📘 ❞ الحروف المقطعة في أوائل السور ❝ كتاب ــ فضل عباس صالح

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ الحروف المقطعة في أوائل السور ❝ ــ فضل عباس صالح 📖

█ _ فضل عباس صالح 0 حصريا كتاب ❞ الحروف المقطعة أوائل السور ❝ 2025 السور: والمقطعات وأوائل وفواتح أو الفواتح هي حروف تبتدأ بها بعض سور القرآن الكريم افتُتحت تسعٌ وعشرون سورةً من سُوَر اختلف العلماء تفسير معنى التي تصدرت فمنهم رد علم ذلك إلى الله ومنهم فسرها والذين فسروها اختلفت أقوالهم كالآتي: أسماء للسور فواتح افتتح اسم أسماء أسماء الحسنى وقيل اسم الأعظم هو قسم أقسم به وهو تعالى حروف استفتحت هجاء وقال أهل العربية : المعجم استغني بذكر ما ذكر منها عن بواقيها تتمة الثمانية والعشرين حرفا كما يقول القائل ابني يكتب ا ب ت ث أي فيستغنى بعضها مجموعها غير أننا لو أزلنا المتكرر نجدها 14 هي: مرتبة حسب الترتيب الهجائي: {ا ح ر س ص ط ع ق ك ل م ن ه ي} وبترتيب آخر: {ن ي ع} فتكون جملة صريحة {نص حكيم له سر قاطع} وبترتيب {ص ه} {صراط علي حق نمسكه} وبترتيب { {صح طريقك مع السنه} ومن الأقوال الأخرى المقطعة: قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعَامِر الشَّعْبِيّ «" الرَّحْمَن " فَاتِحَة ثَلَاث إِذَا جُمِعْنَ كُنَّ اِسْمًا مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى الر و" حم فَيَكُون مَجْمُوع هَذِهِ "» ملاحظة أولا مجموع المذكورة بحذف المكرر أربعة عشر وهي يجمعها قولك نص قاطع نصف عددا والمذكور أشرف المتروك وبيان صناعة التصريف ثانيًا لا شك أن هذه لم ينزلها سبحانه وتعالى عبثا ولا سدى؛ ومن قال الجهلة: إنه هو تعبد بالكلية فقد أخطأ خطأ كبيرا فتعين لها نفس الأمر فإن صح لنا فيها المعصوم شيء قلنا وإلا وقفنا حيث وقلنا: ( آمنا كل عند ربنا ) ثالثًا الحكمة اقتضت إيراد هي؟ قطع النظر معانيها أنفسها فقال بعضهم: إنما ذكرت لنعرف حكاه ابن جرير وهذا ضعيف؛ لأن الفصل حاصل بدونها فيما تذكر فيه وفيما بالبسملة تلاوة وكتابة وقال آخرون: بل ابتدئ لتفتح لاستماعها أسماع المشركين إذ تواصوا بالإعراض حتى إذا استمعوا تلي عليهم المؤلف منه أيضا ضعيف أيضا؛ لأنه كان كذلك لكان جميع يكون غالبها ليس ولو لانبغى الابتداء الكلام معهم سواء افتتاح سورة غير ثم إن السورة والتي تليها أعني البقرة وآل عمران مدنيتان ليستا خطابا للمشركين فانتقض ذكروه بهذه الوجوهِ وقال آخرونَ بيانا لإعجاز وأن الخلق عاجزون معارضته بمثله هذا أنه [تركب] يتخاطبون ولهذا افتتحت بالحروف فلا بد يذكر الانتصار للقرآن إعجازه وعظمته معلوم بالاستقراء الواقع تسع وعشرين تعالى:( الم الكتاب ريب [ 1 2 ] إله إلا الحي القيوم نزل عليك بالحق مصدقا لما بين يديه آل 3 المص أنزل إليك يكن صدرك حرج الأعراف أنزلناه لتخرج الناس الظلمات النور بإذن ربهم إبراهيم تنزيل رب العالمين السجدة الرحمن الرحيم )[ فصلت:1 2] عسق يوحي وإلى الذين قبلك العزيز الحكيم الشورى وغير الآيات الدالة صحة ذهب إليه هؤُلَاءِ لمن أمعن النظرَ والله أعلمُ كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحروف المقطعة في أوائل السور
كتاب

الحروف المقطعة في أوائل السور

ــ فضل عباس صالح

الحروف المقطعة في أوائل السور
كتاب

الحروف المقطعة في أوائل السور

ــ فضل عباس صالح

حول
فضل عباس صالح ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الحروف المقطعة في أوائل السور:
الحروف المقطعة، والمقطعات وأوائل السور وفواتح السور أو الفواتح، هي حروف تبتدأ بها بعض سور القرآن الكريم، افتُتحت بها تسعٌ وعشرون سورةً من سُوَر القرآن.

اختلف العلماء في تفسير معنى الحروف المقطعة التي تصدرت في بعض سور القرآن الكريم، فمنهم رد علم ذلك إلى الله ومنهم من فسرها، والذين فسروها اختلفت أقوالهم كالآتي:

أسماء للسور.
فواتح افتتح الله بها القرآن.
اسم من أسماء القرآن.
أسماء الله الحسنى، وقيل هي اسم الله الأعظم.
هو قسم أقسم الله به، وهو من أسماء الله تعالى.
حروف استفتحت من حروف هجاء أسماء الله تعالى.
وقال بعض أهل العربية : هي حروف من حروف المعجم ، استغني بذكر ما ذكر منها في أوائل السور عن ذكر بواقيها ، التي هي تتمة الثمانية والعشرين حرفا ، كما يقول القائل : ابني يكتب في : ا ب ت ث ، أي : في حروف المعجم الثمانية والعشرين فيستغنى بذكر بعضها عن مجموعها.
غير أننا لو أزلنا المتكرر منها نجدها 14 حرفا هي:

مرتبة حسب الترتيب الهجائي: ﴿ا ح ر س ص ط ع ق ك ل م ن ه ي﴾.
وبترتيب آخر: ﴿ن ص ح ك ي م ل ه س ر ق ا ط ع﴾ فتكون جملة صريحة هي ﴿نص حكيم له سر قاطع﴾
وبترتيب آخر: ﴿ص ر ا ط ع ل ي ح ق ن م س ك ه﴾ فتكون جملة صريحة هي ﴿صراط علي حق نمسكه﴾
وبترتيب آخر: ﴿ ص ح ط ر ي ق ك م ع ا ل س ن ه﴾ فتكون جملة صريحة هي ﴿صح طريقك مع السنه﴾
ومن الأقوال الأخرى عن الحروف المقطعة:

قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر وَعَامِر الشَّعْبِيّ : «" الرَّحْمَن " فَاتِحَة ثَلَاث سُوَر إِذَا جُمِعْنَ كُنَّ اِسْمًا مِنْ أَسْمَاء اللَّه تَعَالَى " الر " و" حم " و" ن " فَيَكُون مَجْمُوع هَذِهِ " الرَّحْمَن "» .
ملاحظة
أولا : مجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفا ، وهي : ا ل م ص ر ك ه ي ع ط س ح ق ن ، يجمعها قولك : نص حكيم قاطع له سر . وهي نصف الحروف عددا ، والمذكور منها أشرف من المتروك، وبيان ذلك من صناعة التصريف.

ثانيًا : لا شك أن هذه الحروف لم ينزلها سبحانه وتعالى عبثا ولا سدى؛ ومن قال من الجهلة: إنه في القرآن ما هو تعبد لا معنى له بالكلية، فقد أخطأ خطأ كبيرا. فتعين أن لها معنى في نفس الأمر ، فإن صح لنا فيها عن المعصوم شيء قلنا به، وإلا وقفنا حيث وقفنا ، وقلنا: ( آمنا به كل من عند ربنا ).

ثالثًا : في الحكمة التي اقتضت إيراد هذه الحروف في أوائل السور، ما هي؟ مع قطع النظر عن معانيها في أنفسها. فقال بعضهم: إنما ذكرت لنعرف بها أوائل السور حكاه ابن جرير، وهذا ضعيف؛ لأن الفصل حاصل بدونها فيما لم تذكر فيه، وفيما ذكرت فيه بالبسملة تلاوة وكتابة. وقال آخرون: بل ابتدئ بها لتفتح لاستماعها أسماع المشركين - إذ تواصوا بالإعراض عن القرآن - حتى إذا استمعوا له تلي عليهم المؤلف منه. حكاه ابن جرير - أيضا -، وهو ضعيف أيضا؛ لأنه لو كان كذلك لكان ذلك في جميع السور لا يكون في بعضها ، بل غالبها ليس كذلك، ولو كان كذلك - أيضا - لانبغى الابتداء بها في أوائل الكلام معهم، سواء كان افتتاح سورة أو غير ذلك. ثم إن هذه السورة والتي تليها أعني البقرة وآل عمران مدنيتان ليستا خطابا للمشركين ، فانتقض ما ذكروه بهذه الوجوهِ.

وقال آخرونَ : بل إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بيانا لإعجاز القرآن، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله، هذا مع أنه [تركب] من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها. ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته، وهذا معلوم بالاستقراء، وهو الواقع في تسع وعشرين سورة، ولهذا يقول تعالى:( الم ذلك الكتاب لا ريب فيه ) [ البقرة : 1 ، 2 ]. ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه ) [ آل عمران : 1 - 3 ] . المص كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه ) [ الأعراف : 1 ، 2 ]. الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ) [ إبراهيم : 1 ] ( الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ) [ السجدة : 1 ، 2 ].( حم تنزيل من الرحمن الرحيم )[ فصلت:1،2] . ( حم عسق كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم ) [ الشورى : 1 - 3 ]، وغير ذلك من الآيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤُلَاءِ لمن أمعن النظرَ، والله أعلمُ.
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#31K

0 مشاهدة هذا الشهر

#22K

11K إجمالي المشاهدات