📘 ❞ النفحة الحسنية على التحفة السنية ❝ كتاب ــ صالح بن عبدالله العصيمي اصدار 2010

الفقه الإسلامي - 📖 ❞ كتاب النفحة الحسنية على التحفة السنية ❝ ــ صالح بن عبدالله العصيمي 📖

█ _ صالح بن عبدالله العصيمي 2010 حصريا كتاب النفحة الحسنية التحفة السنية 2024 السنية: السنية *** (الكتاب الرابع) : الحمد لله ربِّ العالمين ربَّ السماوات وربِّ الأرض رب العرش العظيم, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده شريك له, محمداً عبده ورسوله صلى عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيدا أما بعد: فهذا هو الكتاب الرابع من (برنامج اليوم الواحد التاسع), والكتاب المقروء فيه ((النفحة الحسنية)) للعلامة محسن المُساوى رحمه وقبل الشروع إقرائه لابد ذكر مُقدماتٍ ثلاث: المقدِّمةُ الأولى: التعريف بالمصنِّف: وتنتظم ستة مقاصد: المقصدُ الأول: جرُُّ نسبه: الشيخ العلامة بنُ عليّ بنِ عبدالرحمن الحضرميُّ ثم المكيّ الشافعيّ المقصد الثاني: تأريخ مولده: ولد الثامن شهر المُحرم, سنة ثلاثٍ وعشرين بعد الثلاثمائة والألف الثالث: جمهرةُ شيوخه: استفاد المصنف عُلومه عن مشيخةِ المدرسين المدرسة الصولتيّة بمكة المكرمة شيوخ الحرم الشريف ومنهم: حسن محمدٍ المشاط, ومختارُ عثمان البخاري, ومحمد حبيبِ الشنقيطي, ومحمود زُهْدي, وعمر حمدان المَحرصي الرابع: جمهرةُ تلاميذه: منه خلقٌ كثير مع صغر سنِّه حين وفاته, لتصدره لتدريس وعنايته بالتعليم مدرسةٍ شارك تأسيسها المكرمة, هي مدرسةُ العلوم الدينية؛ فممن تلمذ له: أبي بكرٍ المُلا, وعبدالرحيم حُسين فلمبان, وزكريا بيلا الخامس: ثَبتُ مصنفاته: اعتنى بتأليف الكتب العلمية النافعة لطلبة, مما يتعلقُ بشرح المتون, التي يدور عليها التعليم ذلك الوقت الحجاز خاصة ؛ وما يُقربُ العلم إلى مدارك المتعلمين, فمن مصنفاته النافعة: ((نهجُّ التيسير شرح منظومة التفسير)), و((جمعُ الثمر منازل القمر)), و((مدخلُ الوصول معرفة علمِ الأصول)), و((الجُدد شرحُ الزُبد)), بالإضافة كتابه هذا السادس: تأريخُ وفاته: توفي يوم الأحد العاشر جمادى الآخرة, سنةَ أربع وخمسين والألف, وله العمر إحدى وثلاثون سنةً رحمةً واسعة المقدِّمة الثانية: التعريف بالمصنَّف: مقاصد أيضا: الأول: تحقيق عنوانه: أغنى المصنِّفُ التكلفِ إلتماس اسم بإفصاحه عنه ديباجته إذ قال: وسمّيته ((النفحةَ الحسنيّة التُحفة السنيّة)), وكأن اسمه مضافةٌ مصنِّفه وهو شيخه حسن محمد لأنه باعتبار ما يُنسبُ إليه أعني شارح فإنه الحُسيّنيّن الحَسنيّين, فلو أراد نسبته الشخصية لكان النفحةُ الحُسينيّة, لكنه سماه الحَسنيّة, إرادته الفنّ المشاط مصنِّف المتن المشروح الثاني: إثبات إليه: شُهرت نسبةُ مصنف حال حياته جهتين: إحداهما: طبعه حينئذٍ المكتبة الماجريّة والأخرى: قيامُه تدريسه واشتهار به مدرسة الدينية الثالث: بيان موضوعة: موضوعُ متنٍ مستظرفٍ الفرائض ((التُحفة أحوال الورثة الأربعينيّة)), نبذةٌ لطيفة جمع فيها مُصنِّفُها أربعين حالاً للورثة الرابع: ذكر رتبته: اللطيف حقيق بما أخبر إذا قال وصفه: تعليقٌ لطيف وشرحٌ مختصرٌ ظريف فهو المستظرفة تُنزلُ منزلةَ المداخل المُيسرة والمعارف المطلوبة, وانتفع الناس كثيراً, لأن أصله كان متناً معتمداً تلقي علم القرن الماضي وفي المدرستين الشهيرتين والعلوم الخامس: توضيحُ منهجه: سار تعالى شرحه مسير تبويبه وتقسيمه, مشتملٌ مُقدمةٍ ومقصدٍ وخاتمة, معتنيًّا بإيضاح معاني إيضاحاً مُختصراً يحُل العبارات, ويبين المقاصد, وربما قرن بدليله مواضع يسيرة, أو زاد لم يُشر صاحبُ السادس: العنايةُ به: حفل بعنايةٍ مُباركةٍ وجوهٍ متعددة, منها طبعهُ غير مرةٍ حياة وبعدها مكة اندونيسيا؛ ومنها شيوعُ واعتماده أصلاً وبعضِ حِلق تعليم المكي الشريف؛ تقريبه وإيضاحُ يُحتاج معانيه بحاشية وضعها تلميذه عبدالفتاح راوه اسمها ((الدُرر اللؤلؤية)), عاد بعدُ فوضع كتاباً آخر ومن أصلهِ المواريث المرتبُ هيئة السؤال والجواب, فإن الشيخَ الفرضي صنَّف لطيفاً عمدته كما أشار الشرح لشيخه زياداتٍ الفقه الإسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
النفحة الحسنية على التحفة السنية
كتاب

النفحة الحسنية على التحفة السنية

ــ صالح بن عبدالله العصيمي

صدر 2010م
النفحة الحسنية على التحفة السنية
كتاب

النفحة الحسنية على التحفة السنية

ــ صالح بن عبدالله العصيمي

صدر 2010م
عن كتاب النفحة الحسنية على التحفة السنية:
النفحة الحسنية على التحفة السنية




*** (الكتاب الرابع) :

الحمد لله ربِّ العالمين ربَّ السماوات وربِّ الأرض رب العرش العظيم, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيدا.
أما بعد:
فهذا هو الكتاب الرابع من (برنامج اليوم الواحد التاسع), والكتاب المقروء فيه هو ((النفحة الحسنية)) للعلامة محسن المُساوى رحمه الله.

وقبل الشروع في إقرائه لابد من ذكر مُقدماتٍ ثلاث:
المقدِّمةُ الأولى:
التعريف بالمصنِّف: وتنتظم في ستة مقاصد:

المقصدُ الأول:
جرُُّ نسبه: هو الشيخ العلامة محسن بنُ عليّ بنِ عبدالرحمن المُساوى الحضرميُّ ثم المكيّ الشافعيّ.

المقصد الثاني:
تأريخ مولده: ولد في الثامن من شهر المُحرم, سنة ثلاثٍ وعشرين بعد الثلاثمائة والألف.

المقصد الثالث:
جمهرةُ شيوخه: استفاد المصنف رحمه الله عُلومه عن مشيخةِ المدرسين في المدرسة الصولتيّة بمكة المكرمة ثم على شيوخ الحرم الشريف ومنهم:
حسن بن محمدٍ المشاط, ومختارُ بنُ عثمان البخاري, ومحمد حبيبِ الله الشنقيطي, ومحمود بن عبدالرحمن زُهْدي, وعمر بن حمدان المَحرصي.

المقصد الرابع:
جمهرةُ تلاميذه: استفاد منه خلقٌ كثير مع صغر سنِّه حين وفاته, لتصدره لتدريس وعنايته بالتعليم في مدرسةٍ شارك في تأسيسها بمكة المكرمة, هي مدرسةُ العلوم الدينية؛ فممن تلمذ له: عبدالرحمن بن أبي بكرٍ المُلا, وعبدالرحيم بنُ حُسين فلمبان, وزكريا بنُ عبدالله بيلا.

المقصد الخامس:
ثَبتُ مصنفاته: اعتنى المصنف رحمه الله بتأليف الكتب العلمية النافعة لطلبة, مما يتعلقُ بشرح المتون, التي يدور عليها التعليم في ذلك الوقت -في الحجاز خاصة-؛ وما يُقربُ العلم إلى مدارك المتعلمين, فمن مصنفاته النافعة: ((نهجُّ التيسير شرح منظومة التفسير)), و((جمعُ الثمر على منظومة منازل القمر)), و((مدخلُ الوصول إلى معرفة علمِ الأصول)), و((الجُدد شرحُ كتاب الزُبد)), بالإضافة إلى كتابه هذا ((النفحة الحسنية)).

المقصد السادس:
تأريخُ وفاته: توفي رحمه الله يوم الأحد العاشر من شهر جمادى الآخرة, سنةَ أربع وخمسين بعد الثلاثمائة والألف, وله من العمر إحدى وثلاثون سنةً رحمه الله رحمةً واسعة.

المقدِّمة الثانية:
التعريف بالمصنَّف: وتنتظم في ستة مقاصد أيضا:

المقصد الأول:
تحقيق عنوانه: أغنى المصنِّفُ عن التكلفِ في إلتماس معرفة اسم كتابه بإفصاحه عنه في ديباجته إذ قال: وسمّيته ((النفحةَ الحسنيّة على التُحفة السنيّة)), وكأن الحسنية في اسمه مضافةٌ إلى اسم مصنِّفه وهو شيخه حسن بن محمد المشاط, لأنه باعتبار ما يُنسبُ إليه هو -أعني شارح الكتاب- فإنه يُنسبُ إلى الحُسيّنيّن لا إلى الحَسنيّين, فلو أراد نسبته الشخصية لكان اسم الكتاب النفحةُ الحُسينيّة, لكنه سماه النفحة الحَسنيّة, على إلى إرادته إلى شيخه في الفنّ -حسن بن محمد المشاط- مصنِّف المتن المشروح.

المقصد الثاني:
إثبات نسبته إليه: شُهرت نسبةُ هذا الكتاب إلى مصنف حال حياته من جهتين:
إحداهما: طبعه حينئذٍ في المكتبة الماجريّة بمكة المكرمة.
والأخرى: قيامُه على تدريسه واشتهار به في مدرسة العلوم الدينية.

المقصد الثالث:
بيان موضوعة: موضوعُ هذا الكتاب شرح متنٍ مستظرفٍ في علمِ الفرائض للعلامة حسن المشاط اسمه ((التُحفة السنية في أحوال الورثة الأربعينيّة)), وهو نبذةٌ لطيفة جمع فيها مُصنِّفُها أربعين حالاً للورثة.

المقصد الرابع:
ذكر رتبته: هذا الكتاب اللطيف حقيق بما أخبر عنه مصنِّفه إذا قال في وصفه: تعليقٌ لطيف وشرحٌ مختصرٌ ظريف. فهو من الكتب المستظرفة التي تُنزلُ منزلةَ المداخل المُيسرة إلى العلوم والمعارف المطلوبة, وانتفع الناس به كثيراً, لأن أصله وهو المتن المشروح كان متناً معتمداً في تلقي علم الفرائض في القرن الماضي في الحرم المكيّ الشريف وفي المدرستين الشهيرتين في الحجاز الصولتيّة والعلوم الدينية.

المقصد الخامس:
توضيحُ منهجه: سار المصنف رحمه الله تعالى في شرحه مسير أصله في تبويبه وتقسيمه, وهو مشتملٌ على مُقدمةٍ ومقصدٍ وخاتمة, معتنيًّا بإيضاح معاني المتن إيضاحاً مُختصراً يحُل العبارات, ويبين المقاصد, وربما قرن ذلك بدليله في مواضع يسيرة, أو زاد من مقاصد الفنّ ما لم يُشر إليه صاحبُ المتن.

المقصد السادس:
العنايةُ به: حفل هذا الكتاب بعنايةٍ مُباركةٍ من وجوهٍ متعددة, منها طبعهُ غير مرةٍ في حياة مصنف وبعدها في مكة المكرمة وفي اندونيسيا؛ ومنها شيوعُ تدريسه واعتماده أصلاً في تلقي علمِ الفرائض في مدرسة العلوم الدينية بمكة المكرمة وبعضِ حِلق تعليم الفرائض في الحرم المكي الشريف؛ ومنها تقريبه وإيضاحُ ما يُحتاج إليه من معانيه بحاشية وضعها عليه تلميذه عبدالفتاح بن حُسين راوه اسمها ((الدُرر اللؤلؤية)), ثم عاد بعدُ فوضع كتاباً آخر استفاد منه ومن أصلهِ وهو كتابه في علم المواريث المرتبُ على هيئة السؤال والجواب, فإن الشيخَ عبدالفتاح راوه الفرضي صنَّف كتاباً لطيفاً في علم المواريث على هيئة السؤال والجواب, عمدته كما أشار هو هذا الشرح لشيخه مع زياداتٍ لطيفة.


الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#16K

32 مشاهدة هذا الشهر

#32K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 153.
المتجر أماكن الشراء
صالح بن عبدالله العصيمي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث