📘 ❞ بالقرآن أسلم هؤلاء ❝ كتاب ــ عبد العزيز سيد هاشم الغزولي اصدار 2001

المهتدون الجدد - 📖 ❞ كتاب بالقرآن أسلم هؤلاء ❝ ــ عبد العزيز سيد هاشم الغزولي 📖

█ _ عبد العزيز سيد هاشم الغزولي 2001 حصريا كتاب بالقرآن أسلم هؤلاء عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 هؤلاء: الحمد لله للقرآن العظيم أهمِّية كبرى وأثر عظيم انتشار الدعوة بين الناس قديماً وحديثاً وإن المتأمِّل المنهج العقلي لدى غير المسلمين يجد أنه يقف إزاء الإسلام نقطة التَّوازن الشدِّ والجذب اتِّجاهين متناقضين: الاتجاه الأول: تغلب عليه النَّزْعة العلمية الموضوعيَّة التي تُحاول أن تتجرَّد من الهوى وأن تكون حياديَّة الرأي والنتيجة الاتجاه الآخر: التَّحزُّبية وكل ما يرتبط بها أو يوازيها إحساس استعلائي تجاه كل هو شرقي ويوجد أناس يميلون إلى معالجة يخصُّ موضوعية حين قد يندفع بعضهم الاتِّجاه الآخَر عباد الله: إنَّ قدَّمه بعض علمائهم وجه العموم والمستشرقون منهم الخصوص يتضمَّن الحسنَ والسَّيئ وذلك لأسباب عديدة: منها قوة الجذب المشار إليها آنفاً ومنها الجهل ببعض المسائل التأثيرات الذَّاتية والثَّقافية وما يَعْنينا شهادات أصحاب الأوَّل وأقوالهم ولكن علينا نلحظ أمراً مهماً للغاية وهو: هذه الأقوال والشَّهادات القرآن لا تعدو كونها تأكيداً لحقائق قائمة وأصول ثابتة ديننا وحضارتنا كما يجب أحبتي الكرام نعلم عموماً والقرآن خصوصاً ليس بحاجة شهادة بَشَر كائناً مَنْ كان الذين أنصفوا الإسلامَ إنَّما نذكرها لنبيِّنَ إنصافَهم وحيادَهم لنبيِّن جمال وروعته فهو غَنَاء تام شهاداتهم وهذه تُنسب أشخاص دخلوا دين الله تعالى قالوا كلمتهم جانب جوانب قبل إسلامهم بعده: 1 أحد القساوسة المنصِّرين اسمه: «إبراهيم خليل أحمد»: فبعد تعمُّقه دراسة وخاصة الكريم أعلن إسلامه وأشهره رسمياً عام 1380هـ قال العظيم: «أعتقد يقيناً أني لو كنت إنساناً وجودياً؛ أي: يؤمن بوجود خالق لهذا الكون ولا برسالة الرسالات السَّماوية وجاءني نفر وحدَّثني بما سبق به القرآنُ العلمَ الحديثَ مناحيه لآمنت بربِّ العزَّة والجبروت خالقِ السَّماوات والأرض ولن أُشرك أحداً » وقال موضع آخر وهذا القول يحتاج مِنَّا التَّأمل والإمعان والتَّفكير يعيشون شيئاً الهزيمة النفسية الأمم سبقتنا العلوم المادية إذ يقول: «للمسلم يعتزَّ بقرآنه كالماء فيه حياة لكل نهل منه» أيضاً: «القرآن يَسْبِقُ مناحيه: طبٍّ وفلك وجغرافيا وجيولوجيا وقانون واجتماع وتاريخ ففي أيامنا هذا استطاع العلمُ يرى إليه بالبيان والتعريف» 2 وَمِنَ تأثروا فأسلموا: «د جرينيه»: حيث سُئِلَ سبب فقال: «إنني تتبَّعت كلَّ الآيات القرآنية لها ارتباط بالعلوم الطبية والصحية والطبيعية والتي درستها صِغري وأعلمها جيداً فوجدتُ منطبقة الانطباق معارفنا الحديثة فأسلمت؛ لأنني تيقنت محمداً أتى بالحقِّ الصُّراح ألف سنة مِنْ قَبْلِ يكون هناك مُعلم مدرس البشر ولو صاحب فن الفنون علم قارن المرتبطة تعلَّم كما قارنتُ أنا لأسلم بلا شك إنْ عاقلاً خالياً الأغراض» 3 لقد أَثَّرَ الأعاجم يَعْرِفُون العربية تأثيراً كبيراً دفع يُعلن ويَذكر الأثر الذي أحدثه نفسه ومن المستشرق الفرنسي «إيتان دينيه»[9] وقال: «مِـنَ اليسير المؤمن زمان وفي مكان المعجزة بمجرد التلاوة نجد التَّعليل الشَّافي للانتشار الهائل أحرزه ذلك الانتشار يدرك سببه الأوروبيون؛ لأنهم يجهلون يعرفونه إلاّ خلال ترجمات تنبض بالحياة فضلاً أنها دقيقة» آخر: «إِنْ سِحْرُ أسلوب وجمالُ معانيه يُحْدِثُ مِثلَ التأثير نفوس علماء يمتُّون العرب بصلة فماذا ترى الحماسة تستهوي عرب الحِجاز؟ وهم نزلت بلغتهم الجميلة كانوا عند سماعهم تمتلك نفوسهم انفعالات هائلة مُباغتة فيظلون مكانهم وكأنهم سُمِّروا » كتاب "بالقرآن هؤلاء" تأليف الكتاب يروي قصصاً لرجال ذوي بصيرة وعقل قرأوا آيات فعلموا الحق ريب فأعلنوا إيمانهم بالله الخالق ودخلوا ويشتمل أربعة فصول: الفصل (مع الكريم): تحدث بإيجاز وفضله وإعجازه وكيفية قراءته وتدبره والفصل الثاني: (شهدوا كافرون): ذكر القصص لشخصيات استمعت فأعجبت وانبهرت ولم يمنعها كفرها وجحودها تسجل الإعجاب والتأثر ثم تناول الفصلين الثالث والرابع قصص أسلموا بعد استماعهم قراءتهم لآيات سور المهتدون الجدد مجاناً PDF اونلاين يقدم قسم الكتب والدراسات لدعم المهتدين والمهتمين بالمهتدين وبدعوتهم وكذلك لقصص وتجاربهم فهذه واقعية لأناسٍ شاء لهم الهداية فدخلوا وشهدوا للواحد الديان ولنبيه المصطفى العدنان فأنقذهم رجس الأوثان وضلالة الأديان شفا حفرة النار أنقذهم ليكونوا إخوان ولتعم عليهم نعمة الإيمان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
بالقرآن أسلم هؤلاء
كتاب

بالقرآن أسلم هؤلاء

ــ عبد العزيز سيد هاشم الغزولي

صدر 2001م عن دار القلم للنشر والتوزيع
بالقرآن أسلم هؤلاء
كتاب

بالقرآن أسلم هؤلاء

ــ عبد العزيز سيد هاشم الغزولي

صدر 2001م عن دار القلم للنشر والتوزيع
عن كتاب بالقرآن أسلم هؤلاء:

الحمد لله... للقرآن العظيم أهمِّية كبرى وأثر عظيم في انتشار الدعوة بين الناس قديماً وحديثاً، وإن المتأمِّل في المنهج العقلي لدى غير المسلمين، يجد أنه يقف إزاء الإسلام على نقطة التَّوازن بين الشدِّ والجذب، في اتِّجاهين متناقضين:

الاتجاه الأول: تغلب عليه النَّزْعة العلمية الموضوعيَّة، التي تُحاول أن تتجرَّد من الهوى، وأن تكون حياديَّة في الرأي والنتيجة.

الاتجاه الآخر: تغلب عليه النَّزْعة التَّحزُّبية، وكل ما يرتبط بها، أو يوازيها من إحساس استعلائي تجاه كل ما هو شرقي.

ويوجد أناس من غير المسلمين يميلون إلى معالجة ما يخصُّ الإسلام معالجة موضوعية، على حين قد يندفع بعضهم في الاتِّجاه الآخَر.

عباد الله: إنَّ ما قدَّمه بعض علمائهم على وجه العموم، والمستشرقون منهم على وجه الخصوص يتضمَّن الحسنَ والسَّيئ، وذلك لأسباب عديدة: منها قوة الجذب المشار إليها آنفاً، ومنها الجهل ببعض المسائل، ومنها التأثيرات الذَّاتية والثَّقافية...

وما يَعْنينا هو شهادات أصحاب الاتِّجاه الأوَّل وأقوالهم، ولكن علينا أن نلحظ أمراً مهماً للغاية، وهو: أن هذه الأقوال والشَّهادات في الإسلام أو القرآن، لا تعدو كونها تأكيداً لحقائق قائمة وأصول ثابتة في ديننا وحضارتنا.

كما يجب - أحبتي الكرام - أن نعلم أن الإسلام عموماً، والقرآن خصوصاً ليس بحاجة إلى شهادة من بَشَر كائناً مَنْ كان، وأن شهادات هؤلاء الذين أنصفوا الإسلامَ، إنَّما نذكرها لنبيِّنَ إنصافَهم وحيادَهم، لا لنبيِّن جمال الإسلام وروعته، فهو في غَنَاء تام عن شهاداتهم.

وهذه الأقوال والشَّهادات، تُنسب إلى أشخاص دخلوا في دين الله تعالى، قالوا كلمتهم في جانب من جوانب الإسلام، قبل إسلامهم، أو بعده:

1- أحد القساوسة المنصِّرين اسمه: «إبراهيم خليل أحمد»: فبعد تعمُّقه في دراسة الإسلام، وخاصة القرآن الكريم، أعلن إسلامه وأشهره رسمياً عام 1380هـ. قال عن القرآن العظيم: «أعتقد يقيناً أني لو كنت إنساناً وجودياً؛ أي: لا يؤمن بوجود خالق لهذا الكون، ولا برسالة من الرسالات السَّماوية، وجاءني نفر من الناس وحدَّثني بما سبق به القرآنُ العلمَ الحديثَ في كل مناحيه لآمنت بربِّ العزَّة والجبروت، خالقِ السَّماوات والأرض، ولن أُشرك به أحداً...».

وقال في موضع آخر - وهذا القول يحتاج مِنَّا إلى التَّأمل والإمعان والتَّفكير، وخاصة من الذين يعيشون شيئاً من الهزيمة النفسية تجاه الأمم التي سبقتنا في العلوم المادية - إذ يقول: «للمسلم أن يعتزَّ بقرآنه، فهو كالماء، فيه حياة لكل مَنْ نهل منه».

وقال أيضاً: «القرآن الكريم يَسْبِقُ العلمَ الحديثَ في كل مناحيه: من طبٍّ، وفلك، وجغرافيا، وجيولوجيا، وقانون، واجتماع، وتاريخ،... ففي أيامنا هذا استطاع العلمُ أن يرى ما سبق إليه القرآنُ بالبيان والتعريف».

2- وَمِنَ الذين تأثروا بالقرآن العظيم فأسلموا: «د. جرينيه»:

حيث سُئِلَ عن سبب إسلامه فقال: «إنني تتبَّعت كلَّ الآيات القرآنية التي لها ارتباط بالعلوم الطبية والصحية والطبيعية، والتي درستها من صِغري وأعلمها جيداً، فوجدتُ هذه الآيات منطبقة كل الانطباق على معارفنا الحديثة، فأسلمت؛ لأنني تيقنت أن محمداً أتى بالحقِّ الصُّراح قبل ألف سنة، مِنْ قَبْلِ أن يكون هناك مُعلم أو مدرس من البشر، ولو أن كل صاحب فن من الفنون، أو علم من العلوم، قارن كل الآيات القرآنية المرتبطة بما تعلَّم جيداً - كما قارنتُ أنا - لأسلم بلا شك، إنْ كان عاقلاً خالياً من الأغراض».

3- لقد أَثَّرَ القرآنُ العظيم في بعض الأعاجم الذين لا يَعْرِفُون العربية، تأثيراً كبيراً، دفع بعضهم إلى أن يُعلن إسلامه، ويَذكر الأثر الذي أحدثه القرآن في نفسه، ومن هؤلاء: المستشرق الفرنسي «إيتان دينيه»[9]، الذي أعلن إسلامه وقال: «مِـنَ اليسير على المؤمن في كل زمان، وفي كل مكان، أن يرى هذه المعجزة بمجرد التلاوة في كتاب الله، وفي هذه المعجزة نجد التَّعليل الشَّافي للانتشار الهائل الذي أحرزه الإسلام، ذلك الانتشار الذي لا يدرك سببه الأوروبيون؛ لأنهم يجهلون القرآن، أو لأنهم لا يعرفونه إلاّ من خلال ترجمات لا تنبض بالحياة، فضلاً عن أنها غير دقيقة».

وقال في موضع آخر: «إِنْ كان سِحْرُ أسلوب القرآن وجمالُ معانيه، يُحْدِثُ مِثلَ هذا التأثير في نفوس علماء لا يمتُّون إلى العرب، ولا إلى المسلمين بصلة، فماذا ترى أن يكون من قوة الحماسة التي تستهوي عرب الحِجاز؟ وهم الذين نزلت الآيات بلغتهم الجميلة... لقد كانوا عند سماعهم للقرآن تمتلك نفوسهم انفعالات هائلة مُباغتة، فيظلون في مكانهم وكأنهم قد سُمِّروا فيه...»

كتاب "بالقرآن أسلم هؤلاء" تأليف عبد العزيز سيد هاشم الغزولي، هذا الكتاب يروي قصصاً لرجال ذوي بصيرة وعقل، قرأوا آيات من كتاب الله، فعلموا أنه الحق لا ريب، فأعلنوا إيمانهم بالله الخالق، ودخلوا في دين الإسلام. ويشتمل الكتاب على أربعة فصول:

الفصل الأول: (مع القرآن الكريم): تحدث بإيجاز عن القرآن الكريم وفضله وإعجازه وكيفية قراءته وتدبره. والفصل الثاني: (شهدوا للقرآن وهم كافرون): ذكر فيه بعض القصص لشخصيات استمعت إلى القرآن الكريم، فأعجبت به، وانبهرت به، ولم يمنعها كفرها وجحودها أن تسجل هذا الإعجاب والتأثر.


ثم تناول في الفصلين الثالث والرابع قصص الذين أسلموا بعد استماعهم أو قراءتهم لآيات أو سور من القرآن الكريم..
الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#42K

15 مشاهدة هذا الشهر

#38K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 177.
المتجر أماكن الشراء
عبد العزيز سيد هاشم الغزولي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار القلم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث