█ _ محمد عمارة 1999 حصريا كتاب ❞ الغناء الموسيقى حلال أم حرام ؟ ❝ عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع 2024 ؟: الموسيقى الإسلام موضوع خلافي بين الفقهاء يرى عدد كبير منهم تحريم وآلات الطرب إلا الدف العرس والعيد ويستدلون بحديث المعازف وغيره وأجمع تحريمها القرطبي وأبو الطيب الطبري وابن الصلاح القيم رجب الحنبلي حجر الهيتمي تيمية بينما رأى تحليلها ابن حزم القيسراني ومحمد الشوكاني وأبي حامد الغزالي والعز بن عبد السلام وعبد الغني النابلسي وغيرهم أما فيرى أن أباح بعيداً مظاهر الفساد والانحلال لأنه لم يرد أي حديث صحيح الإطلاق وبذلك فإن ما هو كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح وأن الأصل حل بدليل الرسول ينه زوجته عائشة سماعه ولذلك الذين يرون بدون موسيقى جائز بشرط لا يكون مشتملاً أشياء توجب الفتنة وبشرط يصد الإنسان عما يجب عليه من إقامة الصلاة مع الجماعة ويرون المحرم تلذذ الرجل بغناء وصوت المرأة الأجنبية أما تحليل فيرون جواز بالموسيقى بنفس الشروط وأشهرهم: أبو والسقطي دقيق العيد ومن المعاصرين ويوسف القرضاوي ويرى هؤلاء أنّ وجود الفنون العربية ومنها الغنائية سواء الديني المتمثل بظهور منشدين ومغنين ملتزمين بالأحكام الشرعية لهو دليل أهمية والموسيقى الماجن الذي يواكبه تعرٍ وسفور ليس غناءً بل فسق وفجور يحرمه المرخصون أنه بثبوت الترخيص ضرب وهو أحد آلات يثبت لغيره الآلات قياسا بجامع الإطراب فالأصل الأشياء الإباحة يحتج المؤيدون لإباحة رواه البخاريُّ ومسلِم عائشة: دخلَ عليَّ بكر وعندي جاريتان جواري الأنصار تُغنِّيان بِما تقاوَلَتْ به يوم بُعاث قالت: وليست بِمُغنيتَيْن فقال بكر: أَبِمَزمور الشَّيطان بيت رسول الله صلَّى وسلَّم ؟! وذلك عيد رسولُ : يا أبا بَكْر إنَّ لكلِّ قومٍ عيدًا وهذا عيدنا وروى ومسلمٌ وأحمد أنَّها زفَّت امرأة النبِيُّ ما كان معكم لَهْو؟ فإنَّ يعجبهم اللهو يعتبر للموسيقى أسهم تنمية الإحساس الجمالي لدى المؤمن ويسعى دائماً إلى الارتفاع بذوقه والرقي بملكاته وطاقاته النفسية والروحية والعقلية المسلم يرتقي بفنّه سلم السمو الفني سواءً أكان شعراً تصويراً ولعلَّ أهم موسيقار عربي مسلم زرياب صاحب الصوت العذب والإسهامات الموسيقية الكبيرة عاش العصر العباسي وقد حثّ التغنّي بالقرآن وما التجويد قراءة القرآن إلاّ تحسين يقول هذه المسألة: "إنَّ مُباح" وبنَى كلامه تضعيف أبي مالكٍ الأشعري استماع مباح مثل التَّنَزُّه البساتين ولبس الثياب الملونة ويقول الإمام بيان الملاهي وشرب الخمر: "فالغناء محرم لتحريم الخمر؛ لأنّ يدعو شرب الخمر فإنّ اللذّة الحاصلة بها إنّما تتمّ بالخمر ولمثل العلّة حرّم قليل الخمر" ولأن يشوّق فهو منهيٌ السماع لخصوص فيه" ونقد جميع القائلين بتحريم العلماء المسلمين بقوله الشافعي يحرم أصلاً ويقدم ذلك دليلا قول يونس الأعلى: سألت رحمه إباحة أهل المدينة الشافعي: أعلم أحداً علماء الحجاز كره منه الأوصاف ويضيف الغزالي: "وأمّا الحداء وذكر الأطلال والمرابع وتحسين بألحان الأشعار فمباح وحيث قال أنّه لهوٌ مكروه يشبه الباطل فقوله ولكن اللهو حيث بحرام فلعب الحبشة ورقصهم صلى وسلم ينظر إليه ولا يكرهه واللغو يؤاخذ تعالى به" "وأما قوله فهذا يدل اعتقاد تحريمه لو باطل صريحاً لما دلّ التحريم وانّما يدلّ خلوّه الفائدة فالباطل فائدة فيه أراد بالكراهة التنزيه" التحريم اجتهادات المختلفة عبر القرون فهم هذا التشريع كثيرة يمكن خلالها رصد بيسر ودون عناء تلك الفروع الفقهية الكثيرة المفرعة القول وآلاتها السائد مستقرا التراث الفقهي حد الاتفاق خصوصا دائرة المذاهب المتبعة رغم محاولات إيجاد ثغرة خلاف يتكأ عليها المبيحون يتفق مؤسسو الأربع يميل أتباع المذهب الحنفي كُتبهم أنَّ سماع فِسْق والتلَذُّذ كُفْر وورَدَ التترخانيَّة كتب الأحناف مُحرَّم الأوطان وعند المالكية سُئِل مالِكٌ فأجابهم: إنَّما يفعله الفُسَّاق عندنا الشافعية رواية الشافعيَّ عند خروجه بغداد مصر: خرجتُ وخلَّفتُ شيئًا ورائي أَحْدَثه الزَّنادقة يُسمُّونه التَّغبير؛ لِيَصدُّوا الناس ويقصد بالتغبير آلةٌ يُعزَف تشبه العود وقال أيضا: إذا جمع الرَّجلُ النَّاسَ لِسَماع جاريته سفيهٌ مَرْدود الشَّهادة بذلك ديُّوث الحنابلة روى أبيه أحمد: سألتُ فقال: يُعجِبُني إنَّه ينبت النِّفاق القلب كما الماء البقل الكتاب فتوى جرئية وقوية ودراسة محترمه انتظرت مدة طويلة دينى ممتلئ بالتجديد الرائعة رايتها دفتى الكتاب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم الشريعة التي جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم علم الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير بدر الدين الزركشي «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» الأول يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ وأقله ثلاث مسائل الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه حنيفة بأنه: «معرفة مالها عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر يكن قد استقل غيره وعرف بالتعريف المشهور بعده «العلم العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح أصول الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه المجتهد وللفقه مكانة مهمة دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب فقهية وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان بدء تأسيس المدارس والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها أشهرها الأربعة وقد بداية عموما وبعد تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة أو معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب والحكم الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة غير ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل جملة موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ يبحث يعرض لفعله وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها يعرف لها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أي: أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص العلمية؛ التوحيد) ثابتة المسلمون وإنما حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب السنة والجماعة ولم تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل نفسه حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة