█ _ يوسف العياشي الكلام 2013 حصريا كتاب القراءات الحداثية للقرآن الكريم ومناهج نقد الكتاب المقدس: دراسة تحليلية نقدية عن مجلة البيان 2024 نقدية: يُعدُّ (القراءات نقدية) للدكتور ـ أستاذ مقارنة الأديان مؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط المملكة المغربية من الكتب التي انبرت لنقد وبيان تهافت مناهجها وبطلان مقولاتها يتألف مقدمة ومدخل وأربعة عناوين رئيسة ثم خاتمة في المقدمة تحدث د دواعي الاشتغال بالموضوع حيث ربطها بما يروج الآونة الأخيرة دعاوى "أصحاب الجديدة" و"الحداثية للنص القرآني" الذين يدّعون تقادم المناهج الإسلامية وفي مقدمتها أصول التفسير وقواعده وأفصح الأسئلة الكبرى سيجيب عنها البحث خلال إبراز طبيعة المقدس (التوراة والإنجيل) وحقيقة جمعه وتدوينه وتقنينه ولغاته ومقارنته بالقرآن ضوء الإشكالات المثارة مذيلاً مقدمته بمحاور وفي مدخل حدّد المؤلف أهم العلمية قبيل أصحاب بعد أن ساق جملة أقوال المؤوِّلة الجدد حول القرآن والمتمثلة بحسب زعمهم بشرية وأن الوحي الذي نزل محمد صلى الله وعليه وسلم لم يكن وحياً بل مجرد حالة سيكولوجية كانت تنتابه وقت لآخر ودعوى تأخر تدوين عهد النبي مدوَّنة تحكمت فيها القوى السياسية الحاكمة أهمية تطبيق مناهج لفهم النص القرآني حول حركة وأصول القرآن انطلق أولى عموماً ووحي وجه الخصوص لينتهي بسؤال مفصلي؛ هذه فرضها العلمي والموضوعي لنص القرآن؟ أم هي إشكالات فرضتها البحوث عرفها المقدس؛ ليتم إسقاطها القرآني؟ وهذا ما حاول الإجابة عنه ثنايا محاور خلال: أولاً: أصل دعوى بشريَّة القرآن بيَّن بداية المراحل قطعها ليكون متاحاً لجميع الأفراد كان محتكراً قبل "السلطة الدينية" الكنيسة فقد ساعدت ترجمته وتعدد طبعاته انتشاره حدا باكتشاف الكثير الاختلاف والتداخل والانقطاع أحياناً الأمر دفع بالنقّاد المسيحيين إلى اللجوء النقدية المطبقة نصوص الإغريق وغيرها محاولة لاكتشاف عواره ثم قدم الباحث مجموعة ممن نفوا أو شككوا وحي أحبار اليهود كـ "بابا بترا" والكوهن A COHEN والربي José Siméon HILLEL Meir والفيلسوف الهولندي باروخ سبينوزا سبقه أبراهام ابن عزرا أورد بعض الدراسات استدلّت نفي منها ذكره العالم المسيحي الفرنسي جان أستروك Jaen ASTRUC كتابه: "فرضيات المصادر يبدو موسى اعتمد عليها تأليف سفر التكوين" استبعد فرضية الوحي؛ لأن رأيه يتحدث التكوين كمؤرخ غير يذكر يرويه أوحاه إليه وقسم اعتمدها "المصدر الإلوهيمي" و"المصدر اليهودي" بالإضافة لأدلة أخرى قامت وهذا بخلاف تضمن العديد آياته الحجج الدالة يرد فيه الغيبيات لنبيه: {ذلك أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم يختصمون} (آل عمران:44) وقوله تعالى: {تلك نوحيها تعلمها أنت ولا قومك هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين} (هود:49) وقد منهم أركون يسلكوا المسلك نفسه سلكه نقَّاد الغرب لتطبيق سور وهذه المشككة استدعت مراجعة مفهوم والنبوّة فالوحي بحسبهم نفسية (سيكولوجية) أطلق عليه فيما مصطلح "إلهام" والنبي لا يخرج يكون كاهناً ساحراً شاعراً فالمفهوم إذن مغاير لما الفهم الخاطئ ومضمونه هو إسقاطه استصحاب نتائج التوراتية والإنجيلية وتطبيقها ثانياً: المتلو المدون بيَّن بطلان المدوّن الكشف الموجودة مراحل بعهديه؛ القديم والجديد عرف مشكلات مصدريته وكاتبيه وزمن كتابته توصل نقاده كابن حزم مبكراً أشهرهم ورشارد سيمون وجون وشارل جنيبير أنه عمل بشري قام به والمسيحيون معتمدين ذلك مصادر شفوية تناقلوها بينهم ولم يأخذ شكله النهائي إلا قرون وهذا عُرفت ولغته وكَتَبَته تكفل رسول بكتابته اللحظة ينزل فكان حفظ مما الحق سبحانه: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} (الحجر:9) ثالثاً: مدونة بشريِّة بيَّن الإسقاط المنهجي المخلَّ ادّعاه المعاصرة بأن مدوّنة كما فعل عبد المجيد الشرفي باستصحاب الحكم توصلوا عملية شذ وجذب بين والمسيحيين قانونية أسفاره أي الاعتراف بها الصحة والترتيب والعدد وقد تساءل الكيفية تم تقنين المقدسة ورفض البعض الآخر والمعايير المتبعة الانتقاء؟ وأجاب سؤاله: المعيار اتخذوه الانتقاء المصدرية الرسولية لهذه فتُقبل كل المعترف لها بهذه كالأناجيل الأربعة ورسائل بولس وتُرفض تدعي لنفسها أشار يُحترم تطبيقه انتقاء جميع حذف الأناجيل رغم نسبتها الحواريين أكده القس Jean MESLIER حين "تمت بعناية ودقة وحرص منذ العهد النبوي فكانت العملية أخص خصوصيات يَعْرِف نص ديني مثل هذ الضبط والتدقيق" أثار طعون المستشرقين تواتر القرآنية واعتبارها نِتاجاً بشريًّا وأنه متعدد الروايات الاعتماد روايات موضوعة وواهية ترقى درجة كقصة الغرانيق اشتملت التراثية؛ بمؤلف الرد الافتراءات توضيح نشأة بعيداً المغلوطة ليؤكد الأخير التشكيك نابع تأثرهم بمناهج رابعاً: القرآني في المحور كلام طبّقت المنهج الفيلولوجي (علم فقه اللغة philology) والمنهج التاريخي نادى أجل تجربتها متناسين يقيم التحدي الإتيان بمثله اكتشاف تناقضه اختلافه يقول {أفلا يتدبرون ولو عند لوجدوا اختلافا كثيرا} (النساء:82) ومن (الفيلولوجي) والتاريخي تبين للمؤلف يعتبر مجالاً خصباً لتطبيقهما لغته الأصل مجهولة وترجماته متعددة ومدونوه متعددون ومجهولو السيرة تدوينه امتد قروناً طويلة ينأى بنفسه تطاله أيادٍ عابثة قد وقع للكتب بعهديها فرق ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب الفرق العقائدية فروع مختلفة مدارس فكرية وكلامية الإسلام يتعلق بالعقيدة فعن وسلم: «افترقت إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق الأمة ثلاث فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب الفكرية بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته فهو تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد فهم الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو لي وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله هنا أحد السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا المُلفت للنظر قيداً فكرِ وتطور ونهضتها تلك تترك غريبا الاعتقاد والتشدد ودَعَت اليه بينما بعضها مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل