📘 ❞ الحمض النووي أو البصمة الوراثية (DNA) هل يثبت به نسب ؟ ❝ كتاب ــ محمد بن فنخور العبدلي اصدار 2015

القانون العام - 📖 ❞ كتاب الحمض النووي أو البصمة الوراثية (DNA) هل يثبت به نسب ؟ ❝ ــ محمد بن فنخور العبدلي 📖

█ _ محمد بن فنخور العبدلي 2015 حصريا كتاب الحمض النووي أو البصمة الوراثية (DNA) يثبت به نسب ؟ 2024 ؟: البصمة وسيلة معاصرة لا تزال دائرة عند فقهاء الشريعة الإسلامية بين الأخذ بها كوسيلة لإثبات النسب ردها ولهذا فإن الحكم الولد إثباتاً نفياً بناء نتيجة لن يكون حكماً قطعي الثبوت بل ظنياً ونسب ولا ينفى إلا بدليل والدلالة والنسب الشرعي كما يقول جمهور الفقهاء بأحد الأمور التالية: 1 الفراش: ويعني ثبوت الزوجية رجل وامرأة وأن يولد منهما 2 الاستلحاق: أن يقر الرجل بأن ولده أنه أخوه أبوه مثلاً بشرط ذلك ممكناً من المقرّ شرعاً وعقلاً 3 البينة: يشهد عدول فلاناً ابن لفلان 4 القيافة: وهي الفراسة ورأى بالقيافة إثبات نفيه لحديث عائشة رضي الله تعالى عنها بشأن أسامة زيد الذي ولد أسود أب أبيض والحديث البخاري 5 القرعة: وقد أخذ الظاهرية وبعض الحنابلة المالكية أولاد الإماء نعم والبصمة اليوم هي الوسيلة العلمية البديلة التي اعتبرها العلماء المعاصرون طريقاً طرق حيث الجملة وإن كانوا قد اختلفوا قضايا فرعية لذلك المجمع الفقهي الإسلامي دورته السادسة عشرة المنعقدة بمكة 10 1 2002 أصدر ضمن قراراته ما نصه "أن البينة الجينية تدل هوية كل إنسان بعينه ويمكن أخذها الدم اللعاب المني البول غيره" وتبين للمجمع بعد الاطلاع التقارير والبحوث نتائج تكاد تكون قطعية نسبة الأولاد إلى الوالدين نفيهم عنهما أقوى القيافة العادية الخطأ ليس وارداً والخطأ الجهد البشري عوامل التلوث وبناء عليه: أولاً: مانع الاعتماد التحقيق الجنائي الجرائم فيها حد شرعي قصاص ثانياً: استعمال مجال بد يُحاط بمنتهى الحذر والحيطة والسرية فتقدم النصوص والقواعد الشرعية ثالثاً: يجوز نفي تقديمها اللعان رابعاً: استخدام بقصد التأكد صحة الأنساب الثابتة خامساً: حالات التنازع مجهول وحالات الاشتباه المواليد المستشفيات أطفال الأنابيب ضياع الأطفال واختلاطهم بسبب الحروب والكوارث سادساً: بيع الجينوم لجنس شعب لفرد لأي غرض تجوز هبته سابعاً: يوصي المجتمع تمنع الدولة إجراء الفحص الخاص بالبصمة بطلب القضاء وفي مختبرات خاصة ويتم تحت إشراف لجنة وتوضع لها آلية دقيقة لمنع الانتحال والغش إذاً يتأكد لنا هذا يصح أبداً يصحح شخص يريد ينتمي قبيلة معينة خلال الجيني كما مولود فراش بالفحص لأن بالزوجية الموجودة النفي طريقه القانون العام مجاناً PDF اونلاين قسم وهو مجموعة القواعد القانونية تنظم العلاقة طرفين أحدهما كلاهما يملك السيادة السلطة العامة يتصرف وبهذا المنحى يمكن نقول يتضمن الفروع التالية : 1 الدستوري 2 المالي 3 الإداري 4 الجنائي وهناك بعض القوانين الفرعية الأخرى الناتجة عن مزج الحقوق المعرّفة سابقاً كقانون النشاطات الاقتصادية وقانون المنافسة الأسواق المالية التأميم والاستملاك والقانون الجمركي الوظيفة والحقوق الثقافية التربية والتعليم وحقوق الإنسان والحريات الخ

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحمض النووي أو البصمة الوراثية (DNA) هل يثبت به نسب ؟
كتاب

الحمض النووي أو البصمة الوراثية (DNA) هل يثبت به نسب ؟

ــ محمد بن فنخور العبدلي

صدر 2015م
الحمض النووي أو البصمة الوراثية (DNA) هل يثبت به نسب ؟
كتاب

الحمض النووي أو البصمة الوراثية (DNA) هل يثبت به نسب ؟

ــ محمد بن فنخور العبدلي

صدر 2015م
عن كتاب الحمض النووي أو البصمة الوراثية (DNA) هل يثبت به نسب ؟:

البصمة الوراثية أو الحمض النووي (DNA)، وسيلة معاصرة لا تزال دائرة عند فقهاء الشريعة الإسلامية بين الأخذ بها كوسيلة لإثبات النسب أو ردها .
ولهذا فإن الحكم على الولد إثباتاً أو نفياً بناء على نتيجة البصمة الوراثية لن يكون حكماً قطعي الثبوت بل ظنياً، ونسب الولد لا يثبت ولا ينفى إلا بدليل قطعي الثبوت والدلالة .
والنسب الشرعي كما يقول جمهور الفقهاء يثبت بأحد الأمور التالية:
1- الفراش: ويعني ثبوت الزوجية بين رجل وامرأة، وأن يولد الولد منهما .
2- الاستلحاق: ويعني أن يقر الرجل بأن الولد ولده أو أنه أخوه أو أنه أبوه مثلاً، بشرط أن يكون ذلك ممكناً من المقرّ شرعاً وعقلاً .
3- البينة: بأن يشهد عدول بأن فلاناً ابن لفلان .
4- القيافة: وهي الفراسة، ورأى جمهور الفقهاء الأخذ بالقيافة في إثبات النسب أو نفيه لحديث عائشة رضي الله تعالى عنها بشأن أسامة بن زيد الذي ولد أسود من أب أبيض، والحديث في البخاري .
5- القرعة: وقد أخذ بها الظاهرية وبعض الحنابلة، وبعض المالكية في أولاد الإماء .
نعم . . والبصمة الوراثية أو الحمض النووي (DNA) اليوم هي الوسيلة العلمية البديلة التي اعتبرها العلماء المعاصرون طريقاً من طرق إثبات النسب من حيث الجملة وإن كانوا قد اختلفوا في قضايا فرعية .
لذلك فإن المجمع الفقهي الإسلامي في دورته السادسة عشرة المنعقدة بمكة في 10/1/2002 أصدر ضمن قراراته بشأن البصمة الوراثية ما نصه "أن البصمة الوراثية هي البينة الجينية التي تدل على هوية كل إنسان بعينه، ويمكن أخذها من الدم أو اللعاب أو المني أو البول أو غيره" .
وتبين للمجمع بعد الاطلاع على التقارير والبحوث أن نتائج البصمة الوراثية تكاد تكون قطعية في إثبات نسبة الأولاد إلى الوالدين أو نفيهم عنهما، وهي أقوى من القيافة العادية، وأن الخطأ في البصمة الوراثية ليس وارداً من حيث هي، والخطأ في الجهد البشري أو عوامل التلوث، وبناء عليه:
أولاً: لا مانع شرعاً من الاعتماد على البصمة الوراثية في التحقيق الجنائي في الجرائم التي ليس فيها حد شرعي ولا قصاص .
ثانياً: استعمال البصمة الوراثية في مجال النسب، لا بد أن يُحاط بمنتهى الحذر والحيطة والسرية، فتقدم النصوص والقواعد الشرعية على البصمة الوراثية .
ثالثاً: لا يجوز شرعاً الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب، ولا يجوز تقديمها على اللعان .
رابعاً: لا يجوز استخدام البصمة الوراثية بقصد التأكد من صحة الأنساب الثابتة شرعاً .
خامساً: يجوز الاعتماد على البصمة الوراثية في مجال إثبات النسب في حالات التنازع على مجهول النسب، وحالات الاشتباه في المواليد في المستشفيات أو أطفال الأنابيب، وحالات ضياع الأطفال واختلاطهم بسبب الحروب والكوارث .
سادساً: لا يجوز بيع الجينوم البشري لجنس أو شعب أو لفرد لأي غرض، ولا تجوز هبته .
سابعاً: يوصي المجتمع الفقهي بأن تمنع الدولة إجراء الفحص الخاص بالبصمة الوراثية إلا بطلب من القضاء وفي مختبرات خاصة، ويتم ذلك تحت إشراف لجنة خاصة وتوضع لها آلية دقيقة لمنع الانتحال والغش .
إذاً يتأكد لنا بعد هذا أنه لا يصح أبداً أن يصحح نسب شخص يريد أن ينتمي إلى قبيلة معينة من خلال الفحص الجيني .
كما أنه لا يصح أن ينفى نسب مولود ولد على فراش الزوجية، بالفحص الجيني، لأن النسب يثبت بالزوجية الموجودة بين الوالدين، وأن النفي طريقه اللعان الشرعي .
الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#36K

18 مشاهدة هذا الشهر

#25K

10K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 33.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن فنخور العبدلي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث