📘 ❞ قصة تجاربى مع الحقيقة ❝ كتاب ــ غانـــــــــــدى

كتب السير و المذكرات - 📖 ❞ كتاب قصة تجاربى مع الحقيقة ❝ ــ غانـــــــــــدى 📖

█ _ غانـــــــــــدى 0 حصريا كتاب قصة تجاربى مع الحقيقة 2024 الحقيقة: موهانداس كرمشاند غاندي (بالكجراتية: મોહનદાસ ગાંધી)‏؛ (2 أكتوبر 1869 30 يناير 1948)هو السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند كان رائداً للساتياغراها وهي مقاومة الاستبداد من العصيان المدني الشامل التي تأسست بقوة عقب أهيمسا أو اللاعنف الكامل والتي أدت إلى وألهمت الكثير حركات الحقوق المدنية والحرية جميع أنحاء العالم معروف باسم المهاتما (بالسنسكريتية: महात्मा) أي "الروح العظيمة" وهو تشريف تم تطبيقه عليه قبل رابندراناث طاغور وأيضاً بابو (بالغوجاراتية : બાપુ "الأب") تشريفه رسمياً باعتباره أبو الأمة؛ حيث أن عيد ميلاده 2 يتم الاحتفال به هناك كـ "غاندي جايانتي" عطلة وطنية وعالمياً هو اليوم الدولي للاعنف عنصريا فقد يرى السود هم أدنى الهنود والبيض وكما أيّد التفرقة بين البيض والسود ورأى والهنود جنس أسمى الجنس الأسود فآمن بنظرية العرق الآري واعتبر أناس غير متحضرين تشبه حياتهم حياة الحيوانات ذات الذكاء المنخفض وكان يطلق عليهم "الكفير" (وهو مصطلح ازدرائي) الثورة الهندية قام باستعمال اللاعنفي حينما محامياً مغترباً جنوب أفريقيا الفترة خلالها المجتمع الهندي يناضل أجل بعد عودته عام 1915 بتنظيم احتجاجات الفلاحين والمزارعين والعمال المناطق الحضرية ضد ضرائب الأراضي المفرطة والتمييز المعاملة توليه قيادة المؤتمر الوطني 1921 قاد حملات لتخفيف حدة الفقر وزيادة حقوق المرأة وبناء وئام ديني ووطني ووضع حد للنبذ الاعتماد الذات اقتصادياً كل شيء يهدف تحقيق بورنا سواراج السيطرة الأجنبية أيضاً أتباعه عدم التعاون احتجت فرض بريطانيا ضريبة الملح مسيرة ملح داندي 1930 كانت مسافتها 400 كيلومتر تظاهر لاحقاً للخروج قضى عدة سنوات السجن والهند وكممارس للأهيمسا أقسم يتكلم ودعا يفعل الآخرون الشيء ذاته عاش متواضعاً مجتمع يعيش الاكتفاء الذاتي وارتدى الدوتي والشال الهنديين التقليديين والذين نسجهما يدوياً بالغزل الشاركا يأكل أكلاً نباتياً بسيطاً وقام بالصيام فترات طويلة كوسيلة لكل التنقية الذاتية والاحتجاج الاجتماعي لم ترق دعوات للأغلبية الهندوسية باحترام الأقلية المسلمة واعتبرتها بعض الفئات المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه وبالفعل سنة 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ويدعى ناثورم جوتسى ثلاث رصاصات قاتلة سقط إثرها صريعاً عن عمر يناهز 78 عاماً تعرض حياته لستة محاولات لاغتياله وقد لقي مصرعه المحاولة السادسة وقال وفاته جملته الشهيرة: (سيتجاهلونك ثم يحاربونك يحاولون قتلك يفاوضونك يتراجعون وفي النهاية ستنتصر) مبادئ مهاتما غاندي الصواب نذر لإيجاد الصواب (صاتيا باللغة الهندية) وتعلم أخطائه؛ لهذا السبب عمل الوصول للصواب فاعلاً اختبارات نفسه ذلك وأطلق سيرته (قصة خبراته الحقيقة) وأعلن المعركة الأهم هي هزيمة شياطينه مخاوفه وهواجسه ولخص أول معتقداته الله وبعد تغيرت هذه العبارة وأصبحت (الحقيقة الله) بمعنى فلسفة الدفاع السلبي لم يكن مكتشف مبدأ ولكنه المطبق الأول له المجال واستند كثيراً القدماء تاريخ الفكر الديني تطبيق مفاهيم المقاومة السلبية(أهيمسا وضح تجاربه ومذهبه الحياة: "عند يأسي أتذكر الحق والحب هما اللذان يربحان دائماً علي مدار التاريخ المغتالون والحكام المستبدون يعتقدون أنهم لا يهزمون ولو حتى فترة الفترات ولكن يخسرون؛ فكر " "ماذا سيغير الدمار الجنوني الموتى بلا مأوى واليتامى الذين يعملون تحت اسم الحرية والديمقراطية بسبب الشمولية " "ستكون العديد القضايا جراء مجازفتي بحياتي لكن عندما أُقتل فلن تكون قضية واحدة تخيل الذي طبق المبادئ عالماً فيه الحكومات والشرطة وحتى الجيش معادِية لأبعد حدود للمنطق باستمرار والتالي اقتباسات "لدعاة السلام" القوة النابعة الحب دائمة ومؤثرة آلاف المرات الخوف النابع العقاب ويكون إنكار قول مواجهة العنف سيطبقه الأفراد وحدهم ولن تطبقه الأمم ينشئها أولئك إن الفوضى الأكثر صفاءً ديمقراطية مبنية يقترب بشدة ومجتمع ينظم ويعمل بالكامل الأنقى ووصلت لنتيجة دولة معادية للعنف يكون ضروري لسلطة الشرطة وستُختار يؤمنون باللاعنف والناس بشكل فطري ستقدم أنواع لهم وسيتغلبون بسهولة ستتضاءل وسيتوفر الأساسية داخل الغالبية العظمى للعن لأن الاضطرابات والصراعات العنيفة العمل ورأس المال (والأموال) ستصبح قليلة جداً متصدية وبالمثل (على سواء) لن تباين المجتمعات فجيش متصد يتعامل مثل الأشخاص المسلحين سواء أوقات الحرب السلام (إذا كنت تتعرض لهجوم خارج اللاعنفي) فهناك طريقتان مفتوحتان لمواجهة العنف: الطريقة الأولى المهاجم الهيمنة تفضيل الموت بدلاً الانحناء (الخضوع) أما الثانية فهي سيقوم نشأوا طريقة نبذ الصورة الغير متوقعة نهاية لها كونها النساء والرجال يفضلون الخضوع لرغبة المعتدي هذة ستُلين قلوب معتديهم وعساكرهم فالأمة المجموعة اختارت كرأي سياسي أساسي يمكن إدانتها بالعبودية القنبلة الذرية فمستوى إذا جري الدولة سيرتفع طبيعي وسيُحترم عالمي ووفقاً لهذه الآراء قدم تلك النصائح للشعب البريطاني أثناء احتلال النازية الألمانية لجزر 1940(اللاعنف والسلام): أود ترككم أنتم أسلحتكم تمتلكونها كافية لإنقاذ البشرية أدعوا (هير هتلر) و(سينيور موسوليني) أخذهم ما يريدون البلاد تعتبرونها وجودكم (كيانكم) لو أراد هؤلاء النبلاء دخول منازلكم اتركوا لم يعطوا لكم الإذن لذهابكم بحرية ارفضوا تقديم التزامكم اعطوا لذبحهم رجالاً نساءً وأطفالاً وفي مقابلة 1946 صرح بوجهة نظره تطرفاً: يجب اليهود أنفسهم لسكين الجزار كما إلقاء أعلى الصخور البحار " النباتية حاول صغيراً اللحم والسبب فضوله وصديقه المقرب أقنعه أصبحت النباتية واحدةً للمعتقدات وكانت عائلة نباتية الكبيرة للهندوس ولاية (غوجارات) مسقط رأسه وعند ذهابه لتلقي تعليمه لندن لوالدته (بوتليباي) وعمه (بغارجي سوامي) أنه سيمتنع تناول وشرب الكحول وفعل الفاحشة النساء شجع تحرير وحرّضهن المحاربة التطوير الخاص بهن عارض ارتداء الحجاب وزواج الأطفال والمهر والسُتي تضحية الزوجة بنفسها يتوفى زوجها) وفقًا لنيل نورفل يقول ليست عبدةً للزوج بل رفيقته ونصفه الأفضل وزميلته وصديقته الخاصة ووفقًا لسوروتشي ثابار جوركت فإن علاقة زوجته طرفي نقيض القيم يقول المؤرخين أنجيلا ولاكوت وكوماري جاياواردنا إنه رغم تعبير أمام العامة بإيمانه المساواة الجنسين إلا رؤيته يشوبها التمييز الجندري والتكاملية بينهما فالنساء لغاندي يتعلمن ليصبحن أفضل الأعمال المنزلية وليعلّمن الأجيال اللاحقة آراؤه شبيهة بوجهات النظر البروتستانتية العصر الفيكتوري وأقل ليبرالية آراء القادة الهندوسيين الآخرين دعموا الاستقلال المادي للمرأة والحقوق الجنسية المتساوية المجالات يسرد هذا الكتاب الناحية الفكرية والروحانية ومن العملية ضمّنها تفاصيل دقيقة طفولته وبعض الصبا وزواجه المبكر وعمله حقل المحاماة وتجارب دراسته والعمل وغيرها وهذا يخص الجانب العملي ويمكن القول الجزء الأكبر للحديث الجانبين؛ الروحاني والفكري لغاندي؛ فهو يستطرد الحديث تطويره لمفهوم الساتياجراها «المقاومة السلمية» رآها الوسيلة الوحيدة للتغيير يرفض طريق ويحث الناس الإلتزام بمساق السلم والساتياجراها بالنسبة مجموعة تقوم أسس دينية وسياسية واقتصادية آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف وتهدف إلحاق الهزيمة بالمحتل إبراز ظلمه الرأي العام وكذلك الروحية ومساعيه للتقرب أكثر القوة الإلهية لذلك أثر كبير سعيه نحو الصفاء الحياة البسيطة والعادات الغذائية شخص نباتي اللحوم وتبرز صرامته المعتقدات المواقف سردها وهى مرض واقترابها ومع رفضه للتداوي بمرق الدجاج ومن وصل إليها التحكم شهوات النفس كتابه «قصة تجاربي الحقيقة»؛ ليكون مرجعًا لمن يرغبون اتباع نهجه بعده كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى كتبها أصحابها أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
قصة تجاربى مع الحقيقة
كتاب

قصة تجاربى مع الحقيقة

ــ غانـــــــــــدى

قصة تجاربى مع الحقيقة
كتاب

قصة تجاربى مع الحقيقة

ــ غانـــــــــــدى

عن كتاب قصة تجاربى مع الحقيقة:
موهانداس كرمشاند غاندي (بالكجراتية: મોહનદાસ ગાંધી)‏؛ (2 أكتوبر 1869 - 30 يناير 1948)هو السياسي البارز والزعيم الروحي للهند خلال حركة استقلال الهند. كان رائداً للساتياغراها وهي مقاومة الاستبداد من خلال العصيان المدني الشامل، التي تأسست بقوة عقب أهيمسا أو اللاعنف الكامل، والتي أدت إلى استقلال الهند وألهمت الكثير من حركات الحقوق المدنية والحرية في جميع أنحاء العالم. غاندي معروف في جميع أنحاء العالم باسم المهاتما غاندي (بالسنسكريتية: महात्मा) المهاتما أي "الروح العظيمة"، وهو تشريف تم تطبيقه عليه من قبل رابندراناث طاغور، وأيضاً في الهند باسم بابو (بالغوجاراتية : બાપુ بابو أي "الأب").

تم تشريفه رسمياً في الهند باعتباره أبو الأمة؛ حيث أن عيد ميلاده، 2 أكتوبر، يتم الاحتفال به هناك كـ "غاندي جايانتي"، وهو عطلة وطنية، وعالمياً هو اليوم الدولي للاعنف. كان غاندي عنصريا فقد كان يرى أن السود هم أدنى من الهنود والبيض، وكما أيّد التفرقة بين البيض والسود ورأى أن البيض والهنود هم جنس أسمى من الجنس الأسود فآمن بنظرية العرق الآري واعتبر أن السود أناس غير متحضرين تشبه حياتهم حياة الحيوانات ذات الذكاء المنخفض وكان يطلق عليهم "الكفير" (وهو مصطلح ازدرائي).

في الثورة الهندية قام غاندي باستعمال العصيان المدني اللاعنفي حينما كان محامياً مغترباً في جنوب أفريقيا، في الفترة التي كان خلالها المجتمع الهندي يناضل من أجل الحقوق المدنية. بعد عودته إلى الهند في عام 1915، قام بتنظيم احتجاجات من قبل الفلاحين والمزارعين والعمال في المناطق الحضرية ضد ضرائب الأراضي المفرطة والتمييز في المعاملة.

بعد توليه قيادة المؤتمر الوطني الهندي في عام 1921، قاد غاندي حملات وطنية لتخفيف حدة الفقر، وزيادة حقوق المرأة، وبناء وئام ديني ووطني، ووضع حد للنبذ، وزيادة الاعتماد على الذات اقتصادياً. قبل كل شيء، كان يهدف إلى تحقيق بورنا سواراج أو استقلال الهند من السيطرة الأجنبية. قاد غاندي أيضاً أتباعه في حركة عدم التعاون التي احتجت على فرض بريطانيا ضريبة على الملح في مسيرة ملح داندي عام 1930، والتي كانت مسافتها 400 كيلومتر. تظاهر ضد بريطانيا لاحقاً للخروج من الهند. قضى غاندي عدة سنوات في السجن في كل من جنوب أفريقيا والهند.

وكممارس للأهيمسا، أقسم أن يتكلم الحقيقة، ودعا إلى أن يفعل الآخرون الشيء ذاته. عاش غاندي متواضعاً في مجتمع يعيش على الاكتفاء الذاتي، وارتدى الدوتي والشال الهنديين التقليديين، والذين نسجهما يدوياً بالغزل على الشاركا. كان يأكل أكلاً نباتياً بسيطاً، وقام بالصيام فترات طويلة كوسيلة لكل من التنقية الذاتية والاحتجاج الاجتماعي.

لم ترق دعوات غاندي للأغلبية الهندوسية باحترام حقوق الأقلية المسلمة، واعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمى فقررت التخلص منه.

وبالفعل، في 30 يناير سنة 1948 أطلق أحد الهندوس المتعصبين ويدعى ناثورم جوتسى ثلاث رصاصات قاتلة سقط على إثرها المهاتما غاندي صريعاً عن عمر يناهز 78 عاماً. تعرض غاندي في حياته لستة محاولات لاغتياله، وقد لقي مصرعه في المحاولة السادسة. وقال غاندي قبل وفاته جملته الشهيرة: (سيتجاهلونك ثم يحاربونك ثم يحاولون قتلك ثم يفاوضونك ثم يتراجعون، وفي النهاية ستنتصر).

مبادئ مهاتما غاندي
الصواب
نذر غاندي حياته لإيجاد الصواب أو (صاتيا باللغة الهندية)، وتعلم من أخطائه؛ لهذا السبب عمل على الوصول للصواب فاعلاً اختبارات على نفسه من أجل ذلك. وأطلق على سيرته الذاتية (قصة خبراته مع الحقيقة)، وأعلن غاندي أن المعركة الأهم هي هزيمة شياطينه، مخاوفه، وهواجسه. ولخص غاندي أول معتقداته في الله هو الحقيقة. وبعد ذلك تغيرت هذه العبارة وأصبحت (الحقيقة هي الله) بمعنى أن الحقيقة في فلسفة غاندي هي الله.

الدفاع السلبي
لم يكن مهاتما غاندي مكتشف مبدأ اللاعنف، ولكنه هو المطبق الأول له في المجال السياسي. واستند كثيراً على القدماء في تاريخ الفكر الديني الهندي من أجل تطبيق مفاهيم اللاعنف أو المقاومة السلبية(أهيمسا باللغة الهندية). وضح غاندي في سيرته الذاتية وهي قصة تجاربه مع الصواب، ومذهبه في الحياة: "عند يأسي، أتذكر أن الحق والحب هما اللذان يربحان دائماً علي مدار التاريخ. كان المغتالون والحكام المستبدون يعتقدون أنهم لا يهزمون ولو حتى في فترة من الفترات، ولكن دائماً في النهاية يخسرون؛ فكر دائماً."

"ماذا سيغير الدمار الجنوني من أجل الموتى، والذين بلا مأوى، واليتامى الذين يعملون تحت اسم الحرية والديمقراطية أو بسبب الشمولية." "ستكون هناك العديد من القضايا من جراء مجازفتي بحياتي، لكن عندما أُقتل، فلن تكون هناك قضية واحدة." تخيل مهاتما غاندي الذي طبق هذه المبادئ، عالماً تكون فيه الحكومات والشرطة وحتى الجيش معادِية لأبعد حدود للمنطق باستمرار. والتالي اقتباسات من كتاب "لدعاة السلام"

القوة النابعة من الحب دائمة ومؤثرة آلاف المرات من الخوف النابع من العقاب. ويكون إنكار قول أن مواجهة العنف سيطبقه الأفراد وحدهم، ولن تطبقه الأمم التي ينشئها أولئك الأفراد. إن الفوضى الأكثر صفاءً هي ديمقراطية تكون مبنية على مواجهة العنف الذي يقترب بشدة. ومجتمع ينظم ويعمل على مواجهة العنف بالكامل هو الفوضى الأنقى. ووصلت لنتيجة أن في دولة معادية للعنف يكون ضروري حتى لسلطة الشرطة. وستُختار الشرطة من الذين يؤمنون باللاعنف ... والناس بشكل فطري ستقدم كل أنواع التعاون لهم، وسيتغلبون بسهولة على الفوضى التي ستتضاءل باستمرار. وسيتوفر تطبيق المبادئ الأساسية داخل مجتمع الغالبية العظمى فيه معادية للعن ، لأن الاضطرابات والصراعات العنيفة التي بين العمل ورأس المال (والأموال) ستصبح قليلة جداً في دولة متصدية للعنف. وبالمثل (على حد سواء) لن يكون هناك تباين بين المجتمعات.

فجيش متصد للعنف لن يتعامل مثل الأشخاص المسلحين سواء في أوقات الحرب أو في أوقات السلام. (إذا كنت تتعرض لهجوم من خارج المجتمع اللاعنفي)، فهناك طريقتان مفتوحتان لمواجهة العنف: الطريقة الأولى عدم التعاون مع المهاجم ولكن الهيمنة. تفضيل الموت بدلاً من الانحناء (الخضوع).أما الطريقة الثانية فهي اللاعنف الذي سيقوم به الأشخاص الذين نشأوا على طريقة نبذ العنف. الصورة الغير متوقعة والتي لا نهاية لها التي كونها النساء والرجال الذين يفضلون الموت عن الخضوع لرغبة المعتدي، هذة الصورة ستُلين قلوب معتديهم وعساكرهم. فالأمة أو المجموعة التي اختارت مبدأ اللاعنف كرأي سياسي أساسي لا يمكن إدانتها بالعبودية أو حتى القنبلة الذرية. فمستوى اللاعنف إذا جري تطبيقه في هذه الدولة سيرتفع بشكل طبيعي، وسيُحترم بشكل عالمي.

ووفقاً لهذه الآراء، قدم غاندي تلك النصائح للشعب البريطاني أثناء احتلال النازية الألمانية لجزر بريطانيا عام 1940(اللاعنف في الحرب والسلام):-

أود ترككم بسبب، سواء أنتم أو أسلحتكم التي تمتلكونها غير كافية لإنقاذ البشرية. أدعوا (هير هتلر) و(سينيور موسوليني) من أجل أخذهم ما يريدون من البلاد التي تعتبرونها وجودكم (كيانكم). لو أراد هؤلاء النبلاء دخول منازلكم، اتركوا منازلكم. إذا لم يعطوا لكم الإذن لذهابكم بحرية، ارفضوا تقديم التزامكم لهم، لكن اعطوا الإذن لذبحهم لكم رجالاً، نساءً، وأطفالاً.

وفي مقابلة عقب الحرب عام 1946، صرح بوجهة نظره الأكثر تطرفاً: " يجب على اليهود تقديم أنفسهم لسكين الجزار. كما يجب إلقاء أنفسهم من أعلى الصخور إلى البحار. "

النباتية
حاول غاندي عندما كان صغيراً أن يأكل اللحم، والسبب في ذلك فضوله وصديقه المقرب الذي أقنعه. أصبحت النباتية في الهند واحدةً من المبادئ الأساسية للمعتقدات الهندوسية، وكانت عائلة غاندي نباتية أيضاً مثل الغالبية الكبيرة للهندوس التي في ولاية (غوجارات) مسقط رأسه. وعند ذهابه لتلقي تعليمه في لندن أقسم لوالدته (بوتليباي)، وعمه (بغارجي سوامي) أنه سيمتنع عن تناول اللحم وشرب الكحول وفعل الفاحشة.

النساء
شجع غاندي بشدة تحرير النساء، وحرّضهن على المحاربة من أجل التطوير الذاتي الخاص بهن. كما أنه عارض ارتداء الحجاب، وزواج الأطفال، والمهر، والسُتي (وهو تضحية الزوجة بنفسها عندما يتوفى زوجها). وفقًا لنيل نورفل، يقول غاندي إن الزوجة ليست عبدةً للزوج، بل هي رفيقته ونصفه الأفضل وزميلته وصديقته. ولكن في حياته الخاصة، ووفقًا لسوروتشي ثابار-جوركت، فإن علاقة غاندي مع زوجته كانت على طرفي نقيض مع بعض تلك القيم.

يقول بعض المؤرخين مثل أنجيلا ولاكوت وكوماري جاياواردنا إنه رغم تعبير غاندي أمام العامة بإيمانه في المساواة بين الجنسين، إلا أن رؤيته كان يشوبها التمييز الجندري والتكاملية بينهما. فالنساء، وفقًا لغاندي، يجب أن يتعلمن ليصبحن أفضل في الأعمال المنزلية وليعلّمن الأجيال اللاحقة. كانت آراؤه في حقوق النساء شبيهة بوجهات النظر البروتستانتية في العصر الفيكتوري وأقل ليبرالية من آراء القادة الهندوسيين الآخرين الذين دعموا الاستقلال المادي للمرأة والحقوق الجنسية المتساوية في كل المجالات.


يسرد غاندي في هذا الكتاب سيرته الذاتية، من الناحية الفكرية والروحانية ومن الناحية العملية حيث ضمّنها تفاصيل دقيقة عن طفولته وبعض تجاربه في الصبا، وزواجه المبكر، وعمله في حقل المحاماة وتجارب دراسته في بريطانيا والعمل في جنوب أفريقيا وغيرها، وهذا ما يخص الجانب العملي.

ويمكن القول أن الجزء الأكبر من هذا الكتاب للحديث عن الجانبين؛ الروحاني والفكري لغاندي؛ فهو يستطرد في الحديث عن تطويره لمفهوم الساتياجراها أو «المقاومة السلمية»، والتي رآها الوسيلة الوحيدة للتغيير، حيث كان يرفض طريق العنف ويحث الناس على الإلتزام بمساق السلم، والساتياجراها بالنسبة لغاندي هي مجموعة من المبادئ التي تقوم على أسس دينية وسياسية واقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف، وتهدف إلى إلحاق الهزيمة بالمحتل من خلال إبراز ظلمه أمام الرأي العام.

وكذلك يسرد غاندي تفاصيل حياته الروحية ومساعيه للتقرب أكثر القوة الإلهية، وكان لذلك أثر كبير في سعيه نحو الصفاء من خلال الحياة البسيطة والعادات الغذائية فهو شخص نباتي لا يأكل اللحوم وتبرز صرامته في هذه المعتقدات من أحد المواقف التي سردها في الكتاب وهى مرض زوجته واقترابها من الموت ومع ذلك رفضه للتداوي بمرق اللحم أو الدجاج.

ومن هذه المعتقدات التي وصل إليها التحكم في شهوات النفس واللاعنف. لذلك أطلق غاندي على كتابه «قصة تجاربي مع الحقيقة»؛ ليكون مرجعًا لمن يرغبون في اتباع نهجه من بعده.



الترتيب:

#14K

0 مشاهدة هذا اليوم

#44K

9 مشاهدة هذا الشهر

#33K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 540.
المتجر أماكن الشراء
غانـــــــــــدى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث