📘 ❞ تعليقات تربوية على الأربعين النووية ❝ كتاب ــ عقيل بن سالم الشمري

مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف - 📖 ❞ كتاب تعليقات تربوية على الأربعين النووية ❝ ــ عقيل بن سالم الشمري 📖

█ _ عقيل بن سالم الشمري 0 حصريا كتاب تعليقات تربوية الأربعين النووية 2024 النووية: الحديث الأول عن أمـيـر المؤمنـين أبي حـفص عمر الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول صلى عليه وسلم يقـول: { إنـما الأعـمـال بالنيات وإنـمـا لكـل امـرئ ما نـوى فمن كـانت هجرته إلى ورسولـه فهجرتـه ورسـوله ومن كانت لـدنيا يصـيبها أو امرأة ينكحها فهجرته هاجر إليه } الفوائد التربوية : الفائدة الأولى : أهمية النية الصالحة وعظم فضلها حيث أن جميع الأعمال مدارها الفائدة الثانية الناس يختلفون قبول العمل وعدم قبوله الثواب والأجر ونقصانه بناء اختلافهم صدق وصلاحها فسادها وكمالها أونقصانها الثالثة مدار عند سبحانه مرتبط بالنية وليس مجرد الفعل هنا لم ينتفع المنافقون بأعمالهم وذلك لذهاب نيتهم نقصانها الرابعة فوائد بالنسبة للأعمال ـ أ ـ تميز العبادة من العادة مثل غسل الجنابة عن التبرد والتنظف ب العبادات بعضها بعض صلاة الظهر العصر ج المقصود بالعمل أهو وحده أم لا ؟ الفائدة الخامسة تتحول المباحات مستحبات يثاب عليها الإنسان جلس مع غيره وسامره وآنسه غير باطل فيثاب هذا المباح إن قصد مؤانسة أخيه المسلم وإدخال السرور وهكذا السادسة يدل وجوب تعاهد والعناية بها ومعالجتها السابعة الصادقة لابد لهاأن تكون سنة نبوية حتى تقبل قال الفضيل عياض قوله تعالى {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا أخلصه وأصوبه وقال إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً يقبل وإذا خالصا يكون والخالص لله والصواب السنة أ هـ الفائدة الثامنة هي شهادة إله إلا والسنة النبوية التي محمداً التاسعة يتكلم قضية فقط وأهميتها يقصد به تكفي يرد ذكر له ولفظ وسبب وروده يؤيد ذلك الفائدة العاشرة أساليب التعليم قاعدة ثم مثال يوضحها ففي النبي وهي " إنما لهامثالاً وهو الهجرة الحادية عشرة ابن المبارك رب عمل كبير تصغره هـ ودلالة الرجل الذي قد عملاً أجل لكن صغر وذهب أجره لفساد نيته أشد ملهيات الدنيا ومنقصات الدين الشهوة ولذلك خصها بالذكر فقال أنها داخلة لدنيا يصيبها ففيه الإرشاد للحذر منها وجه الخصوص عشر الوساوس والخواطر والواردات ترد تؤثر عيها مالم تغير أصل فالنية الفاسدة عقدها ومنشئها وبدايتها لغير صاحبها بعد صالحة وصرفها أصلها ولذلك شأن الباطلة فأصل إرادة عرف الأصل سلم شبهات وخواطر النفس بإذن دل إخلاص وإرادة سهل المنال لأن خاطب بهذا الأعرابي باديته والعامي والجاهل يخص أناساً دون غيرهم لكن الشأن الصعب تصفية الشوائب وقوتها وصدقها وهذا موطن التفاضل هذه يحقق ويسعى كمالها كما يعتقد البعض تحقيق الصعوبة بمكان ولا يستطيع القليل كتاب نافع للشيخ أثابه جمع فيه جملة الفوائد استخرجها مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين أهل والجماعة هو ورد الرسول محمد ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي الهدف الأساسي حفظ ودفع الكذب وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات يتوهم ليست موضع اهتمام فنقلوا كل التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق بين مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر اليوم وغيره نزل » ويرجع للصحابة الفضل علم رواية وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون يكونوا يتوقفون أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون الأحاديث يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول يأذن لحديثه يستمع ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا مرة سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب والذلول نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار ينصوا كثير تلك القواعد فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب