📘 ❞ وظائف شهر رمضان المبارك ويليه وظائف العشر الأواخر من رمضان المبارك ❝ كتاب ــ إبراهيم بن عبد العزيز الغرير

المكتبة الرمضانية وكتب الصيام - 📖 كتاب ❞ وظائف شهر رمضان المبارك ويليه وظائف العشر الأواخر من رمضان المبارك ❝ ــ إبراهيم بن عبد العزيز الغرير 📖

█ _ إبراهيم بن عبد العزيز الغرير 0 حصريا كتاب ❞ وظائف شهر رمضان المبارك ويليه العشر الأواخر من ❝ 2024 المبارك: هذه الليالي الفاضلة ينبغي أن يستثمر المسلم كل لحظاتها ولا يضيع شيئا أوقاتها بل يستغل لحظة فيها بكل عمل صالح يُقَرِّبُهُ خالقه ينتقل عبادة إلى أخرى ومن طاعة مثلها فهو إما يتلو آيات ربه مع التدبُّرِ معانيها ويتفكر إعجاز ألفاظها ومبانيها وإما يشغل نفسه بالركوع والسجود والقيام بين يدي الحي المعبود يخفف عن المساكين والمحتاجين ما يجدونه الضيق وقلة ذات اليد فيعينهم ويصلهم بشيء يرجو ثوابَهُ الله تعالى  فالنفس أيها الأخ إذا لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية واقتادك هواها يُغْضِبُ خالقَك فاحذَرْ يراك حيث نهاك وأن يفتقدَك أمرك ولذلك نحتاج الإعتكاف هذا الوقت عامَّةً توفيق ليلة القدر خاصَّةً الاعتكاف: في الصحيحين عائشة رضي عنها قالت: “كان رسول صلى عليه وسلم يعتكف حتى توفاه تعالى”  وعن أبي هريرة عنه قال: “كان النبي عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما” رواه البخاري حُكْمُ الإعْتكافِ:  الاعتكاف سنة مؤكدة ويتأكد وفي خاصة وهو يخلو العبد لطاعة فيقطع علاقتَهُ بالدنيا ومشاغلها التي ألهته الإكثار سالف الأيام والاعتكاف ليس خاصا بهذه الأمة معروفا قبل يدل قوله تعالى: ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [سورة البقرة الآية (125) ] وقد حرص الصحابة عنهم التأسي بالحبيب المصطفى الصلاة والسلام أقواله وأفعاله ذلك اقتداؤهم به العبادة العظيمة فقد اعتكفوا معه حياته وواظبوا اعلى سنته بعد وفاته وكذلك أزواجه أمهات المؤمنين اعتكفن بعده إنما كان طلبا لليلة ورجاء لموافقتها وسؤال فضله ورحمته فيناجي بذكره قائما وقاعدا ويصلي شاء النوافل ويتلو  وهكذا فإن المعتكف له أوقات اعتكافه كلها بسائر أنواع العبادات منصلاة وذكر وقراءة قرآن وتمجيد وتحميد وثناء لأن الاعتكاف انقطاع الإنسان المشاغل والتفرغ لعبادة ولذلك يتجنب حديث دنيوي يشغله الطاعة ويلهيه قد حبس وذكره وقطع شيء يلهيه وعكف بقلبه وقالَبَهُ وما يقربه منه لا يُشْرَعُ  إلّا الْمسجد: ولا يصح إلا مسجد المساجد تقام صلاة الجماعة المسجد الجامع أفضل وأفضل كله أحد الحرمين الشريفين ما يُفْسِدُ الإعتكاف؟  ويفسد بالجماع أو الخروج لغير حاجة خروجه لأمر لابد كقضاء حاجته طهارته ووضوئه لأكل شرب فلا بأس بذلك يبطل أما لفعل الطاعات كزيارة المرضى وتشييع الجنائز ونحو فهذا لا يجوز اشترط لذلك عند ابتداء ونية الدخول ركن إذ بدون نية لقوله وسلم: “إنما الأعمال بالنيات” يلزم لو بعضها صح أقله يوم وليلة الصحيح أقوال العلماء مُلاحَظَةٌ مُهِمَّة: ومما يلاحظ السنة رغب كثير الناس الزمن وقل بها ذاك لقصور الهمم والانشغال بملذات الحياة وزخارفها فإلى المشتكى المستعان وعليه التكلان سر الخلاصة: – أولاً: إحياء الليل ويدل ظاهر قول عائشة: أحيا رواية مضعّفة: “أحيا كله” ويشهد لهذا الأمر أيضًا قولها: “جد” أي اجتهد وبالغ العمل وهذه هي العزيمة اللازمة أخريات فيجب تقليل النوم قدر الإمكان وجعله النهار وشغل بالصلاة والذكر القرآن  وهذا الإحياء المذكور يشمل ليالي بوجه عام والعشر خاص بأخص – ثانيًا: إشاعة الأجواء الإيمانية البيوت بِحَثّ الأهل الاجتهاد والعمل وإيقاظهم لصلاة التهجد عائشة: “وأيقظ أهله” المكتبة الرمضانية وكتب الصيام مجاناً PDF اونلاين الركن بالكتب المجانية المتعلقة بأحكام ورمضان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
وظائف شهر رمضان المبارك ويليه وظائف العشر الأواخر من رمضان المبارك
كتاب

وظائف شهر رمضان المبارك ويليه وظائف العشر الأواخر من رمضان المبارك

ــ إبراهيم بن عبد العزيز الغرير

وظائف شهر رمضان المبارك ويليه وظائف العشر الأواخر من رمضان المبارك
كتاب

وظائف شهر رمضان المبارك ويليه وظائف العشر الأواخر من رمضان المبارك

ــ إبراهيم بن عبد العزيز الغرير

عن كتاب وظائف شهر رمضان المبارك ويليه وظائف العشر الأواخر من رمضان المبارك:
هذه الليالي الفاضلة، ينبغي أن يستثمر المسلم كل لحظاتها، ولا يضيع شيئا من أوقاتها، بل يستغل كل لحظة فيها، بكل عمل صالح يُقَرِّبُهُ من خالقه، ينتقل من عبادة إلى أخرى، ومن طاعة إلى مثلها، فهو إما يتلو آيات ربه، مع التدبُّرِ في معانيها، ويتفكر في إعجاز ألفاظها ومبانيها، وإما أن يشغل نفسه بالركوع والسجود، والقيام بين يدي الحي المعبود، وإما يخفف عن المساكين والمحتاجين ما يجدونه من الضيق وقلة ذات اليد، فيعينهم ويصلهم بشيء يرجو ثوابَهُ من الله تعالى.

 فالنفس أيها الأخ المسلم، إذا لم تشغلها بالطاعة، شغلتك بالمعصية، واقتادك هواها إلى ما يُغْضِبُ خالقَك، فاحذَرْ أن يراك حيث نهاك، وأن يفتقدَك حيث أمرك.

ولذلك نحتاج الى الإعتكاف في هذا الوقت عامَّةً و توفيق ليلة القدر خاصَّةً.

- الاعتكاف:

في الصحيحين، عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان، حتى توفاه الله تعالى”. وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل رمضان، عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما” رواه البخاري.

حُكْمُ الإعْتكافِ:  الاعتكاف سنة مؤكدة، ويتأكد في رمضان، وفي العشر الأواخر خاصة، وهو عبادة يخلو فيها العبد لطاعة ربه، فيقطع علاقتَهُ بالدنيا ومشاغلها، التي ألهته عن الإكثار من عبادة ربه في سالف الأيام، والاعتكاف ليس خاصا بهذه الأمة، بل كان معروفا من قبل، يدل عليه قوله تعالى: ﴿وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ﴾ [سورة البقرة، الآية (125) ] .

وقد حرص الصحابة رضي الله عنهم، على التأسي بالحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام، في أقواله وأفعاله، ومن ذلك اقتداؤهم به في هذه العبادة العظيمة، فقد اعتكفوا معه في حياته، وواظبوا اعلى سنته بعد وفاته، وكذلك أزواجه أمهات المؤمنين رضي الله عنهم اعتكفن بعده.

إنما كان يعتكف عليه الصلاة والسلام، في العشر الأواخر طلبا لليلة القدر، ورجاء لموافقتها، وسؤال الله تعالى من فضله ورحمته، فيناجي ربه بذكره قائما وقاعدا، ويصلي ما شاء الله من النوافل،، ويتلو كتاب ربه، وهكذا فإن المعتكف ينبغي له أن يشغل أوقات اعتكافه كلها بسائر أنواع العبادات، منصلاة وذكر، وقراءة قرآن، وتمجيد وتحميد، وثناء على الله تعالى، لأن الاعتكاف انقطاع الإنسان عن المشاغل والتفرغ لعبادة الله تعالى، ولذلك فإن عليه أن يتجنب كل حديث دنيوي يشغله عن الطاعة، ويلهيه عن العبادة، فهو قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره، وقطع كل شيء يلهيه عنه، وعكف بقلبه وقالَبَهُ على ربه وما يقربه منه.

لا يُشْرَعُ  الإعتكاف إلّا في الْمسجد:

ولا يصح الاعتكاف إلا في مسجد من المساجد التي تقام فيها صلاة الجماعة، وفي المسجد الجامع أفضل، وأفضل ذلك كله الاعتكاف في أحد الحرمين الشريفين.

ما يُفْسِدُ الإعتكاف؟

 ويفسد الاعتكاف بالجماع، أو الخروج من المسجد لغير حاجة، فإن كان خروجه لأمر لابد منه، كقضاء حاجته، أو طهارته ووضوئه، أو لأكل أو شرب، فلا بأس بذلك، ولا يبطل اعتكافه، أما الخروج لفعل طاعة من الطاعات، كزيارة المرضى، وتشييع الجنائز ونحو ذلك فهذا لا يجوز إلا إذا اشترط الخروج لذلك عند ابتداء اعتكافه. ونية الدخول في هذه العبادة ركن، إذ لا يصح الاعتكاف بدون نية، لقوله صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات”، ولا يلزم أن يعتكف المسلم العشر كلها، بل لو اعتكف بعضها صح اعتكافه، فإن أقله يوم وليلة، على الصحيح من أقوال العلماء.

مُلاحَظَةٌ مُهِمَّة:

ومما يلاحظ أن هذه السنة قد رغب كثير من الناس في هذا الزمن عنها، وقل عمل الناس بها، وما ذاك إلا لقصور الهمم، والانشغال. بملذات هذه الحياة وزخارفها، فإلى الله المشتكى وهو المستعان، وعليه التكلان. و هذه كلها من سر الإعتكاف.

الخلاصة:

– أولاً: إحياء الليل كله. ويدل عليه ظاهر قول عائشة: أحيا الليل، وفي رواية مضعّفة: “أحيا الليل كله” ويشهد لهذا الأمر أيضًا قولها: “جد” أي اجتهد وبالغ في الطاعة العمل.

وهذه هي العزيمة اللازمة في أخريات رمضان. فيجب تقليل النوم قدر الإمكان وجعله في النهار، وشغل الليل بالصلاة والذكر وقراءة القرآن.

 وهذا الإحياء المذكور يشمل كل ليالي رمضان بوجه عام، والعشر الأواخر بوجه خاص، وليلة القدر بأخص.

– ثانيًا: إشاعة الأجواء الإيمانية في البيوت بِحَثّ الأهل على الاجتهاد في الطاعة والعمل وإيقاظهم في الليل لصلاة التهجد، ويدل ذلك قول عائشة: “وأيقظ أهله”.
الترتيب:

#14K

0 مشاهدة هذا اليوم

#108K

7 مشاهدة هذا الشهر

#43K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 134.
المتجر أماكن الشراء
إبراهيم بن عبد العزيز الغرير ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية