📘 ❞ القواعد والضوابط الفقهية وتطبيقاتها في السياسة الشرعية ❝ كتاب ــ فوزي عثمان صالح اصدار 2011

كتب أصول الفقه وقواعده - 📖 كتاب ❞ القواعد والضوابط الفقهية وتطبيقاتها في السياسة الشرعية ❝ ــ فوزي عثمان صالح 📖

█ _ فوزي عثمان صالح 2011 حصريا كتاب ❞ القواعد والضوابط الفقهية وتطبيقاتها السياسة الشرعية ❝ عن دار العاصمة للنشر والتوزيع 2025 الشرعية: الشرعية المؤلف: صالح قال تعالي : يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269) البقرة الصلاح والفساد نقيضان وضدان لا يلتقيان وإذا كانت ـ كما تدل ذلك لغة العرب تعني الإصلاح والاستصلاح؛ فإن يتم ولا يكتمل إلا بإزالة أو دفع نقيضه ما يضاده ومن هنا يتبين أن الكاملة تتحقق بتحصيل المصالح وتكميلها وتقليل المفاسد ودرئها وتعطيلها والسياسة المطلقة هي التي تقوم بذلك الأمور الدنيوية والأخروية لجميع الخليقة عوامهم وخواصهم فيما يظهر من أفعالهم وأقوالهم وفيما يبطنون وهذه الشاملة يقوم بها رسول يوحى إليه رب السموات والأرضين ويتبعه خلفاؤه الذين يقتدون بسنته وأما جهود البشر المبتوتة الوحي فلا تتعدى مهما بلغوا المعرفة والتقدم تدبير أمور المعاش وإصلاح معاملات الناس بينهم ظواهرهم حسب لهم علومهم القاصرة قال التهانوي بيان أنواع السياسة: «وفي كليات أبي البقاء حاصله: إصلاح الخلق بإرشادهم إلى الطريق المنجي العاجل والآجل الخاصة والعامة وبواطنهم وهي إنما تكون الأنبياء وتسمى مطلقة؛ لأنها جميع وفي الأحوال مطلقة أي كاملة غير إفراط تفريط السلاطين وأمرائهم فإنما كل منهم منجية العاجل؛ عبارة معاملة ونظمهم معاشهم سياسة مدنية العلماء هم ورثة حقاً بواطنهم العامة؛ لأن إصلاحهم مبني الشوكة الظاهرة والسلطنة القاهرة وأيضاً ظواهرهم؛ منوطة بالجبر والقهر نفسية كتب أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء هو المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
القواعد والضوابط الفقهية وتطبيقاتها في السياسة الشرعية
كتاب

القواعد والضوابط الفقهية وتطبيقاتها في السياسة الشرعية

ــ فوزي عثمان صالح

صدر 2011م عن دار العاصمة للنشر والتوزيع
القواعد والضوابط الفقهية وتطبيقاتها في السياسة الشرعية
كتاب

القواعد والضوابط الفقهية وتطبيقاتها في السياسة الشرعية

ــ فوزي عثمان صالح

صدر 2011م عن دار العاصمة للنشر والتوزيع
حول
فوزي عثمان صالح ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار العاصمة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب القواعد والضوابط الفقهية وتطبيقاتها في السياسة الشرعية:
القواعد والضوابط الفقهية وتطبيقاتها في السياسة الشرعية
المؤلف: فوزي عثمان صالح

قال تعالي : يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269) البقرة

الصلاح والفساد نقيضان، وضدان لا يلتقيان، وإذا كانت السياسة ـ كما تدل على ذلك لغة العرب ـ تعني الإصلاح والاستصلاح؛ فإن ذلك لا يتم ولا يكتمل إلا بإزالة أو دفع نقيضه أو ما يضاده، ومن هنا يتبين أن السياسة الكاملة لا تتحقق إلا بتحصيل المصالح وتكميلها، وتقليل المفاسد ودرئها وتعطيلها. والسياسة المطلقة هي التي تقوم بذلك في الأمور الدنيوية والأخروية، لجميع الخليقة عوامهم وخواصهم، فيما يظهر من أفعالهم وأقوالهم، وفيما يبطنون من ذلك، وهذه السياسة المطلقة، أو السياسة الكاملة الشاملة لا يقوم بها إلا رسول يوحى إليه من رب السموات والأرضين، ويتبعه في ذلك خلفاؤه الذين يقتدون بسنته. وأما جهود البشر المبتوتة عن الوحي، فلا تتعدى ـ مهما بلغوا من المعرفة والتقدم ـ تدبير أمور المعاش، وإصلاح معاملات الناس فيما بينهم في ظواهرهم على حسب ما يظهر لهم من علومهم القاصرة. قال التهانوي في بيان أنواع السياسة: «وفي كليات أبي البقاء ما حاصله: أن السياسة المطلقة هي إصلاح الخلق بإرشادهم إلى الطريق المنجي في العاجل والآجل، على الخاصة والعامة في ظواهرهم وبواطنهم، وهي إنما تكون من الأنبياء، وتسمى مطلقة؛ لأنها في جميع الخلق، وفي جميع الأحوال، أو لأنها مطلقة أي كاملة من غير إفراط ولا تفريط. وأما من السلاطين وأمرائهم فإنما تكون على كل منهم في ظواهرهم، ولا تكون إلا منجية في العاجل؛ لأنها عبارة عن إصلاح معاملة الناس فيما بينهم، ونظمهم في أمور معاشهم، وتسمى سياسة مدنية، وأما من العلماء الذين هم ورثة الأنبياء حقاً على الخاصة في بواطنهم لا غير، أي لا تكون على العامة؛ لأن إصلاحهم مبني على الشوكة الظاهرة، والسلطنة القاهرة، وأيضاً لا تكون على الخاصة في ظواهرهم؛ لأنها منوطة بالجبر والقهر، وتسمى سياسة نفسية
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#72K

1 مشاهدة هذا الشهر

#47K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 648.