█ _ د حسين بن عبد العزيز آل الشيخ 2005 حصريا كتاب ❞ المبادئ القضائية الشريعة الإسلامية وارتباط النظام القضائي المملكة العربية السعودية بها ❝ 2024 بها: الإسلامية وارتباط بها جمع : الدكتور حسين بن الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف والقاضي بالمحكمة الشرعية بالمدينة النبوية 1426 هـ المقدمة : بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا يهده فلا مضل له يضلل هادي وأشهد أن لا إله إلا وحده شريك محمداً عبده ورسوله وعلى آله وأصحابه أما بعد فإن نعم العباد أرشدهم إلى شريعة صالحة لكل زمان ومكان قاعدتها جلب الإصلاح بشتى أنواعه ومختلف صوره ودرء الفساد بجميع وكافة أشكاله وإن جوانب هذه المباركة الجانب الإسلام الذي تعتبر أحكام القرآن الكريم والسنة المطهرة مورداً معيناً ومصدراً غنياً لمقومات بنائه وركائز أسسه تمدُّ البشرية بكل الحلول الناجعة والطرق الحكيمة لمواجهة كل مستحكم واجتياز عقبة لعلاج المشاكل مهما كانت وحل الصعاب عظمت وفق قواعد ثابتة وكليات متينة تواكب عصر وتسع جديد ولهذا فالقضاء يرتكز أصول جامعة وقواعد كلية ذات عمق تحصيل مصالح الشرور والفساد لتحفظ لهم الحقوق وتجلب الأمن وتنشر العدل شتى صور حياتهم ومنا شطها المختلفة هنا فقد اتجه النظر مساهمة عرض ما تتضمنه الغراء ثروة ثرية متنوعة الأصول والقواعد والمبادئ التي تحقق مقاصد البشر حفظ حقوقهم ورفع مظالمهم وإنصاف مظلومهم وقضاء حاجتهم بشكل منظم مستقيم أوجز وقت وبيسر وسهولة لذا رأيت أنه المناسب = وأنا أحد الأشخاص العاملين الميدان إعداد دراسة لأهم الأصـول يبنى عليها نظام القضـاء وأبرز الأساسية هذا العظيم لأقدم خلال ذلك للعالم كله يبرهن سبق الأنظمة تأصيلاً وتقعيداً أمتن الأسس القضاء بأتم الأوجه وأحسن الطرق وأكملها وأفضلها وبالتالي فهو أجدر يحتذى ويقتدى به لاستيعابه كافة ظروف وصور الحياة ومشكلاتها المعاصرة ولأن نهج قضائها مرتبط بهذه ربطت الدراسة ممثلاً الغالب بنظام المرافعات ونظام الإجراءات الجزائية لتكون دراستي النظرية مدعومة ببرهان يعتبر نموذجاً متميزاً للمنهجية التطبيقية للشريعة وختاماً أسأل جل وعلا التوفيق والسداد للجميع كما أسأله يرزقنا الإخلاص القول والعمل وأن يمن المسلمين جميع البقاع بتطبيق الشرع المطهر وتحكيم رب العالمين شأن وصلى وسلم سيدنا ونبينا محمد وصحبه أجمعين قوانين الاسلامية مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم علي فالشريعة هي شرعه لعباده ونظم لإقامة العادلة وتصريف الناس وأمنهم العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات شعبها لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم الدنيا والآخرة فمن يحقق الكليات أو يقترب منها بصرف عن هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب الأعمال والنيات والشريعة دلالة موسوعية تتسع جهد إيجابي يبذل لعمارة الأرض ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة الإنسان وكرامته وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد