريا كتاب الأقباط الكنيسة أم الوطن لـ اللطيف عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي 2024 المناوي: من أشد الأمور قسوة وتعذيبا رب الأسرة أن يرى أبناءه مختلفين، متناحرين تحركهم الضغائن ويسودهم التوتر ولا يعترف الفرد بحقوق الآخرين يقر بواجبه نحو الباقين هذا هو حال الأمة المصرية الآونة الأخيرة، فأصبح يشكو ظلم أبنائه له، ومحاولتهم الإساءة إليه ! إن المجتمع المصري بما يضمه بين جنباته مواطنين مسلمين ومسيحيين، ظل لفترة الزمن ينعم بالحياة المستقرة التي يظللها العدل والإنصاف فكان الحب عنوانه، يعرف للشقاق سبيلا إلا الأيادي الخفية ما لبثت زرعت بذور الفتنة أبناء الشعب الواحد فولدت بينهم البغضاء والشحناء وعلى مدار التاريخ ظهر كثير العقلاء الطائفتين فتوحدت الكلمة، وظهر الجميع قلب رجل واحد، فكانت النتائج الإيجابية أعادت للوطن حقوقه المسلوبة، ورفرفت رايته عالية خفاقة وفي فترات أخرى تبرز المصالح الشخصية والآراء الانفرادية فيتزعزع أمن الوطن، وتتشتت قوته، فتتجه الجهود المضنية لإصلاح الاستقرار الداخلي بدلا مواجهة الهجمات الخارجية المؤلمة، تلوي الأعناق وتذل النفوس محاولة المؤلف لأن يفتح بابا لفهم الحقائق وإدراك قام بعمل البحث الموسع القيادتين المسلمة والمسيحية، لعله يصيب كبد الحقيقة، ويضع يد المفتاح الذي يمكن بواسطته اقتحام المعترك أملا نبذ الخلافات والاختلافات وينعم بالسكينة لنتفرغ جميعا لرفعة شأن وازدهاره السياسة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

الأقباط الكنيسة أم الوطن لـ عبد اللطيف المناوي

ــ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي عبد الرؤرف بن محمد المناوي

عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي

كتاب

الأقباط الكنيسة أم الوطن لـ عبد اللطيف المناوي

ــ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي عبد الرؤرف بن محمد المناوي

عن دار أطلس للنشر والإنتاج الإعلامي

عن كتاب الأقباط الكنيسة أم الوطن لـ عبد اللطيف المناوي:
من أشد الأمور قسوة وتعذيبا على رب الأسرة أن يرى أبناءه مختلفين، متناحرين تحركهم الضغائن ويسودهم التوتر ولا يعترف الفرد بحقوق الآخرين ولا يقر بواجبه نحو الباقين. هذا هو حال الأمة المصرية في الآونة الأخيرة، فأصبح الوطن يشكو ظلم أبنائه له، ومحاولتهم الإساءة إليه ! إن المجتمع المصري بما يضمه بين جنباته من مواطنين مسلمين ومسيحيين، ظل لفترة من الزمن ينعم بالحياة المستقرة التي يظللها العدل والإنصاف .. فكان الحب هو عنوانه، ولا يعرف للشقاق سبيلا. إلا أن الأيادي الخفية ما لبثت أن زرعت بذور الفتنة بين أبناء هذا الشعب الواحد فولدت بينهم البغضاء والشحناء. وعلى مدار التاريخ ظهر كثير من العقلاء في الطائفتين فتوحدت الكلمة، وظهر الجميع على قلب رجل واحد، فكانت النتائج الإيجابية التي أعادت للوطن حقوقه المسلوبة، ورفرفت رايته عالية خفاقة. وفي فترات أخرى تبرز المصالح الشخصية والآراء الانفرادية فيتزعزع أمن الوطن، وتتشتت قوته، فتتجه الجهود المضنية لإصلاح الاستقرار الداخلي بدلا من مواجهة الهجمات الخارجية المؤلمة، التي تلوي الأعناق وتذل النفوس ! وفي محاولة من المؤلف لأن يفتح بابا لفهم الحقائق وإدراك النتائج قام بعمل هذا البحث الموسع بين القيادتين المسلمة والمسيحية، لعله يصيب كبد الحقيقة، ويضع يد أبناء هذا الوطن على المفتاح الذي يمكن بواسطته اقتحام هذا المعترك أملا في نبذ الخلافات والاختلافات .. وينعم الجميع بالسكينة لنتفرغ جميعا لرفعة شأن الوطن وازدهاره ..

#كتب_السياسة_.

الترتيب: