📘 ❞ عائشة أم المؤمنين موسوعة علمية عن حياتها وفضلها ومكانتها العلمية وعلاقتها بآل البيت ❝ كتاب اصدار 2012

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب عائشة أم المؤمنين موسوعة علمية عن حياتها وفضلها ومكانتها العلمية وعلاقتها بآل البيت ❝ ــ مجموعة من المؤلفين 📖

█ _ مجموعة من المؤلفين 2012 حصريا كتاب عائشة أم المؤمنين موسوعة علمية عن حياتها وفضلها ومكانتها العلمية وعلاقتها بآل البيت مؤسسة الدرر السنية 2024 البيت: عائِشة بنت أبي بكر التيميَّة القُرَشِيّة (توفيت سنة 58 هـ 678م) ثالث زوجات الرسول محمد وإحدى أمهات والتي لم يتزوج امرأة بكرًا غيرها وهي الخليفة الأول للنبي أبو بن قحافة وقد تزوجها النبي بعد غزوة بدر شوال 2 وكانت بين النساء اللواتي خرجن يوم أحد لسقاية الجرحى اتُهمت حادثة الإفك إلى أن برّأها الوحي بآيات قرآنية نزلت ذلك وفق مُعتقد أهل السُنَّة والجماعة بشكل خاص كان لملازمة دورها نقل الكثير أحكام الدين الإسلامي والأحاديث النبوية حتى قال الحاكم المستدرك: «إنَّ رُبْعَ أَحْكَامَ الشَّرِيعَةِ نُقِلَت عَن السَّيِّدَة عَائِشَة » وكان أكابر الصحابة يسألونها فيما استشكل عليهم فقد موسى الأشعري: «مَا أُشكلَ عَلَيْنَا أَصْحَاب رَسُوْل الْلَّه صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ قَطُّ فَسَأَلْنَا عَائِشَةَ إلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهَا مِنْهُ عِلْمًا» الفصاحة والبلاغة ما جعل الأحنف قيس يقول: «سَمِعْتُ خُطْبَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَعُثْمَانَ عَفَّانَ وَعَلِيِّ طَالِبٍ وَالْخُلَفَاءِ هَلُمَّ جَرًا إِلَى يَوْمِي هَذَا فَمَا سَمِعْتُ الْكَلامَ مِنْ فَمِ مَخْلُوقٍ أَفْخَمَ وَلا أَحْسَنَ فِي رضي عنها» تختلفُ نظرة أكبر طائفتين إسلاميتين اختلافًا ملحوظًا فبينما يجُلَّها أهلُ ويُحيطونها بالحفاوة والتكريم ينتقدها الشيعة الاثنا عشريّة انتقادًا كبيرًا يصلُ عند طائفةٍ واسعة منهم حد اللعن والتبرؤ والسب ويتهمونها بعداء وبتسميم مُحمَّد هذا التباين الواسع النظرة سببًا رئيسيًا توسيع الهوَّة والشيعة عشريَّة وعُنصرًا محوريًا الخلاف السُني الشيعي حاول بعضُ العلماء القضاء الفتنة فأصدروا العديد الفتاوى الشرعيَّة التي تُحرّم سب والصَّحابة أو التعرُّض لها بأي شكلٍ مُهين مُعتبرين أنَّ إهانة لِشرف وخدمة لأعداء الإسلام الباب الأول: وفيه حديث شيق حياة أُمِّ فصلين اثنين: الفصل عبارة تعريف بأُمِّ متناولًا اسمها, ونسبها وألقابها, كما تحدث أسرتها: أبيها, وأُمِّها, وإخوتها, وعمَّاتها, وعدَّد مواليها أما الفصل الثاني: فتناول مولدها, ونشأتها, وزواجها الحبيب المصطفى حيث عمرها يومئذ ستَّ سنوات ثم بنى بها تسع وأوضح أنها أقامت صحبة النَّبي صلَّى ثمانية أعوام وخمسة أشهر وتُوُفِّي وسلَّم ابنة ثماني عشرة كما تناول أيضًا معيشتها بيته وأحوالها معه, ومنزلتها عنده, والأيام الأخيرة حياته معها ثم رسول وسلم, عهد أبيها الصديق, وفي ظل خلافة عمر , وخلافة عثمان علي, معاوية عنهم أجمعين وفاتها (58) الهجرة, وحزن الناس عليها الباب صفات عنها, العلمية, وآثارها الدعوية, ضمَّ الباب ثلاثة فصول: ففي بيان صفاتها الخَلْقية والخُلُقية فعن مكانتها وثناء العلم علمها وفقهها وحرص أصحاب سؤالها عمَّا أشكل مسائل كما المنهج العلمي الذي اتبعته, إذ اتبعت منهجًا علميًّا واضح المعالم مِن صُوَره: توثيق المسائل بما ورد الكتاب والسنة والتورُّع الكلام بغير علم والجمع الأدلة مع فهم لمقاصد الشريعة, وعلوم العربية وحسن التفقُّه النصوص الشرعية ومعرفة بأدب الاختلاف واتباع أسلوب علمي متين التعليم وتناول كذلك تميز عنها العلوم الشرعية, وغير ومنها العقيدة والقرآن وعلومه وعلمها بالسنة النبوية؛ والفقه قيامها بالإفتاء وإلمامها بعلم اللغة والشعر فصاحة لسانها وبلاغتها كانت بالطبِّ والتداوي فهي لسعة علمها, وتعدد معارفها استدركت عدد كبار علماء متعددة الثالث: أُفرد للحديث أثر الدعوة سواء العهد المدني الخلفاء الراشدين صدر الأموي دعوتها الحكمة والموعظة الحسنة كونها قدوة للمسلمين فضائل والمفاضلة بينها وبين سيدات بيت النبوة, وبينها وتألف فصلين: الحديث فيه فضائلها, الفضائل المشتركة أُمَّهات الخاصة فأمَّا فمنها أنهنَّ أفضل نساء العالمين الإطلاق وأنهنَّ البشر الدنيا والآخرة بنصِّ القرآن وأما كثيرة جدًّا ومنها: قوله وسلم: ((فضل كفضل الثريد سائر الطعام)) وأنَّها أحبَّ فلما سُئِل: ((أيُّ أحبُّ إليك؟ قال: عائشة)), وأنَّ يتزوَّج غيرها, الـمَلَك جاء بصورتها قِطْعة حرير زواجها تعالى هنالك وأمَّا فكان المفاضلة وسيدات النبوة ذكر وخديجة وقع فيها وبيَّن الصواب هو التفصيل وهو خديجة مناصرتها للرسول وتصديقها له ومواساتها أولاده منها وعائشة وانتفاع الأمة وأما وفاطمة فالصواب إن أُريد به التفضيل بشرف الأصل وجلالة النسب فلا ريب فاطمة وإن بالعلم أعلم وأنفع للأمة وأفضل هذه الجهة أجمع أبا الصديق ابنته عنهما الرابع: العلاقة وآل البيت, واشتمل أمَّا فهو كتب السنة, وعلي علاقة ودٍّ وحبٍّ ووئام ولم يثبت خلاف وردت تبيِّن بقية آل ويدلُّ رواية الكساء, وغيرها الروايات تعكس القوية وفي الثاني مما يبطل ادعاءاتهم بوجود عداوة الخامس: وخصص لذكر الافتراءات والشبهات حول والردُّ عليها, فخصص المكذوبة افتراءات تتعلق بالنبي وأخرى تتعلَّق وافتراءات أخرى كثيرة, نوقشت نقاشًا واستُوفي الردُّ فأُفرد لبيان الشبهات, شبهات بالرسول مبحث للشبهات أُثيرت يتعلَّق بوقعة الجمل وشبهات الرافضة, أجيب يكفي ويشفي الثالث قديمًا وحديثًا والآثار الإيجابية لهما سرد صحيحي البخاري ومسلم بعض المهمَّات بهذه الحادثة كزمن وقوعها ومتولي كبرها وموقف وأنَّه ظلَّ صابرًا متيقِّنًا طهارة زوجته ومن قسمه ((فو علمت أهلي إلا خيرًا)) غير وكذلك موقف تعلق السادس: حكم سبِّ حكى واحد الإجماع كفر سبَّ أُمَّ برَّأها منه وتتابعت أقوالهم تقرير حُكم فعله القتل وأمَّا مَن سبَّها فالعلماء ابتداءً متفقون تحريم كبائر الذنوب ومنهم لكن إطلاق وصف الكفر يكفر لا يكفر؟ السابع: بعنوان واحة الشعر, قصائد عيون الشعر؛ فضائلها والدفاع وأرضاها التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين يتناول سير الأعلام عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا عندهم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول: يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد لله رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ (من حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم الأحاديث روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ هي الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم متعلّقة تفرّدته الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عائشة أم المؤمنين موسوعة علمية عن حياتها وفضلها ومكانتها العلمية وعلاقتها بآل البيت
كتاب

عائشة أم المؤمنين موسوعة علمية عن حياتها وفضلها ومكانتها العلمية وعلاقتها بآل البيت

ــ مجموعة من المؤلفين

صدر 2012م عن مؤسسة الدرر السنية
عائشة أم المؤمنين موسوعة علمية عن حياتها وفضلها ومكانتها العلمية وعلاقتها بآل البيت
كتاب

عائشة أم المؤمنين موسوعة علمية عن حياتها وفضلها ومكانتها العلمية وعلاقتها بآل البيت

صدر 2012م عن مؤسسة الدرر السنية
عن كتاب عائشة أم المؤمنين موسوعة علمية عن حياتها وفضلها ومكانتها العلمية وعلاقتها بآل البيت:
عائِشة بنت أبي بكر التيميَّة القُرَشِيّة (توفيت سنة 58 هـ/678م) ثالث زوجات الرسول محمد وإحدى أمهات المؤمنين، والتي لم يتزوج امرأة بكرًا غيرها. وهي بنت الخليفة الأول للنبي محمد أبو بكر بن أبي قحافة. وقد تزوجها النبي محمد بعد غزوة بدر في شوال سنة 2 هـ، وكانت من بين النساء اللواتي خرجن يوم أحد لسقاية الجرحى. اتُهمت عائشة في حادثة الإفك، إلى أن برّأها الوحي بآيات قرآنية نزلت في ذلك وفق مُعتقد أهل السُنَّة والجماعة بشكل خاص. كان لملازمة عائشة للنبي محمد دورها في نقل الكثير من أحكام الدين الإسلامي والأحاديث النبوية، حتى قال الحاكم في المستدرك: «إنَّ رُبْعَ أَحْكَامَ الشَّرِيعَةِ نُقِلَت عَن السَّيِّدَة عَائِشَة.»، وكان أكابر الصحابة يسألونها فيما استشكل عليهم، فقد قال أبو موسى الأشعري: «مَا أُشكلَ عَلَيْنَا أَصْحَاب رَسُوْل الْلَّه صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ قَطُّ فَسَأَلْنَا عَائِشَةَ، إلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهَا مِنْهُ عِلْمًا». وكانت من الفصاحة والبلاغة ما جعل الأحنف بن قيس يقول: «سَمِعْتُ خُطْبَةَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، وَعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالْخُلَفَاءِ هَلُمَّ جَرًا إِلَى يَوْمِي هَذَا ، فَمَا سَمِعْتُ الْكَلامَ مِنْ فَمِ مَخْلُوقٍ ، أَفْخَمَ ، وَلا أَحْسَنَ مِنْهُ مِنْ فِي عَائِشَةَ رضي الله عنها».

تختلفُ نظرة أكبر طائفتين إسلاميتين إلى عائشة اختلافًا ملحوظًا، فبينما يجُلَّها أهلُ السُنَّة ويُحيطونها بالحفاوة والتكريم، ينتقدها الشيعة الاثنا عشريّة انتقادًا كبيرًا يصلُ عند طائفةٍ واسعة منهم إلى حد اللعن والتبرؤ والسب، ويتهمونها بعداء أهل البيت وبتسميم الرسول مُحمَّد. وكان هذا التباين الواسع في النظرة سببًا رئيسيًا في توسيع الهوَّة بين أهل السُنَّة والشيعة الاثنا عشريَّة، وعُنصرًا محوريًا في الخلاف السُني الشيعي. وقد حاول بعضُ العلماء الشيعة القضاء على الفتنة، فأصدروا العديد من الفتاوى الشرعيَّة التي تُحرّم سب عائشة والصَّحابة أو التعرُّض لها بأي شكلٍ مُهين، مُعتبرين أنَّ ذلك إهانة لِشرف الرسول مُحمَّد وخدمة لأعداء الإسلام.


الباب الأول: وفيه حديث شيق عن حياة أُمِّ المؤمنين عائشة في فصلين اثنين:
الفصل الأول: كان عبارة عن تعريف بأُمِّ المؤمنين عائشة، متناولًا اسمها, ونسبها، وألقابها, كما تحدث عن أسرتها: أبيها, وأُمِّها, وإخوتها, وعمَّاتها, وعدَّد مواليها.
أما الفصل الثاني: فتناول مولدها, ونشأتها, وزواجها من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث كان عمرها يومئذ ستَّ سنوات، ثم بنى بها وهي بنت تسع سنوات. وأوضح أنها أقامت في صحبة النَّبي صلَّى الله عليه وسلم ثمانية أعوام وخمسة أشهر، وتُوُفِّي صلَّى الله عليه وسلَّم وهي ابنة ثماني عشرة سنة.

كما تناول أيضًا معيشتها في بيته صلى الله عليه وسلم وأحوالها معه, ومنزلتها عنده, والأيام الأخيرة من حياته معها.
ثم تحدث عن حياتها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم, في عهد أبيها أبي بكر الصديق, وفي ظل خلافة عمر , وخلافة عثمان وخلافة علي, أو معاوية رضي الله عنهم أجمعين. كما تحدث عن وفاتها سنة (58) من الهجرة, وحزن الناس عليها.

الباب الثاني: وفيه صفات عائشة رضي الله عنها, ومكانتها العلمية, وآثارها الدعوية, وقد ضمَّ هذا الباب ثلاثة فصول:
ففي الفصل الأول: بيان صفاتها، الخَلْقية، والخُلُقية.
أما الفصل الثاني: فعن مكانتها العلمية، وثناء أهل العلم على علمها وفقهها، وحرص أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على سؤالها عمَّا أشكل عليهم من مسائل العلم.
كما تحدث هذا الفصل عن المنهج العلمي الذي اتبعته, إذ اتبعت منهجًا علميًّا واضح المعالم، مِن صُوَره: توثيق المسائل بما ورد في الكتاب والسنة، والتورُّع عن الكلام بغير علم، والجمع بين الأدلة، مع فهم لمقاصد الشريعة, وعلوم العربية، وحسن التفقُّه في النصوص الشرعية، ومعرفة بأدب الاختلاف، واتباع أسلوب علمي متين في التعليم.

وتناول الكتاب كذلك في هذا الفصل تميز أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في العديد من العلوم الشرعية, وغير الشرعية، ومنها علم العقيدة، والقرآن وعلومه، وعلمها الواسع بالسنة النبوية؛ والفقه، مع قيامها بالإفتاء، وإلمامها بعلم اللغة والشعر، مع فصاحة لسانها، وبلاغتها، كما كانت على علم بالطبِّ والتداوي. فهي لسعة علمها, وتعدد معارفها استدركت على عدد من كبار علماء الصحابة في مسائل متعددة.
أما الفصل الثالث: فقد أُفرد للحديث عن أثر عائشة رضي الله عنها في الدعوة إلى الله، سواء في العهد المدني، أو في عهد الخلفاء الراشدين، أو في صدر العهد الأموي، وقد اتبعت في دعوتها إلى الله أسلوب الحكمة، والموعظة الحسنة، مع كونها قدوة للمسلمين.

الباب الثالث: كان عن فضائل عائشة رضي الله عنها والمفاضلة بينها وبين سيدات بيت النبوة, وبينها وبين أبيها, وتألف من فصلين:
الفصل الأول: كان الحديث فيه عن فضائلها, سواء الفضائل المشتركة بينها وبين أُمَّهات المؤمنين، أو الفضائل الخاصة بها، فأمَّا الفضائل المشتركة بينها وبين أُمَّهات المؤمنين، فمنها أنهنَّ أفضل نساء العالمين على الإطلاق، وأنهنَّ زوجات أفضل البشر محمد صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، وأنهنَّ أُمَّهات المؤمنين بنصِّ القرآن، وغير ذلك من الفضائل.

وأما الفضائل الخاصة بها فهي كثيرة جدًّا، ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم: ((فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)). وأنَّها كانت أحبَّ الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما سُئِل: ((أيُّ الناس أحبُّ إليك؟ قال: عائشة)), وأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوَّج بكرًا غيرها, وأنَّ الـمَلَك جاء بصورتها إلى رسول الله في قِطْعة من حرير، وأنَّ زواجها كان من عند الله تعالى. إلى ما هنالك من الفضائل.
وأمَّا الفصل الثاني: فكان عن المفاضلة بين عائشة وسيدات بيت النبوة ، وبينها وبين أبيها, وقد ذكر فيه المفاضلة بين عائشة وخديجة، والتي وقع فيها الخلاف بين أهل العلم، وبيَّن الكتاب أن الصواب في ذلك هو التفصيل، وهو أنَّ خديجة أفضل من حيث مناصرتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وتصديقها له ومواساتها، وأنَّ أولاده منها، وعائشة أفضل من حيث علمها، وانتفاع الأمة بها.
وأما المفاضلة بين عائشة وفاطمة، فالصواب فيه التفصيل أيضًا، إن أُريد به التفضيل بشرف الأصل، وجلالة النسب، فلا ريب أنَّ فاطمة أفضل، وإن أُريد به التفضيل بالعلم، فلا ريب أنَّ عائشة أعلم، وأنفع للأمة، وأفضل من هذه الجهة.
وأمَّا المفاضلة بين عائشة وبين أبي بكر، فقد أجمع العلماء على أنَّ أبا بكر الصديق أفضل من ابنته عائشة، رضي الله عنهما.

الباب الرابع: وقد تناول العلاقة الحسنة بين أُمِّ المؤمنين عائشة وآل البيت, واشتمل على فصلين:

أمَّا الفصل الأول فهو عن العلاقة الحسنة بين عائشة وآل البيت في كتب أهل السنة, ومنها العلاقة الحسنة بين عائشة وعلي، وبين عائشة وفاطمة رضي الله عنهما، وأنَّها كانت علاقة ودٍّ وحبٍّ ووئام، ولم يثبت خلاف ذلك، وقد وردت الكثير من النصوص تبيِّن العلاقة الحسنة بين عائشة وفاطمة رضي الله عنهما.

كما تناول هذا الفصل أيضًا العلاقة الحسنة بين عائشة وبين بقية آل البيت، ويدلُّ على ذلك رواية عائشة حديث الكساء, وغيرها من الروايات التي تعكس هذه العلاقة القوية.

وفي الفصل الثاني من هذا الباب ذكر ما ورد في كتب الشيعة من العلاقة الحسنة بين عائشة وآل البيت، مما يبطل ادعاءاتهم بوجود عداوة بين عائشة وبين أحد من أهل البيت.

الباب الخامس: وخصص لذكر الافتراءات والشبهات حول أُمِّ المؤمنين عائشة والردُّ عليها, وفيه ثلاثة فصول:
أما الفصل الأول فخصص لذكر الافتراءات المكذوبة على عائشة، ومنها افتراءات تتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم, وأخرى تتعلَّق بآل البيت، وافتراءات أخرى كثيرة, نوقشت نقاشًا علميًّا واستُوفي الردُّ عليها.

وأما الفصل الثاني فأُفرد لبيان الشبهات, ومنها شبهات حول عائشة تتعلَّق بالرسول صلَّى الله عليه وسلم، وأخرى تتعلَّق بآل البيت, كما أُفرد مبحث للشبهات التي أُثيرت حول عائشة رضي الله عنها فيما يتعلَّق بوقعة الجمل، وشبهات أخرى كثيرة يتعلَّق بها الرافضة, وقد أجيب عنها بما يكفي ويشفي.

وفي الفصل الثالث كان الحديث عن حادثة الإفك قديمًا وحديثًا، والآثار الإيجابية لهما، واشتمل هذا الفصل على سرد حادثة الإفك، كما وردت في صحيحي البخاري ومسلم، مع بيان بعض المهمَّات التي تتعلَّق بهذه الحادثة، كزمن وقوعها، ومتولي كبرها، وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه الحادثة، وأنَّه صلَّى الله عليه وسلم ظلَّ صابرًا، متيقِّنًا من طهارة زوجته، ومن ذلك قسمه صلَّى الله عليه وسلم: ((فو الله ما علمت على أهلي إلا خيرًا)). إلى غير ذلك، وكذلك بيان موقف الصحابة. إلى غير ذلك مما له تعلق بهذه الحادثة.

الباب السادس: وفيه الحديث عن حكم سبِّ أُمِّ المؤمنين عائشة رضي الله عنها, فقد حكى غير واحد من أهل العلم الإجماع على كفر من سبَّ أُمَّ المؤمنين عائشة بما برَّأها الله منه، وتتابعت أقوالهم في تقرير ذلك، وأنَّ حُكم من فعله هو القتل. وأمَّا مَن سبَّها بغير ما برَّأها الله منه، فالعلماء ابتداءً متفقون على تحريم سبِّ الصحابة، وأنَّ ذلك من كبائر الذنوب، ومنهم أُمَّهات المؤمنين، لكن وقع الخلاف في إطلاق وصف الكفر على من سبَّ أُمَّ المؤمنين بغير ما برَّأها الله منه هل يكفر أو لا يكفر؟

الباب السابع: كان بعنوان عائشة في واحة الشعر, واشتمل هذا الباب على مجموعة قصائد من عيون الشعر؛ في بيان فضائلها، والدفاع عنها رضي الله عنها وأرضاها.



الترتيب:

#865

2 مشاهدة هذا اليوم

#57K

9 مشاهدة هذا الشهر

#38K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 1168.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
مؤسسة الدرر السنية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث