█ _ د إسماعيل محمد علي عبدالرحمن 0 حصريا كتاب المطلق والمقيد وأثرهما الفقه الإسلامي 2024 الإسلامي: تعريف المطلق : ما دل الحقيقة بلا قيد؛ فهو يتناول واحدا بدون تعيين وأكثر وقوعه النكرة الإثبات ففي لفظ (رقبة) من قوله تعالى: فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ (المجادلة آية رقم 3) أي فعليه تحرير رقبة أيّ فإنه هنا عتق إنسان مملوك قيد الإيمان أو الكفر وهذا يعتبر إطلاقا لأنه شائع جنس العبيد وهو أيضا نكرة لأن المعنى (تحرير رقبة) وكقوله صلّى الله عليه وسلم: «لا نكاح إلا بولي» (رواه أحمد والأربعة) مطلق الأولياء سواء كان رشيدا غير رشيد المقيد المقيد: هو بقيد مثل الرقبة المقيدة بالإيمان تعالى مُؤْمِنَةٍ (النساء 92) بالمؤمنة وفي فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ 4) بالتتابع وللمطلق صور منها : أولا: أن يتحد السبب والحكم معا كالصيام كفارة اليمين جاء مطلقا القراءة المتواترة المصحف فَمَنْ لَمْ يَجِدْ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ (المائدة 89) وجاء مقيدا قراءة ابن مسعود (فصيام ثلاثة أيام متتابعات) فمثل هذا يحمل فيه المقيد ولهذا قال قوم وبهذا أخذ الأئمة (أبو حنيفة والثوري وأحد رأيين عند الشافعي) وقد خالفهم ذلك بعض العلماء وذهبوا إلى وإن كانت مشهورة أنها ليست حجة لا يكون مقيد ) مباحث علوم القرآن للشيخ مناع القطان ص210) ثانيا: ويختلف الحكم مثال ذلك: الأيدي الوضوء والتيمم يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ الْمَرافِقِ 6) غسل بأنه المرافق وأطلق المسح التيمم فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ فقد قيل: لاختلاف وعليه أكثر أهل العلم وخالف الشافعية وقالوا: لاتحاد ثالثا: يختلف ويتحد الحكم: صورتان: الصورة الأولى: التقييد كعتق الكفارة ورد اشتراط بتقييدها (بالرقبة المؤمنة) القتل الخطأ كما وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ فهنا قيدها أما الظهار أطلق ولم يقيدها؛ حيث وَالَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا قَبْلِ يَتَمَاسَّا أطلقها وكذلك يُؤاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ أَوْسَطِ تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ تَحْرِيرُ وهنا تقييد هذه الآية جماعة منهم المالكية وكثير الشافعية: المقيد؛ فلا تجزئ الكافرة واليمين وقال آخرون مذهب الأحناف: فيجوز هي الصورة الأولى أما الثانية: فهي مختلفا بالصيام؛ الصوم تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ بالتفريق صوم المتمتع بالحج الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ (البقرة 196) ثم دون التفريق قضاء صيام شهر رمضان مِنْكُمْ مَرِيضاً عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ أُخَرَ 184) فالمطلق القيد مختلف رابعا: كاليد والسرقة فقيدت وأطلقت السرقة وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما 38) يتكلم الكتاب عن: تعريف واقسامه وحكمه الفرق بين والعام والنكرة أقسام حالات الإختلاف حمل شروط بعد التقيد العدد المحرم الرضعات أصول وقواعده مجاناً PDF اونلاين مكتبة الفقة : عبارة عن الذي يبحث إثبات الأدلة للأحكام والذي يدل المجتهد كيفية استنباط الأحكام الشرعية والسنَّة والإجماع والقياس وغيرها وأما القواعد الفقهية: قضية كلية أكثرية جزئيتها مسائل وموضوعها دائمًا: فعل المكلف كتب متنوعة اصول وقواعد وتشمل (تعريف بالمعنى اللقبي والجهل أبواب الاحكام التاسيس والتطور أول صنف فى الاصول تدوين علم الدين الأصول التي يبنى عليها أدلة أحكام والسنه مصادر الشيعة الإمامية الاجماع الاجتهاد المجتهد الاستنباط مفهوم القول بالرأي السنة الإجماع التكليفية خطاب الوضع التأسيس اللغوي ) *تعريف وقواعدة الأدلة يعتمد وتستمد أحكامه وأصول بمعناه المركب الإجمالي بمعنى المسمى بأصول بالقواعد وضعت للوصول إلی أدلتها التفصيلية وبعبارة أخری: يضع الأصولية لاستنباط أدلّتها الصحيحة يدرس الإجمالية وما يتوصل به وطرق والاجتهاد والاستدلال منهج الاستدلال الفقهي وموضوعه ويبحث وشروطه