📘 ❞ الحاكمية في تفسير أضواء البيان ❝ كتاب ــ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس

التفاسير القرآنية - 📖 ❞ كتاب الحاكمية في تفسير أضواء البيان ❝ ــ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس 📖

█ _ عبد الرحمن بن العزيز السديس 0 حصريا كتاب الحاكمية تفسير أضواء البيان 2024 البيان: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده شريك له محمداً عبده ورسوله صلى عليه وعلى آل وسلم وصحبه تسليماً كثيراً أما بعد: فإن أصدق الحديث وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة ضلالة النار وإن من أعظم البدع الدين البدعة المعتقد ومن بدع العقيدة التي ابتدعت العصر إعتقاد التحاكم إلى شريعة غير القوانين الوضعية الجاهلية هي زبالة أفكار البشر وحثالة أذهانهم والتي حكم جميعها خالقنا جل وعلا بأنها هوى قوله: (يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) فجعل ما سوى الحق مُضِلاً ذلك أمرٌ غايته يكون فسقاً أو خطأ مغتفراً هذا لم يوجد لفاعله المعاذير والحجج تخرجه دائرة الذنب بله الفسق فضلاً عن الكفر وتحكيم الهوى والضلال والطاغوت (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ) (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى) –(يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ) أقول تحكيم كله أنفس الناس وأعراضهم وأموالهم أشد جرماً وأعظم ذنباً وفاعله يحمل وزره ووزر أجبرهم إليه (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ) وكلا الأمرين مما عمت به البلوى جميع بلاد المسلمين بلا استثناء وقد قال أول تفقدون دينكم الحكم وآخر منه الصلاة" وصح عنه "حد يعمل الأرض خير لأهل يمطروا أربعين صباحاً" ومما يوضح عموم المشار آنفاً نعلم عظم جرم الانتقاء شرع فيطبق بعضه ويترك (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ خِزْيٌ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يُرَدُّونَ أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ تَعْمَلُونَ) (فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ) فترك الأمة المسلمة اليوم حظاً الذكر وإعراضها –(وَمَنْ أَعْرَضَ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ أَعْمَى) هو سبب فيه تفرق واختلاف فليس الدنيا عداوة وبغضا وتفرق بين أمة وسببه ترك بعضهم بعض ذكروا كما أفاد شيخ الإسلام ابن تيمية أخذاً هذه الآية أعود فأقول حال حكام إنتقاء ذكروه يروق لهم ولا يزعجهم يتعارض مع مصالحهم يحرجهم أسيادهم الغربييين فهذا يكتفي الشريعة بالأحوال الشخصية وذاك يطبقها الحدود وينبذها الاقتصاد والعلاقات الدولية والجهاد وغيرها كثير ينبذها وراءه ظهريا وآخرون ينبذونها حتى الأحوال والجميع دين حكمهم واحد لأن نبذ آية فكأنما نبذه وصدق الجميع قوله تعالى: (وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ) ومن أيضاً الشعب لنفسه –الديموقراطية أمر سائغ غبار فلا بأس عند كثيرين مصدر التشريع بل ربما تحمّس لذلك الطيبين قائلين إذا الخيار فلن يختار وعرب عنهم يجب يتحاكم طوعاً كرها ولو كان غالبية يريده عبرة برأيهم (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى وَرَسُولُهُ أَمْراً يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ أَمْرِهِمْ) (فَلا وَرَبِّكَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَجِدُوا أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (فَلْيَحْذَرِ يُخَالِفُونَ أَمْرِهِ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) والآيات المعنى كثيرة جداً ولما كانت أطروحتي الماجستير حول منهج الشيخ الإمام القدوة الأمين الشنقيطي (رحمه الله) كتابه الفذ "أضواء إيضاح القرآن" لفت نظري بحثه لجميع المسائل ذكرت ولغيرها يتعلق بمسألة بما أنزل بحثاً مفصلاً مدعماً بالأدلة والشواهد سنة رسول فكان غاية الجودة والقوة والوضوح فرأيت حق الجهبذ علي الأمي عليّ أخرج لها كنوزا أخبارها وأئمتها سيما مسيس الحاجة الكنوز –فما مني قمت باستخراج كلامه المسألة وهو ثلاثة مواضع الأضواء: الأول: تعالى سورة الإسراء (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) الثاني: (وَلا يُشْرِكُ حُكْمِهِ أَحَداً) الكهف الثالث: اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ الشورى الموضع الرابع الأضواء قدم الإخوة بتفريغة المسجل بصوته شريط الكاسيت صمن دروسه المسجد النبوي (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً دُونِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ أُمِرُوا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً إِلَهَ هُوَ سُبْحَانَهُ يُشْرِكُونَ) وفي الختام أسأل ينفع بها كاتبها وقارءها ويتغمد بواسع رحمته قائلها إنه ولي والقادر وصلى نبينا وآله التفاسير القرآنية مجاناً PDF اونلاين علم التفسير توضيح الشيء وبيان معناه اهتم المسلمون لفهم آيات القرآن هذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحاكمية في تفسير أضواء البيان
كتاب

الحاكمية في تفسير أضواء البيان

ــ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس

الحاكمية في تفسير أضواء البيان
كتاب

الحاكمية في تفسير أضواء البيان

ــ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس

عن كتاب الحاكمية في تفسير أضواء البيان:
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آل وسلم وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. وإن من أعظم البدع في الدين البدعة في المعتقد ومن أعظم بدع العقيدة التي ابتدعت في العصر الحديث إعتقاد أن التحاكم إلى شريعة غير شريعة الله من القوانين الوضعية الجاهلية التي هي زبالة أفكار البشر وحثالة أذهانهم والتي حكم على جميعها خالقنا جل وعلا بأنها هوى في قوله: (يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) فجعل ما سوى الحق هوى مُضِلاً، إعتقاد أن ذلك أمرٌ غايته أن يكون فسقاً أو خطأ مغتفراً هذا إن لم يوجد لفاعله المعاذير والحجج التي تخرجه من دائرة الذنب بله الفسق فضلاً عن الكفر.
وتحكيم هذا الهوى والضلال والطاغوت (فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلالُ) (فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى) –(يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ)- أقول تحكيم ذلك كله في أنفس الناس وأعراضهم وأموالهم أشد جرماً وأعظم ذنباً وفاعله يحمل وزره ووزر من أجبرهم على التحاكم إليه (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ).
وكلا الأمرين مما عمت به البلوى في جميع بلاد المسلمين بلا استثناء وقد قال صلى الله عليه وسلم أول ما تفقدون من دينكم الحكم وآخر ما تفقدون منه الصلاة" وصح عنه صلى الله عليه وسلم "حد يعمل به في الأرض خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحاً".
ومما يوضح عموم البلوى المشار إليه آنفاً أن نعلم عظم جرم الانتقاء من شرع الله فيطبق بعضه ويترك بعضه (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).
(فَنَسُوا حَظّاً مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ) فترك الأمة المسلمة اليوم حظاً من هذا الذكر وإعراضها عنه –(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)- هو سبب ما هي فيه من تفرق واختلاف فليس في الدنيا عداوة وبغضا وتفرق واختلاف بين أمة محمد إلا وسببه ترك بعضهم بعض ما ذكروا به كما أفاد ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية أخذاً من هذه الآية.
أعود فأقول إن هذا هو حال حكام الأمة اليوم، إنتقاء بعض ما ذكروه به مما يروق لهم ولا يزعجهم ولا يتعارض مع مصالحهم ولا يحرجهم مع أسيادهم الغربييين فهذا يكتفي من الشريعة بالأحوال الشخصية وذاك يطبقها في الحدود وينبذها في الاقتصاد والعلاقات الدولية والجهاد وغيرها كثير، ينبذها وراءه ظهريا وآخرون ينبذونها حتى في الأحوال الشخصية والجميع في دين الله حكمهم واحد لأن من نبذ آية فكأنما نبذه كله وصدق على الجميع قوله تعالى: (وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ).
ومن البدع في العقيدة أيضاً إعتقاد أن حكم الشعب لنفسه –الديموقراطية- أمر سائغ لا غبار عليه فلا بأس عند كثيرين أن يكون الشعب هو مصدر التشريع بل ربما تحمّس لذلك بعض الطيبين قائلين إن الشعب إذا ترك له الخيار فلن يختار إلا الإسلام وعرب عنهم أن الإسلام يجب أن يتحاكم إليه طوعاً أو كرها ولو كان غالبية الشعب لا يريده فلا عبرة برأيهم (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)، (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)، (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ). والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً.
ولما كانت أطروحتي في الماجستير حول منهج الشيخ الإمام القدوة محمد الأمين الشنقيطي (رحمه الله) في كتابه الفذ "أضواء البيان في إيضاح القرآن" لفت نظري بحثه لجميع هذه المسائل التي ذكرت ولغيرها مما يتعلق بمسألة الحكم بما أنزل الله بحثاً مفصلاً مدعماً بالأدلة والشواهد من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان غاية في الجودة والقوة والوضوح فرأيت من حق هذا الجهبذ علي ومن حق الأمي عليّ أن أخرج لها كنوزا أخبارها وأئمتها لا سيما عند مسيس الحاجة إلى هذه الكنوز –فما كان مني إلا أن قمت باستخراج كلامه (رحمه الله) على هذه المسألة وهو في ثلاثة مواضع من الأضواء:-
الأول: عبد قوله تعالى من سورة الإسراء (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ).
الثاني: عند قوله تعالى: (وَلا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً) من سورة الكهف.
الثالث: عند قوله تعالى: (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ) من سورة الشورى.
أما الموضع الرابع فليس من كلامه في الأضواء بل قدم بعض الإخوة بتفريغة من كلامه المسجل بصوته على شريط الكاسيت صمن دروسه في المسجد النبوي في تفسير قوله تعالى: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ).
وفي الختام أسأل الله أن ينفع بها كاتبها وقارءها ويتغمد بواسع رحمته قائلها إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.

الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#75K

10 مشاهدة هذا الشهر

#42K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 16.
المتجر أماكن الشراء
عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث