█ _ د يوسف الشبيلي 2005 حصريا كتاب ❞ الخدمات الاستثمارية المصارف وأحكامها الفقه الإسلامي ( الصناديق والودائع ) الجزء الثاني ❝ عن دار ابن الجوزي 2024 الثاني: أصل هذا الكتاب رسالة تقدم بها الباحث لنيل درجة الدكتوراة من قسم المقارن المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود يمكن القول: أنه لن تكون هناك قوة إسلامية بدون اقتصادية ولن بنوك بلا فوائد إن وظيفة الجهاز المصرفي الاقتصاد يشبه إلى حد كبير القلب بالنسبة لجسم الإنسان تمامًا فكما أن يتولى ضخ الدم عروق جسم الإنسان؛ كذلك يقوم البنك بتسيير النقود الحياة الاقتصادية لأي بلد لتعيش وتزدهر لكن يحاول تعطيل القيام بوظيفته خوفًا أعماله مشبوهة بالربا الذي ورد تحريمه القرآن الكريم أولاً: مفهوم الربا الكريم: جاءت آيات تحذر وتوصي الدائن بالصدقة مدينه وهكذا فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ﴾ [الروم: 39] وقال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى وَمَنْ عَادَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * يَمْحَقُ وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴾ [البقرة: 275 276] وقال يَا أَيُّهَا آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا بَقِيَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ تَعْلَمُونَ 278 280] تَأْكُلُوا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [آل عمران: 130] ا فقه المعاملات مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل