█ _ الكتب الدين ملا علي بن سلطان محمد الهروي القاري 2004 حصريا كتاب ❞ موعظة الحبيب وتحفة الخطيب ❝ عن دائرة الشئون الاسلامية العمل الخيرى 2024 الخطيب: عنوان الكتاب: الخطيب المؤلف: نور (علي القاري) المحقق: عبد الحكيم الأنيس حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: الشؤون الإسلامية والعمل الخيري حكومة دبي سنة النشر: 1430 2009 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: الصفحات: 122 الحجم (بالميجا): 3 أضواء أثر خطبة النبي صلى الله عليه وسلم المقدمة ترجمة المؤلف باختصار هذه الرسالة 1 موضوعها 2 نسخها 3 عنوانها 4 تاريخ التأليف 5 مصادرها 6 منهج التحقيق المؤلفة الخطب النبوية خطب الخلفاء الراشدين مقدمة الخطب المذكورة الحمد لله أحمده وأستعينه إن نحمده ما شاء جعل بين يديه يا معشر من آمن بلسانه أيها الناس كأن الموت غيرنا كتب كانت الآخرة همه إنكم دار هدنة قد لكم أوصيكم بتقوى والسمع والطاعة أوتي ثلاثا نضر عبدا سمع مقالتي ألا ربكم واحد لا ينظر إلى أنسابكم أبي بكر الصديق رضي عنه تعوذوا بالله خشوع النفاق لفقركم وفاقتكم أن تتقوه بدء خلق الإنسان أما تعلمون أنكم تغدون وتروحون لأجل معلوم بعد: فإني عز وجل استحيوا والذي نفسي بيده لئن اتقيتم رب العالمين أكيس الكيس التقوى وحاسبوا أنفسكم قبل تحاسبوا ظلم منهم أحدا فقد أخفر ذمة الذي هدى فكفى احذروا الدنيا عمر الخطاب يرحم تعلموا القرآن تعرفوا به رسول قام فينا خطيبا أكثروا ذكر النار هون عليك أفلح منكم حفظ الهوى حاسبوا إنه يتق الشر يوقه إنما كنا نعرفكم بعد فأنا اقرءوا هذين يومان نهى صيامهما كان يخرج بالناس عثمان عفان إذا الإمام يخطب يوم الجمعة اتقوا الخبر المذكور أنه أرتج لم يعرف الحديث طالب أحق ابتدأ المبتدئون غدت الشياطين كنت أسأل ابتدأني يتفقر افتقر عباد تغرنكم الحياة فإن أدبرت هلك قبلكم عمر العزيز يختم الخطبة بآية العدل والإحسان ملحق (خطب الرسول) المصادر المراجع المنبرية والدروس مجاناً PDF اونلاين ظهور الدعوة حدثاً عظيمًا وتحولاً بارزًا وضخما الإنسانية حيث بعث رسوله محمدًا حين فترة الرسل وبعد جاهلية جهلاء وضلالة عمياء أسِنَت وفسدت بما ضلَّ طريق وصراطَه المستقيم ولقد جاء برسالته وقد أُمِر بإعلانها وتبليغها فلم يسعْه إلا القيام أمره ربه: ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الحجر: 94] ﴿ يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾ [المائدة: 67] فقام البشير النذير يدعو بدين فطرق مسامعَ البشرية صوتُ هذا الداعي الجديد وأقبل ينظرون الأمر فكان شرح صدره للإسلام ربه ومنهم أعرض واستكبر ونأى بجانبه وولى وأدبر واتبع هواه وحارب دعوة فصار للدعوة مناوئون كما لها ممالئون فأنصارها يدعون إليها ويذودون عنها وأعداؤها يحاربونها ويصدون طريقها ومنذ ذلك الحين أهَلَّ الخَطابة زمان جديد إيذاناً بارتقائها وعلوِّ شأنها اعتمدت الجديدة نشرها والدفاع مبادئها ضد خصومها وكذلك صنع المناوئون ثم الإسلام بالإضافة اعتماده نشر جعلها ضمن الشعائر التعبدية ففرض كل جمعة تصح الصلاة بدونها هناك الخطبَ المشروعة الحج وفي الاستسقاء الخسوف والكسوف الزواج والجهاد وغيرها الشريعة تحث دائما بالمعروف والنهي المنكر وإسداء النصح للآخرين ارتقت ظل وبلغت الغاية الكمال مظهرًا وجوهرًا أو أداءً ومضمونًا وكان أكبر عوامل ارتقائها وسموها؛ استمدادها الكريم وسنة الرسول وتأثّر الخطباء ببلاغة وفصاحة والحديث النبوي الشريف