📘 ❞ مقارنات الأديان الديانات القديمة ❝ كتاب ــ محمد ابو زهرة اصدار 1965

مقارنة الأديان - 📖 ❞ كتاب مقارنات الأديان الديانات القديمة ❝ ــ محمد ابو زهرة 📖

█ _ محمد ابو زهرة 1965 حصريا كتاب مقارنات الأديان الديانات القديمة عن دار الفكر العربي بمصر 2024 القديمة: كانت ديانات الشرق الأدنى القديم متعددة الآلهة مع بعض الأمثلة المونولاترية؛ أي عبادة إله واحد الإيمان بتعدد (على سبيل المثال اليهوهية والآتونية) يعتقد العلماء أن أوجه التشابه بين هذه تشير إلى أنها ذات صلة وهو ما يُعرف بمذهب النمذجة أو التنميط المحاكاة يمكن عزو العديد من وفروعها السامية الأخرى القديم؛ ديانة المصريين القدامى وديانات اللويين والحيثيين آسيا الصغرى والسومرية بلاد الرافدين تشمل فروع الديانة البابلية الآشورية الفينيقيين والأساطير العربية اليهودية هي تطور لديانة وقد أثرت الهندوأوروبية والسامية الإغريقية وكانت الزرادشتية نتاجًا للديانة الهندوإيرانية الذي الأساس الإيرانية المقابل التقاليد الدينية بقوة توحيدية تالية؛ المسيحية والمندائية والصابئة والغنوصية والإسلام والمانوية التي ورِثت توحيدها اليهودية والزرادشتية فالكتاب مختصر لأهم قد تناول الكاتب كل منذ نشأتها متدرجا فى مراحل تطورها ومن أهم التى ذكرها : ■ المصرية ■ *أول يلاحظه الدارس لديانات العالم أشد الأمم تدينا المصريون القدماء حتى لقد قال هيرودوت عنهم ( إن البشر ولا يعرف شعب بلغ التدين درجتهم فيه فإن صورهم بجملتها تمثل أناسا يصلون أمام وكتبهم الجملة أسفار ونسك) * كانوا يعبدون الآلهه وان لم تكن تخلوا عصورهم دعوات التوحيد نعلم منها يقينا دعوة يوسف عليه السلام ودعوه موسى لعل اروع العقيدة اعتقادهم الحياة الآخرة وأنها الباقيه بعد الدنيا الفانيه فقد نظرهم فتره قصيرة بعدها حياه لها أمد غير محدود * أشهر كتبهم الموتى وكانوا يتعبدون بتلاوته وهم أحياء ويوضع معهم قبورهم أموات ويزعمون أحد كتبه بيده ■ البرهمية ■ * الآثار الهند قامت النار فإنها المعبود المقدس تقدم إليه القرابين ولم الإله المتفرد بالالوهيه بل كان يشاركها التقديس آلهه اخرى :الشمس والحيوانات المخيفه كالتنين استمرت تلك الديانه جاءت ديانه الفاتحين الجديدة هى *البرهمية نسخت وحلت محلها وهى وثنية ويعتقد الهنود آلهتهم حلت انسان إسمه "كرشنة" والغريب انهم يذكرون حول" كرشنة" الأساطير والعجائب يشبه جاء بالاناجيل "المسيح" فأقوال المسيحيين المسيح تقارب أقوال "كرشنه" الاعتقادان أوشكا يتطابقا إذا أسبق النصرانية المحرفه علم إذن المشتق والمشتق منه والأصل وما تفرع عنه وعلى يبحثوا أصل دينهم *عقيدتهم النفس تنتقل جسم ذلك تناسخ الارواح الطابع امتازت به البرهمية *الناس نظر ليسوا سواء قسم الناس فيها حيث مهنهم واصولهم وانسابهم أربع طبقات وكل طبقة ليس تتناول أبواب العبادة يتناوله الآخر *من عادات الدينيه اجسام موتاهم تحرق الموت لسببين : ١ اشتعالها تعلو شعلتها أعلى بخط عمودي أفق الارض وتتجه الروح بهذا الاحتراق سائرة باتجاه فتصعد السماء اقرب زمن ٢ تخليص غلاف الجسم تخليصا تاما ■ البوذية نشأت بالهند وهي تعد تخفيف لما تعاليم وازاله احدثته تفريق الناس * منشيء هو "بوذا" حياته عادية لا تعقيد ولكن جاءوا بعده حوطوها بالأساطير المعجزات لدرجة المؤرخين زعموا أنه شخصيه خرافيه وجود العماد أقام مذهبه ويلات الانسان والقضاء الشقاء بمجاهدة الإنسان لشهواته ترويض إرادته ترك اللذات والصبر الحرمان منها *أبلغ أحدثته أثر المجتمع الانساني إلغائها نظام الطبقات واعتبارها بني سواسية الكونفوشيوسية بلغت الأخلاق عند الصينيين درجه السمو ادهشت عندما تعرفوا عليها * كونفوشيوس : الإسم المشهور الصين (كونغ فوتس) ومعنى فوتس: الحكيم الأستاذ فمعنى التركيب الحكم كونخ حرف الغربيون "كونفوشيوس" * تخرج كنفوشيوس التعاليم سائدة يكن له مذهب يدعو ويحث اعتناقه عنايته تقوم السلوك المستقيم والدعوه اليه *اعتقد الصينيون أقدم الأحداث الكونيه تتبع الاخلاق تسود وملوكهم فالسلوك القويم يجلب الخير والبركات بينماالسلوك يحدث الاضطراب الكوني زلازل وخسف للأرض وخسوف للشمس للقمر لذا تسامح قانون ولو الآثم ملك وبهذا استمر العدل قائما وثنيتهم وعدم تدينهم بدين سماوي * يؤمنون بجنه نار عقاب ثواب أعتقادات كونفوشيوس: النزوع الي والفضيلة طبعي فطري فليست الفطره الانسانيه مياله الشر نزاعه انها خيرة للإرادة المستقلة منحها للشهوات واللذات يمكن استحواذها يشذ داعى الفطرة ونداء الطبيعه ويتجه ) (يرى الملوك والقاده السياسه يؤثرون باخلاقهم أكثر مما بقوانينهم فهو اعتقادا جازما العامه يسيرون أخلاق حكامهم صالحين صلحوا معوجين فسدوا (لا تحلى الحكام بالأخلاق الفاضلة أساس صلاح فقط طاعتهم أيضا فان يطيعون إلا يرون الاستقامة والمحافظة الآداب العامه) يعد دراسة متأنية متفحصة للديانات باختلاف طرائقها ودربها ودروبها يسود الإنساني الأحقاب شرق البلاد وغربها تعرض الكتاب وأظهر تميزوا بالتدين الشديد وبين منهم موحدا لله تعالي كما أوضح معتقدهم الدار للهند ومنشأ الوثنية وأوضح وخلودها وتناسخ الأرواح وكذلك ماهية والعلاقة والبرهمية وتعرض الكنفوشيوسية الصينية آراء ومذهبه الدعوة إلي اليونان والرومان مقارنة مجاناً PDF اونلاين الدين المقارن تهتم بالموازنة المنظمة للعقائد والممارسات أديان هذا ركن خاص بالكتب المجانيه مجال يتعلق بها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مقارنات الأديان الديانات القديمة
كتاب

مقارنات الأديان الديانات القديمة

ــ محمد ابو زهرة

صدر 1965م عن دار الفكر العربي بمصر
مقارنات الأديان الديانات القديمة
كتاب

مقارنات الأديان الديانات القديمة

ــ محمد ابو زهرة

صدر 1965م عن دار الفكر العربي بمصر
عن كتاب مقارنات الأديان الديانات القديمة:
كانت ديانات الشرق الأدنى القديم متعددة الآلهة، مع بعض الأمثلة على المونولاترية؛ أي عبادة إله واحد مع الإيمان بتعدد الآلهة (على سبيل المثال، اليهوهية والآتونية). يعتقد بعض العلماء أن أوجه التشابه بين هذه الأديان تشير إلى أنها ذات صلة، وهو ما يُعرف بمذهب النمذجة أو التنميط أو المحاكاة..

يمكن عزو العديد من الديانات في الشرق الأدنى القديم وفروعها إلى الديانات السامية القديمة. من بين الديانات الأخرى في الشرق الأدنى القديم؛ ديانة المصريين القدامى، وديانات اللويين والحيثيين في آسيا الصغرى، والسومرية في بلاد الرافدين القديمة. تشمل فروع الديانات السامية القديمة، الديانة البابلية الآشورية، وديانات الفينيقيين، والأساطير العربية.

اليهودية هي تطور لديانة الفينيقيين، وقد أثرت الديانات الهندوأوروبية والسامية على الديانة الإغريقية، وكانت الزرادشتية نتاجًا للديانة الهندوإيرانية القديمة الذي كانت في الأساس الديانة الإيرانية القديمة. في المقابل، أثرت هذه التقاليد الدينية بقوة على ديانات توحيدية تالية؛ المسيحية، والمندائية، والصابئة، والغنوصية، والإسلام، والمانوية، التي ورِثت توحيدها من اليهودية والزرادشتية.

فالكتاب مختصر لأهم الديانات القديمة.. و قد تناول الكاتب كل ديانة منذ نشأتها متدرجا فى مراحل تطورها ..ومن أهم الديانات التى ذكرها :

■ الديانة المصرية القديمة ■

*أول ما يلاحظه الدارس لديانات العالم القديم أن أشد الأمم تدينا المصريون القدماء حتى لقد قال هيرودوت عنهم ( إن المصريين أشد البشر تدينا ولا يعرف شعب بلغ في التدين درجتهم فيه ..فإن صورهم بجملتها تمثل أناسا يصلون أمام إله وكتبهم في الجملة أسفار عبادة ونسك) .
* كانوا يعبدون العديد من الآلهه وان لم تكن تخلوا بعض عصورهم من دعوات إلى التوحيد نعلم منها يقينا دعوة يوسف عليه السلام ودعوه موسى عليه السلام.
* لعل اروع ما في العقيدة المصرية القديمة اعتقادهم الحياة الآخرة وأنها الباقيه بعد هذه الدنيا الفانيه فقد كانت هذه الدنيا في نظرهم فتره قصيرة بعدها حياه لها أمد غير محدود
* أشهر كتبهم كتاب الموتى وكانوا يتعبدون بتلاوته وهم أحياء ويوضع معهم في قبورهم وهم أموات ويزعمون أن أحد الآلهه قد كتبه بيده .

■ الديانة البرهمية ■

* تشير الآثار إلى أن الديانة القديمة فى الهند قامت على عبادة النار فإنها كانت المعبود المقدس الذي تقدم إليه القرابين ..ولم تكن النار الإله المتفرد بالالوهيه بل كان يشاركها في التقديس آلهه اخرى منها :الشمس والحيوانات المخيفه كالتنين وقد استمرت تلك الديانه حتى جاءت ديانه الفاتحين الجديدة و هى البرهمية .
*البرهمية نسخت الديانة القديمة وحلت محلها وهى وثنية ويعتقد الهنود أن بعض آلهتهم حلت في انسان إسمه "كرشنة" والغريب انهم يذكرون حول" كرشنة" من الأساطير والعجائب ما يشبه ما جاء بالاناجيل عن "المسيح" فأقوال المسيحيين في المسيح تقارب أقوال الهنود في "كرشنه" و قد تقارب الاعتقادان حتى أوشكا أن يتطابقا.. و إذا كانت البرهمية أسبق من النصرانية المحرفه فقد علم إذن المشتق والمشتق منه والأصل وما تفرع عنه وعلى المسيحيين أن يبحثوا عن أصل دينهم ..
*عقيدتهم في النفس أنها تنتقل من جسم إلى جسم و من ذلك جاء اعتقادهم في تناسخ الارواح وهو الطابع الذي امتازت به الديانة البرهمية
*الناس في نظر الديانة البرهمية ليسوا سواء فقد قسم الناس فيها من حيث مهنهم واصولهم وانسابهم الى أربع طبقات وكل طبقة ليس لها ان تتناول من أبواب العبادة ما يتناوله الآخر .
*من عادات الهنود الدينيه أن اجسام موتاهم تحرق بعد الموت و ذلك لسببين :
١- النار في اشتعالها تعلو شعلتها إلى أعلى بخط عمودي على أفق الارض وتتجه الروح بهذا الاحتراق إلى أعلى سائرة باتجاه عمودي فتصعد إلى السماء في اقرب زمن
٢- في الاحتراق تخليص الروح من غلاف الجسم تخليصا تاما

■ الديانة البوذية ■

* نشأت الديانة البوذية بالهند وهي تعد تخفيف لما جاء في البرهمية من تعاليم وازاله لما احدثته البرهمية من تفريق بين الناس
* منشيء تلك الديانة هو "بوذا" و حياته عادية لا تعقيد فيها ولكن من جاءوا بعده حوطوها بالأساطير و المعجزات لدرجة ان بعض المؤرخين زعموا أنه شخصيه خرافيه لا وجود لها .
* كان العماد الذي أقام عليه "بوذا" مذهبه هو تخفيف ويلات الانسان والقضاء على الشقاء في هذه الحياة و ذلك بمجاهدة الإنسان لشهواته و ترويض إرادته على ترك اللذات والصبر على الحرمان منها
*أبلغ ما أحدثته البوذية من أثر في المجتمع الانساني إلغائها نظام الطبقات واعتبارها بني الإنسان سواسية .

■ الكونفوشيوسية ■

* بلغت الأخلاق عند الصينيين درجه من السمو ادهشت العلماء عندما تعرفوا عليها

* كونفوشيوس : الإسم المشهور به في الصين (كونغ فوتس) ومعنى فوتس: الحكيم أو الأستاذ ..فمعنى التركيب الأستاذ أو الحكم كونخ وقد حرف الغربيون التركيب إلى "كونفوشيوس"
* تخرج كنفوشيوس على التعاليم الدينيه التي كانت سائدة عند الصينيين القدماء ولم يكن له مذهب فيها يدعو إليه ويحث الناس على اعتناقه بل كل عنايته تقوم على السلوك المستقيم والدعوه اليه.

*اعتقد الصينيون منذ أقدم عصورهم ان الأحداث الكونيه تتبع الاخلاق التي تسود الناس وملوكهم.. فالسلوك القويم يجلب الخير والبركات بينماالسلوك غير القويم يحدث الاضطراب الكوني من زلازل وخسف للأرض وخسوف للشمس وخسوف للقمر لذا لا تسامح في قانون الاخلاق ولو كان الآثم ملك وبهذا استمر العدل قائما مع وثنيتهم وعدم تدينهم بدين سماوي.

* لم يكن الصينيون القدماء يؤمنون بجنه ولا نار ولا عقاب ولا ثواب .

* بعض أعتقادات كونفوشيوس:

-( إن النزوع الي الخير والفضيلة طبعي فطري في الانسان فليست الفطره الانسانيه مياله إلى الشر نزاعه إليه ..بل انها خيرة ولكن للإرادة المستقلة التي منحها الانسان و للشهوات واللذات التي يمكن استحواذها عليه يشذ عن داعى الفطرة ونداء الطبيعه ويتجه الى الشر )

-(يرى أن الملوك والقاده في السياسه يؤثرون باخلاقهم أكثر مما يؤثرون بقوانينهم فهو يعتقد اعتقادا جازما أن العامه يسيرون على أخلاق حكامهم فإن كان حكامهم صالحين صلحوا وان كانوا معوجين فسدوا )

-(لا يعتقد أن تحلى الحكام بالأخلاق الفاضلة أساس صلاح العامه فقط .. بل أساس طاعتهم أيضا فان الناس لا يطيعون إلا من يرون فيه الاستقامة والمحافظة على الآداب العامه).

يعد دراسة متأنية متفحصة للديانات القديمة باختلاف طرائقها ودربها ودروبها مما كان يسود الفكر الإنساني في تلك الأحقاب في شرق البلاد وغربها. فقد تعرض الكتاب للديانات المصرية القديمة وأظهر أن المصريين تميزوا بالتدين الشديد، وبين أن منهم من كان موحدا لله تعالي ، كما أوضح معتقدهم عن الدار الآخرة. كما تعرض للديانة البرهمية وهي الديانة الجديدة للهند ومنشأ الوثنية فيها وأوضح معتقدهم عن النفس وخلودها وتناسخ الأرواح، وكذلك بين ماهية الديانة البوذية ، والعلاقة بين البوذية والبرهمية، وتعرض للديانة الكنفوشيوسية الصينية ، وأوضح آراء كونفوشيوس في الأخلاق ومذهبه في الدعوة إلي الأخلاق الفاضلة. كما تعرض الكتاب إلي وثنية كل من اليونان والرومان.

الترتيب:

#898

0 مشاهدة هذا اليوم

#13K

30 مشاهدة هذا الشهر

#29K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 118.
المتجر أماكن الشراء
محمد ابو زهرة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الفكر العربي بمصر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث