📘 ❞ القرآن العظيم .. بدايات نزوله كيفية الوحي فضائل القرآن العظيم ❝ كتاب ــ محمد سعد عبدالدايم

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب القرآن العظيم .. بدايات نزوله كيفية الوحي فضائل القرآن العظيم ❝ ــ محمد سعد عبدالدايم 📖

█ _ محمد سعد عبدالدايم 0 حصريا كتاب القرآن العظيم بدايات نزوله كيفية الوحي فضائل 2024 العظيم: وردت الكريم آيات تدلّ أنّ قد نزل جملة واحدة كقوله تعالى : (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ) [١] وآيات أخرى يُفهَم منها مُتفرّقاً سنوات ومن ذلك قوله (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا) [٢] وقد فصّل العلماء هذه المسألة وقسّموا نزول إلى ثلاث مراحل كما يأتي:[٣] المرحلة الأولى: ذُكِرت (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ *فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ)؛ ففي اللوح المحفوظ؛ حيث يجمع هذا كلّ ما كان وكلّ هو كائن من أقدار المخلوقات المرحلة الثانية: لَيْلَةِ الْقَدْرِ)؛ فبعد أن المحفوظ أنزله الله بيت العزّة السماء الدُّنيا وكان ليلة القدر ذكرت الآية ونزول جُملة فيه تعظيم لشأن وتكريمٌ أُنزل عليه؛ إذ إيذانٌ لأهل السماوات السبع خاتم الكُتب السماويّة المُنزّلة خير الخلق وأشرفهم صلّى عليه وسلّم [٦] الثالثة: امتدّت طول دعوة النبيّ ؛ ينزل مُفرَّقاً فأخرج به الناس الظلمات النور قال (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ*عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ) ويتأكّد نَفي الشكّ عنه؛ فنزوله أوّلاً ثمّ أدعى للتوثُّق أنّه كلام وزيادة للإيمان وهذا التنزيل يُزيل الرَّيب والشكّ عنه ويدعو التسليم لهذه التنزُّّلات الثلاثة حِكَم عديدة يأتي:[٨] حكمة مُتعلّقة بالرسول فقد سبباً تثبيت قلبه وشرح صدره ذكر قوله: (كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا) بالأمّة الإسلاميّة وحاجتها؛ فكان يُلبّي حاجات والمؤمنين فترة فترات الدعوة بالإضافة التدرُّج بعض التشريعات والأحكام؛ حتى يسهل الالتزام بها بالناس وإخراجهم ولا يستوي الفَهم تتباين حالاتهم وثقافاتهم؛ يُنزّل مُفرَّقاً؛ يستوعب منهج المسائل الجزئيّة التي يتعرّضون لها؛ فيسهل عليهم قبوله وفَهمه وحِفظه وتبليغه للمزيد التفاصيل حول الحكمة الاطّلاع مقالة: ((ما منجماً)) كيفيّة بالقرآن تتعدّد كيفيّات الكيفيّات كُتب الحديث ومنها: جبريل السلام يأتي هيئة بشر وأكثر يتمثّل بصورة الصحابيّ دحية الكلبيّ رضي وأحياناً لا أحد؛ فيأتي يراه أحد ممّن هم يسمعون صوتاً يشبه دَويّ النحل أو صلصلة الجرس وما النبيَّ شيءٌ شكل إلهام منام تكليم وإنّما يأتيه وهو يَقِظ عن طريق فقط؛ ودليل روته عائشة عنها قالت: (أنَّ الحارثَ بنُ هشامِ سألَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كيفَ يأتيكَ الوحيُ فقالَ رسولُ يأتيني مثلِ صَلصلةِ الجرَسِ وَهوَ أشدُّهُ عليَّ وأحيانًا يتمثَّلُ لي الملَكُ رجلًا فيُكلِّمني فأعي يقول قالَت عائشةُ فلقد رأيتُ ينزلُ اليومِ البردِ الشَّديدِ فيَفصِمُ عنْهُ وإنَّ جبينَهُ ليتفصَّدُ عرقًا) أحوال نزلت كثير سُور مُفرَّقة عددٌ واحدة؛ فممّا منه مُفرَّقاً: الآيات الأولى سورة العلق والآيات الضحى السُّور مرّة كاملة: الأنعام وسورة المرسلات المُعوّذتان معاً [١٢] إلّا عموم طوال دعوته معلومات استمرّ مدّة ثلاثة وعشرين عاماً؛ أوحى الصلاة والسلام بعد بلغ الأربعين عُمره وتعدّدت آراء المؤرخين أول شهر أكرم نبيّه بإنزال فذهبت طائفة أنه ربيع الأول وذهبت أوّل للوحي رمضان لقوله (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ) ثم اختلفت الآراء تحديد اليوم الذي ابتدأ فقيل: السابع وقيل عشر ويرجّح الإمام المباركفوري صاحب الرحيق المختوم الحادي والعشرون ويقول: "وبعد النظر والتأمل القرائن والدلائل يمكن لنا نحدد بأنه يوم الإثنين لإحدى مضت ليلا ويوافق 10 أغسطس سنة 610 م" اعتبار تلك السنة يوافق إلا والرابع والحادي والعشرين والثامن والروايات الصحيحة تؤكّد تقع وتر ليالي العشر الأواخر رمضان؛ فيستقيم التّرجيح مع تعالى: الْقَدْرِ) وأول الرسول صدر وهي الكريمة: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ*عَلَّمَ مَا لَمْ يَعْلَمْ) [١٧][١٨] عدّة أقوال آخر وهذه الأقوال يأتي:[١٩] القول الأول: البقرة: (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ إِلَى ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ كَسَبَتْ وَهُمْ يُظْلَمُونَ) [٢٠] الثاني: النساء: (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ يُفْتِيكُمْ الْكَلالَةِ) [٢١] الثالث: الفتح: (إِذا جاءَ نَصْرُ وَالْفَتْحُ) [٢٢] الرابع: المائدة: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً) كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
القرآن العظيم .. بدايات نزوله كيفية الوحي فضائل القرآن العظيم
كتاب

القرآن العظيم .. بدايات نزوله كيفية الوحي فضائل القرآن العظيم

ــ محمد سعد عبدالدايم

القرآن العظيم .. بدايات نزوله كيفية الوحي فضائل القرآن العظيم
كتاب

القرآن العظيم .. بدايات نزوله كيفية الوحي فضائل القرآن العظيم

ــ محمد سعد عبدالدايم

عن كتاب القرآن العظيم .. بدايات نزوله كيفية الوحي فضائل القرآن العظيم:
وردت في القرآن الكريم آيات تدلّ على أنّ القرآن قد نزل جملة واحدة، كقوله -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ)،[١] وآيات أخرى يُفهَم منها أنّ القرآن نزل مُتفرّقاً على سنوات، ومن ذلك قوله -تعالى-: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلًا)،[٢] وقد فصّل العلماء في هذه المسألة، وقسّموا نزول القرآن إلى ثلاث مراحل كما يأتي:[٣] المرحلة الأولى: ذُكِرت هذه المرحلة في قوله -تعالى-: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ *فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ)؛ ففي هذه المرحلة نزل القرآن الكريم إلى اللوح المحفوظ؛ حيث يجمع هذا اللوح كلّ ما كان، وكلّ ما هو كائن من أقدار المخلوقات.

المرحلة الثانية: ذُكِرت هذه المرحلة في قوله -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)؛ فبعد أن نزل القرآن إلى اللوح المحفوظ، أنزله الله إلى بيت العزّة في السماء الدُّنيا، وكان ذلك في ليلة القدر كما ذكرت الآية، ونزول القرآن جُملة إلى السماء الدُّنيا فيه تعظيم لشأن القرآن، وتكريمٌ لشأن من أُنزل عليه؛ إذ كان في ذلك إيذانٌ لأهل السماوات السبع أنّ القرآن هو خاتم الكُتب السماويّة المُنزّلة على خير الخلق وأشرفهم محمد -صلّى الله عليه وسلّم-.[٦] المرحلة الثالثة: امتدّت هذه المرحلة على طول سنوات دعوة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛ إذ كان ينزل القرآن على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مُفرَّقاً، فأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور، قال -تعالى-: (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ*عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ).

ويتأكّد في نزول القرآن على ثلاث مراحل نَفي الشكّ عنه؛ فنزوله أوّلاً إلى اللوح المحفوظ، ثمّ إلى بيت العزّة، ثمّ مُفرَّقاً على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أدعى للتوثُّق من أنّه كلام الله، وزيادة للإيمان به، وهذا التنزيل يُزيل الرَّيب، والشكّ عنه، ويدعو إلى التسليم به، وقد كان لهذه التنزُّّلات الثلاثة حِكَم عديدة، منها ما يأتي:[٨] الأولى: حكمة مُتعلّقة بالرسول -صلّى الله عليه وسلّم-؛ فقد كان نزول القرآن مُفرَّقاً عليه سبباً في تثبيت قلبه، وشرح صدره، وقد ذكر الله -تعالى- ذلك في قوله: (كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا).

الثانية: حكمة مُتعلّقة بالأمّة الإسلاميّة وحاجتها؛ فكان نزول القرآن مُفرَّقاً يُلبّي حاجات الناس والمؤمنين في كلّ فترة من فترات الدعوة، بالإضافة إلى التدرُّج في بعض التشريعات والأحكام؛ حتى يسهل على الناس الالتزام بها. الثالثة: حكمة مُتعلّقة بالناس، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، ولا يستوي الناس في الفَهم، كما تتباين حالاتهم وثقافاتهم؛ فكان من حكمة الله أن يُنزّل القرآن مُفرَّقاً؛ حتى يستوعب الناس منهج القرآن في المسائل الجزئيّة التي يتعرّضون لها؛ فيسهل عليهم قبوله، وفَهمه، وحِفظه، وتبليغه. للمزيد من التفاصيل حول الحكمة من نزول القرآن مُفرَّقاً الاطّلاع على مقالة: ((ما الحكمة من نزول القرآن منجماً)).

كيفيّة نزول الوحي بالقرآن تتعدّد كيفيّات نزول القرآن على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد ذُكِرت هذه الكيفيّات في كُتب الحديث، ومنها: أنّ جبريل -عليه السلام- كان يأتي إلى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على هيئة بشر، وأكثر ما كان يتمثّل بصورة الصحابيّ دحية الكلبيّ -رضي الله عنه-، وأحياناً أخرى كان لا يتمثّل بصورة أحد؛ فيأتي إلى النبيّ -عليه السلام- ولا يراه أحد ممّن هم حول النبيّ، وقد يسمعون صوتاً يشبه دَويّ النحل، أو صلصلة الجرس، وما كان يأتي النبيَّ شيءٌ من القرآن على شكل إلهام، أو منام، أو تكليم، وإنّما كان يأتيه وهو يَقِظ عن طريق جبريل -عليه السلام- فقط؛ ودليل ذلك ما روته عن عائشة -رضي الله عنها-؛ إذ قالت: (أنَّ الحارثَ بنُ هشامِ سألَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كيفَ يأتيكَ الوحيُ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يأتيني مثلِ صَلصلةِ الجرَسِ وَهوَ أشدُّهُ عليَّ وأحيانًا يتمثَّلُ لي الملَكُ رجلًا فيُكلِّمني فأعي ما يقول قالَت عائشةُ فلقد رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ينزلُ عليْهِ الوحيُ في اليومِ البردِ الشَّديدِ فيَفصِمُ عنْهُ وإنَّ جبينَهُ ليتفصَّدُ عرقًا).

أحوال نزول القرآن الكريم نزلت كثير من سُور القرآن مُفرَّقة، كما نزل عددٌ منها جملة واحدة؛ فممّا نزل منه مُفرَّقاً: الآيات الأولى من سورة العلق، والآيات الأولى من سورة الضحى، ومن السُّور التي نزلت مرّة واحدة كاملة: سورة الأنعام، وسورة المرسلات، وقد نزلت المُعوّذتان معاً،[١٢] إلّا أنّ عموم ما نزل على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان مُفرَّقاً طوال فترة دعوته.

معلومات حول نزول القرآن استمرّ نزول القرآن الكريم مدّة ثلاثة وعشرين عاماً؛ إذ أوحى الله -تعالى- به إلى النبيّ محمد -عليه الصلاة والسلام- بعد أن بلغ الأربعين من عُمره، وتعدّدت آراء المؤرخين في أول شهر أكرم الله نبيّه بإنزال الوحي، فذهبت طائفة إلى أنه شهر ربيع الأول، وذهبت طائفة أخرى إلى أنّ أوّل نزول للوحي كان في شهر رمضان، لقوله -تعالى-: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)

ثم اختلفت الآراء في تحديد اليوم الذي ابتدأ فيه نزول الوحي في رمضان، فقيل: هو اليوم السابع، وقيل السابع عشر، ويرجّح الإمام المباركفوري صاحب الرحيق المختوم أنه اليوم الحادي والعشرون، ويقول: "وبعد النظر والتأمل في القرائن والدلائل يمكن لنا أن نحدد ذلك اليوم بأنه كان يوم الإثنين لإحدى وعشرين مضت من شهر رمضان ليلا، ويوافق 10 أغسطس سنة 610 م"، على اعتبار أنّ يوم الإثنين في رمضان من تلك السنة لا يوافق إلا اليوم السابع، والرابع عشر، والحادي والعشرين، والثامن والعشرين، والروايات الصحيحة تؤكّد أنّ ليلة القدر لا تقع إلا في وتر من ليالي العشر الأواخر من رمضان؛ فيستقيم هذا التّرجيح مع قوله تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ)،وأول ما نزل من القرآن على الرسول -عليه الصلاة والسلام- هو صدر سورة العلق، وهي الآيات الكريمة: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ*عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)،[١٧][١٨] وقد وردت عن العلماء عدّة أقوال في آخر ما نزل من القرآن الكريم، وهذه الأقوال كما يأتي:[١٩] القول الأول: قوله -تعالى- في سورة البقرة: (وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ)،[٢٠] القول الثاني: قوله -تعالى- في سورة النساء: (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ).[٢١] القول الثالث: قوله -تعالى- في سورة الفتح: (إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ).[٢٢] القول الرابع: قوله -تعالى- في سورة المائدة: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً).



الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#74K

11 مشاهدة هذا الشهر

#33K

8K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
محمد سعد عبدالدايم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث