📘 ❞ الرماد الذي غسل الماء ❝ رواية ــ عز الدين جلاوجي

دواوين الشعر - 📖 رواية ❞ الرماد الذي غسل الماء ❝ ــ عز الدين جلاوجي 📖

█ _ عز الدين جلاوجي 0 حصريا رواية ❞ الرماد الذي غسل الماء ❝ 2025 الماء: وأنا أتدحرج مهاوي الأيام أنكث ظفائر العمر الحزين تتحداني براثن الليالي الكالحات لم أعد أشعر بدفء الحب يحضن قلبي الصغير المرتعش ما عدت أتنشق شذاه يدغدغ الفرحَ جوانحي بحثت عنكَ كثيرا قلبت حتى ابتسامة الأطفال وتجاعيد الكبار وحلم الأبكار ينتظرن عاشقا شرفات طاردتُكَ خلف زقزقات العصافير الرمادية، وبين ثنايا الصَّبا يهب حزينا منكسا مدينتنا البائسة ساءلت البراءة وجوه الصغار والدموعَ المضطربة العيون والأحلامَ المقبورة نفوس المقهورين وكنتُ دائما أراكَ خيط دخان ينفلت من بين أصابعي البضةِ المرتجفة وتظلُّ تبتعدُ إلى الأعلى يشيعكَ الحلم عينيَّ وفي الصغير، عسى أن ألقاكَ يوما مكان وها اليأس ياسيـدي يتغشاني غمامة رما يمد أكفانه حلمي وقلبي وكل إشراقة فرح نفسي أعرف أنك غادرت المدينة زمن بعي وجميلا فعلتَ وبقيتُ أنا أتجرع أماني ابن زيدون: الذكــر يقنعنــا والطيــف يكفينـــا بقيت أجر كل مساء قدميَّ الحزينتين أقطع الشوارع المتربة أجلس قريبا راس العين أستلهمُ بركات الولي الصالح أتصفحُ وجه القمر ملفوفا بقزعات سو وأحلمُ أراك هناك كان أكون معك بعيدا عن البشر قريبين دقات قلبينا أحلامنا أفراحنا دموعنا ولاضيرَ كم تهدهني الغبطةُ العليين لست أدري ياسيــدي أأنت راءٍ مرقاي كنت أرقبك منه أم لا ؟ ولست أراءٍ مكاني الآن لا؟ دواوين الشعر مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الرماد الذي غسل الماء
رواية

الرماد الذي غسل الماء

ــ عز الدين جلاوجي

الرماد الذي غسل الماء
رواية

الرماد الذي غسل الماء

ــ عز الدين جلاوجي

حول
عز الدين جلاوجي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن رواية الرماد الذي غسل الماء:
وأنا أتدحرج في مهاوي الأيام.. أنكث ظفائر العمر الحزين.. تتحداني براثن الليالي الكالحات.. لم أعد أشعر بدفء الحب يحضن قلبي الصغير المرتعش.. ما عدت أتنشق شذاه يدغدغ الفرحَ في جوانحي.. بحثت عنكَ كثيرا.. قلبت حتى ابتسامة الأطفال وتجاعيد الكبار.. وحلم الأبكار ينتظرن عاشقا على شرفات العمر.. طاردتُكَ خلف زقزقات العصافير الرمادية، وبين ثنايا الصَّبا يهب حزينا منكسا على مدينتنا البائسة.. ساءلت عنكَ البراءة في وجوه الصغار.. والدموعَ المضطربة على شرفات العيون.. والأحلامَ المقبورة في نفوس المقهورين.. وكنتُ دائما أراكَ خيط دخان ينفلت من بين أصابعي البضةِ المرتجفة.. وتظلُّ تبتعدُ إلى الأعلى يشيعكَ الحلم في عينيَّ.. وفي قلبي الصغير، عسى أن ألقاكَ يوما ما.. في مكان ما. وها اليأس ياسيـدي يتغشاني غمامة من رما. يمد أكفانه إلى حلمي وقلبي.. وكل إشراقة فرح في نفسي.. أعرف أنك غادرت المدينة من زمن بعي. وجميلا فعلتَ وبقيتُ أنا أتجرع أماني ابن زيدون: الذكــر يقنعنــا.. والطيــف يكفينـــا بقيت أجر كل مساء قدميَّ الحزينتين.. أقطع الشوارع المتربة.. أجلس قريبا من راس العين.. أستلهمُ بركات الولي الصالح.. أتصفحُ وجه القمر ملفوفا بقزعات سو. وأحلمُ أن أراك هناك.. كان حلمي أن أكون معك بعيدا عن كل البشر.. قريبين من دقات قلبينا.. من أحلامنا.. من أفراحنا.. من دموعنا.. ولاضيرَ.. كم تهدهني الغبطةُ وأنا أراك هناك في العليين.. لست أدري ياسيــدي أأنت راءٍ مرقاي الذي كنت أرقبك منه أم لا..؟ ولست أدري أراءٍ مكاني الآن أم لا؟
الترتيب:

#49K

15 مشاهدة هذا اليوم

#62K

7 مشاهدة هذا الشهر

#52K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 288.