📘 ❞ حاشيتان على شرح المحلى على منهاج الطالبين ❝ كتاب ــ قليوبي وعميرة اصدار 1955

الفقه الإسلامي - 📖 ❞ كتاب حاشيتان على شرح المحلى على منهاج الطالبين ❝ ــ قليوبي وعميرة 📖

█ _ قليوبي وعميرة 1955 حصريا كتاب حاشيتان شرح المحلى منهاج الطالبين عن مطبعة مصطفى البابي الحلبي 2024 الطالبين: وعمدة المفتين هو من أجل مصنفات الإمام النووي فهو عمدة ووجهة المستفتين المذهب الشافعي؛ وذلك لمتانة عبارته وغزارة مادته وتمام إفادته فقد اعتمد مصنفه استقاء المعتمد كما قال: «وقد أكثر أصحابنا رحمهم الله التصنيف المبسوطات والمختصرات وأتقن مختصر» المحرر«للإمام أبي القاسم الرافعي ذي التحقيقات وهو كثير الفوائد تحقيق معتمد للمفتي وغيره أولى الرغبات» ثم «فرأيت اختصاره نحو نصف حجمه؛ ليسهل حفظه مع ما أضمه إليه إن شاء تعالى النفائس المستجادات» هذا تيسر جمعه الحواشي المنهاج وشرحه للجلال المحلي وعلى يحتاج المنهج لشيخ الإسلام لم ينسج قبله مثاله مشتمل الخلاف فيهما ومبين لغوامض خفي عبارتهما ومنبه دفع اعتراضات منهما ومن غيرهما وجامع لما تفرق عليهما وغيرهما زيادات يسر بها الناظر إليها وفوائد مهمة يعرفها المطلع عليها ومناقشات جمة محتاج للوقوف ممن جرد فهمه التعسف واحتماله وخال الحشو والتطويل وعن العزو غالبا لإرادة التسهيل وكثرة الإفادة والتحصيل وسرعة الاطلاع المراد أقواله والله المسئول النفع به التعميم وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم وسببا للفوز بالنعيم المقيم فإنه القادر ذلك بكرمه وإجابة سؤاله وحسب جعله وكيلا له سائر أحواله قوله: (على إنعامه) خبر ثان للحمد وقدم الأول لأن استحقاقه للذات وهذا للوصف وقيد الحمد بالإنعام لوقوعه كالواجب أو واجبا لأنه عدمه محتمل للندب ولم يذكر المنعم لدفع توهم الخصوص وإفادة الإحاطة والشمول لكل يتعلق الإنعام للقصور تعداده إجمالا وتفصيلا قوله: (والصلاة إلخ) سيأتي الكلام الصلاة والسلام ومحمد وأما السيد فيطلق الشريف قومه العظيم المقتدى المالك وأصله سيود بكسر الواو فقلبت ياء لتحركها واجتماعها الياء الساكنة السابقة أدغمت فيها الآل فهم المؤمنون والمؤمنات أولاد هاشم والمطلب وقيل: عترته المنسوبون أولاده وأولاد بناته تناسلوا أمة الإجابة قال الأزهري: الأقرب للصواب واختاره أهل الهاء همزة وإن كانت أثقل منها ليتوصل إلى قلبها ألفا أصله أول بفتح وانفتاح قبلها كل أصل بدليل سمع العرب تصغيره أهيل وأويل بعض مشايخنا المتأخرين ولا يضاف إلا العقلاء الأشراف ولو ادعاء جبرا لحقه التغيير بخلاف ينافي لبيان ولإمكان استعماله فيمن دون غيره فليس للتحقير (وأصحابه) جمع صحب لا صاحب يثبت وصحب اسم لصاحب بمعنى الصحابي اجتمع مؤمنا بنبينا محمد صلى عليه وسلم حال نبوته حياته تطل صحبته يره والمراد الاجتماع العرفي فيدخل الأعمى والمجنون والنائم والصغير والخضر وعيسى ويخرج رآه النوم السماء ليلة الإسراء ونحو ودخل الآدمي والجني والملك وخرج بالمؤمن الكافر حكما كالصغير واشتراط الموت الإيمان لدوام الصحبة بعد موته لتسميته صحابيا وعطف الصحب لتشمل باقيهم غير أعم مطلقا بالنظر لقيده السابق وجه بعدم النظر (هذا) إشارة الشرح كبقية أسماء الكتب والتراجم للألفاظ باعتبار دلالتها المعاني يأتي الأصح الاحتمالات الثمانية حيز علم الجنس فلا حاجة أطالوا أوضحناه محله فراجعه (ما دعت) يقل اشتدت قاله الجوامع لكثرة شروح وجلالة مؤلفيها السابقين رضي عنه ولد سنة إحدى وتسعين وسبعمائة ومات رحمه يوم أربع وستين وثمانمائة وعمره ثلاث وسبعين وأخذ الفقه الشيخ عبد الرحيم العراقي علاء الدين العطار (المتفهمين) قول الشارح: (هذا دعت إليه) الإشارة لموجود الذهن الخطبة متقدمة الخارج متأخرة وإنما قال الشروح الإسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حاشيتان على شرح المحلى على منهاج الطالبين
كتاب

حاشيتان على شرح المحلى على منهاج الطالبين

ــ قليوبي وعميرة

صدر 1955م عن مطبعة مصطفى البابي الحلبي
حاشيتان على شرح المحلى على منهاج الطالبين
كتاب

حاشيتان على شرح المحلى على منهاج الطالبين

ــ قليوبي وعميرة

صدر 1955م عن مطبعة مصطفى البابي الحلبي
عن كتاب حاشيتان على شرح المحلى على منهاج الطالبين:
منهاج الطالبين وعمدة المفتين هو كتاب من أجل مصنفات الإمام النووي، فهو عمدة المفتين ووجهة المستفتين على المذهب الشافعي؛ وذلك لمتانة عبارته وغزارة مادته وتمام إفادته، فقد اعتمد مصنفه في استقاء مادته على المعتمد كما قال: «وقد أكثر أصحابنا رحمهم الله من التصنيف من المبسوطات والمختصرات، وأتقن مختصر» المحرر«للإمام أبي القاسم الرافعي ذي التحقيقات، وهو كثير الفوائد عمدة في تحقيق المذهب معتمد للمفتي وغيره من أولى الرغبات»، ثم قال: «فرأيت اختصاره في نحو نصف حجمه؛ ليسهل حفظه مع ما أضمه إليه إن شاء الله تعالى من النفائس المستجادات».


هذا ما تيسر جمعه من الحواشي على المنهاج وشرحه للجلال المحلي، وعلى ما يحتاج إليه في المنهج وشرحه لشيخ الإسلام لم ينسج قبله على مثاله، مشتمل على المعتمد من الخلاف فيهما، ومبين لغوامض ما خفي من عبارتهما، ومنبه على دفع اعتراضات منهما ومن غيرهما، وجامع لما تفرق في الحواشي عليهما وغيرهما، مع زيادات يسر بها الناظر إليها، وفوائد مهمة يعرفها المطلع عليها،

ومناقشات جمة محتاج للوقوف عليها ممن جرد فهمه عن التعسف واحتماله وخال عن الحشو والتطويل وعن العزو غالبا لإرادة التسهيل وكثرة الإفادة والتحصيل، وسرعة الاطلاع على المراد من أقواله، والله المسئول في النفع به على التعميم، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم وسببا للفوز بالنعيم المقيم فإنه القادر على ذلك بكرمه وإجابة سؤاله وحسب من جعله وكيلا له في سائر أحواله.

قوله: (على إنعامه) هو خبر ثان للحمد وقدم الأول لأن استحقاقه للذات وهذا للوصف، وقيد الحمد بالإنعام لوقوعه كالواجب أو واجبا لأنه مع عدمه محتمل للندب، ولم يذكر المنعم به لدفع توهم الخصوص وإفادة الإحاطة والشمول لكل ما يتعلق، به الإنعام للقصور عن تعداده إجمالا وتفصيلا.

قوله: (والصلاة إلخ) سيأتي الكلام على الصلاة والسلام ومحمد، وأما السيد فيطلق على الشريف في قومه أو العظيم أو المقتدى به أو المالك، وأصله سيود بكسر الواو فقلبت ياء لتحركها واجتماعها مع الياء الساكنة السابقة عليها، ثم أدغمت فيها. وأما الآل فهم المؤمنون والمؤمنات من أولاد هاشم والمطلب، وقيل: عترته المنسوبون إليه من أولاده وأولاد بناته ما تناسلوا، وقيل: أمة الإجابة.

قال الأزهري: وهو الأقرب للصواب، واختاره النووي، وأصله أهل فقلبت الهاء همزة، وإن كانت أثقل منها، ليتوصل به إلى قلبها ألفا، وقيل: أصله أول بفتح الواو فقلبت ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها، وقيل: كل منهما أصل بدليل ما سمع من العرب من تصغيره على أهيل وأويل، واختاره بعض مشايخنا المتأخرين، ولا يضاف إلا إلى العقلاء من الأشراف، ولو ادعاء جبرا لما لحقه من التغيير، بخلاف أهل ولا ينافي ذلك تصغيره لأنه لبيان أصله ولإمكان استعماله فيمن هو دون غيره فليس للتحقير.

قوله: (وأصحابه) جمع صحب لا جمع صاحب لأنه لم يثبت، وصحب اسم جمع لصاحب، وقيل: جمع له، وهو بمعنى الصحابي، وهو من اجتمع مؤمنا بنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - حال نبوته في حياته وإن لم تطل صحبته له، أو لم يره، والمراد الاجتماع العرفي فيدخل نحو الأعمى والمجنون والنائم والصغير والخضر وعيسى - صلى الله عليهما وسلم -، ويخرج من رآه في النوم أو اجتمع به في السماء ليلة الإسراء ونحو ذلك ودخل في الصحابي الآدمي والجني والملك، وخرج بالمؤمن الكافر ولو حكما كالصغير واشتراط الموت على الإيمان لدوام الصحبة بعد موته لا لتسميته صحابيا، وعطف الصحب على الآل لتشمل الصلاة باقيهم من غير الآل فهو أعم مطلقا بالنظر لقيده السابق ومن وجه بعدم النظر له.

قوله: (هذا) هو إشارة إلى الشرح وهو كبقية أسماء الكتب والتراجم اسم للألفاظ باعتبار دلالتها على المعاني كما يأتي وهو الأصح من الاحتمالات الثمانية، وهو من حيز علم الجنس، فلا حاجة لما أطالوا به كما أوضحناه في محله فراجعه.

قوله: (ما دعت) لم يقل ما اشتدت كما قاله في جمع الجوامع لكثرة شروح المنهاج وجلالة مؤلفيها السابقين عليه لأنه - رضي الله عنه - ولد سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، ومات - رحمه الله - أول يوم من سنة أربع وستين وثمانمائة، وعمره نحو ثلاث وسبعين سنة، وأخذ الفقه عن الشيخ عبد الرحيم العراقي، وهو عن الشيخ علاء الدين العطار، وهو عن الإمام النووي. قوله: (المتفهمين) جمع قول الشارح: (هذا ما دعت إليه) الإشارة لموجود في الذهن إن كانت الخطبة متقدمة، أو لموجود في الخارج إن كانت متأخرة، وإنما لم يقل اشتدت كما قال في شرح جمع الجوامع لكثرة الشروح على المنهاج وجلالة مؤلفيها..
الترتيب:

#4K

2 مشاهدة هذا اليوم

#8K

2 مشاهدة هذا الشهر

#38K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 356.
المتجر أماكن الشراء
قليوبي وعميرة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مطبعة مصطفى البابي الحلبي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث