📘 ❞ الأمان الثاني الاستغفار ❝ كتاب ــ فيصل بن مشعل بن سعود اصدار 2003

إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب الأمان الثاني الاستغفار ❝ ــ فيصل بن مشعل بن سعود 📖

█ _ فيصل بن مشعل سعود 2003 حصريا كتاب الأمان الثاني الاستغفار عن مكتبة الملك فهد الوطنية 2024 الاستغفار: طلب المغفرة من الله جل جلاله بأجمل العبارات مع اقتران الطلب باسم وفيها توسل إلى وإقرار بألوهية اللَّه تبارك وتعالى وعزم التوبة الحال والمستقبل جميع الذنوب والمعاصي وكل مايغضب ويتضمن إضافة التجاوز طلباً آخر وهو سترها وترك العقاب عليها الرب تعريف الاستغفار هو استقلال الصالحات والإقبال واستكبار الفاسدات والإعراض عنها وقال أهل الكلام بعد رؤية قبح المعصية وقيل استصلاح الأمر الفاسد قولا وفعلا يقال اغفروا هذا أي أصلحوه بما ينبغي أن يصلح به والاستغفار عند الفقهاء: سؤال كذلك والمغفرة الأصل: الستر ويراد بها الذنب وعدم المؤاخذة وأضاف بعضهم: إما بترك التوبيخ والعقاب رأسا أو التقرير فيما بين العبد وربه هدي النبي الاستغفار حث تعالى نبيه محمداً سؤاله قال تعالى: ﴿وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ۝١٠٦﴾ [النساء:106] ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ تَوَّابًا ۝٣﴾ [النصر:3] ﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾ [محمد:19] ولهذا كان يكثر أبي هريرة سمعت رَسُول اللَّهِ صلى عليه وسلم يقول: «والله إني لأستغفر وأتوب إليه اليوم أكثر سبعين مرة» وعن الأغر يسار المزني قال: رسول وسلم: «توبوا واستغفروه فإني أتوب مائة وكان إذا انصرف صلاته استغفر ثلاثاً: ثوبان «كان ثلاثاً وقال: اللهم أنت السلام ومنك تباركت يا ذا الجلال والإكرام» الوليد: فقلت للأوزاعي: كيف تقول: أستغفر النووي: قوله: «إذا ثلاثا» المراد بالانصراف سيد الاستغفار عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَه إِلاَّ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ صنَعْتُ أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي فَإِنَّهُ يغْفِرُ الذُّنُوبِ منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا فَمـاتَ يوْمِهِ قَبْل يُمْسِيَ فَهُو أَهْلِ الجنَّةِ ومَنْ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ فَمَاتَ قَبل يُصْبِح فهُو الجنَّةِ» الفرق والتوبة قال الراغب الاصفهاني: استغفار الإِنسان وتوبته يمكن يقال: هما الحقيقة واحد لكن اختلافهما بحسب اعتبارهما بغيرهما؟ فالاستغفار استُعمل الفزع وطلب الغفران منه والتوبة تقال اعتُبر يجوز فعله وفعل يجب ولا يكون طالباً لغفران إلا بإتيان الواجبات المحظورات تائبًا حصل هذه الحالة ويمكن مبدأ تمام ﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ﴾ [هود:90] القرطبي: ابن رجب: وكثيرًا يُقرن الاستغفارُ بذكر التوبةِ فيكونُ حينئذٍ عبارةً طلبِ المغفرةِ باللسانِ والتوبةُ عبارةٌ الإقلاع الذنوبِ بالقلوبِ والجوارح الاستغفار كبائر الذنوب عَنْ سَعِيدِ جُبَيْرٍ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ: كَمِ الْكَبَائِرُ؟ سَبْعاً هِيَ؟ قَالَ: هِيَ إِلَى سَبْعمِائَةٍ أَقْرَبُ مِنْهَا سَبْعٍ وَأَنَّهُ لَا كَبِيرَةَ مَعَ اسْتِغْفَارٍ وَلا صَغِيرَةَ إِصْرَارٍ والمقصود بالإصرار فقد الزجاج: هو الإقامة الشيء فارس: العزم والثبات وللمفسرين ثلاثة أقوال: أحدها: أنه مواقعة الاهتمام وهذا مذهب مجاهد والثاني: الثبوت غير قتادة وابن إسحاق والثالث: ترك السدي قال علماؤنا: المطلوب الذي يحل عقد الإصرار ويثبت معناه الجنان التلفظ باللسان فأما بلسانه: وقلبه مصر معصيته فاستغفاره ذلك يحتاج وصغيرته لاحقة بالكبائر وروي الحسن البصري استغفارنا فأفضلُ الاستغفارِ اقترَنَ ترْكُ الإصرارِ توبة نصوح وإن قالَ بلسانِهِ: أستغفرُ غيرُ مقلع بقلبِهِ فهو داع للَّه بالمغفرةِ كما يقولُ: اغفر حسن وقد يُرجَى له الإجابةُ وأما توبةُ الكذابينَ فمرادُه: أنَّه ليسَ بتوبة يعتقدُهُ بعضُ الناسِ حقّ فإن التوبةَ تكونُ الكتاب رسالةٌ وضعها المؤلف حفظه بيَّن فيها قد وهبَ الأمةَ أمانَين ذهب أحدهما وبقي الآخر وهما: وجود محمد تُوفِّي الباقي وقد عرَّف لغةً واصطلاحًا وأورد الأدلة الكتاب والسنة فضل وآدابه وكيفيته وأهميته ووجوبه إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر شعائر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي المسلمين ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية وهي ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل القرآن الكريم أنزله وحفظه ليكون صالحاً كل مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة الشرك فرض عليهم تصديق الرسول صل والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج فُرض مرة العُمر (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الله الإيمان باليوم إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الأمان الثاني الاستغفار
كتاب

الأمان الثاني الاستغفار

ــ فيصل بن مشعل بن سعود

صدر 2003م عن مكتبة الملك فهد الوطنية
الأمان الثاني الاستغفار
كتاب

الأمان الثاني الاستغفار

ــ فيصل بن مشعل بن سعود

صدر 2003م عن مكتبة الملك فهد الوطنية
عن كتاب الأمان الثاني الاستغفار:
الاستغفار طلب المغفرة من الله جل جلاله بأجمل العبارات مع اقتران الطلب باسم الله، وفيها توسل إلى الله، وإقرار بألوهية اللَّه تبارك وتعالى، وعزم على التوبة في الحال والمستقبل عن جميع الذنوب والمعاصي وكل مايغضب الله.

ويتضمن الاستغفار -إضافة- إلى طلب التجاوز عن الذنوب طلباً آخر وهو سترها وترك العقاب عليها من الرب جل جلاله.

تعريف الاستغفار
هو استقلال الصالحات والإقبال عليها، واستكبار الفاسدات والإعراض عنها. وقال أهل الكلام الاستغفار طلب المغفرة بعد رؤية قبح المعصية، والإعراض عنها. وقيل استصلاح الأمر الفاسد قولا وفعلا. يقال اغفروا هذا الأمر، أي أصلحوه بما ينبغي أن يصلح به. والاستغفار عند الفقهاء: سؤال المغفرة كذلك، والمغفرة في الأصل: الستر، ويراد بها التجاوز عن الذنب وعدم المؤاخذة به، وأضاف بعضهم: إما بترك التوبيخ والعقاب رأسا، أو بعد التقرير به فيما بين العبد وربه.

هدي النبي في الاستغفار
حث الله تعالى نبيه محمداً على سؤاله المغفرة. قال تعالى: ﴿وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ۝١٠٦﴾ [النساء:106]، وقال تعالى: ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ۝٣﴾ [النصر:3]، وقال الله تعالى: ﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾ [محمد:19]، ولهذا كان النبي يكثر الاستغفار، عن أبي هريرة قال سمعت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول: «والله إني لأستغفر اللَّه وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة». وعن الأغر بن يسار المزني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة» وكان إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً: عن ثوبان قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام». قال الوليد: فقلت للأوزاعي: كيف الاستغفار، قال: تقول: أستغفر الله أستغفر الله. قال النووي: قوله: «إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا» المراد بالانصراف السلام.

سيد الاستغفار
عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ عن النَّبِيِّ ﷺ قالَ: «سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ. منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ».

الفرق بين الاستغفار والتوبة
قال الراغب الاصفهاني: استغفار الإِنسان وتوبته يمكن أن يقال: هما في الحقيقة واحد، لكن اختلافهما بحسب اعتبارهما بغيرهما؟ فالاستغفار يقال إذا استُعمل في الفزع إلى الله تعالى، وطلب الغفران منه. والتوبة تقال إذا اعتُبر بترك العبد ما لا يجوز فعله وفعل ما يجب. ولا يكون الإِنسان طالباً في الحقيقة لغفران الله إلا بإتيان الواجبات، وترك المحظورات، ولا يكون تائبًا إلا إذا حصل على هذه الحالة، ويمكن أن يقال: الاستغفار مبدأ التوبة. والتوبة تمام الاستغفار، ولهذا قال تعالى: ﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ﴾ [هود:90]. قال القرطبي: التوبة استغفار. قال ابن رجب: وكثيرًا ما يُقرن الاستغفارُ بذكر التوبةِ، فيكونُ الاستغفارُ حينئذٍ عبارةً عن طلبِ المغفرةِ باللسانِ، والتوبةُ عبارةٌ عن الإقلاع عن الذنوبِ بالقلوبِ والجوارح.

الاستغفار من كبائر الذنوب
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّ رَجُلا سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ: كَمِ الْكَبَائِرُ؟ سَبْعاً هِيَ؟ قَالَ: هِيَ إِلَى سَبْعمِائَةٍ أَقْرَبُ مِنْهَا إِلَى سَبْعٍ، وَأَنَّهُ لَا كَبِيرَةَ مَعَ اسْتِغْفَارٍ وَلا صَغِيرَةَ مَعَ إِصْرَارٍ. والمقصود بالإصرار فقد قال الزجاج: هو الإقامة على الشيء. وقال ابن فارس: هو العزم على الشيء والثبات عليه.
وللمفسرين في المراد بالإصرار ثلاثة أقوال:

أحدها: أنه مواقعة الذنب عند الاهتمام به. وهذا مذهب مجاهد.
والثاني: أنه الثبوت عليه من غير استغفار، وهذا مذهب قتادة، وابن إسحاق.
والثالث: أنه ترك الاستغفار منه، وهذا مذهب السدي.
قال القرطبي: قال علماؤنا: الاستغفار المطلوب هو الذي يحل عقد الإصرار ويثبت معناه في الجنان، لا التلفظ باللسان. فأما من قال بلسانه: أستغفر الله، وقلبه مصر على معصيته فاستغفاره ذلك يحتاج إلى استغفار، وصغيرته لاحقة بالكبائر. وروي عن الحسن البصري أنه قال: استغفارنا يحتاج إلى استغفار. قال ابن رجب: فأفضلُ الاستغفارِ ما اقترَنَ به ترْكُ الإصرارِ، وهو حينئذٍ توبة نصوح، وإن قالَ بلسانِهِ: أستغفرُ اللَّهَ، وهو غيرُ مقلع بقلبِهِ، فهو داع للَّه بالمغفرةِ، كما يقولُ: اللَّهُمَّ اغفر لي، وهو حسن، وقد يُرجَى له الإجابةُ، وأما من قالَ: هو توبةُ الكذابينَ، فمرادُه: أنَّه ليسَ بتوبة، كما يعتقدُهُ بعضُ الناسِ، وهذا حقّ، فإن التوبةَ لا تكونُ مع الإصرارِ.

الكتاب رسالةٌ وضعها المؤلف حفظه الله بيَّن فيها أن الله قد وهبَ هذه الأمةَ أمانَين ذهب أحدهما وبقي الآخر، وهما: وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد تُوفِّي، والاستغفار، وهذا هو الباقي.

وقد عرَّف الاستغفار لغةً واصطلاحًا، وأورد الأدلة من الكتاب والسنة على فضل الاستغفار وآدابه وكيفيته وأهميته ووجوبه.

الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#38K

0 مشاهدة هذا الشهر

#40K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 136.
المتجر أماكن الشراء
فيصل بن مشعل بن سعود ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة الملك فهد الوطنية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية