📘 ❞ مفهوم الإنسان عند ماركس ❝ كتاب ــ إيرك فروم اصدار 1998

فلسفة ومنطق - 📖 ❞ كتاب مفهوم الإنسان عند ماركس ❝ ــ إيرك فروم 📖

█ _ إيرك فروم 1998 حصريا كتاب مفهوم الإنسان عند ماركس عن دار الحصاد للطباعة النشر التوزيع 2024 ماركس: تمتلك الماركسية كأي أيدولوجيا ترسانة معرفية هائلة غير أنها تعدو أن تكون تراكمات مفاهيمية الكتب فترات طويلة جدًا سيطرت أنظمة قمعية مساحات شاسعة من العالم تحت غطاء وصور لم يكن محظوظًا رغم كل هذا الاهتمام به فتحول البعض إلى تجسيد شيطاني وتم تفسير فلسفته قبل فلسفة مثالية وآخرون حملوه مسؤولية ما قامت السلطات الشيوعية الاستبدادية يقدم إريك كتابه “مفهوم ماركس” تفسيرًا مغايرًا وموضوعيًا لأكثر المفاهيم تعرضًا للتشويه أسباب تزييف مفاهيم ماركس: يتساءل الأسباب التي دفعت المجتمع الغربي لتكوين صورة مزيفة لفلسفة تظاهره بالموضوعية والصدق البحث “المادية” سبيل المثال أكثر حيث يُعتقد بأن كان يؤمن الدافع السايكولوجي الأعظم هو ميله للكسب المالي دون إعطاء أي اعتبار للحاجات الروحية كما تم نقده للدين بوصفه نوعًا العدمية الأخلاقية راح التفسير ليبين هي فردوس الأشخاص الذين تنازلوا فرديتهم وحريتهم ليعملوا مثل الروبوتات يشير وجود بعض التناقض هذه الرؤية الرأسمالية؛ الرأسمالية تتهم تارة بأنها مادية وتارة أخرى واقعية يعرض أدت الأزمة المعرفية ترتيب أحدها الجهل وعدم العودة كتابات ترجمة أعماله خاصة (المخطوطات الفلسفية والاقتصادية) وسبب آخر الشيوعيين الروس قد طبقوا رؤيتهم المحتقرة للفردية والقيم الإنسانية تصور –على حد قول الاشتراكية ليست مجتمعًا مختلفًا إنسانيًا بل شكلًا الذي تحصل فيه الطبقة العاملة مكانة اجتماعية أرقى كما كانت هناك أسباب عقلانية وراء ذلك التحريف العداء الثقافي المتجذر العلاقة الروسية الغربية مفهوم المادية: إن المادية ببساطة المنهج اعتمد عليه تحليله للوجود الإنساني جاءت لمواجهة المثالية الألمانية والمادية البرجوازية الميكانيكية فالمثالية المتمثلة بهيجل تفترض مقدمًا روحًا مطلقة أو مجردة تتطور بحيث لا يكون فيها سوى كتلة لحم تحمل الروح أما فهي استاتيكية جامدة ترجع مظاهر الحياة والعاطفية عمليات فسيولوجية الجسم حسنًا ماركس؟ مادية تتميز بطابع الصيرورة والديناميكية تركز علاقة بالطبيعة لفهم يجب نفهم أنه لدى غرائز ثابتة وأخرى نسبية الأخيرة نابعة تنظيم اجتماعي معين الغرائز الثابتة تحتاج التركيز يحتاج المأوى والطعام والجنس… إلخ فيستدعي يقوم بعملية الإنتاج لإنتاج يحتاجه وليس نفسه المهم إنما إسلوب لأنه يحدد كينونة وأفكاره يقول إن شروطًا اقتصادية محددة كتلك الموجودة تخلق كحافز رئيسي الرغبة المال والملكية بينما نجد أوضاعًا تولد رغبات معاكسة تمامًا كالزهد واحتقار الثروة الدنيوية ملاحظ كثير الثقافات الشرقية الوعي: يعد الوعي المتشظية تاريخ الفلسفة وغالبًا يُنظر ككيان مستقل ومتعال لكن يضعه سياق العملية الإنتاجية فالوعي الجمالي والقانوني والسياسي والأخلاقي يحدده أسلوب يتبعه إنتاج الأفكار متمازج بشكل مباشر مع الفعالية ومع علاقات البشر الوجود ليس بوجود سلبي فالإنسان إيجابية الطبيعة؛ الظروف الخارجية يقول يصنع وجوده خلال العمل فعالية علاقتنا الطبيعة توافق عملية تغيير التغيير الذاتي يمكن تفسيره إلا ممارسة ثورية اقرأ أيضًا كيف تنظر الوعي؟ مفهوم الاغتراب: يؤكد دومًا أصالة بالطبيعة؛ يحوز كينونته الفعالة تفاعله الإيجابي تلك التاريخ فهمه بمعزل إشكالية الاغتراب يقوم بمقاربة مثيرة بين ومفهوم الوثنية تعني عبادة وخضوعه لشيء كيان قام بصنعه التماثيل الذكر حين يخلق شيئًا فبدلًا يمارس ذاته كفرد خالق فإنه حالة تواصل عبر الشيء الوثن وتمثل اللغة أشكال المعقدة تحول الكلمة علامة لغوية دالة شيء قائم بذاته فعندما أقول (أحبك) فهذه حياتها الخاصة فحينئذ نهتم بفكرة الحب انبثقت بدلًا بحدث الاعتبار العظيم للغة يحذرنا خطر بديلًا التجربة الحية يتجلى مواضيع فنية وأدبية وفكرية فيمكن نذعن لنص شعري لوحة أومفهوم ذواتنا لنفهم علينا مسألة فتجربة الأهم بالنسبة لماركس تحقيق الانسان لذاته الفردية الكونية تمثيله للنوع بيد تجربة باتت مغرَّبة عصر شروط الرأسمالي يُقصى قواه المبدعة الأشياء انتجها تتعالى وتتحكم ثمة سوء فهم شائع حتى الاشتراكيين فلم يدعو التساوي الدخل يحصل العامل أجر أعلى دعا تحرير ذاك النوع يدمر فرديته والذي يحوله ويجعله عبدًا للأشياء العمل المغرِّب ينزل بالإنسان مستوى الآلة أقل يفقد الفرد رغبته ويشعره بالبؤس ولأن الانتاجية محرك فالاغتراب واقعة طارئة زمن ومكانه يؤدي اغتراب وأخيه وعن الاشتراكية والحرية: الصورة الرسمية للاشتراكية الفضاء العمومي العالمي لمجموعة كبيرة البائسين يعملون مراقبة شديدة ساهم الاعلام تقديم الصورة عملت سلطة ستالين ترسيخها مخيلة الناس إليها مختلفة والتأويلات الشائعة إذن الاشتراكية؟ الاشتراكية يعمل الأفراد بطريقة مشتركة تنافسية وغير الفيلسوف باول تيليش حركة احتجاج ضد تدمير الواقع الاجتماعي الحاجات الاشتراكي: إن وفقًا يلبي حاجات مفهومه التحديد ثمة زائفة حقيقية الحاجات الزائفة تؤدي الحقيقية لجوهره يميز حقيقة الحاجة زيفها طبيعة بعكس كمية فإن وأصيلة ومنطق مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب والمنطق يحتوي علي مجموعة المتميزة فذ المجال الفلسفة ظهرتِ الفلسفةُ للمرّة الأولى القرن السادسِ الميلاد تقريباً اليونان القديمة ثمَ مرّتبعد بمراحلَ كثيرةٍ جعلتها أكثرَ ازدهاراً حيثُ خَبَرت المُجتمعات كلّها وتعاملت معها وبها فما الفلسفة؟ ومن روّادها؟ وما أهمّ الكتبِ كُتبت فيها؟ المنطق الفلسفي عبارة مصطلح ألفه برتراند رسل لتقديم فكرته نتاج اللغات الطبيعية والفكر يمكنها طريق الاصطناعية وكان أساسا لبرنامجه إضفاء الطابع الرسمي ويستخدم المصطلح العصر الحديث للدلالة معاني متعددة إنّ أصلَ كلمةِ اللُّغة تركيبٌ مكوّن كلمتين يونانيّتين هُما كلمة فيلو وتعني حُب وكلمة سوفيا وتعني: حكمة ليُصبح معنى مُكتملاً وهو: حُبّ الحِكمة يُرجِعُ بعضُ المؤرّخين إطلاق فيثاغورس؛ عدّ فيلسوفاً يُرجعه بعضهم سقراط وصفَ أيضاً بمُحبّ الحكمة بالفيلسوف لتمييز جماعة السوفسطائيين كانوا يدّعون أرجعه آخرون لأفلاطون؛ إذ تطرّق للكلمة لإيجاد وصفٍ يفي سولون وسقراط

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مفهوم الإنسان عند ماركس
كتاب

مفهوم الإنسان عند ماركس

ــ إيرك فروم

صدر 1998م عن دار الحصاد للطباعة و النشر و التوزيع
مفهوم الإنسان عند ماركس
كتاب

مفهوم الإنسان عند ماركس

ــ إيرك فروم

صدر 1998م عن دار الحصاد للطباعة و النشر و التوزيع
عن كتاب مفهوم الإنسان عند ماركس:
تمتلك الماركسية، كأي أيدولوجيا، ترسانة معرفية هائلة، غير أنها تعدو أن تكون تراكمات مفاهيمية في الكتب. في فترات طويلة جدًا سيطرت أنظمة قمعية على مساحات شاسعة من العالم تحت غطاء الماركسية وصور ماركس. لم يكن ماركس محظوظًا رغم كل هذا الاهتمام به، فتحول عند البعض إلى تجسيد شيطاني، وتم تفسير فلسفته من قبل البعض على أنها فلسفة مثالية وآخرون حملوه مسؤولية كل ما قامت به السلطات الشيوعية الاستبدادية. يقدم إريك فروم في كتابه “مفهوم الإنسان عند ماركس” تفسيرًا مغايرًا وموضوعيًا لأكثر المفاهيم تعرضًا للتشويه في فلسفة ماركس.

أسباب تزييف مفاهيم ماركس:

يتساءل فروم عن الأسباب التي دفعت المجتمع الغربي لتكوين صورة مزيفة لفلسفة ماركس رغم تظاهره بالموضوعية والصدق في البحث. مفهوم “المادية” على سبيل المثال من أكثر المفاهيم تعرضًا للتشويه. حيث يُعتقد بأن ماركس كان يؤمن أن الدافع السايكولوجي الأعظم في الإنسان هو ميله للكسب المالي دون إعطاء أي اعتبار للحاجات الروحية.

كما تم تفسير نقده للدين بوصفه نوعًا من العدمية الأخلاقية. راح هذا التفسير ليبين أن الماركسية هي فردوس من الأشخاص الذين تنازلوا عن فرديتهم وحريتهم ليعملوا مثل الروبوتات. يشير فروم إلى وجود بعض التناقض في هذه الرؤية الرأسمالية؛ حيث أن الرأسمالية تتهم تارة الماركسية بأنها مادية وتارة أخرى بأنها مثالية/غير واقعية.

يعرض فروم بعض الأسباب التي أدت إلى هذه الأزمة المعرفية دون ترتيب. أحدها الجهل وعدم العودة إلى كتابات ماركس وعدم ترجمة بعض من أعماله، خاصة (المخطوطات الفلسفية والاقتصادية). وسبب آخر هو أن الشيوعيين الروس قد طبقوا رؤيتهم المحتقرة للفردية والقيم الإنسانية تحت غطاء مفاهيم ماركس. تصور الروس –على حد قول فروم- أن الاشتراكية ليست مجتمعًا مختلفًا إنسانيًا عن الرأسمالية، بل شكلًا من الرأسمالية الذي تحصل فيه الطبقة العاملة على مكانة اجتماعية أرقى. كما كانت هناك أسباب غير عقلانية وراء ذلك التحريف، مثل العداء الثقافي المتجذر في العلاقة الروسية-الغربية.

مفهوم المادية:

إن المادية ببساطة هي المنهج الذي اعتمد عليه ماركس في تحليله للوجود الإنساني. جاءت مادية ماركس لمواجهة المثالية الألمانية والمادية البرجوازية الميكانيكية. فالمثالية المتمثلة بهيجل تفترض مقدمًا روحًا مطلقة أو مجردة، تتطور بحيث لا يكون الإنسان فيها سوى كتلة لحم تحمل هذه الروح. أما المادية البرجوازية فهي مادية استاتيكية جامدة، ترجع كل مظاهر الحياة الإنسانية الروحية والعاطفية إلى عمليات فسيولوجية في الجسم. حسنًا، ما هي مادية ماركس؟

مادية ماركس تتميز بطابع الصيرورة والديناميكية، بحيث تركز على علاقة الإنسان بالطبيعة. لفهم ذلك، يجب أن نفهم أنه لدى الإنسان غرائز ثابتة وأخرى نسبية، الأخيرة نابعة من تنظيم اجتماعي معين. أما الغرائز الثابتة هي التي تحتاج التركيز. يحتاج الإنسان إلى المأوى والطعام والجنس… إلخ، فيستدعي ذلك أن يقوم الإنسان بعملية الإنتاج، لإنتاج ما يحتاجه. وليس الإنتاج نفسه هو المهم، إنما إسلوب الإنتاج، لأنه يحدد كينونة الإنسان وأفكاره.

يقول ماركس: إن شروطًا اقتصادية محددة، كتلك الموجودة في الرأسمالية، تخلق كحافز رئيسي الرغبة في المال والملكية. بينما نجد أن أوضاعًا اقتصادية أخرى تولد رغبات معاكسة تمامًا، كالزهد واحتقار الثروة الدنيوية كما هو ملاحظ في كثير من الثقافات الشرقية.

مفهوم الوعي:

يعد مفهوم الوعي من المفاهيم المتشظية في تاريخ الفلسفة، وغالبًا ما يُنظر إلى الوعي ككيان مستقل ومتعال. لكن ماركس يضعه في سياق العملية الإنتاجية. فالوعي الإنساني الجمالي والقانوني والسياسي والأخلاقي يحدده أسلوب الإنتاج الذي يتبعه. إن إنتاج الأفكار متمازج بشكل مباشر مع الفعالية المادية ومع علاقات البشر المادية. لكن يجب أن نفهم أن الوجود الإنساني ليس بوجود سلبي، فالإنسان في علاقة إيجابية مع الطبيعة؛ أي الظروف الخارجية. يقول ماركس أن الإنسان هو من يصنع وجوده من خلال العمل، أي فعالية علاقتنا مع الطبيعة. إن توافق عملية تغيير الظروف مع الفعالية الإنسانية أو التغيير الذاتي لا يمكن تفسيره إلا بوصفه ممارسة ثورية.

اقرأ أيضًا كيف تنظر الفلسفة إلى مفهوم الوعي؟

مفهوم الاغتراب:

يؤكد ماركس دومًا على أصالة علاقة الإنسان بالطبيعة؛ أن الإنسان يحوز كينونته الفعالة من خلال تفاعله الإيجابي مع الطبيعة. إن الإنسان يصنع نفسه في تلك العلاقة في سياق التاريخ. إلا أن مفهوم الإنسان لا يمكن فهمه بمعزل عن إشكالية الاغتراب.

يقوم فروم بمقاربة مثيرة بين مفهوم الاغتراب عند ماركس ومفهوم الوثنية. تعني الوثنية عبادة الإنسان وخضوعه لشيء أو كيان قام هو نفسه بصنعه، عبادة التماثيل على سبيل الذكر. الإنسان حين يخلق شيئًا ما، فبدلًا من أن يمارس ذاته كفرد خالق، فإنه يكون في حالة تواصل مع ذاته عبر عبادة ذلك الشيء، أي الوثن.

وتمثل اللغة شكلًا من أشكال الاغتراب المعقدة عند ماركس. إن اللغة تحول الكلمة من علامة لغوية دالة إلى شيء قائم بذاته، فعندما أقول (أحبك) فهذه الكلمة تمتلك حياتها الخاصة، فحينئذ نهتم بفكرة الحب التي انبثقت من اللغة بدلًا من الاهتمام بحدث الحب نفسه. رغم الاعتبار العظيم للغة في فلسفة ماركس إلا أنه يحذرنا من خطر أن تكون بديلًا عن التجربة الحية.

كما أن الاغتراب قد يتجلى في مواضيع فنية وأدبية وفكرية، فيمكن أن نذعن لنص شعري أو لوحة فنية أومفهوم إلى حد الاغتراب عن ذواتنا.

لنفهم مفهوم الاغتراب علينا البحث في مسألة العمل، فتجربة العمل هي التجربة الأهم بالنسبة لماركس في تحقيق الانسان لذاته الفردية أو لذاته الكونية، أي تمثيله للنوع الإنساني. بيد أن تجربة العمل باتت تجربة مغرَّبة في عصر الرأسمالية. تحت شروط الإنتاج الرأسمالي يُقصى الإنسان عن قواه المبدعة كما أن الأشياء التي انتجها هي التي تتعالى عليه وتتحكم به.

ثمة سوء فهم شائع حتى بين الاشتراكيين، فلم يدعو ماركس إلى التساوي في الدخل أو أن يحصل العامل على أجر أعلى بل دعا إلى تحرير الإنسان من ذاك النوع من العمل الذي يدمر فرديته، والذي يحوله إلى شيء ويجعله عبدًا للأشياء.

العمل المغرِّب هو الذي ينزل بالإنسان إلى مستوى الآلة أو أقل، حيث يفقد الفرد رغبته في العمل ويشعره بالبؤس. ولأن العلاقة الانتاجية هي محرك تاريخ تحقيق الإنسان لذاته، فالاغتراب لا يكون واقعة طارئة في زمن العمل ومكانه بل يؤدي إلى اغتراب الإنسان عن ذاته وأخيه الإنسان وعن الطبيعة.

الاشتراكية والحرية:

الصورة الرسمية للاشتراكية في الفضاء العمومي العالمي هي صورة لمجموعة كبيرة من الأشخاص البائسين يعملون تحت مراقبة شديدة. ساهم الاعلام الرأسمالي في تقديم تلك الصورة، كما عملت سلطة ستالين على ترسيخها في مخيلة الناس. بيد أن الاشتراكية التي دعا ماركس إليها مختلفة عن تلك الصورة والتأويلات الشائعة. إذن ما هي الاشتراكية؟

الاشتراكية هي المجتمع الذي يعمل فيه الأفراد بطريقة مشتركة، لا تنافسية، بطريقة عقلانية وغير مغرَّبة. يقول الفيلسوف باول تيليش بأن الاشتراكية هي حركة احتجاج ضد تدمير الحب في الواقع الاجتماعي.

الحاجات في المجتمع الاشتراكي:

إن الاشتراكية وفقًا لماركس هي المجتمع الذي يلبي حاجات الفرد الإنسانية، لكن مفهومه للحاجات فيه بعض التحديد. ثمة حاجات زائفة وأخرى حقيقية، الحاجات الزائفة تؤدي إلى الاغتراب في حين الحاجات الحقيقية تؤدي إلى تحقيق الفرد لجوهره. ما يميز حقيقة الحاجة عن زيفها هو طبيعة الإنسان، بعكس المجتمع الرأسمالي الذي يخلق كمية هائلة من الحاجات الزائفة، فإن الاشتراكية هي تحقيق حاجات حقيقية وأصيلة.
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#69K

10 مشاهدة هذا الشهر

#71K

3K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: .
عدد الصفحات: 130.
المتجر أماكن الشراء
إيرك فروم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الحصاد للطباعة و النشر و التوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث