📘 ❞ شرح حائية ابن أبي داود في العقيدة ❝ كتاب ــ منصور بن محمد الصقعوب اصدار 2007

كتب التوحيد والعقيدة - 📖 كتاب ❞ شرح حائية ابن أبي داود في العقيدة ❝ ــ منصور بن محمد الصقعوب 📖

█ _ منصور بن محمد الصقعوب 2007 حصريا كتاب ❞ شرح حائية ابن أبي داود العقيدة ❝ عن دار العاصمة للنشر والتوزيع 2024 العقيدة: المنظومة الحائية : هي قصيدة وأصول الدين نظمها الإمام المحقق والحافظ المتقن شيخ بغداد بكر عبد الله سليمان الأشعث السجستاني صاحب السنن المعروف رحمهما وهي منظومة شائعة الذكر رفيعة الشأن عذبة الألفاظ سهلة الحفظ لها مكانة عالية ومنزلة عند أهل العلم قديم الزمان وحديثه وقد تواتر نقلها رحمة فقد رواها عنه غير واحد من كالآجري وابن بطة شاهين وغيرهم وثلاثتهم تلاميذ الناظم وتناولها بالشرح والمنظومة تحتوي بضع وثلاثين أو أربعين بيتاً ينتهي كل بيت منها بحرف الحاء قال القيم رحمه النونية: وكذا المرتضى حقا ذي العرفان تصنيفه نظماً ونثراً واضح السنة المثلى هما نجمان كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم جميع والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد المسلمين محور الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الدخول الإسلام كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى عليه باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة هذه الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]