█ _ سعيد بن علي وهف القحطاني 1995 حصريا كتاب طهور المسلم ضوء الكتاب والسنة: مفهوم وفضائل وآداب وأحكام عن مكتبة الملك فهد الوطنية 2024 وأحكام: الطهارة بالمعنى اللغوي: النظافة والنزاهة والنقاء والبراءة والخلوص من الأدناس والأقذار حسية كانت أو معنوية فالحسية طهارة متعلقة بالبدن والملبس والمكان وهي: تتضمن جوانب متعددة بالنسبة للفرد والمجتمع مثل: نظافة المكان والبدن بما ذلك: تنظيف الفم والغسل وإزالة الأقذار والروائح الكريهة وكل ما يتأذى منه الآخرون سواء حال العبادة أوحال الانفراد الاجتماع بالآخرين مختلف الأمكنة والمعنوية: نزاهة واستقامة بالسلوك والأخلاق وفي اصطلاح الفقهاء هي: رفع حدث نجس وما معناهما صورتهما قال الله تعالى: ﴿لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ رِجَالٌ يُحِبُّونَ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ ١٠٨﴾ [التوبة:108] وفي الحديث: «الطهور شطر الإيمان» رسالة مختصرة التي هي الإيمان ومفتاح الصلاة بيّن فيها المصنف حفظه كل يحتاجه طهارته ونظافته ونزاهته فقه مجاناً PDF اونلاين (مكتبة كتب فقة الطهارة) تحتوى جميع الكتب التى تشمل وتتضمن : المياه الوضوء الإستنجاء النجاسات الغسل السواك الأواني التيمم المطهرات الإجتهاد إزالة النجاسة خصال الفطرة (الطهارة اللغوي) النظافة فالحسية والبدن (الطّهارة الإسلام) الطّهارة بالمفهوم العام اللغة: والأدران مادية غير الثوب البدن بالماء وغيره بمعنى: استقامة السلوك وبراءة العيب وتخليص النفس الشوائب الضغائن الفقه الإسلامي مخصوصة بصفة (وضوء غسل تيمم…) وهي شرط شروط صحة
❞ الخلق الحسن من أعظم الأساليب التي تجذب الناس إلى الإسلام، والهداية، والاستقامة؛ ولهذا من تتبَّع سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وجد أنه كان يلازم الخلق الحسن في سائر أحواله وخاصة في دعوته إلى اللَّه تعالى، فأقبل الناس ودخلوا في دين اللَّه أفواجاً بفضل اللَّه تعالى ثم بفضل حسن خلقه - صلى الله عليه وسلم -، فكم دخل في الإسلام بسبب خلقه العظيم.
فهذا يُسلم ويقول: ((واللَّه ما كان على الأرض وجه أبغض إليَّ من وجهك فقد أصبح وجهك أحبَّ الوجوه كلها إليَّ)) . ❝
❞ الخلق الحسن ذو أهمية بالغة؛ لأن اللَّه - عز وجل - أمر به نبيه الكريم، وأثنى عليه به، وعظّم شأنه الرسول الأمين - صلى الله عليه وسلم -. قال اللَّه - عز وجل -: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} (5)، وقال - سبحانه وتعالى -: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (6)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) . ❝